أحبكم لوفليز 👾💗.

هاي ستايلاتهم لكن عندهم أكتر من قطعة غيار🌚.

༒

دخل جيهوب منزله بينما يحمل جونغيون التي نامت على كتفه بين ذراعيه وضعها على الكنبة مع إحضار غطاء خفيف فقط احتسابًا لتحركات جسدها

جرجر قدميه إلى غرفته ليغتسل
ألقى نظرةً متفقّدة على النائمة خارجًا ثمّ عاد للداخل وخلع ثيابه في غرفته ثم انتقل للحمّام لينظر لنفسه في المرآة أوّلًا كم كانت ملامحه متعبة كثلاثيني وليس كطالب ثانوية لم يصل للعشرين بعد

بقي يحدّق في بؤبؤ عينيه ثمّ ضرب بكف يده المرآة أمامه ضربة متوسطة لم يكن هدفه كسرها بل كان يخاطب نفسه

"بارك تشايونغ،مالَكِ في قلبي من اليوم سِوى الكُرهِ لا مشاعر نقيّة في الحياة تستحقينها أنتِ تستحقين من أمثالك يُشعرك أن الحياة جحيم بوجود النّقود حتّى تدركين ما معنى كسري هكذا "

دخل بعدها حوض الاستحمام ليسدل المياه الباردة علّها تُطفِئُ نار قلبِه،بقي هكذا دون استحمام فقط يغتسل بالمياه الباردة

لا يؤلمه قلبُه لرفضها! بل لطريقة رفضها
لو أنها رفضت مشاعره سيحترم قرارها فالحب ليس بالإجبار لكنّها أهانت كبريائه وجرحت كرامته ولاطالما كان يمشي بقاعدة ' الحب فوق كلّ شيء لكن إن مسّ الكرامة سيُنسى '

هي كانت حبّه لكنها تخطت خطّه الأحمر لذا سينساها وإن لم يستطع سيكرهها على الأقل .

خرج من غرفته بعدما ارتدى ثيابه وعقله عند جونغيون في الخارج

وجدها مستقيمةً بجذعها معطية ظهرها له،ناداها بهدوء
"جونغيون.."

التفتت له بلا ملامح تُذكر " أين هذا المكان؟ "

"إنه منزلي،أحضرتُك حتى تستجمعي نفسك "
أجابها بينما جلس على الكنبة الجانبية مقابلًا لها بهدوء

"لمَ أنتَ مُغتَسِل ؟ " سألت وهي تشير لشعره المبعثر
فبعثره بزيادة بينما يبتسم " لنقل غسلت أفكاري "

أومأت له ثم نظرت له عندما استقام " هل أنتِ جائعة؟ "
أومات مجددًا فابتسم لها ثمّ قال مؤشّرًا " الحمام في تلك الجهة إن أردتِ غسل وجهك والمطبخ هناك سأكون فيه "

استقامت دون أن تقول شيئًا فعذرها،اتّجه للمطبخ وهو يفكّر ماذا سيقدّم لها وبينما هو يتفقّد الخزائن والثلاجة أخيرًا حتّى سمع صوتها " لستَ بحاجة للقيام بشيء لستُ حقًا جائعة "

" ليس لك فقط أنا جائع أيضًا " تحدث وهو يناظر الثلاجك ثم ابتسم عندما ظهرت له فكرة فبدأ يخرج المكونات " هل أنت جيّدة مع الشطائر ؟ "

" نعم لا تُجهد نفسك ي شيء فقط ليذهب الصّداع "
" اجلسي إذن "

..

" نشر ، تبًا هذا سيكون حماسيًا "
حدّثت جيني نفسها وهي تمسك هاتفها ثمّ نظرت لروزي التي كانت تشرب العصير وهي تبتسم بمكر

" هذا رائع روزي سيكون نكتة السّنة "
تركت العصير لتنظر لها وتقول " لا علاقة لنا عليه أن يتعلم درسه جيّدًا "

" روزي سأقول شيئًا " نظرت لها المقصودة باهتمام فتتكلم بخجل " في الحقيقة المستجد وسيم جدًا!! لولا مكانتنا في الثانوية لكنت لاحقتُه،أعني كان لطيفًا عندما قال سأجعلك كالأميرات أليس كذلك؟ "

كشرت روزي بملامحها ثمّ قالت " يا غبيّة إنه يمثّل أنّه شخص لطيف لكنّه فقط من الدرجة من المتوسطة لو كان ثريًا لما كان لطيفًا هكذا هذه مجرد مؤامرة منهم حتى نقع لفخّهم ويصبحون ذي شُهرة وشعبية في الثانوية على ظهورنا "

أظهرت جيني ملامحًا متفاجئة كونها أدركت كلام صديقتها ومغزاه عندها دقّ الجرس فنهضت روزي لتذهب لكن جيني أوقفتها ممسكة رسغها لتنظر لها باستفهام
" لديّ شيء لأُريك إياه "

عاودت الجلوس والنظر نحوها لتومئ فأخذت جيني هاتفها من على الطاولة وشغلت مقطع فيديو وهي تنظر لروزي بتوتر

بدأت روزي تشدّ على معصمها وتضغط على فكّها لتنهض مسببة إيقاع الكرسي وراءها مسببة التفات الجميع لها
" يا إلهي روزي اهدإي أرجوكِ "

مدت يدها وقالت بهدوء " جيني أعطني هاتفك ثمّ توجهي للصف "

بقيت جيني تنظر لها بخوف واضعة الهاتف بين قدميها
" جيني قلت أعطني الهاتف الآن كي لا تخسريني "

مدت هاتفها لتمسكه روزي لكن جيني لم تفلته فتنظر لها الأوول بسخط " حسنًا لا تكسريه بنوبة عضب " ،سحبته من يدها وخرجت من مطعم المدرسة تاركة تلك تأكل أظافرها توترًا

..

يجلِس بوقارٍ على مكتبِه وهو يُنهي توضيب مكان ما أكل حتى سمع طرقًا على الباب " تفضّل "

ليُفتح الباب كاشفًا عن الضّيف خلفه " الحصص بدأت الآن لمَ لست في الصّف ؟ "

" سيدي المدير أرسد الشّكوى عن شيء غير أخلاقي يحصل في المدرسة "

يُتبع ..💗

السحبة مالها تبرير غير إن الظروف فعليًا ما كانت تسمح😔.
المشكلة إني كتبت في البارت الي قبل ما رح يطول البارت😂💔.

من الفصل الجاي الحماس رح يبدأ وشخصية روزي حتبرز أكتر.

رأيكم؟

روزي وجيني ؟

شو الي صار بمكتب المدير ؟

السُكر؛جونغهوب 🌸؟
-

أراكم لاحقًا 👾~