زَوَاج سِرّيْ


إضغطوا على زر النجمة قبل القراءة ونوروها وتعليقات مبهجة جعلكم تكونوا سبب في إسعادي💛✨.

ألفين قارئ منهم 100 بس يسوون ڤوت بس💔.

_________________

نظرت له بتمعّن لتنزل يداه تدريجياً عن وجهها ونظرت له ثمّ قالت:وهل تذكّرت الآن أن تبحث عنه جيون جونغكوك؟


نكّس رأسه وخلع قبعتهِ السوداء عن رأسهِ وقال بحزن:عملي من أرغمني على الإبتعاد عنكِ،لقد كُنت كل يوم أفكر بكِ،في عملي في منزلي أثناء أكلي وأحلم بكِ.


لقد إستأجرت رجال يحرسونكِ في غيابي خوفاً عليكِ مِن مَن حولكِ،لا يُغمض لي جفناً إلا عندما أتلقىٰ إتصالاً منهم يُخبروني أنّكِ عُدتي من عملكِ بسلام.


تنهّدت مُنكّسة الرأس وبدأت تعبث في أناملها بـ توتّر ليُردف:إن إشتقتِ إليّ أنظري لعيناي ديزي.


لم ترفع رأسها بل ظلّت صامتة ليزفر هوائهِ بحزن ويستدير إلا بها تُعانق خصرهِ من الخلف باكية وقالت بصعوبة:إفتقدتك كثيراً جونغكوك.


إستدار سريعاً وحملها يدور بها مُعانقاً أياها بقوة وأنزلها يُقبّل كل وجهها سريعاً بينما هي تعبث بشعره وتشدّه منه ليقترب أكثر منها يُلصق جسدها بهِ ويداه تسللت إلى خصرها النحيل يعتصره بقوة.


إبتعدت عنه لاهثة بالكاد تتنفّس ليردف هو بعدما إعتصر جسدها من شدة عناقهِ:إشتقت لكِ حد اللعنة.


فتحت عيناها بتثاقل وأردفت بصعوبة بالغة:لن أسامحك على غيابك جونغكوك مهما فعلت.


لم يُجيبها بل إكتفىٰ بتقريبها له أكثر من السابق ليحملها من خصرها ثم قبّلها بشغف وحب وهي لم تستطع عدم مُبادلتهِ لتلتقط شفتاه بقوة فيبتسم جونغكوك لفعلتها وشد على أقدامها التي تُحيط خصرهِ.


فصلها يُمرر لسانهِ على شفتاها لاهثاً وهو يجيد صعوبة بالغة في جعل عيناه مفتوحتان والنظر لها،أطلق سراحها لتلامس أقدامها الأرض صانعين تواصل بصري صامت.


كسر جونغكوك الصمت الذي دوى المكان بقولهِ بـ تحدٍ:وأنا أيضاً لن أُسامحكِ على ما فعلتهِ.


سوهي:وماذا فعلت أنا؟


إبتعد جونغكوك عنها سنتيمترات قصيرة وهو ينظر بحدّة لملابسها الكاشفة وأردف:إن كُنتِ تُريدين رؤية الجحيم إرتدي تلك الأشياء مرة أخرىٰ.


شخرت سوهي بسخرية ووضعت يداها على صدرها قائلة:لن تؤذيني مهما فعلت جونغكوك.


جونغكوك:وما الذي جعلكِ مُتأكدة هكذا؟


إبتسمت بخفة وقالت:لأنّك ببساطة لا تستطيع.


جونغكوك:أنا رجل وقوي وأستطيع فعل أي شـ


لم تدعه يُكمل جملتهِ إلا بها وقفت بحركة سريعة على أطراف أقدامها وقبّلت شفتاه بإثارة مما جعل عيناه تتسع صدمةً.


إبتعدت تعض على شفتاها السفلية بخجل وقالت:تنفّس جونغكوك.


إنخفض صدرهِ زافراً الهواء:أنا لا أستطيع فعل شئ في حياتي أبداً بهذهِ الطريقة.


