دِيزي||END
بسمِ الله💛؟
ڤوت بيّضوا وجهي🌚.
قُلوب زرقة💙؟
وأنا قاعدة أقرأ تعليقاتكم عن جونغكوك البارت الماضي😂:
أولاً؛أُوهِبّكُم❤️
ثانياً؛إستمتعوا بالبارت الأخير💛.
ثالثاً؛...أقول إبدأوا إقروا وسلكو🌚.
________________
حدّقت بهِ الأخرىٰ وهي تحاول عدم البكاء وقالت بعدما إبتعدت قليلاً عنه:حسناً جونغكوك،لننفصل،لكن لا أُريد أن أراك مرّة أخرىٰ في حياتي أبداً حتى وإن كانت صدفة.
أومئ الآخر بتعابير جامدة لتُكمل الأخرىٰ حديثها واستدارت تبكي ولكن نبرة صوتها مازالت مُدّعيّة القوة والتماسك:سأذهب.
جونغكوك:لا أنا من سيذهب،هذا سيبقىٰ بيتكِ.
سوهي:حسناً إذهب.
قالت سوهي تلك الجملة واستدارت له بعدما قامت بمسح دموعها بخشونة:ألم أُخبرك من قبل أنّك مُقنّع خائن؟
إذهب،ومن الأفضل ألا تعد.
صعدت الأخرى بقوة وثبات بينما الآخر صامتاً حتى إختفت عن ناظريه تماماً.
أدار جسدهِ بهدوء وتوجّه ناحية الباب وخرج في حين هي فور ما ولجت إلى غُرفتها سقطت باكية بإنهيار وهي تستمر بوضع بيديها على معدتها تتحسّسها بضعف وحزن وبدأت تُتمتم بصوت خافت:خائن،غبي،حقير.
ظلّت على هذا الحال طوال اليوم لا تستطيع الحراك والذهاب للإستلقاء على الفراش.
سمعت صوت طرق هادئ ومُنتظم يرتطم بالباب لتمسح سوهي دموعها سريعاً ظنّاً منها أنّهُ هو ونزلت إلى الأسفل بخطوات غير مُتّزنة وثابتة.
فتحت سوهي الباب بثبات مُتصنّعة القوة والثقة لكن سرعان ما عادت للإنكسار مرة أخرىٰ عندما رأت إيزابيلا.
إيزابيلا:مرحباً صديقتي.
قالت إيزابيلا بنبرة لطيفة ولوّحت لها بمرح لتبتسم سوهي بإنكسار وارتطم جسدها بالأرض مغشياً عليها بـ ملامح باهتة مُتعبة.
هرعت إليها إيزابيلا وهي تُحاول إيقاظها باكية لُتهاتف جايسن سريعاً تُطالبه بالمجئ قائلة:جايسن أُريدك أن تأتي الآن إلى منزل جونغكوك وتٰحضر طبيبة سوهي الخاصة.
جايسن:هل هُناك شئ حدث؟
إيزابيلا:سوهي فقدت الوعي ويبدو أن جونغكوك ليس هُنا،هيا أسرع بالمجيئ.
_________________
قال جايسن وإيزابيلا في حالة صدمة:حامل؟
الطبيبة:ألم تكونا تعرفا؟
إنها لتو خرجت من المشفىٰ لأنها كانت تشتكي من الغثيان والتعب،لقد قالت أنها ستذهب لجونغكوك،لكن لابد أنه ليس موجود.
إستفاقت سوهي تدريجياً بملامحها الفاترة حتى جلست إيزابيلا أمام وجهها وبدأت تمسح على شعرها قائلة:هل أنتِ بخير ديزي؟
أومأت سوهي بصعوبة وجلست على السرير بـ مُساعدة إيزابيلا،قالت الطبيبة بإبتسامة لطيفة:لا بأس سوهي، سوف تحدث لكِ تلك الحالة لأنّكِ مُتعبة،هي فقط في أوائل أشهر الحمل،ستتحسنين سريعاً.
أردفت الأخرىٰ بصوت خافت بالكاد يُسمع:شكراً أيتها الطبيبة.
الطبيبة:لا بأس،إذاً سأذهب.
قالت الطبيبة وهي تقف مُنحينة لينحنيان الأخران بإحترام.
فور ذهاب الطبيبة جلس جايسن بجانب سوهي وأردف:كيف أمكن جونغكوك أن يترككِ الآن؟
أين ذهب؟
سوهي:لا أعلم لكن من الأفضل ألا يعود.
