سَجِيْنَة

جونغكوك:لحظة...ماذا تعني بأنّه قُتِل؟


سوكجين:لقد علمنا أن سوهي في المشفىٰ،لقد أرسلنا شرطيين لحراستها،كانت نائمة طوال الوقت ولم تخرج من الغرفة.


سوهي ليست القاتلة الحقيقية جونغكوك،لقد تمّ إستدعاء الطبيب الشرعي،كان طلق ناري.


نظر جونغكوك ليونهو بغضب وأنهىٰ المُكالمة مُنطلقاً نحو مركز الشرطة غير مُهتماً بالذي يصرخ والدماء لم يتوقف عن النزول.


دقائق حتى وصل إلى المركز ونزل من السيارة يأخذ يونهو الذي بدأ يفقد الوعي تدريجياً ودخل إلى المركز فوجد هوسوك ونامجون.


هرعا نحو يونهو بسبب فقدهِ الكثير من الدماء،بدىٰ شاحباً للغاية ليتّصل نامجون بالإسعاف سريعاً بينما جونغكوك يقف يُشاهد الذي يلفظ أنفاسهِ الأخيرة وهو يطلق ضحكات ساخرة لكن سرعان ما ظهر طيف السيد مارك من خلفهما.


إنحنىٰ تِسعون درجة وقال بإحترام وبنبرة واثقة حادة:مرحباً سيدي.


شهق المدير مارك سريعاً عندما وجد المُلقىٰ على الأرض يُصارع الموت وصرخ بصدمة:ما اللعنة الذي فعلتها جون!


جونغكوك:فعلت ما ينبغي عليّ أن أفعله سيدي،لن أسمح لأي مُجرم إرتكاب أي جريمة وأنا على قيد الحياة أبداً،أو حتى بلمس ما هو لي.


السيد مارك:أنت حقاً فقدت عقلك.


أتت الإسعاف سريعاً وأخذت الجثة الهامدة الشاحبة من بينهم إلى السيارة واتجهت نحو المشفى ليصرخ مارك بغضب شديد:جيون جونغكوك!
إلى مكتبي والآن.


قلّب عيناه بملل وذهب ورائه واضعاً كفوفهِ في جيوبهِ.


السيد مارك:إجلس جون.


جلس الآخر مُتنهّداً بينما ينظر أمامهِ ليردف مارك بهدوء:هل أنت مُدرك ماذا فعلت؟
لقد أنهيت حياة رجل الأعمال...


جونغكوك:لا تنطق بإسم ذلك اللعين،ونعم أنا مُدرك ماذا ما قمت بـ فعلهِ وإن كان بإمكاني ذبحهِ لفعلت ذلك.


السيد مارك:ماذا فعل لكل هذا؟
هل جُننت؟


إستقام جونغكوك بغضب واسترسل صارخاً بهِ:لقد خطف سوهي!


السيد مارك:ومن تلك سوهي؟


جونغكوك:كيم ديزي سيد مارك.


السيد مارك:ولماذا تُدافع عن قاتلة...


جونغكوك:لأنها تكون حبيبتي وليست قاتلة!


صرخ جونغكوك بهِ يُقاطعهُ بينما الآخر ينظر بتعجّب واسترسل بنبرة مُتفاجأة:هل أحببت سجينتك؟


جونغكوك:إنها حبيبتي مُنذُ ثلاثة أعوام سيد مارك،ولن أستطيع شرح لك ما حدث،ذلك الساقط اللعين الذي يُدعىٰ يونهو قتل أبي وقتل والدتها،وهو من تسبب في جعلي أفقد الذاكرة.


وأنا مُتأكّد أنهُ بعلاقة لقتل هان إيل والآخرين وليست ديزي،لذا إتركني أعمل،وإن كان كلامي خاطئاً،إنهي عملي نهائياً،لن أعد محققاً إن كان كلامي خاطئاً.


إنحنىٰ بإحترام في نهاية حديثهِ حتى وجد الآخرين في الخارج ليُخاطبهم بحذر:لا تتركوا ذلك المُخنّث بمفردهِ حتى وإن كان ليس مُستيقظاً.


نامجون:جونغكوك ماذا حدث لك؟
كيف أمكنك فعل هذا بهِ وأنت لم تجد دليل ضده؟

جونغكوك:كُونوا خارج الموضوع أنا من سيتعامل معه.