قالها بفراغ لتضحك بخجل فيقهقة الآخر على ضحكتها اللطيفة وبدأ يُمسّد على شعرها بإستمرار وأردف:يا إلهي إشتقت واللعنة.


نظرت سوهي له بجدية وقالت:من الجيد أنك وجدتني على قيد الحياة،لأنني لم أكن مُتأكدة إن كُنت سأكمل حياتي دونك.


نظر له بحزن واقترب يُقبّل جبينها طويلاً،فـ كادت تتحدّث إلا برنين هاتفها الصاخب لتنظر له ثم وجدت سكرتيرتها سمانثا.


سوهي:مرحباً سمانثا.


سمانثا:سيدة لي،هُناك إجتماع لديكِ اليوم مٰفاجئ مع شركة الإستيراد والتصدير،هل ستأتين؟


سوهي:لا هل يُمكنني تأجيله؟
لدي شئ


قاطعها جونغكوك وهو يهمس قائلاً:إذهبِ،لا تقومين بتأجيله.


فجأة قالت سوهي دون وعي:حسناً سآتي.


أنهت المُكالمة وهي تتذمّر:أُريد الجلوس معك،إشتقت إليك.


جونغكوك:لا بأس حبيبتي،سأنتظرك،أعلم أنّكِ مشغولة ولديكِ عمل،على أية حال،هل كل شئ يسير على ما يُرام في العمل؟


سوهي:كل شئ في العمل يسير على نحو جيد،لكنني أُريد الجلوس معك أيضاً.


قالتها بعبوس ليقهقة ويحتضنها سريعاً وقال بصوت صاخب:أقع لجمالك بكل سهولة.


فصلت العناق سريعاً ووضعت يداها على صدرها بغضب ليردف جونغكوك بقلق واضح:ما بكِ حبيبتي؟


سوهي:وماذا عن جمال إيزابيلا؟
أيعجبك جمالها أيضاً؟


سرعان ما تبدلت ملامحه للإنتصار لترىٰ ملامحهٰ بحنق فقالت وعلى ثغرها شبح إبتسامة خبيثة:ما عن جايسن هل هو بخير؟


نظر لها والشرار يتطاير من عيناه ليُردف رافعاً أحد حاجبيه:لا تتحدّثِ عن أي رجل فهمتِ؟


وجدت صعوبة في إبتلاع ريقها ولم تُجيبه ليقترب منها بحدّة قائلاً:وعندما أأمركِ بشئ تحدّثِ ولا تُحدّقِ بي.


وللمرة الثانية لم يتلقّىٰ منها رداً لينقض على شفتاها بقوة دون رحمة بينما هي تجمّدت من الصدمة ولا تُبادله مما جعله يثور غضباً ويسحبها من جسدها يُلصقه ضده وسمح لنفسه بالتجول في ثغرها لتبدأ بضرب صدرهِ فيبتعد عنها.


قالت فور ما ترك شفتيها بفزعٍ وخوف:حسناً حسناً سأفعل.


إبتسم إبتسامة حادة جانبية وانحنى قليلاً بجسدهِ نظراً لقصر قامتها وربّت على شعرها كـ الجراء:طفلة مُطيعة.


إبتعدت عنه سريعاً وقالت بتعلثم وعدم تركيز:سـ سأرتدي مـ ملابسي حتى أذهب للعمل.


إستدارت بجسدها وركضت كالصاروخ إلى المنزل ليبتسم بلطافة ليخرج هاتفه مُتصلاً على سوكجين:جين،هل لدينا قضية أو ما شابة اليوم؟


سوكجين:لا شئ مهم ليستدعونا لأجلهِ،الفريق الكوري يقوم بكل شئ،إن كان هُناك قضية مُهمة سأتصل بك على الفور.


جونغكوك:حسناً هيونغ إلى اللقاء.


أنهىٰ المُكالمة وركض نحو المنزل وصعد للأعلى حيث توجد هي ليجدها تُحاول إغلاق سحاب فستانها الأسود بأكمامه أمام المرآة.