نظرت إيزابيلا إلى جايسن بصدمة لتُجيب بقلق:هل تشاجرتُما؟
سوهي:إنفصلنا إيزابيلا،هو من خانني ويطلب الطلاق قائلاً أنه لا يستطيع التحمّل أكثر من هذا.
جايسن:خانكِ؟
كـ كيف جونغكوك لا يفعل هذا أبداً.
إنفجرت سوهي بالبكاء وصرخت بغضب ناطقة:فعل جايسن،كُنت ذاهبة أُخبره أنني حامل لم يجعلني أُكمل حديثي وقال لننفصل،قبل هذا الحدث بيوم تأخّر في العودة إلى المنزل.
عندما عاد،رائحة نسائية ورائحة الكحول ملئتا ملابسه،وأظن أن عاهرتهِ أثناء إستمتاعهم تركت علامة في عنقهِ.
وبعد كل هذا أنا كنت كالغبية لم أصدق لأنني أعشقه،لكن يجب كل شئ أن يتوقف هنا،لن أقوم بتربية طفلي مع خائن كاذب.
إستقام جايسن والشرار يتطاير من أعينهِ وشقّ طريقه بالخروج مُتجاهلاً ندائات إيزابيلا المُتكرّرة.
إيزابيلا:أنا سأبقىٰ معكِ سوهي،سأعتني بكِ جيداً،سآتي وأساعدك وأعتني بكِ كما ينبغي الوغد هذا أن يفعل.
سوهي:لا إيزابيلا،إذهبي واعتني بـ جايسن وجاك،أنا من قبل أن يظهر حتى جونغكوك أستطيع الإعتناء بنفسي جيداً،حتى وإن لم يكن من أجلي بل من أجل طفلي.
قبّلت إيزابيلا رأسها ويدها وقالت:أنا صديقتكِ ديزي،إن إحتجتِ أي شئ سأكون هنا لأجلكِ،سآتي إليكِ كل يوم إن أردتِ.
عانقتها سوهي بقوة وبدأت تذرف وشفتاها نزفتا من شدّة الضغط.
________________
جايسن:جونغكوك أين أنت؟
قال جايسن وهي يشد قبضتهِ على الهاتف يُحاول عدم كبح غضبهِ ليُجيب الآخر بهدوء:سأُرسل لك موقعي في رسالة نصية.
أنهى جايسن المُكالمة دون قول كلمة لِتُراوده رسالة من جونغكوك فأردف بسخرية:ستموت على يدي جيون جونغكوك.
دقائق حتى وصل جايسن إلى ذلك المكان،بيت حديث التصميم من الخارج لونه أبيض هادئ ليقترب من الباب وبدأ يطرق عدّة طرقات مُتتالية.
فتح الآخر الباب دون تعابير وأردف:مرحباً جايسن.
تحدّث صوت أُنثوي من الداخل قائلاً:من كوكي~؟
إتّسعت جايسن عيناه بصدمة وأردف:سأتحدث معه قليلاً وسيعود،هيا بِنا...كوكي؟
قال جايسن بسخرية في نهاية حديثهِ لينظر للآخر الذي تنهّد ودفعه إلى الخارج ثمّ سحبه إلى حديقة قريبة من المنزل.
جونغكوك:ماذا تُريد جايسن؟
لكَمه جايسن بقوة ليسقط على الأرض مُتأوهاً يمسح دماء شفتاه ليصرخ جايسن بهِ في غضب شديد قائلاً:هل أنت مُستمتع بوقتك جيداً أيها الخائن الكاذب؟
كيف سامحت نفسك بعد الذي فعلته بها؟
أنسيت ماذا فعلت لأجلك؟
لقد كانت كل يوم تأتي لإيزابيلا تقتل نفسها بالبكاء لأنها لا تُنجب،هل مللت منها بهذهِ السرعة ولا تستطيع تحمّلها؟
أن تكون سبب المشكلة أسوء من كونك داخلها جونغكوك،تحمّلتك ست سنوات ولم تهتم بها أو تحبّها بالقدر الكافي،فارقتها ثم عدت لها ثم قاطعتها ثم إنفصلت والآن ماذا؟
جعلتها كالعاهرة التي إستمتعت بها وعاملتها كالدمية،طوال تلك السنوات كان حبها من طرف واحد وتركتها بحجّة أنّك مللت منها،قُمت بخيانتها مع أخرىٰ،ومن هي؟
عاهرة من الملهى،أنت ويونهو ذات الشئ جونغكوك.