هوسوك:لكن أليست سوهي بخير وعادت إلى المنزل لمَ فعلت هذا بهِ؟


صمت قليلاً ونظر إلى ما بين قدميهِ وقال:لقد ترك عليها ندبة لن أستطيع أنا محوها أبداً.


سوكجين:ماذا تعني؟


نكّس رأسهُ مُتنهّداً وقرر الذهاب للإطمئنان عليها قليلاً والبقاء بجانبها حتى تتعافىٰ.

------------------------

أدار مِقبض الباب مُتنهّداً ودفعهُ بـخفة ودخل إلى النائمة بملامح ملائكية واقترب جالساً بجانبها يمسح على شعرها بدفئ حتى فتحت عيناها ونظرت له إبتسامة باهتة ووضعت كفّهِ على وجنتها واغمضت عيناها مرة أخرىٰ.


جونغكوك:حبيبتي هل أنتِ بخير الآن؟


إتعدلت في جلستها بصعوبة وبمساعدة جونغكوك وأومأت عدة مرّات وقالت:لماذا تركتني وذهبت هكذا؟


جونغكوك:لقد ذهبت ليونهو،وجعلتهُ يصارع الموت وكاد يموت بين يدي لكن لم يسمح لي المدير بذلك،لن أتركه سوهي،لن أتركهُ حتى يأتي أمامكِ راكعاً يطلب مسامحتكِ،ولكن كل هذا لن يشفِ غليلي.


سوهي:لماذا جونغكوك؟
إتركه لا تذهب له مرة أخرىٰ ولا تقترب منه.


إستقام جونغكوك يصرخ بها بغضب وعروقهِ كادت تنفجر مُسترسلاً:هل تمزحين معي سوهي!
هل تطلبين منّي أن أرحمه بعد أن قام بإغتصاب حبيبتي!
هل جُننتِ؟


مهما فعلتِ لن أتركهُ إلا وهو يحتضر،لن أستمع لكِ ولـ طيبتكِ مرة أخرى،أنا حتى تركتكِ وذهبت حينها،أنا الوحيد المُذنب هنا.


إستقام بهدوء ووقفت أمامهُ بضعف تُطوّق خصرهُ الرجولي باكية وقالت:أحبّك كثيراً جونغكوك.


توقف صدرهُ تدريجياً عن الصعود والهبوط وشدّها أكثر ناحيتها مُردفاً وكُفوفهِ تعبث بخصلات شعرها البندقيّة:آسف،لكن هذا ما عليّ فعلهُ لأسامح نفسي قليلاً على ما حدث بكِ.


سوهي:أخبرتك جونغكوك،لست المُذنِب،لم يكن علي أن أكون ضعيفة هكذا ولم أدافع عن نفسي كفاية.


طبع قُبلة رقيقة على رأسها وفصل العناق حتى وقع بصره على شفتاها الوردية وثغرها الذي في أخرهِ جروح صغيرة وقال بينما يُمرر إبهامهِ على شفاهها بنبرة ضعيفة مُتأسفة:وتقولِ لي أن أرحمه؟


نظر إلى عُنقها الناصع الذي شُوِّهَ بالعلامات والجروح الكثيرة ليقترب طابعاً قبلة دافئة عليهِ والأخرىٰ تسند رأسها على صدرهِ مُغمضة الأعين.


جونغكوك:سأبقىٰ معكِ الليلة،لن أُفارقكِ مرّة أخرى،عندما تتعافي ويخرج يونهو من المشفىٰ سأ...


ردّت لتُقاطعهُ مُردفة بينما تُميل رأسها بإستفهام:يخرج يونهو من المشفىٰ؟
ماذا تعني؟


إبتعد عنها جالساً بها على الفراش يُشابك يدها قائلاً بهدوء:لقد أطلقت رصاصتين بهِ،واحدة في ركبتهِ والأخرىٰ في ذراعهِ الأيمن،تركتهِ ينزف ولم أفعل له شئ سوىٰ أن أُعذبه وألقي له كلاماً قاسياً حاداً.


بدأت سوهي بإذراف الدموع بضعف تُخبّئ وجهها بكفيها وقالت بأنفٍ محمر:لا أعلم ماذا حدث له؟
لقد تغيّر بالكامل،حتى وإن كان ليس أبي لكن لم يكن هكذا عندما كُنت صغيرة.

