🔶0:7🔶


هايز رانجينز ' اسم معجبيني الوهميين ' 💃🏻

انجوي يحلوين🧚🏼

..

فتحت عيناها على صوت المنبّه الذي عيّرته سابقًا للاستيقاظ للمدرسة بانزعاج لتُمسك هاتفها وتطفئه ثم تعود للتمدد وفرك عينيها حتى توقفت بصدمة ...
أعادت إمساك هاتفها بسرعة
" أين هاتفي!!"

نهضت بجسدها مستغربة لتلحظ أن هذه ليست غرفتها
" ماذا حصل؟ أين أنا؟"

خرجت من الغرفة لتُصدم بالمنزل الذي تبات فيه
" أمي،أبي؟" نادتهما لتسمع صوت والدتها وتطمئن
لم يتم اختطافها حمدًا لله

مشت بقدميها نحو الصوت لتجحظ بالبيت المتواضع جدًا الذي تتواجد فيه
" استيقظتِ عزيزتي؟"

"أمي ما هذا المكان؟ "سألت بامتعاض
نظرت لها أمها باستغراب " ماذا تقصدين؟ "

" أمي أين منزلنا؟ أين نحن ؟ " نبست بانفعال
فرفعت والدتها يديها بملامح متفاجأة
" تشايونغ ما بك؟ هل لديك حرارة ؟ "
مدت يدها تقيس حرارتها " لا لا يوجد حرارة،هل لأنك استيقظت من تلقاء نفسك؟ تبدين غريبة "

نزعت يد والدتها بعنف وصرخت " أتحدث معك أجيبيني الآن! أين نحن ؟ "
لم تنفك تنتهي من سؤالها حتى التف وجهها لليمين بقسوة نتيجة صفعة
" كيف تجرؤين هل ترفعين صوتك علي؟ منذ متى أصبحت وقحة هكذا! "

كانت روزي قد صفنت في الفراغ لم تستطع استيعاب ما حدث للتو " هل صفعتني !! "
"سأصفعك وأسلخ جلدك أيضًا على وقاحتك أنا أمك ولست صديقتك هل تفهمين ! "

كانت منصعقة مما يحدث الآن هل والدتها حقًا صفعتها وتهددها وتصرخ عليها! متى أصبحت صارمة لهذه الدرجة ؟

" كيف تسمحين لنفسك بصفعي! أنا ابنتك وأين والدي بحق سأخبره حتمًا بكل ما حصل حتى تعرفي مالذي فعلته! " كانت روزي دامعة العينين تتحدث بقهر حتى قاطع جوهما المشحون صوت ذكوري

" ماذا ستخبرينني؟ ولم أصواتكما عالية؟ "
دخل والدها من باب المنزل فالتفت تجاهه وتفاجأت بثيابه المتواضعة والمتسخة!

" أنا سأخبرك لمَ،ابنتك أصبحت وقحة لقد كانت تصرخ في وجهي وتتحدث بلكنة غير محترمة معي هل تصدق ؟ " تحدثت والأم وهي ترمق ابنتها بغضب

حتى اندفعت روزي وقالت بصراخ " نعم تخيل لقد صفعتني للتو! كيف يمكنها أن تلمسني بسوء هكذا ومنذ متى-"
قاطعها والدها قائلًا بهدوء " ولم صفعتك ؟ "
" هل هذا ما يهمك بحق ؟ أقول لك لقد صفعتني !"
كانت تصرخ بغير وعي غير مستوعبة ما يحصل

" تشايونغ توقفي عن الصراخ! تحلّي ببعض الاحترام أنا والدك " كانت نبرته هادئة لكن يشوبها بعض الحدّة

كتمت دموعها وطأطأت برأسها مُقبضة كفّيها ولتوّها انتبهت لماهية ثيابها التي جعلتها تنظر باستغراب
فرفعت بصرها قائلة " لقد كنت أسأل أمي أين نحن فصرخت بي وقد صفعتني !"

حوّل الأب نظره لزوجته " هل هذا صحيح ؟ "
قالت زوجته باستهزاء " وهل تظن أنني سأصفعها فقط لهذا ! لقد صرخت بوجهي مرتين وحدثتني بقلة احترام"

" تشايونغ! هل هذا صحيح؟ هل صرخت بوجه والدتك!" نقل بصره إليها بحدة

" حسنًا هذا صحيح لأنها لم تجبني بل تجاهلت سؤالي !" أنبست بيأس تؤشر لوالدها وتنظر إليه بعيون بريئة تستعطفه

فقال متقدمًا " إذن أنت تسحقين الصفعة،حتى إن لم تجبك والدتك هي ليست صديقتك عليك احترامها "