مُنذ أن قطعت علاقتك بها،أنتَ قطعت علاقتك بي وللأبد جيون جونغكوك.
ذهب جايسن تاركاً الآخر على الأرض بعد أن فقد توازنه من قوة اللكمة،وقف بإعتدال وتوجّه مرة أخرىٰ إلى المنزل ينزف دمائاً لتتسع الأخرىٰ عيناها بصدمة قائلة:جونغكوك ماذا حدث؟
جونغكوك:لا شئ سأصعد لأنام.
________________
إستيقظت في الصباح الباكر تشعر بألمٍ حاد في رأسها لا يُفارقها،وجهها شاحب مُتعب كالجسد بلا روح بعد أن مرّ أربعة أشهر من حملها ومعدتها الصغيرة بدأت بالنّمو شيئاً فـ شيئ.
وقفت بصعوبة لتذهب إلى المرحاض لإكمال روتينها اليومي الذي يبدو لها ناقصاً دون تواجد شخصاً ما بجانبها.
خرجت لتلتقط هاتفها وهاتفت شخصاً ما.
سوهي:كيم لعنة تايهيونغ أين كُنت يا أنت؟
ماذا فعلت في الإختبار؟
تايهيونغ:مرحباً نونا،لقد كان صعباً قليلاً لكن أحسنت عملاً.
سوهي:جيد كدت تجعل نونا تغضب،إذاً تاي،أُريدك أن تذهب معي إلى المتجر.
تايهيونغ:هيا بنا إذاً،لكن لماذا؟
سوهي:سأخبرك عندما تأتي،قُد بحذر أيها الصغير.
تايهيونغ:حسناً إلى اللقاء نونا.
قال تايهيونغ بسعادة بالغة لتبتسم سوهي وتُنهي المُكالمة وذهبت لتُحضّر نفسها بإرتداء فستان مليئ بالألوان الزاهية واسعاً حتى لا يكون ضيقاً على طفلها.
وضعت حقيبة صغيرة على كتفها الأيمن وتركت شعرها مُنسدلاً على كتفيها حتى دوى مسامعها بوق سيارة لتشهق بخفة قائلة:سريع جداً.
نزلت وفتحت باب منزلها لتجده أمامها،ليس تايهيونغ...بل جونغكوك.
تسارعت نبضات قلبها أضعافاً عندما بدأ التواصل البصري يزداد عمقاً بينهما لتتركه وركضت كالصاروخ ناحية تايهيونغ قائلة:قُد سريعاً!
تايهيونغ:من هذا؟
دخلت سوهي إلى السيارة وقالت بفزع:تايهيونغ قُد واللعنة إنّه زوجي السابق.
شهق بصدمة بخوف وهو ينظر إلى النافذة للذي يُحدّق بهِ بحدّة ليتحرّك سريعاً قائلاً:هـ هذا هو جونغكوك،يا أمي أين أنتِ لماذا ينظر لي هكذا؟
عندما إبتعدا عن البيت قليلاً زفرت سوهي الهواء براحة وأسندت جسدها على الكرسي ليردف تايهيونغ بتعجّب:هل كُنّا نهرب من تِنّين مُجنّح؟
لماذا كُنتِ تصرخين هكذا عندما رأيتيه؟
سوهي:لا أعلم،فقط شعرت أنّني أغرق لذا أنت كُنت أول طوق نجاة قابلته عيناي،شكراً لك تايهيونغ،أنت أخٌ وصديقٌ لطيف،والأن وجهتنا،المتجر.
تايهيونغ:لماذا؟
سوهي:أنت تعرف أنني سأُنجب طفلة لطيفة،لذا أنا لدي غُرفة إضافية فارغة بجانب خاصتي،سأقوم بطلائها بلون أنا مُتأكّدة أن عندما تأتي طفلتي ستحبّه.
تايهيونغ:ستفعلين هذا بـ مُفردكِ نونا؟
أومأت سوهي ببرائة ليردف تايهيونغ:هل جُننتِ؟
سأساعدكِ بالطبّع،ألم تقولي أنني أخاكِ،الأخ دائماً مُتواجد لأختهِ الوحيدة.
إنقلبت ملامح سوهي فور ما تذكّرت جملة جونغكوك كان دائما يقولها لها.
