Part17

Mariem Pov
اتمنى الان ان لا يأتى بعض الاطفال الصغار فوقنا.
شعرت بشئ ما يزعج ظهرى،،فتزحزحت قليلا حتى يرتاح ظهرى و ارى ما هذا الشئ.

"لا تتحركى حتى لا يرانا"قالها هارى بهمس.
"هناك شئ كان يضايقتى فى ظهرى"قالت بهمس انا الاخرى.
فنظر هارى بجانبه فوجد مقبض باب.
"هناك باب هنا،،مم رائيى ان نفتحه و ندخل له حتى يذهب زين من هنا،،و نسطيع الهرب"همس هارى و هو يفتح هذا بهدوء حتى لا يصدر اى صوت.

فتحه هارى"هل ترى اى شئ فى الداخل؟؟"سألته.
"لا اريد ان اكذب عليكى ولاكن ارى ان كل شئ بلداخل ازرق!!"قالها لأنظر له بدهشة كيف ازرق!!

"ولا يوجد شئ نسقط عليه"قال هارى.
"إن كان اعتقادى صحيح فسوف نسقط بسلام"قلتها و من ثم قفزت فى داخل هذا الباب،،و كما توقعت،،انها الغرفة المليئة بلتلج يدخلوها الناس للأستمتاع.

قفز هارى وارئى و نظر حوله بتعجب،،الجو هناا بارد جدا اعتقد انى سوف اتجمد اليوم.

"ك..كيف سوف نخر..رج من هنا الان؟؟"قلتها و انا ارتعش من الثلج.
"سهلة من باب الخروج"قالها لضرب جبينى بيدى على غبائى.

ذهبنا إلى باب الخروج و خرجنا.
"هل سوف تطردين من عملك؟؟"سألنى هارى.
"لا لأن الفتاه التى سوف تستلم الوردية بعدى اتت"اجبت.

اخذنا سيارة اجرة و ذهبنا للبيت و الحمد لله لم يرانا زين.
Zayn Pov
اخذت ارقض كلمجنون فى المكان ابحث عنهم ولاكن لا اثر لهم و تايلور ورائى تحاول ان توقفنى و تسألنى "ماذا يحدثث؟؟"

وقفت و انا احاول ان التقت انفاسى و تايلور توقفت بجانبى تلتقت انفاسها هى الاخرى.

"اخبرنى من الذى كنت ترقض ورائه؟؟"سألت تايلور.
"شئ لا يخصك"اجبت ببرود.

مشيت ولا اعلم إلى ماذا تأخدنى قدماى و كانت تايلور تمشى بجانبى.
اخذتنى قدمى إلى اكثر مكان اكرهه،،البحر...

"هيا لنذذهب و نجلس بقرب البحر ارجوك"ترجتنى تايلور.
"لا انا اكرهه بشدة"رفضت بشكل نهائى.
"لما تكرهه بلتأكيد هناك سبب كبير،،فمن لا يعشق البحر؟!!"سألتنى و قررت لاول مرة ان اقول لها عن شئ يخصنى"ماتت حبيبتى فى البحر."

"اوه آسفة"اعتذرت و هى تنظر للأرض.
بعد لحظات من الصمت قطقعته هى"انتظرنى هنا عشر دقائق فقط سوف اذهب لاسبح قليلا"قالت هى بحماس،،اعجبنى حماسها.

"و لاكن هل سوف تسبحى بليل الا تخافى!!و ليس معكى ملابس سباحة ايضا!!"قلت بدهشة.
"انا اعشق السباحة بليل ولا يهم إن كان معى ملابس سباحة او لا"قالت و من ثم ذهبت ناحية البحر و سبحت بمهارة.

اخذتنى قدماى عندها،،قررت ان اتخطى خوفى و لو لبعض دقائق فقط.

ذهبت و خلعت حذائى و وضعت قدامى فى البحر،،واو الماء بارد كلثلج مثلى تماما.

فجأة شعرت بأحد يرش الماء على،،نظرت لاجدها تايلور.
"ارى انك تخطيط خوفك"قالت و هر تبتثم و ترفع حاجبها.
"رجولتى لم تسمح لى ان اتركك تصابى بلذكام وحدك"قلت و انا ابتسم.

رششت عليها الماء انا ايضا،،و اخذنا نلعب بلماء و نضحك،،لم اضحك منذ زمن هكذا،،هل هى شوف تغير لى حياتى مثل بيرى و تذهب؟؟

وجدت نفسى شردت بها"لم اعلم انى فاتنة جدا يا فتى"قالتها و مازالت تضحك.
"لا لقد كنت افكر فى شئ فقط،،هل يمكننا ان نذهب لأنى مرهق؟؟"انا لست مرهق ولاكن اريد ان احدث تشارلى ليخبرنى بتحرك هارى و مريم.