تفاجأت من دخولهِ للتوقف عن المُحاولة عندما وجدته يقترب منها ويمسكها خصرها المنحوت ليرتطم بجسدهِ فشرع بتقبيل ظهرها من الأسفل حتى أنهىٰ فعلته يعض شحمة أذنها بإثارة بينما الأخرى أرجعت رأسها وسندته على كتفهِ الأيسر وبدأت تتنفّس بتثاقل.


أدركت الوضع فقالت لاهثة:تـ توقّف جونغكوك.


إبتعد عنها مُبتسماً بخبث عندما ترك علاماتهِ في عنقها وظهرها وأغلق سحابة الفستان قائلاً:هيا ستتأخّري.


عادت لوعيها ثم قالت:إلى اللقاء.


لوّح لها مُبتسماً وقبّل باطن يدها بخفة واسترسل بوتيرة دافئة:إعتنِ بنفسكِ جيداً.


أومأت عدة مرّات لتنزل إلى الأسفل وارتدت كعبها الطويل  بينما هو يقف عند الباب ليُقبّل سبّابتهِ و وسطاه ثم وضعهم على شفاهها.


إبتسمت بخجل لتذهب سريعاً حتى لا يرىٰ إحمرار وجهها.


----------------------

تغيرت ملامحها فور دخولها إلى شركتها إلى ملامح حادة جامدة لينحني كل من يُقابلها بنظرات خوف ورهبة وسار ورائها أربع رجال يحرسوها وأردف واحدٍ منهم:تم تجهيز مكتبكي سيدة لي.


أومأت له دون تحدّث حتى وجدت مكتبها نظيفاً ومرتّباً لتردف:كم تبقّىٰ على الإجتماع الآن؟


أردف واحدٌ منهم بعدما تقدم لها مُنحنياً:نصف ساعة.


سوهي:حسناً،قُم بـ تجهيز غُرفة الإجتماعات على الفور،وقم بـ إصطحاب مدير الشركة التي سنتعاون معها من بوابة الشركة حتىٰ قاعة المُؤتمرات،مفهوم؟


أردف كلَّ من بالغرفة مع إنحنائة كاملة لها:أمركِ سيدتي.


أومأت لهم برضىٰ مُبتسمة لتّتسع أعينهم بصدمة،إنها للمرة الأولىٰ مُنذُ إدارتها لهذهِ الشركة تبتسم بلطف معهم عوضاً عن ملامحها الجامدة والباردة التي ترتسمها كل يوم،ربما هُناك من تسبّب في جعل مزاجها اليوم يتحسّن صحيح؟


أشارت لهم بالخروج لتنظر لـ كمّ الأوراق التي على مكتبها فتنهّدت وانغمست بهم بـ تركيز حتى مرّت دقائق وطرق الباب.


نظرت سوهي نحو الباب وأردفت:تفضّل.


فُتح الباب لتجد سوهي سمانثا تنحني لها قائلة:سيدتي هُناك من يُريد مُقابلتكِ.


إستقامت سوهي بتعجّب وسارت نحوها قائلة:من سمانثا؟


خرجت سوهي معها حتى وجدته يضع كفوفهِ داخل جيوبهِ  واقفاً ببذلتهِ السوداء الفخمة ينظر لها نظرات عشق.


إبتسمت سوهي بإتساع لتأخذه من ربطة عنقهِ ودخلت بهِ إلى المكتب تحت أنظار الموظفين الذين يتهامسون على سبب جعلها تبتسم اليوم هكذا،وما علاقة السيد جون المُحقق الأمريكي الكوري الشهير بـ لي ديزي مُديرة شركتهم.


إحتضنته فور ما دلفا إلى مكتبها بقوة قائلة:أحببت مجيئك إليّ كثيراً جون.


بادلها العناق بقوة ودفن رأسهِ داخل عبقها يستنشقه مُردفاً:ديزي؟


فصل العناق وهو يحدّق بفستانها الأسود الضيق الطويل الذي يصل إلى أسفل ركبتيها مع أكمامهِ الطويلة مُظهراً مفاتنها المُثيرة ليبتسم هو إبتسامة لعوبة خبيثة:أحببت الفستان حد الجحيم.