سوهي:"الأب دائماً مُتواجد لطفلتهِ الوحيدة"
كاذب.
قالت سوهي إبتسامة ساخرة مُنكسرة ليتوقّف تايهيونغ عن القيادة أمام المتجر وأردف:إن كُنتِ تركهينه حقاً وأنا صراحةً أشك في ذلك لماذا مازلت مُرتدية خاتم زواجكِ وأنتِ بالفعل إنفصلتِ عنه؟
نظرت سوهي له بصدمة وأخفت يدها سريعاً بتوتر وإرتباك.
تايهيونغ:توقّفِ عن الكذب على نفسكِ وعلي وإقتنعي أنّكِ لازلتِ تُحبّينه سوهي.
صمتت سوهي وبدأت تعبث بأناملها بإستمرار ليُعانق تايهيونغ يدها الصغيرة وقال بنبرة دافئة:لا بأس،هيا لنذهب.
إبتسمت سوهي إبتسامة لطيفة وأومأت ليخرجا معاً ودخلا إلى المتجر لتردف سوهي بينما تؤشر على مكانٍ محدد:هذا هو المكان،لنقوم بشراء المُعدّات،سأشتري دهان لونه أزرق فاتح وأبيض،طفلتهِ بالتأكيد ستحبّه.
تايهيونغ:ولكن أخبريها أنني من ساعدتكِ في هذا.
قهقهت سوهي بلطف وأومأت ليتّجه نحو الرف الذي يتواجد بهِ ما يحتاجونهُ ليردف تايهيونغ ُمبتسماً:سأذهب لجلب الأحتياجات الأخرى وأعود لكِ نونا.
سوهي:حسناً.
ذهب تايهيونغ بينما الأخرى تبحث عن لون الطلاء لتجده بآخر رف بالأعلى.
سوهي:تباً لهذا العالم الطويل.
وقفت على أطراف قدميها وبدأت تُكافح للوصول إليه إلا بيده تلتقطه بسهولة لتردف سوهي بنبرة لطيفة:شكراً لك تاي.
إستدارت لتراه فتصنمت بـ مكانها عندما أردف الآخر بنبرة عميقة:من هذا سوهي؟
حاصرها بين ذراعيه وبدأ يقترب منها بينما الأخرى تتراجع إلا بتايهيونغ يأتي وينتشلها من بين يدي جونغكوك فسرعان ما عانقت سوهي ذراعه تختبئ ورائهِ ليردف تايهيونغ:من تكون يا سيد؟
نظر جونغكوك له بسخرية ليُسند ذراعيه على صدرهِ وأردف:جيون جونغكوك زوجها.
سوهي:السابق.
نظر جونغكوك لها بحدّة وقال بينما يقترب منهما:أتعلم أنني شرطي صحيح؟
بإمكاني القبض عليك بتهمة إختطافها.
سوهي:يكفي جونغكوك،فقط إذهب،نحن بالفعل إنفصلنا،أنا إسمي لي سوهي وليس جيون سوهي،أرجوك إذهب،لا تجعلني أكرهك أكثر من السابق.
قامت بسحب تايهيونغ ورائها سريعاً وقاموا بشراء ما يريدون وخرجا سريعاً.
عندما دلفا إلى السيارة قال تايهيونغ بصدمة:اللعنة هل هو شرطي؟
سوهي:ألم أُخبرك من قبل؟
هو يعمل بـ واشنطن مُحقق.
تايهيونغ:كيف تُحبّينه هذا؟
يبدو مُخيف جداً وضخم،لديه بنية جسد قوية،عندما حاصركِ في المتجر كدتي تختفين من بين يديه.
سوهي:لقد كُنّا نُحب بعضنا البعض مُنذ الثانوية،لكن إفترقنا ثلاث سنوات،بسبب زوج أمي،ثمّ إلتقينا لكن بشخصيات أخرىٰ أنا ديزي هو جون.
تايهيونغ:كـ كيف؟
قال تايهيونغ بتعلثم لتقهقة سوهي بلطف مُردفة:فقط قُد إلى المنزل وسأخبرك بكل شئ.
________________
سوهي:وعندها قرّرت أنني سأنجب طفلتي دون جونغكوك أو غيره.
وقف تايهيونغ على السلم وبدأ بالطلاء على الحائط قائلاً بنبرة لطيفة:أنتِ حقاً ستصبحين أم لطيفة وشجاعة.