" هل أنت جاد! كنت لا تسمح لها حتى برفع صوتها علي مالذي حصل ! "

" منذ متى وأنت قليلة أدب هكذا! احترمي نفسك يا فتاة وإلا سيكون عقابي قاسيًا ولم تتحمليه لا تجبريني على إحزانك " قاطعها بنبرة حادة ثم وجه كلامه لزوجته
" هل ثيابي جاهزة؟ "

" نعم والماء دافىء اذهب للاستحمام عزيزي "
ابتسم لها وقال " تعالي وآنسيني قليلًا "
ابتسمت بحياء ثم وجه لابنته " وأنت تفقدي دراستك صغيرتي لا أريدك سوى ناجحة وفخرًا لي ولأمك "
ربت على رأسها بحنان ثم قال " وفكري في فعلتك وإياك أن تشتكي لي أمك مجددًا "

تركها وغادر رفقة زوجته وبقيت هي مندهشة مكانها
" ماذا حصل بحق الجحيم ! "

ذهبت للغرفة التي كانت نائمة بها ونظرت بتفحص قائلة باشمئزاز " ما هذا القرف أين غرفتي يا إلهي " لمحت الخزانة ففتحتها وأخذت نظرة فاحصة أخرى على الثياب ليست بسيئة في الحقيقة بل هي تشبه خزانتها لحد كبير باستثناء فساتينها الباهظة
اختارت سروال ازرق قصير وسترة شتوية ثقيلة بحكم أن الجو غائم قليلًا لعله الخريف على الأبواب
غيرت ثيابها وخرجت لتفقد المكان كانت حديقة جميلة مليئة بالنباتات وأرجوحة لطيفة المظهر مع طاولة وكراسي حولها
ابتعدت قليلًا وألقت نظرة على المنزل ليس بشعًا لكنه متواضع مظهره مريح ولا يوحي بالفقر بتاتًا لكنه ليس كالقصر الذي كانت تسكنه بالطبع

" يا إلهي أين أنا ! " بدأت تمشي في دوائر حول نفسها فخطرت لها فكرة صرخت قائلة " جيني ! " اتجهت نحو المنزل بسرعة وهرعت لهاتفها تبحث عن رقم صديقتها لترى أنها مُسجلة بالـ ' كريهة '
" هل خاصمتها يا ترى؟ ،لا بأس سأتصل حالًا "

ضغطت على زر الاتصال وهي تنتظر الإجابة حالما تلقت الرد " مرحبًا "
" اوه جيني أخيرا أين أنت؟ قابليني فورًا لن تصدقي ما يحصل معي استيق-"
" من هذا بحق الجحيم " صمتت لوهلة بصدمة ثم أجابت " جيني إنها أنا روزي هل حذفت رقمي يا قذرة!"
ثوان حتى سمعت ضحكتها بعمق يتبعها ضحكات أخرى " اوه روزي؟ من أين حصلت على رقمي؟ هل تحاولين صنع صداقة معي؟ أوصل بك اليأس لتحاولي معي ؟ "

" جيني ما الذي تتفوهين به! هل نحن على خصام؟ "
كانت روزي تتحدث بنفاد صبر وتعض أظافرها

" روزي بحقك توقفي أنت مثيرة للشفقة بحق " جائها الرد باستهزاء شديد يتلوه ضحكة عالية ثم انقطع الاتصال

" تبًا ما الذي حصل! وكيف تجرؤ جيني على الحديث معي بهذه الطريقة ! هل أفلس والدي فأصبحت تحتقرني! تلك القذرة أعلم كيف أعلمها درسًا "

توجّهت نحو الباب لتخرج ثم استوقفها ذكرى ما حصل قبل ساعة هل عليها أخذ الإذن ؟
توجهت نحو الغرفة التي عبرها والديها وفتحت الباب بدون استئذان لترى والديها يقبلان بعضهما
فورًا غطت عينيها " آسفة آسفة "

خرجت والدتها من الغرفة كون والدها لازال بالمنشفة
" ماذا دهاك تشايونغ؟ منذ متى وأنت مستهترة هكذا؟"

وجدت نفسها تلقائيًا تعتذر " أعتذر أمي لكن أردت الاستئذان هل يمكنني الخروج للقاء بعض الأصدقاء؟"

" بعض الأصدقاء ؟ اوه تشايونغ صغيرتي هل بدأت بتكوين صداقات! أنا حقًا فَرحانة هل هم أصدقاء جيدون؟ أخبريني أنا متحمسة "
أنهت كلامها تجرها للمطبخ ليتحدثن بأريحية
فترد عليها ابنتها باستغراب " أمي لم أنت مستغربة؟ تعلمين أن المدرسة كلها تتوق لصداقتي بالإضافة إلى أنك تعرفين جيني والبقية هل نسيت؟ "