لقد كان أبي حقاً،يُجلب لي كل شئ،يتصرّف وكأنني إبنتهُ،لكن عندما كبرت تغيّر بالكامل،لوهلة كرهتهُ لدرجة أن أتمنىٰ له الموت.


أنت أكثر شخصاً أحببتهُ وأخبرتهُ بكل شئٍ عنّي،لم يكن لي شقيقة أو شقيق أسرد لهُ ما أعاني منه،حتى أمّي لا أقول لها شئ،كُنت بـ مثابة عائلتي وحبيبي وكل شئ.


لدرجة أنني فضلت العيش معك والهروب عن البقاء مع يونهو وأمّي،لهذا جونغكوك،إبتعد عنه حتى لا أقم بـ خسارتك كما خسرت أمي وأبي السابقين.


عضّ على شفتيهِ بحزن قائلاً وهو يضع جسدها الصغير بين ذراعيهِ:وسأظل هكذا لكِ حتى الموت،إبكي بقدر ما تريدين،أنا الكتف الذي ستبكين عليه عندما تشعرين بأي سوء.


وأنا أقسم لكِ أنني لن أجعلكِ تبكين مرة أخرىٰ،أنتِ هدفي وأملي بتلك الحياة،أنتِ من جعل لحياتي سبب،أشعر أنني أتنفس عندما تكونِ في الأرجاء مُبتسمة.


أنتِ لستِ قاتلة سوهي،وأنتِ أيضاً لم تقتلي أبي.


فصلت العناق بعدم تصديق وهي تنظر له بأعين مُتّسعة فردّت بتعابير مصدومة:كـ كيف؟
أنا لم أقتلهُ؟


جونغكوك:هل تذكرين عندما تركتكِ ذلك اليوم وقُمت بإعادتكِ البيت وذهبت؟


أومأت موافقة على حديثهِ ليسترسل مُكمّلاً على كلامهِ:ذهبت إلى منزلكِ القديم ودخلت إلى غُرفة والدتكِ،وجدت أوراق ستأخذ يونهو إلىٰ الجحيم،لقد ضمّ الطبيب الشرعي إليهِ ونفىٰ أنه مات بمسدس يونهو،أبى لم يمت عند دفعكِ لهُ على الحائط بقوة سوهي.


أنتِ لستِ القاتلة،أنت لم تقتلي أبي،وأنا مُتأكّد أنّكِ لستِ القاتلة الحقيقية،كيف أصدق أن حبيبتي تفعل هذا؟
إنتظري.


إستقام بـ حماس وأخرج هاتفهِ قائلاً:إشتقت إليك جايسن هيونغ،أريدكِ أن تأتي إلى كوريا الآن.


جايسن:جون هل تمزح؟
الآن؟


جونغكوك:نعم،الآن
يُوجد قضية لن أُنهيها إلا وأنت معي،أرجوك.


جايسن:حسناً جون،سأحجز على أقرب طائرة ستذهب إلى كوريا،لأني مُتأكّد أنها قضية تستحق صديقي.

صرخ جونغكوك بسعادة وقال مُصفّقاً:شكراً كثيراً جايسن،سأنتظرك إلى اللقاء.


سوهي:من جايسن هذا؟


أردفت بحقد رافعة أحد حاجبيها ليقهقة بخفة وجلس بجانبها مُسترسلاً:إنه صديقي في واشنطن،عندما ذهبت إلى أمريكا هو الوحيد الذي كان لطيفاً معي،وبعد ذلك أصبحنا صديقين.


هو معنا في نفس فريق التحقيق لكنه ظلّ في واشنطن لبعض الأعمال،يُمكنكِ الوثوق بهِ كما تثقين بي سوهي،لكن لا تتحدّثين معه كثيراً،هو وسيم وجميع النساء تقع له لذا لا تنظرين له من الأساس.


إبتسمت بلطف وأمسكته من غطاء رأسهِ تُقربهُ إليها إلى أن طبعت قبلة رقيقة على شفتيهِ قائلة:كيف سأنظر لرجل وأنت بجانبي؟


إبتسم بإتساع وعانق وخصرها بقوة يُقيّدها بين ذراعيهِ وأردف:أحبّكِ بشدة سوهي،آسف لأنّي لم أمنع ما حدث لكِ.