إبتسمت بلطافة لتردف بينما تركت مواد الطلاء أرضاً:لنحتسي كوب قهوة ثم نعود.
أومئ الآخر بطاعة ليتبعها ناحية المطبخ بالأسفل فتردف سوهي:بأي تخصص تدرس تاي؟
تايهيونغ:إدارة الأعمال بالسنة الأخيرة.
شهقت سوهي بخفة لتردف:يُمكنك أن تعمل معي في الشركة بعد التخرج،ستكون نائب الرئيس.
إتسعت الآخر عيناه بصدمة وقال والإبتسامة شقّت طريقها على ثغرهِ:حقاً؟
أنا نائب الرئيس؟
سوهي:نعم نائب الرئيس كيم تايهيونغ،لطيف جداً.
عانقها تايهيونغ بسعادة وقال بينما يقفز بلطافة:شكراً لكِ نونا.
فُتح باب لتنظر سوهي لجونغكوك الذي أتىٰ واقترب منها لتهمس الأخرىٰ لتايهيونغ بحنق:تباً لي،نسيت أن أُغير كلمة السر.
وقف جونغكوك صامتاً أمامها ليردف تايهيونغ لها هامساً:إنّه مُصرّ على أن يتحدّث معكِ،لذا سأمنحكم بعض الخصوصية،إبلي جيداً.
أومأت سوهي بإبتسامة لطيفة وقالت بينما تلوح له:إلىٰ اللقاء،إعتنِ بنفسك جيداً.
خرج والإثنان لا زالوا يُحدّقان ببعضهم،بترت سوهي الصمت قائلة بهدوء:تفضّل جونغكوك،إجلس.
جلسا معاً ليبدأ جونغكوك حديثهِ بقولهِ بحزن:سوهي،أنا ما زلت أُحبّكِ وأُريد العودة لكِ بأي شكل،أنا آسف،لم أشعر بقيمتكِ أبداً.
سوهي:آسف؟
حقاً؟
هل تعتقد أنني سأعود لك بعدما فعلته؟
كيف أمكنك تركي في الأوقات التي كُنت أُريدك بها بأي طريقة كانت؟
جونغكوك:أنا خائن وأحمق وكاذب وكل شئ لكن لا زلت أُريدكِ لي،ما زلت أُحِبّكِ.
سوهي:جونغكوك إذهب أرجوك،هذا مُتأخّراً جداً،كان يجب عليك قول هذا عندما كادت سيارة تصطدمني وإتصلت بك عدة مرات ولم تكن موجود.
عندما ملئت الجروح وجهي ولم تسأل عن السبب ولم تُعطيني أي إهتمام،عندما قلت لي لنتطلق وأنا كُنت ذاهبة لأخبرك أنني...
بدأت سوهي تبكي بقوة وحرقة ليعض الآخر على شفتاه بندم وأسف وتمردت دمعة بسقوط على وجنتيه وأردف:أنا أُحبّكِ.
إستقامت سوهي صارخة بهِ بغضب ممزوج ببكاء وقالت:هل هذا حب واللعنة؟
هل الخيانة حب بالنسبة لك؟
حاولت إقناع نفسي مراراً وتكراراً تكذيب نفسي أن لا يوجد رائحة عطر نسائي بملابسك.
أتعلم جونغكوك؟
أنا حامل بالشهر الرابع
ومن الممكن أن أموت أيضاً.
وقف جونغكوك بصدمة واقترب منها قائلاً وبكائهِ بدأ يتزايد:ماذا؟
حامل؟
ماذا تعنين بأنّكِ من الممكن أن تموتين؟
سوهي:جدار رحمي رقيق جداً وضعيف،عندما قام يونهو بإغتصابي هذا أضعفه أكثر من السابق،علاوة على ذلك،عملية الإجهاض التي قُمت بها،سأموت أثناء ولادتي لطفلتي.
جونغكوك:من قال لكِ هذا؟
سوهي:عندما ذهبت للكشف عن جنس الجنين،فتاة،قرّرت أن أُجري فحص كامل حتى تولد بشكل صحي،أنا حالة ميؤوس منها،سأموت لا محالة.
بدأ جونغكوك يبكي بهستيرية وبصوتٍ عالي كالأطفال ليردف بينما يمسح دموعهِ بسرعة بكلمات مُبعثرة:حـ حسناً أنا لا أُريد أي أطفال فقط لا تتركيني،قُومي بإجهاض الطفلة.