قطبت الأم ملامحها قائلة " كل المدرسة؟ كنت تشتكين البارحة من عزم تكوينك لأي صداقة منذ بداية العام ! وأي جيني هذه ؟ هل تقصدين جيني التي في المدرسة؟ ألم تكن كريهة ومتنمرة قذرة ذات لسان حاد وغير محترمة؟ هل أصبحتما صديقتين؟ اسمعي تشايونغ لن أسمح لقليلة الحياء وسيئة السمعة تلك أن تكون صديقتك "

صفنت ووزي بأمها قليلًا فوجدت نفسها تلقائيًا تقول " ليست تلك بل واحدة أخرى تعرفت عليها من مدرسة أخرى هل يمكنني الذهاب ؟ "

" حسنًا لا تتأخري سأتدبر والدك ولكن لا تذهبي لمكان بعيد أو معزول ابقي قريبة وأي ما حصل اتصلي بي فورًا أو بوالدك مفهوم؟ "

أومأت بإيجاب وتحركت لتمسك والدتها مرفقها
" ولا تنسي أن لنا جلسة في الليل لتخبريني من أين تعرفت على هذه الفتاة "

" حاضر أمي، سأذهب لن أتأخر "
ربتت أمها على شعرها ثم اتجهت نحو الباب وخرجت
ما إن وصلت البوابة الخارجية حتى توقفت قائلة
" حاضر! لن أتأخر! منذ متى كنت مطيعة هكذا! ولم فسرت لأمي عن علاقاتي! يا للهول هذا اليوم غريب بحق ! "

التفتت لترى سيارة هونداي واحدة أمام المنزل ودراجة  هوائية " أين السائق وأين المرسيدس بحق ! "

اتجهت نحو الدراجة لترى عليها ميدالية حرف الـR وعبارتها المفضلة من إحدى الأغاني " الفتاة التي تتمناها عندها تُضيء الشمعة "

" لا بد أنها لي " ركبت الدراجة وتوجهت نحو منزل جيني الطريق لازالت كما هي لم تتغير ' حمدًا لله '

ما إن وصلت حتى قابلها الحارس " إلى أين؟ "
أجابت بكل وقاحة معتادة " كيف تجرؤ! أنا بارك روزي كيف لم تتعرف علي؟ افتح الباب حالًا قدمت لرؤية جيني "

تقدمت لتمنعها يده " كيف تجرؤ أيها العبد المأمور! "

" أرجوك يا آنسة اذهبي لوحدك قبل أن يتم التعامل معك بطريقة أخرى "

قاطع الجو صوت الـ BMW التي تملكها جيني ما إن وصلت حتى فُتحت الأبواب باتساع
فتحت جيني النافذة " يا إلهي روزي ! ألم يكفِك إهاناتي على الهاتف فجئت لتلقيها وجهًا لوجه ؟ "

" كيف تتحدثين معي بهذه الطريقة ! وكيف تجرؤين!"
تكتفت روزي وكان هناك شخص آخر بجانبها لم تستطع تمييزه

تجاهلتها جيني قائلة للشخص بجانبها " يبدو أنها لن تكتفي ما رأيك بجولة من التحقيرات تجاهها؟ "
حاولت روزي معرفة ماهية الشخص أو سماع صوته ولم تتمكن
أدارت جيني وجهها مخاطبة روزي " من الواضح لدينا أشغال كثيرة أهم من حثالة مثلك "
ثم وجهت كلامها للحارس " أنت،اطردها وأفسح لي المجال "

أزاح الحارس روزي بالإجبار بينما تصرخ " توقف عن لمسي يا قذر وأنتِ! ماذا حصل لك بحق الجحيم جيني ! أنا روزي ما بك ! " نطقت آخر جملة بيأس
لكن جيني تجاهلتها ودخلت بسيارتها

بقيت عينا روزي على السيارة بصدمة وقد دمعت عيناها لُتصعق بمن ينزل من باب السيارة الآخر
" جونغيون ! "


يتبع🗿...






معلش حبايبي تأخرت لأكتر من سنة بسبب ظروفي التعليمية ، ادعولي يطلعلي طب😞.

المهم شو رأيكم بالبارت؟

-انصدمتو🌚؟

-رأيكم بالشخصيات بهالبارت؟

جيهوب بالبارت الجاي حيلمععععععععع 🥳😉
وجونغيون حتعجبكم 😉🤌

سامحوني عالتقصير وإن شاءالله حينزل بالموعد الفصل الجاي بعد أسبوع تمامًا 🤍.

Love you the most ✨

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top