سوهي:لا بأس جونغكوك،أنا بخير مادمت معي لكن...


فصلت عِناقهِ عندما دام صمتها وقال ويديهِ تتحسّس وجهها الشاحب:لكن ماذا؟


إبتسمت بنكسار عندما حدّقت بمقلتيهِ طويلاً وقالت:كُنت أريد أن أول رجل يلمسني يكون أنت.


صمت لحظات يُحدّق بها لمدّة طويلة وأنامله تعبث في خصيلات شعرها الحريرية وأردف:أنا أُحبّكِ بكل ما أنتِ عليه،لقد وعدت نفسي أن أتزوجكِ وأسعدكِ حتى الموت،لا أبالي ماذا حدث لكِ أو ماذا سيحدث،وإن كان ليس لديكِ قدم أو يد أو حتى صلعاء سأحبكِ.


ضحكت بهستيرية وهي تضرب صدرهِ وقالت:هل سترضىٰ أن تتزوج فتاة تمّ لمسها من قبل شخص آخر غيرك؟


جونغكوك:ليس بإرادتكِ أن يحدث لكِ هذا،وأخبرتكِ مراراً وتكراراً،أنتِ فقط لـ جيون جونغكوك.


حاوطت عنقهِ بقوة ودفنت رأسها في صدرهِ قائلة:إبقىٰ معي الليلة.


إبتسم بإتساع وضمّها إليهِ أكثر واسترسل بنبرة دافئة:سأبقىٰ دائماً سوهي.

---------------------

إستيقظ بعد أن نام مُعانقاً إياها بالأمس وبات يُحدَق بها طويلاً هامساً لنفسهِ بحزن:كيف لهذا الملاك أن يحدث له كل تلك المُعاناة؟


إبتسم بإنكسار لكن سرعان ما راودهُ إتصالٌ من جايسن ليبتسم بإتساع قائلاً:هل وصلت؟


جايسن:نعم جون،أين أنت الآن؟


جونغكوك:في مشفىٰ سيؤول،الغرفة 113.


جايسن:اللعنة،مشفىٰ؟
ماذا حدث لك؟


جونغكوك:أنا بخير هيونغ،لم يُصيبني سوء فقط عليك القدوم وسأخبرك بكل شئ.


جايسن:حسناً إلى اللقاء.


همهم جونغكوك بخفة يُنهي المكالمة ليقع بصرهِ على التي تُفرك عيناها مُتثائبة وهي تجلس على السرير قائلة بصوت نعس:صباح الخير حبيبي.


إرتفع طرفي ثغرهِ بلطافة واقترب طابعاً قُبلة رطبة على شفتيها برفق مُسترسلاً:صباح الخير طفلتي.


إبتسمت بخمول ووقفت بصعوبة ليهرع إليها الآخر قائلاً:إلى أين ستذهبين؟


سوهي:إلى المرحاض.


أوقفها بينما يلتف ذراعيه حول خصرها بإحكام واتجة بها إلى المرحاض.


سوهي:أنا بخير جونغكوك،لا بأس.


إبتسمت نحوه إبتسامة دافئة مُطمئنة ليتركها رافعاً طرفي ثغرهِ بلطف وابتعد جالساً على الكرسي يعبث بهاتفهِ.


خرجت بعد دقائق تُجفف شعرها ثم وجدت النائم على الأريكة مُمسكاً بهاتفهِ لتقترب مُبتسمة بإتساع وهي تُمرر أناملها على وجههِ مُقرفصةً فيبتسم الآخر لها وأمسك بالمنشفة يُجفف شعرها ووضعها على عنقها يُقربها منه حتى إلتحمت شفتيهما بعمق يحرك خاصتهُ بين شفاه الأخرى سريعاً.


فُتح الباب دون سابق إنذار لكن لم يشعرا بسبب فتح الباب الهادئ الذي لم يصدر أي ضجيج يُنذرهم بـ دخول أحدهم.


إقترب منها أكثر ويداه إلتفت سريعاً على جسدها الصغير يُجلسها على فخذيهِ القويين لكن في الوقت ذاتهِ إستشعر وجود شخص آخر بالغرفة ليبتعد عنها سريعاً وقال بدهشة:جايسن!
أ أوه لقد أتيت.