سوهي:هذا سيؤثّر أيضاً علي وسأموت،أخبرتك أنني حالة ميؤوسٌ منها جونغكوك،لذا أرجوك دعني أعيش ما تبقي لي بسلام.
كاد الآخر يتحدّث إلا بها تسعل بقوة وركضت نحو المرحاض بسرعة كعادتها.
خرجت بعد دقائق وعلامات الإرهاق والتعب على وجهها لتجد جونغكوك راكعاً أمام قدميها يبكي قائلاً:أنا آسف سوهي،أرجوكِ سامحيني،أرجوكِ إغفري لي.
جلست على ركبتيها وبدأت تُربّت على شعرهِ ليُتمتم الآخر بتعلثم وندم:أقسم أنني أحبّك،آسف.
_________________
إستيقظ في الصباح الباكر بعدما نام على الأريكة يمسك رأسه الذي يُحطمه مُنذُ الأمس من شدة البكاء والتفكير ليصعد للإطمئنان عليها.
فتح الباب ببطئ شديد و ولج إلىٰ الداخل بحرص حتى وجدها مُتكوّرة في سريرها نائمة مُعانقة وسادتها ليقترب منها بإبتسامة حزينة ليسند ركبتهِ اليُمنىٰ على طرف السرير يتسلّقه.
أصبح جسدها الصغير بالكامل أسفله ليسحب الوسادة ببطئ من بين ذراعيها ورماها أرضاً ودفن رأسهِ في صدرها مُحتضنها كالطفل الذي وجد دُميتهِ لتفتح الأخرىٰ عيناها تدريجياً.
دار بينما تواصل بصري للحظات لتردف سوهي بصوت ناعس:ماذا تفعل؟
إقترب منها أكثر وحدّق بمقلتيها قائلاً:سوهي،عندما كُنتِ في المتجر مع ذلك الشاب،قلتِ لا تجعلني أكرهك أكثر من السابق،هل تعنيها حقاً؟
هل تكرهيني؟
سقطت دمعة من عيناه وأنفاسهِ غير مُنتظمة لتقم هي بمسح دموعهِ قائلة بينما تزم على شفتيها:لا أعلم،فقط لا أعلم.
إحتضنها بدفئ وقال بين شهقاتهِ:أنا من يستحق الموت سوهي،لكن لن يحدث لكِ شئ أنتِ بخير،أنا سأبقىٰ معكِ حتى تُنجبين،إفعلي بي ما تريدين حتى تُسامحيني.
سوهي:فقط أُريد أن أسألك،لماذا إنفصلت عنّي وقُمت بخيانتي إن كُنت تحبّني؟
جونغكوك:أنا آسف،رغبتي في الإنجاب تغلّبت على حبّي لكِ،أنا السبب في كل ما حدث بيننا،لم أكن جونغكوك الذي إحببتيه،كُنت الخائن الأناني الذي أخلف بالوعود التي وعدتها لكِ.
سوهي:وهل كُنت تُريد الإنجاب من عاهرة لأنني لا أفعل؟
جونغكوك:أوشكت على فعل هذا مع أخرىٰ لكن عُدت إلىٰ وعيي في آخر لحظة،لم أكن أريد أن ألمس فتاة أُخرىٰ،وعندما عدت إلى المنزل كُنت أكره نفسي لأقصىٰ درجة.
لهذا كُنت أُعاملكِ ببرود يومها،لأني أدركت أنكِ لا تستحقين شخص حقير مثلي،إقتليني أرجوكِ.
إحتضنها مرة أخرىٰ يبكي كـ الطفل لتردف سوهي بنبرة مهزوزة ضعيفة:فقط أُريدك،أن تعتني بطفلتي جيداً،بعد ذهابي.
جونغكوك:لن تذهبي إلى أي مكان أبداً،لا توجد قوة في العالم تستطيع حرماني منكِ،إن ذهبتِ أنتِ سأذهب ورائكِ،لا تفعليها وتتركيني سوهي.
إستقامت سوهي بهِ وعانقته بدفئ وقالت:لا أعلم إن كُنت سأتركك أم لا لكن إن أتت لي الفرصة ألا أتركك سأستغلها.
جونغكوك:أحبّكِ وأسف.
