بارت 1

هذه القصه أرويها لكم عن ماضي حمل معه

الالام شخص بريء ظلم من الحياه القاسية التي

لم ترحمه أو ترحم صغر سنه بسبب أكاذيب شخص

بلا ضمير أراد إنقاذ نفسه فاستغل طيبه هذا الشخص

ونقاء قلبه واختلافه عن بني جنسه وتسبب بألم فضيع له ،

ولكن وبعد سنين من العذاب ولدت حياه جديده

لذلك الشخص المظلوم هل تعلمون كيف كانت حياته

الجديدة أم كيف بدأها ؟ ساخبركم بذلك فأنا لن

أخبركم عن ما عاناه في الماضي ولا عن جريمته

بل ساخبركم بحياته الجديده قصتي أرويها

لكم عن ريكاردو هل برأيكم كانت حياته

جميله أم قاسية ؟ تابعوا لتعلموا

ريكاردو

أسير بملل كالعاده بنفس الروتين اليومي انظر إلى

هذه البنايات القديمه التي تحكي قصه سنين مرت

ولكن رغم كل هذه السنين التي مرت وعدد

الأشخاص الذين ماتوا وعدد الاشخاص الذين ولدوا

انا ما أزال حيا ،لم يتغير في شيء نفس الحياه

الرتيبه نفس الوحدة القاتله التي أعيش فيها هل حقا

أريد هذه الحياه ؟

هل هذا عقابي نتيجه اختلاف تفكيري عنهم !

ربما نعم او ربما فقط لم املك الحظ، ربما حماقتي

وثقتي بالآخرين اوصلتني إلى هنا ......

ولكن هل أنا نادم؟ إذا لما لا استطيع ان اتغير !

ساتوقف عن هذا التفكير السخيف الذي لا طائل منه

لا أتوقع اي تغير ، لا ! أنا لا أريد اي تغير !

لتبقى حياتي مملة هكذا فهو أفضل من أن أعود

للماضي لأن الأشياء الجميله ندفع ثمنها غاليا

انا أعيش في منزلي

لحظه ! هل قلت منزل ؟! حسنا صحيح أنه منزلي

لكنه لا يملك اي مقومات منزل انا أعيش فيه وحيدا

منذ سنين لا أحد يسأل عني أو يهتم بي

المنزل قديم ومعزول صحيح أنني قمت

بترميمه عدة مرات وقد صار يبدو منزلا لطيفا

ولكن لا يزال يملك نفس الجو الكئيب ولكن انا

اعتدت ذلك ! بل صرت أحب ذلك خصوصا وأنني

عشت حياه التشرد ، البرد والجوع لسنوات ، كانت

أمنيتي أن أحصل على سقف ياويني لذا انا حقا

ممتن لهذا المنزل الجميل كما و إنني لا أريد لأحد أن

يقترب مني مجددا !

هذه الوحده وان كانت مملة خير من خيانه مره

يبقى طعمها في فمي طوال سنوات

ها قد وصلت إلى مكان عملي انا لم أعرف بنفسي

صحيح ؟

ادعى ريكاردوا عمري 18 ربيعا أو على الأقل هذا

ما يبدو انا ادرس الطب البشري في المرحله الأولى

من الجامعه انا مشهور بين الطلاب بكوني الوسيم

المغرور ، البارد وعديم الاحساس

لست مغرورا حقا ولكن انا فقط اكره الاختلاط

بالآخرين ولا يهمني أن يضنوا اني مغرور !

حسنا ساكمل التعريف عن نفسي انا املك عين

زرقاء كزرقه البحر وشعر أشقر طويل يصل

إلى أسفل عنقي ارتدي دائما اقراط في أذني

تشبه علامه الصليب لقد كان هذا هديه من

شخص مهم لدي لذا انا لا انزعه ابدا !

