🔶0:4🔶
سلام 🍼.
بتمنى تكونوا بألف خير 💗.
قراءة ممتعة👾
إن واجهتم خطأ إملائي مشّوه 😗😙.
..
"جيهوب.." نادت اسمه بتردد بينما تتناول الشطيرة التي حضرها لها ليومئ لها بينما ينكب ينهم يتناول خاصته
" منذ متى وأنت تعرف روزي ؟ "توقف عن الأكل ليضع الشطيرة في الطبق ويمسح فمه بيده
" لديك المزيد من الأسئلة اطرحيها كلها حتى أجيب دفعة واحدة " ثم عاد لتناول شطيرته ينتظر أسئلتها
لتسأل دفعة واحدة " من الواضح أنك على معرفة قديمة بها لذا .. لم سألتني عنها فور قدومك وكأنك لا تعرفها ؟ وأيضًا كيف أحببتها؟ أعني هي سيئة ومتكبرة كيف ذلك؟ يمكنك تجاهل السؤال الأخير "
ترك شطيرته " سأجيب لا مشكلة لدي لكن ستحجيبين على أسئلتي كلها في المقابل " أومأت له ثم أخذت تتناول الشطيرة وهي تستمع له
" صديقي من الطبقة الثرية كان يسكن في نفس الحي الذي
تسكن به روزي وقد لمحتها مرة وأعجبت بها لجمالها فعليًا قبل أن أتعرف عليها رأيت معاملتها مع والدتها ذات مرة كيف تحاول كسب رضاها فأحببتها وملامحها تعطي انطباعًا أنها مسالمة وعند قدومي للثانوية ورؤيتي للذي حصل لك أمام الطلاب قررتُ سؤالك لأعرف ماهيتها ولن أخبئ حقيقة صدمتي بما رأيت فقد كانت ملاكًا في نظري ومنكِ عرفت أنها متنمرة ، أسئلة أخرى ؟ "
كانت مصغية لكل كلمة يقولها بدقة ثم أومأت بـ لا مبتسمة
" أشكرك على إجابتي جيهوب " أومأ لها مبتسمًا وهو يبتلع ثم قال " والآن ستجيبين على أسئلتي كما فعلت "
رنّ هاتف جونغيون الذي كانت تحمله في جيبها لتقطب حاجبيها وتلتقطه لتُصعق بما رأت " إنّها أمي!"
نظر جيهوب للساعة " المفترض أننا في المدرسة "
" لا أعرف ماذا أفعل جيهوب هذا سيء! " كانت خائفة فاستقام لعندها ممسكًا بكتفيها
" اهدإي فقط أجيبي وكأن كلّ شيء طبيعي " أومأت له ورفعت الهاتف لتضغط على الزّر الأخضر وتضعه على أذنها
" أمّي..مالذي تفعلينه أنا في المدرسة كنتُ سأدخل إلى الصف " تبادلت النظرات مع جيهوب الذي يومئ لها لهدوء
" يو جونغيون عودي إلى المنزل الآن وإلا أقسم سأخاصمك بشكل سيء أعرف أنّك لست في المدرسة،لازلتِ معه صحيح؟ عودي الآن قبل أن يفور بركاني سريعًا " انهارت جونغيون على الكرسي بعدما أِغلق الخط فسارع جيهوب وسندها من خصرها " أمّي علمت بهروبنا "
"ماذا كيف عرفت بهذا جونغيون ؟ معقول اتصل المدير؟ "
كان جيهوب يتساءل بينما ينظر للأرض وتلك تكاد تفقد وعيها
أمسك بوجنتيها وهزّها " جونغيون..جونغيون انظري لي"
نظرت له وملأت عيناها الدموع " سأذهب معك ونفسّر لوالدتك كلّ شيء حسناً ؟" نفت برأسها مستقيمةً "مستحيل جيهوب لا يمكن هذا سيكون هذا غبيًا "
"جونغيون لقد سمعتها هي تعرف أنّك معي،دعيني أنحدث معها في النهاية لا يجب أن أختفي وأتركك وحدك سأكون وغدًا هكذا" بقيت تنظر له بدموع عينيها وهي تفكر كم هو نبيل ونقي .
خرجت من المنزل برفقته لتتّجه نحو البوابة ونظرت خلفًا وهي تنتظره فلفتها صوت جرس لتلتفت للجهة الأخرى لتجده يمتطي دراجة هوائية فابتسمت بعفوية وهي تراه يتقدم ليقف أمامها مبتسمًا لها " هل تحتاجين توصيلة يا جميلة ؟ "
ضحكت بصخب مغطّيةً ثغرها فغاص في ضحكتها وصوتِ ضحكتها المنعشة لثوانٍ حتّى ركبت خلفه ثم رفعت يدها بتلقائية لتضعها على كتفه ترددت في ذلك لكنها فعلت في النهاية ورنّ الجرس لينطلق وهو يضحك مخففًا الجو المشحون وقلقها من خلال دعاباته الطّريفة وهي تضحك طوال الطّريق.