إبتسمت بخجل وأرجعت خصلات شعرها المُتسيبة خلف أذنها وقالت:لقد كُنت أرتدي ملابس مماثلة لهذا طوال السنتين في غيابك،لأنني لا أُريد رجل أن يرىٰ جمالي غيرك.


إبتسم بفخر شديد وعانقها مُربّتاً على رأسها:أحسنتِ عملاً طفلتي.


فصلت العناق ونظرت له بتمعّن لتقفز حتى عانقت خصره بقداماها وقبّلت وجنتهِ بلطف ليفقد هو السيطرة بذاتهِ وشرع في تقبيلها بهستيرية وهو يعتصر فخذيها اللذيِّن يُحاوطان خصرهِ الرجولي.


أجلسها على مكتبها الخشبي ولم يفصل قبلتهِ الطويلة والعميقة بعد واعتلاها يُكمل قبلاتهِ الحارة على عُنقها وشفتاها ثم خلع قميصهِ ورماه أرضاً.


كاد يُعاود تقبيلها إلا بـ الباب يُفتح ليبتعدان عن بعضهم سريعاً وأكتست وجوههم الحمرة ليُمسك جونغكوك سوهي من خصرها ويحملها عن المكتب وأوقفها بإعتدال ثم دنىٰ يلتقط قميصهِ.


سوهي:سـ سمانثا؟
مـ ماذا تُريدين؟


قالت سوهي بتعلثم وهي تُرتب خصلات شعرها المُبعثرة لتردف سمانثا بحرجٍ وخجل شديد مُنحنية:آسـفة سيدة ديزي،لكن الإجتماع قد بدأ.


أومأت سوهي بينما جونغكوك يختبئ بـ صدرهِ العاري خلفها لتردف هي بإرتباك:حـ حسناً إذهبِ وأنا سألحق بكِ.


إنحنت سمانثا وتراجعت بقدماها للوراء دون النظر لهما وأغلقت الباب.


سوهي:تبّاً.


قهقة جونغكوك سريعاً بسخرية وأردف وهو يرتدي قميصهِ:لمَ دائماً هُناك من يُقاطعنا في هذا الوقت بالذات؟
لكن من الجيد أنّه تم مُقاطعتنا لأننا كدنا نفعلها في الشركة.


إرتدت سوهي سترتها الرسمية ورتّبت شعرها قليلاً قائلة:هل ستنتظرني حتى ينتهي الإجتماع أم ستذهب؟


جونغكوك:سأحتسي الشراب مع نامجون والآخرين ثم أعود.


سوهي:إن ثملت سأقتلك.


أومئ بـ برائة واحتضنها قائلاً:إعتادي على قدومي هنا،لأنني إن إنتظرتُكِ سأشتاق حتماً.


قبَلت وجنتهِ بلطافة وقالت مُشابكة لأناملهِ:هيا.


جونغكوك:إلىٰ أين؟


إسترسل الآخر بتعجّب ولكن لم تُجيبه وركضت بهِ للخارج حتى وقفت أمام موظّفيها قائلة بصوت مرتفع:هُناك شئ يجب عليكم أن تعلموه جيداً.


تجمّع قدرٌ كبير من الموظفين على ندائها ووقفوا أمامها لـ تكمل الأخرىٰ بإبتسامة لطيفة:سترون حبيبي كثيراً بهذهِ الشركة لذا أُريدكم إن تحترموه جيداً كما تفعلون معي تماماً،إنّه كـ المدير الآخر للشركة فهمتم؟


إنحنوا جميعهم بإحترام له ولها لتردف إحدىٰ الموظّفات بخجل واضح لجونغكوك:ألست ذلك المُحقق الوسيم الذي يعمل بـ واشنطن؟


نظرت سوهي لها رافعة أحد حاجبيها بغضب وحقد وقالت:نعم هو،وإن تحدثتِ معه مرة أخرىٰ سأقتلكِ وهو من سيقبض عليّ،حسناً؟


أطبق جونغكوك شفتيه وأغلق عيناه يُنازع لعدم كبح ضحكتهِ الصاخبة ونجح في ذلك بصعوبة بينما الأخرى تراجعت خوفاً من ملامحها التي إنقلبت مئة وثمانين درجة لتُقبّلهُ بلطف قائلة بهمس في أذنهِ:سأنتظرك اليوم حبيبي،لا تتأخّر.