تعلثم في نهاية حديثهِ بسبب الحمرة التي إكتست وجة الإثنان ثم وقف أمامها حتى يُخبأها عوضاً عن جعلها تخجل أكثر مُسترسلاً واقترب من الآخر يُعانقه:إشتقت إليك صديقي.


جايسن:وأنا أيضاً جون..لكن ماذا تفعل في المشفىٰ أيها المُنحرف


همس في نهاية حديثهِ وابتعد مُنحنياً للتي تُخبئ وجهها خجلاً ومد يدهِ إليها مُبتسماً وقال:مرحباً أنا جايسن،أتمنىٰ أن نكون أصدقاء.


جونغكوك:وأنا لا أتمنى ذلك.


أردف جونغكوك بنبرة باردة مكتوف الأيدي لتحاول الأخرىٰ كتمان ضحكتها ومدّت يدها رغم نظرات جونغكوك القاتلة وصافحته مُبتسمة بلطف شديد:أنا سوهي،وأنا أيضاً أتمنىٰ أن نكون أصدقاء.


شخر الذي يقف بجانبها في سخرية ليردف جايسن بنبرة خبيثة عندما لاحظ تعابير وجة جونغكوك الذي كاد يشتغل غيظاً:أنتِ تبدين جميلة جداً.


أردف جونغكوك بنبرة عالية جداً مُشتعلة:ما اللعنة التي تقولها هيونغ!
توقف أنا أقف بجانبك.


جايسن:لماذا؟
ماذا تكون بالنسبة لك؟


جونغكوك:لا شأن لك أن تعلم،فقط لا تقترب منها،أ بـ د اً.


سوهي:أنا أكون حبيبتهِ.


أردفت سوهي بإبتسامة لطيفة تحت أنظار الآخر ليردف جايسن بيأس:أوه~
لقد ظننتكِ لستِ هكذا.


جونغكوك:دخلت إلينا ووجدتني أُقبلها،برأيك من أكون بالنسبة لها؟
إبنها؟

حاولت كتمان ضحكتها العالية خلف قهقة صغيرة ليردف جايسن:لكن لماذا أنتما في المشفىٰ هل أنتما بخير؟


أومئ جونغكوك مُتنهّداً عندما رأىٰ إبتسامتها تتلاشىٰ تدريجياً وقال:نحن بخير هيونغ،لكن هل يُمكننا التحدث في مكان أخر؟


أومئ جايسن وهو ينحني للأخرى وسارا الإثنان نحو الباب لكن سرعان ما عاد جونغكوك إليها وأمسك بوجنتها طابعاً قبلة عميقة على شفتيها وابتعد هامساً بتحدٍ:عندما أعود سترين جانبي الآخر،أعدكِ بذلك.


إبتلعت الأخرى ما تبقى في جوفها ليبتعد جونغكوك مبتسماً ببرائة وخرج مع جايسن بهدوء.

-----------------------

جونغكوك:وهذا كل ما حدث بالتفصيل جايسن،ومن يومها وسوهي بالمشفى وأيضاً يونهو في المشفىٰ.


أردف جونغكوك مُتنهداً بعدما إرتشف القليل من قهوتهِ السوداء وأكمل وهو بصر على أسنانهِ بغضب:أُريد قتل يونهو لأنّه قام بلمسها،شوّه جسدها وجعلها باهتة تبتسم بصعوبة حتى معي،اللعنة عليك أيها اللقيط.



جايسن:أتمنى أن تكون سوهي بخير الآن،أما يونهو فـ مرحباً بهِ في جحيمنا.


إبتسم جونغكوك بهدوء ونظر له بيأس قائلاً:لا تخبر الفريق بما حدث لسوهي جايسن،أنا أخبرتك بهذا لأني أثق بك كثيراً،حسناً؟


أردف جايسن بنبرة واثقة وهو يضع قدم فوق الأخرىٰ بفخر:بالطبع ماذا تقول؟
سنحمي سوهي بأقوى ما لدينا.

إبتسم جونغكوك بفخر وصفق يدهِ مع الآخر بحماس مُردفاً:وهكذا يبدأ العمل!

________________________________
النهاية~

رأيكم بالبارت💙🌸؟

جونغكوك💙؟

سوهي🌸؟

جايسن🔥؟

لا تنسوا الڤوت والتعليقات اللطيفة بين الفقرات💙.


بـاي نجوم بانقتان💙.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top