إبتعدت عنه مُبتسمة لينزل الآخر يتحسّس معدتها وصرخ فرحاً قائلاً:شعرت بحركتها سوهي،لقد تحرّكت،هل علمت أنني أباها؟
بدأت تتحسّس معدتها لتبكي بسعادة قائلة بينما تحتضن الآخر:إنها تتحرّك عندما لمستها،يا إلهي شعرت بك.
قبّل رأسها بقوة ومسح دموع فرحتهِ وقال:أنتنّ الإثنتان أجمل شئ حدث لي،سأحافظ عليكنّ أكثر من نفسي.
قبّل شفتاها قبلة سطحية دون وعي لتحمر وجنتاه حرجاً وقال بتعلثم:لـ لم أقصد
قاطعته الأخرى بقبلة رقيقة ليبتسم بعدم تصديق ونكّس رأسهِ خجلاً ثمّ قال:هيا تناولي فطوركِ.
سوهي:لن نأكل بمفردنا.
جونغكوك:ماذا تعنين؟
سوهي:تاي،لديه إختبار لذا عليه أن يأكل جيداً حتى يستطيع التركيز.
نظر لها نظرات قاتلة وقال:لمَ علي أن أجلس مع فتى رياض الأطفال هذا؟
من أين أتىٰ؟
سوهي:إنّه صديقي المُفضّل،أصغر منّا بـ خمس سنوات،ذلك الشاب الذي كان سيصطدم بي بسيارتهِ ذلك اليوم.
طرق مُنتظم إرتطم بالباب ليذهب جونغكوك ناحيته و
ورائهِ سوهي تركض كالبلهاء ثمّ أدار المقبض ووجد الآخر مُبتسماً عندما رآها قائلاً:نونا!
كاد يقترب ويحتضنها كعادتهِ إلا بجونغكوك يسحبه من طرف أذنهِ قائلاً:إن كُنت تُريد أن تعيش بسلام لا أُريد أي مُلامسات بينك وبين نونا،لأنّ تلك النونا تكون زوجتي فهمت؟
إبتلع ريقه بصعوبة وركض سريعاً مُختبئاً ورائها قائلاً:ماذا فعلت لك لكي تكون بهذهِ الهالة المُرعبة؟
جونغكوك:فقط توقف عن العبث معها وسوف أكون هيونغ لطيف لك.
أخذت الإثنان من أيديهم واتجهت بهم ناحية المائدة قائلة بغضب:فقط لا تتحدثوا مع بعض أبداً حتى أنتهي من صنع الطعام لكم وآتي،جونغكوك إن سمعت صوتك ستعاقب.
ذهبت وتركتهم يحدّقان ببعضهم ليردف تايهيونغ ببرائة:أأُساعدكِ في صنعهِ نونا؟
تأوّه بقوة عندما أتته ركلة من جونغكوك أسفل الطاولة وهمس له قائلاً:أنت في عداد الموتىٰ.
________________
بعد أن دخلت في الشهر التاسع كانت كـالسنوات بالنسبة لها،لم تخلُ من الألم والتعب والإرهاق الذين كانوا يُلازمونها طوال الوقت،بدأت تتعرّق كثيراً واستفاقت تتأوّه بألم.
ربّتت على كتف النائم ليردف جونغكوك بنعاس شديد:ماذا تريدين هذهِ المرة حبيبتي؟
سوهي:جونغكوك،أشعر أنني سألد،الآن.
جونغكوك:ليس كل يوم سوهي،ليس كل يوم الساعة الثالثة ليلاً تطلبي أشياء غريبة وتقولي أنّكِ ستلدين.
صرخت سوهي بقوة وشرعت بضربهِ قائلة:جيون جونغكوك أنا لا أمزح واللعنة أسرع.
إستقام بهلع ونظر لها بقلق وهو يتحسّس وجهها الذي يتصبّب منه العرق قائلاً:حـ حقاً؟
يا إلهي حبيبتي هل أنتِ بخير؟
إصمدي قليلاً سأُهاتف الإسعاف في الحال.
هاتف جونغكوك الإسعاف بينما سوهي صراخها بدأ يتعالى وتشد على قبضتها ليتحدّث جونغكوك إلى الآخر النصف نائم:إستيقظ تايهيونغ سوهي تلد أريدك أن تأتي الآن.
دخلوا بها إلى المشفى و وضعوها على النقّالة في حين جونغكوك يبكي بخوف ويركض ورائها لتردف سوهي بصعوبة بين شهقاتها:لم أكن أعنيها جونغكوك،أنا لم أكرهك في حياتي أبداً،أنا أُحبّك.