..
كانت جيني جالسة بكرسيها وجانبها فارغ كانت تعض أظافرها توترًا روزي لم تعد للآن بهاتفها
"كيم جيني هل أنتِ بخير؟ "
تفاجأت بصوت المعلمة الذي أتى مستغربًا وقلقًا بعض الشّيء
" أوه نعم أنا بخير أعتذر "
"اذهبي واغسلي وجهك إن أردت"
" شكرًا لك "
استقامت خارجً من الصف واتجهت للحمام لترى روزي قادمة وهي تمشي بغرور كعادتها فاندفعت نحوها "روزي مالذي حصل ماذا فعلت أين هاتفي ؟ " مدّت روزي لها هاتفها
" ستكون ليلة كلاهما سيئة وبالذات تلك جونغيون "
مشت متخطية لها وهي تبتسم بخبث فلحقتها جيني وهي تقبّل هاتفها حتّى دخلتا الصّف وهما تبتسمان ثم اخذتا مقعديهما مجلسًا لهما متابعتان الشرح
وكم كانت روزي تشعر بالرضا لما حصل حتى قاطعتها المعلمة
" يا طلاب أين هي جونغيون ؟ هل هي متغيبة؟ "
هذا جعل من روزي تحترق غيظًا بقي الطّلاب صامتين حتى تحدثت روزي بلكنة وقحة لأول مرة مع الكادر التعليمي
" لقد هربت برفقة الطالب المستجد وقد أخذها لمنزله تعلمون ما حصل يا رفاق "
أخرج حميع الطلاب أصواتًا متفاجئة وبدأوا يعطون تعليقات عشوائية " يا إلهي وأنا التي ظننتها نقية وبريئة "
" ليست بهينة استطاعت سحر الطالب بها ولم يعرفها سوى اليوم "
" تبًا له لقد فاز بها ومن يلومه إنها خارقة الجمال "
التفتت روزي ورمقته بسخط ليزيح نظره نحو الأرض وترمله جيني بقرف
" هدوء ! ما قلة الأدب هذه أنا مازلت في الصف " صرخت المعلمة موبخة وضربت الطاولة بمسطرتها
" بارك تشايونغ احفظي لسانك وإياكي والحديث بهذا السوء عن زميلتك ! "
ابعدت روزي نظرها بغيظ وهي تتوعّد بداخلها
بينما كانت المعلمة تكتب على اللوح وهي قلقة على طالبتها المفضلة لا طالما خافت عليها بسبب هذه المتنمرة همست في نفسها " كوني بخير عزيزتي جونغيون "
..
" جيهوب توقّف هُناك "
أوقف دراجته " هذا هو منزلك؟ "
أومأت لهُ لتنزل فيتبعها نحوَ الباب الدّاخِلي
وقفت أمامَه لتُنزل رأسها للأسفل فامتدّت يده لتُمسِك معصمها ممررًا إبهامه برقّة وكأنّه يمدّها بالقوّة
"جيهوب ابقى هُنا احتياطًا " أومئ لها بتفهّم وانتظر بعيدًا قليلًا عن الباب
طرقت الباب بعدما أخذت نفسًا عميقًا ليُفتح الباب سريعًا وكأنّ هناك من كانَ يقف خلفه "أمّـ.." قوطِعَت بصرخة سبّبتها الصفعة الحامية
عادت جونغيون بنظرها الموجوع لوالدتها ذات الملامح الحانقة بدموع عينيها،لم تشعر بجيهوب الّذي أتى ووقف بجانبها مدّت يده لتغلّف وجنتها المحمرّة ثم وقف أمامها حانقًا
" سيّدتي ما هذا الأسلوب! هل هكذا تقومين باستقبال ابنتك دون حتى أن تسمعيها ! " كان الشّرار يتطاير من عينيه بشدّة ولو لم تكن امرأة لكان صدّها بيده!