ارتدينا احذيتنا و عندما كنا نمشى سألتنى تايلور"بحيث انك تكره البحر،،هل هذا يعنى انك لا تحب المياة و لا تستحم ولا تشرب المياة؟؟"سألتنى لانفجر ضاحكا على ما قالته و هى واقفة تنظر لى بغضب.

"ما المضحك بلسؤال؟؟"سألت هى و على وجهها تعابير البلاهة.
"اولا إن كنت لا اشرب الماء فكيف انا مازلت على قيد الحياة،،و ثانيا ان كنت لا استحم فكيف رائحتى بهذا الجمال"قلت اخر جملة بثقة و نظرت هى لى بأستحقار"احم احم،،ثالثلا قلت انى اكره البحر ليس المياة"

"حسنا اعتذر على غبائى"قالت هى لأبتسم على لطافتها.
ظللنا صامتين حتى وصلنا إلى الفندق.

"حسنا إلى اللقاء سوف اصعد إلى غرفتى"قالت لى هى لانظر لها بتعجب"هل تمكثين بهذا الفندق؟؟!"سألت.
"نعم فى غرفة216"اجبت هى لترتسم ملامح الساعدة على وجهى.
"و انا ايضا امكث هنا فى غرفة 214"قلت لتفرح هى.
"مذهل هل يمكننا تناول الفطار غدا سويا لان الجلوس فى المطعم وحدى ممل"قالت لاوافق انا و ذهب كلا منا لغرفته و هو يودع الاخر.

كنت افكر بتايلور و لم استطيع ان انام،،وجدت الساعة الثامنة اى ان الفطار بعظ ساعتين من الان،،سوف احاول النوم و لو ساعة.

و بلفعل نمت و استيقظت على صوت هاتفى،،و كان الاتصال من تايلور،اجبت و كان صوتها على جداا.

"اين انت انا انتظرك هنا من حوالى نصف ساعة"قالتها بصراخ.
"اذنى يا فتاه اريدها معى،،حسنا خمس دقائق فقط و سوف اكون عندك بلأسفل"قلت لها و انا اقوم من سريرى و ارتدى ملابسى سريعا.
"إن لم تكن بلأسفل فى خلال خمس دقائق انسى انك كنت تعرفنى"قالت بغضب و اغلقت الخط،،حقا سوف اخاف منها بعد الان!!

نزلت إلى الاسفل وجتها على طاولة و تتأفأف بملل،، "مرحبا"قلتها بعدما جلست جلست امامها و ابتسمت ببرائة،،نظرت لى بغضب و بعدها نظرت فى اتجاه آخر.
"هيى آسف لم ارتكب خطأ كبير انه فطور ليس موعد غرامى"قلتها و انا اضع يظى على وجهى،،كم اتمنى ان يكون هذا موعد غرامى حقا.

"حسنا اسامحك"قالتها بعد دقائق طويلة من الصمت.
اتى النادل"ماذا تطلبون؟؟"سأل النادل.
"بيض بلحم"قلنا فى نفس الوقت،،نظرنا لبعض و ابتسمنا.
"هل تحبه؟؟"سألتنى تايلور.
"انا لا احبه ولا اكرهه ولاكن حبيبتى القديمة كانت تحبه،،و انتى؟؟"قلت و انا اتذكر بيرى.

"احبه جدااا،،لو مر يوم بدون ان افطر به لا اعلم حتى ما سوف يحل بى"اجابت هى.
"يبدو انك كنت تحت حبيبتك تلك كثيرا"قالتها هى قاعطعة لهذا الصمت.
"و مازلت احبها"قلت.

رن هاتفها،،"اسفة سوف اذهب خمس دقائق فقط و اعود"قالتها ثم قامت قررت ان اذعب وارئها اريد ان اعلم من هى صديقتها تلك و لماذا كلما اكون معاها تأتى،،اعلم انه تطفل و لكن يجب ان اعلم.

ذهبت ورائها،،لاجدها وقف فى مكان بعيد عن الانظار تنتظر احد و كانت واقفة بظرهرها،،حتى اتت التى كانت تنتظرها،،لم استطيع ان ارى ملامح تلك الفتاة جيدا،،حاولت ان ادقق النظر و ادعى ربى ان تكون شكوكى صحيحة،،و بلفعل كانت صحيحة كانت تقف مع بيرى!!
.......
هالو جايز كيف حالكم ده اطول بارت كتبتوا فى الستورى ديه تقريبا😂
فا ياريت تتكرموا بفوت يعنى بعد اذنكم.
تفجأتوا ان بيرى طلعت عايشة ولا توقعتوا؟؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top