ربّتت على صدرهِ أثناء إبتعادها ليأومئ الأخر بـ طاعة كالأبلة بينما هي أشارت لفتاتان بأصابعها قائلة:إتبعاني إلى قاعة المؤتمرات.


إتسعت عيناه فور رؤيتهِ لـ ملامحها التي تغيرت بـ مجرد أن تحدّثت لهما ليتركها ويسير وكل من يراه ينحني له.

-----------------------

طرق على الباب عدة طرقات،نظر لساعتهِ وجدها الثانية عشر ليلاً،لقد قضى كل وقتهِ بـ رفقة أصدقائهِ والأخرىٰ كانت تعمل ولكنّها عادت قبلهِ.


إنتظر لحظات حتى وجد الباب يُفتح وظهرت منه هي،إتسعت عيناه صدمة وابتلع ريقهِ بصعوبة ومقلتيه تتمحور بين عيناها وجسدها.


قال بكلمات مُبعثرة ومُتعلثمة وبدأ يمسح عرقهِ ودخل إليها مُغلقاً الباب:مـ ما هذا؟
كـ كيف؟
تبدين جميلة واللعنة.


كانت ترتدي فستانا ضيقاً لونهُ أحمر قاتم يُظهر مُنحنيات جسدها النحيل مفتوح من منطقة الظهر والمعدة وشعرها الأسود الكاحل مُنسدل على كتفيها العاريان.


قال جونغكوك بصعوبة وهو يتراجع للوراء عندما وجدها تقترب له وتنظر له نظرات بريئة ليفتح أول زر قميصهِ لشعورهِ بالحرارة المُفاجئة:تـ توقفِ سوهي،إخلعي هذا الفستان أرجوكِ.


سوهي:لماذا؟


قالت الأخرى وهي تتصنّع البرائة فيصطدم جسد جونغكوك في الحائط لتُكمل سوهي وهي تُنزله من ياقتهِ:لمَ عليّ أن أخلعه وأنت مُعتاد أن تراه في واشنطن على الفتيات المثيرات؟
تحديداً إيزابيلا،ألست مُثيرة أم هي فقط من تراها هكذا؟


أدرك مقصدها ليبتسم بإتّساع وكاد يتحدّث إلا بها تُطبق شفتاها عليهِ بلطف وتبتعد.


فتح عيناه ببطئ شديد لاهثاً ثم قال وهو يُحدّق بها:هل تُريدين معرفة رأيي؟
تحمّليهِ إذاً.

--------------------

شعرت بأنفاس ساخنة تلفح وجهها لتفتح عيناها بنعاس حتى وجدته يسرح شعرها الحريري لتبتسم بخجل وقالت:ماذا تفعل جون؟


جونغكوك:لم أُحدّق بكِ هكذا مُنذُ وقتٍ طويل،إتركيني آخذ ما لم آخذه قبلاً.


سوهي:جونغكوك؟


جونغكوك:ماذا حبيبتي؟


سوهي:لماذا لم تحاول الإتصال بي عندما كُنت في واشنطن؟


جونغكوك:لأنني كُنت مُراقب.


إستدارت بجسدها له وقالت وهي تسند يديها على صدرهِ:ماذا تعني


جونغكوك:المُجرمون يكونون دائماً ذو مكانة عالية في الدولة،لديهم أتباع ونفوذ لحمايتهم،عندما أذهب لمُراقبتهم يعلمون،لذلك يُحاولون البحث عن نقطة ضعفي حتى يأذوني بها.


حتى أتوقّف عن البحث ورائهم،إن تحدّثت معكِ سيبحثون عنكِ،وسيخطفونكِ وستتأذّين بسببي،لذا حاولت مرات عديدة أتوقّف عن الإشتياق لسماع صوتكِ أو التحدّث معكِ أو حتى وضع صورتكِ في هاتفي.