سخرت الأم بينما جونغيون بقيت خلفًا تحاول استيعاب ما حصل حتى سمعت أمّها " لا أصدق هل تجرأتِ وأحضرتِ عشيقكِ لِهُنا ! وتحتمِينَ به كذلك ! يا للروعة "
اندفعت جونغيون من خلفه وقد ابتلّت وجنتاها " جيهوب لا تتدخّل " التفت لها عاقدًا حاجبيه " بل سأفعل تلك الوجنة المحمرّة صُفعت بسببي لن أتحرّك حتى يحلّ الأمر "
" جيهوب أرجوك!" ارتجته بينما تنظر في عمق عينيه برقّة ورجاء فارتخى دفاعه قليلًا والافت كاتمًا غضبه بنفسه الحاد
" أمّي الموضوع ليس كما تظنّين..لا يُوجد عشق ولا حب كما تزعمين .." سخرت والدتها مجددًا مسببة لفت انتباههما
" حسنًا وما هذا ؟ "
رفعت الهاتف وبه فيديو مصوّر لها وهو يحملها خارجين من المدرسة غطّت جونغيون ثغرها بكفّها بينما فرك جيهوب وجهه بسرعة
" الفيديو انتشر في المدرسة كلّها مُديرك اتصل وتعلمين ماذا قالَ لِي ؟ قال ابنتك تحتاج لإعادة تربية ! ، بعد عمري الذي قضيته أربيك أسمع كلامًا كهذا ! "
هُنا جيهوب لم يعد قادرًا على الكتمان وتلك لا تقوى على مجابهة أمّها " سيّدتي هذا كلّه كلام فارغ ابنتك لم تقم بفعل شيء يجعلك تخجلين بل أساسًا هل تعرفين ما الّذي تواجهه هي ! " التفتت جونغيون له ممسكة بساعده قائلة " جيهوب أرجوك لا ! "
أنزل يدها " لا جونغيون لن أتوقّف عليها أن تعرف " التفت لوالدتها عندما صعقها بما سمعت " هل تُدركين أن ابنتك عرضة للتنمّر في المدرسة من الجميع ؟ "
أغلقت جونغيون عيناها عندما سمعت شهفة والدتها وتمسّكت بجيهوب أكثر الذي امسكها ولكنّه ظلّ ثابتًا يتحدى والدتها بنظراته ..
..
" لمَ لم تُخبريني بهذا بنيتي ؟ لم تحملت كل هذا وحدك؟ "
كانت تلوذ ابنتها في أحضانها باكية وهي تجلس أمام جيهوب الذي كان قد انتهى للتّو من شرح ما حدث بالتفصيل
" سيّدتي أولئك أشخاص بغيضون إنه يومي الأول في الثانوية وقد تعرضت للتنمر من قبلهم،بينما ابنتك تتعرض منذ سنوات هناك ولا خبر لك ..كيف لك أن تشكّي بها؟ "
نهضت جونغيون من حضنها ومسحت دموعها لتحاوط والدتها وجهها بكفّيها " ابنتي إياكِ والاخفاء عني مثل هذه الأمور مجددًا لا تعرفين أنّني أتألّم عنك ؟ "
" لهذا لا أخبرك ستتألمين الضعف عنّي "
" المهم الآن أنّ سوء التفاهُمِ قد حُل " تدخّل جيهوب بابتسامته اللطيفة مخففًا الأجواء الكئيبة قليلًا
" صحيح بُني،أشكرك على ما فعلتْ ووقفتك بجانب صغيرتي "
كانت تحضنها مجددًا وكلاهما تنظران له مبتسمتان
" هذا واجبي من الآن هي صديقتي سأحميها دائمًا "
" أمّي ، جيهوب هو أول صديق لي في الثانوية كلّ من فيها كانوا يخشون روزي لدرجة لم يقترب منّي أحد " نهضت من حضن والدتها وهي تنظر للمقصود بخجل
لاحظت والدتها الفرحة في عينيها وهي تنحدّث عنه ليقاذع هو الحديث خجلًا " حسنًا علي الذّهاب الآن أشكرك على تفهّمك لكن.. أرجوكِ لا تضربيها مجددًا "
لم يفهم لمَ طلب هذا فقط خرج من ثغره بلا مناسبة لكنّه نهض بسرعة ما إن رأى ملامحهما " سأودّعه "
لحقته حتّى الباب فيمَ كانا يناظران بعضهما بلا سبب
" شكرًا جيهوب .. على الوقوف بجانبي وأمام أمّي لا أعتقد أنّني كنت سأقدر على هذا لولاك،أنا حقًا شاكرة "
التسم في وجهها برقة ثم قال " توقّعي هذا دائمًا،سأقف لجانبك ولن أتركك أبدًا كما أنّك ستفعلين المثل تعلمين بارك روزي لن تجعل أحدًا يصادقني "
تشاركا الضّحك دونَ الانتباه لمن كانت تسترق السّمع لحديثهم وهي تمسك بعقدٍ ما في عنقها
" ستدفع تلك الطّاغية ثمن كل دمعة ذُرفت منكِ صغيرتي
هذا وعد أمّك "
يتبع 🌟🌸.
الحماااس↗️↗️↗️↗️↗️↗️
توقّعوا كلّ شيء من الفصل القادم 😉👾.
جونغهوب ؟
روزي وجيني ؟
أمها وتصرّفها مستقبلًا ؟
شو حيصير في المدرسة بعد ما الفيديو انتشر ؟
سييي يااااا🌟🙇🏻♀️.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top