أجل لا تستغربوا لدي شخص مهم من الماضي ولكني

لم التقي به منذ سنين ولا أريد أن التقي به

لأنه ينتمي لذلك الماضي الجميل الذي خسرته

اذا اردت ان أعود إليه سيكون علي المرور بكثير

من آلالم مجددا !

ثم انا متأكد هو بخير فهو محبوب والجميع بقربه

ربما هو فقط نسي أمري أو ظن أنني ميت !

لابأس فهذا أفضل !

انا اعمل نادلا في أحد المطاعم بالإضافة إلى

أنني مصمم ملابس بارع كما واجيد الخياطة

ذلك لأنني استغل وقتي في التعلم حتى لا أحتاج

أحد

انا تقريبا اعرف القيام بكل شيء الآن ،بأي حال انا

اصمم الملابس واخيطها في وقت فراغي وأقوم

ببيعها واضافه لعملي كنادل احصل على المال

الكافي لاعيش

الراوية

دخل ريكارودوا إلى مكان عمله ببطيء وبرود كعادته

غير آبه بنظرات الفتيات إليه وكلامهن حول وسامته

ألقى التحيه على صاحب المطعم والعاملين وتوجه

إلى خزانته التي احتوت على ملابس العمل وبعض

من ماسكات الشعر يرفع بها شعره أثناء العمل

غير ثيابه إلى ثياب العمل التي كانت قميص ابيض

وبنطال اسود يبرز جمالية جسده المتناسق

ومازر رمادي اللون وضعه حول خصره

ووضع ملابس الجامعه في الخزانة ومعها بعض

من المحاظرات التي أخذها أغلق الخزانة وربط شعره

للخلف ورفعه قليلا للأعلى مما زاد من جاذبيته

غادر الغرفه بهدوء وتوجه لأخذ طلبات الزبائن

رغم رغبته للعمل في الطبخ إلا أن صاحب العمل أصر

على عمله في أخذ الطلبات السبب في ذلك واضح

لأن الكثير من الزبائن يأتون فقط للنظر إلى وسامته.

ريكاردوا

ذهبت لأخذ الطلبات وانا ارى عيون الفتيات تنظر إلي

بإعجاب ولكن هذا أن دل على شيء فهو دليل

تفكيرهم السطحي !

أجل تفكير سطحي لأنهم يهتمون للمظهر

وأيضا ما بال الشاب الذي معها !

يبدو وكأنه سينقظ علي لقتلي في أي لحظة!

هل الذنب ذنبي ؟! بالطبع لا فهي من تنظر إلي وانا

لم أفعل شيئا!

أكملت أخذ الطلبات وانتهى اليوم كباقي الأيام .