لقد كُنت أخمد إشتياقي لكِ بتخيلكِ أمامي،لكن هُناك شئ سأقدم عليه.


قبّلت سوهي شفتاه بدفئ وقالت:وما هو حبيبي؟


جونغكوك:أنني أُحبّكِ وأُريد الزواج منكِ الآن.


إتسعت عيناها بصدمة ونظرت له واغرورقت عيناها دموعاً قائلة:مـ ماذا؟


جونغكوك:سأتزوجكِ ديزي،لأنني أُريدكِ ملك جيون جونغكوك فقط،ألستِ تُريدين أن نبدأ حياة جديدة معاً؟
ألستِ تُريدين طفلاً مني ونعيش حياة سعيدة وأنتِ بين أحضاني هكذا دائماً؟


أردف كلماتهِ وهو يمسح دموعها التي توالت فرحاً ليكمل بقلق:لكنّي خائفاً.


إحتضنته بقوة وطوّقت خصرهِ العاري قائلة:لماذا؟


جونغكوك:حياتي ليست مُستقرّة،مُعرّضة للخطر أيضاً،لا أُريد أن يعلم أحد بشأنكِ،أخاف أن أتزوّجكِ وأعرض حياتكِ للخطر معي.


سوهي:لا بأس،أنت بجانبي لن أتأذّىٰ أنا أثق بك جيداً،فقط لنبقىٰ معاً.


إحتضنها بصمت ودفن رأسهِ في عنقها يستنشقه بتخدّر وقال:حبيبتي،هل يُمكن أن يكون زواجنا سرّي؟


فصلت سوهي العناق بتعجّب قائلة:لكنني أريد أن يعلم الجميع بأنك زوجي وملكي أنا جونغكوك،من قد يؤذيني وأنت بجانبي؟


جونغكوك:أنا زوجكِ وكل ما بي ملكاً لكِ،لكن سأرتاح إن كان سرّي،ليس سري حرفياً فقط مع أصدقائنا،مع جايسن.


سوهي:جايسن؟


حاوط خصرها النحيف وألصقه بصدرهِ العاري الصلب قائلاً:ألم أُخبركِ؟
جايسن سيتزوّج معي بـ نفس اليوم.


سوهي:حقاً!
لم أكن أعلم،من هي؟


أومئ عدة مرات وعضّ على شفتاه بخبث قائلاً:إيزابيلا.


إتسعت عيناها بصدمة وابتعدت عنه بعدم تصديق ناطقة:أيها الكاذب،لقد إخبرتني أنها صديقتك.


جونغكوك:أعجبني شكلكِ وأنتِ تغِيرين هكذا،لذا قررت أن أكمل تمثيلي حتى أُخبركِ بأنني أريد الزواج منكِ.


إيزابيلا هي حبيبة جايسن،هو سيتزوّج سراً بها أيضاً،خوفاً من عملنا عليكنّ،سنتزوج بنفس اليوم،لهذا أخبرته أنني سأتصل بها وأخبرها أنك تتغزل بـ حبيبتي،فرّ هارباً كـ الفأر.


سوهي:لن أتزوج منك.


قهقة جونغكوك وأعادها إلى صدرهِ مرّة أخرىٰ وقبّل عبيرها طويلاً مُردفاً:رغماً عنكِ أنتِ،مُنذُ أن ولِدتِ وأنتِ ملك جونغكوك،سوهي و ديزي لي،فهمتِ زوجتي العزيزة؟


__________________

ألوهاااا💛~

نزلت البارت بـ مٰناسبة يوم ميلاد جنغة💛💛🎉.


رأيكم بالبارت💛؟

كان هذا المفروض يكون آخر فصل،لكن مشالله أفكار ما بعد الساعة 12 بليل جابتلي أفكار🌚💛.

جونغكوك💛؟

سوهي💛؟



س؛أيش تفضلين آيفون ولا سامسونج؟

🙋:آيفون،أحس يجيني شلل رباعي إذا مسكت سامسونج🌚.


أوهِبّكم نجوم بانقتان💛.

-تشاو💔.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top