الراوية

غير ريكاردو ثيابه وغادر مكان العمل كان المساء

قد حل و المدينه تتوهج بأبهى الالوان واجهات

المحلات تتفنن في التزيين لجذب الزبائن كان هذا

هو الحال كل يوم بينما ريكاردو يسير بهدوء في

الطرقات دون أن يجذب اهتمامه شيء بينما الشوارع

تزدحم بالعوائل والاحبه الذين خرجوا لصنع ذكريات

جميله هذه الذكريات التي قرر ريكاردو انه لا يريدها

وصل ريكاردوا إلى شارع فرعي ذو أضواء خافته

لا يسمع فيه سوى نباح الكلاب وأصوات حشرات

الليل مر فيه حتى وصل إلى منزل منعزل قريب من

حدود غابة كثيفة ذات أشجار عاليه كان المكان

رغم انعزاله جميلا جدا نسمات الهواء العليل تضفي

أجواء مريحة للمكان ومنظر الجبل من بعيد شامخا

في مكانه وتغطي سفوحه بعض الثلوج أحيانا

هذا المكان كان جنه ريكاردو الذي فضل الوحدة

بعيدا عن البشر

دخل إلى منزل متوسط الحجم عبر باب خشبي

صغير ذو لون بني

المنزل كان ذو طابقين جدرانه كانت مطليه بطلاء

ابيض بينما توجد فيه حديقه صغيره تحوي

أنواع مختلفة من النباتات اضافه إلى

بعض الأزهار التي أضفت جمالية للمكان

تتوسط الحديقه نافورة صغيره مصنوعه يدويا

كان ريكا( اختصار ريكاردو ) قد تعلم صناعتها من

إحدى الكتب التي قرأها

دخل ريكا إلى المنزل فركض إليه صديقه الوفي

مايك بالطبع لم يكن بشريا بل كان كلب أليف وجده

ريكاردو وقام بتربيته بعد أن تأكد انه كلب مشرد

لقد أحب ريكا الحيوانات فهي لا تخون وليست

كالبشر، ربى الكثير منها وكلما مات أحدها شعر

بحزن فضيع كان يقيم لها قبورا ويزور قبورها دائما

هو لم ينسى اي منها وكلها كانت تشترك بصفه

واحدة ،كلها كانت مشرده من قطط أو كلاب

بعد أن جاء مايك دنى إليه ريكا ليلاعبه وظهر على

وجهه ابتسامه عذبة لم يراه أحد من البشر قبلا

( مرحبا يا صغيري ، انا ايضا اشتقت اليك ! تعال

لناكل انا جائع !)

ذهب ريكا ووضع أغراضه على الاريكه

كان المنزل مكون من عدة غرف الطابق الأرضي

مكون من مطبخ متوسط الحجم الاثاث فيه

بلونين ابيض ولون سمائي اللون بنفس لون عينيه

ويتوسطه طاولة جميله ومعه أربع كراسي خشبيه

الغرفه الثانيه كانت غرفه الجلوس التي كانت

مفروشة ببساط أحمر وتحوي إريكه بيضاء طويله

وأخرى صغيره أمامها طاولة زجاجية مستطيله

يوجد فوقها جهاز التحكم للتلفاز الموجود امام

الاريكه وجهاز التحكم بجهاز التبريد اضافه إلى

مدخنه ويوجد بقربها كرسي هزاز

كما ويحوي الطابق على حمام وغرفة يضع فيها ريكا أشياء لم يعد يستعملها

الطابق الثاني يحوي على غرفه نوم ريكا كانت أيضا

مفروشه ببساط بلون العشب وسرير بني اللون

ذو ملائه بيضاء ناعمه وطاوله للدراسة ومرآه

وخزانه

الغرفه التي بجانبها كانت الغرفه التي يخيط بها

ريكا الملابس التي يبيعها والتي تحوي على

طاولة واريكه ليرتاح حين يتعب اضافه لغرفتين

اخريين غير مستعملتين بعض الاثاث كان من صنع

ريكا بنفسه

ذهب وصنع الطعام لنفسه ووضع الطعام لمايك

في انائه وبدا يأكل

ذهب بعدها مع مايك لغرفه الجلوس واجلس

مايك في حظنه واخذ يداعبه ويمسح على راسه

ويقص على مايك كل ما حصل

باستمتاع كان يضحك مع مايك ويخبره على الفتاه

والشاب الذي نظر إليه بغضب بينما كان مايك

ينظر إليه باهتمام وراحة تامه فجأءه سمع ريكا

صوت ضجيج في الخارج ونهض مايك من حظنه

وتوجه ليرى ماذا حصل فالمكان هنا مهجور تقريبا

وعادة ما يكون ذلك صوت حيوان ما ،خرج ريكا

وأخذ معه مايك لينظر لمصدر الصوت ولم

يدرك أن هذا سيغير حياته الهادئة للأبد

انتهى

مرحبا لقد خطرت هذه القصه على بالي فجأءه

وقررت كتابتها ما رأيكم !

هل تبدو جيده ؟

هل الشخصيه محبوبة ؟

هل أسلوب السرد هذا أفضل أم أسلوبي السابق

أجمل ؟

هل استمر فيها أم الغيها ؟

علما أنها لا تحوي اي امور مخله وليست رومنسيه

الصوره لمايك

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top