كانت هذهِ آخر كلمة تنطق بها سوهي قبل أن تتركه وتذهب إلى غُرفة العمليات.
في حين أتىٰ تايهيونغ لاهثاً ووجد الآخر جالساً يبكي ليذهب نحوه وجلس مُقرفصاً أمامه وقال:لا تقلق هيونغ،ستكون بخير.
مرّت نصف ساعة وهي بداخل الغرفة تصرخ بألم بينما جونغكوك يبكي لسماع صوتها حتى إمتزج صياحها بصراخ طفل صغير بالداخل ليقف جونغكوك بعدم تصديق وركض ناحية الغرفة.
وجد مُمرّضة خرجت حاملة طفلة صغيرة بين ذراعيها ليبتسم جونغكوك ومسح دموعهِ بسرعة.
سار تايهيونغ حتى وقف بجانبهِ وحمل الطفلة لتردف الممرضة بحزن:آسفة لكن زوجتك دخلت في غيبوبة.
________________
مُستلقي على الفراش يحدق بصورتها ويبكي طويلاً مرّ عامان على الحادثة وكل يوم يبكي ويصرخ طالباً بإحتضانها.
إستيقظت تلك التي تبلغ من العمر عامين على صوت بكاء وشهقات مُتألّمة لتشد على دميتها اللطيفة ثم وطئت أقدامها الصغيرة على أرضية غرفتها واتجهت نحو غرفة أبيها.
وقفت على أقدامها تُحاول إدارة مقبض الباب ونجحت في ذلك لتدفع الباب بخفة وولجت إلى الداخل،وجدت أبيها يضع رأسهِ بين قدميه يبكي بقوة فتسلّقت الأخرىٰ السرير حتى أمسكت يد أباها بكفّيها الصغيرين وقالت:أبي؟
هل أنت بخير؟
أتريد منّي أن أُعانقك؟
رفع الآخر رأسهِ ونظر لها بأعين محمرّةً وصدر لا يتوقف عن الصعود والهبوط ثم أردف:نعم صغيرتي أنا بخير.
إقتربت منه وحاوطت وجهه ثم قالت بنبرة بريئة:لكّنك لا تبدو كذلك أبي.
قالت تلك الجملة وقبّلت أرنبة أنفهِ ليبتسم جونغكوك بإنكسار مُسترسلاً:أنتِ فقط تشبهينها كثيراً طفلتي.
عانقها بلطف شديد لتردف طفلتهِ بعدما فصلت العناق ومسحت دموعهِ:أبي كيف تبدو أمي؟
هل هي جميلة؟
إبتسم ويداه تمسح على شعرها الحريري القصير وقال:أجمل مما تتوقعين ديزي.
ديزي:حقاً؟
أخرج جونغكوك هاتفه وأراها صورتها قائلاً:هذهِ هي والدتكِ.
ديزي:أبي لقد رأيت هذهِ الجميلة من قبل.
نظر لها بتعجّب وقال:ماذا تقصدين؟
ديزي:إنّها تأتي إلي كل يوم قبل أن تأتي وتأخذني من الروضة،إنها تحتضنني وتُقبّلني ثم تقول قبل ذهابها أن أعتني بك.
جونغكوك:سأخذكِ لتري فتاة وأخبريني إن كانت هي أم لا حسناً صغيرتي؟
إبتسمت إبتسامة لطيفة وعانقته ليقهقة بخفة وبادلها العناق بقوة.
_________________
تايهيونغ:سوهي كفاكِ عبثاً وإختبائاً وأخبري جونغكوك أنّكِ لستِ في غيبوبة،وأيضاً إن قابلكِ هيونغ وأنتِ مع ديزي في مدرستها هو الذي سيدخلكِ الغيبوبة.
سوهي:توقّف عن إلقاء اللوم علي في كل مرة تأتي إلي بها كيم تايهيونغ،أنا فقط أنتقم من جونغكوك على ما فعله بي في السابق،أنا أيضاً أتألم،عندما يأتي إلي أنا فقط أستمع لصوته.
لم أخبره أنني إشتقت له أو أنني أتوق لعناقهِ،فقط أستمع لبكائهِ و أشعر بـ عناقهِ الدافئ ثم يذهب.
تايهيونغ:وماذا بعد ذلك؟
إن إكتشف الأمر سيقوم بدفننا أحياء،وماذا إن أخبَرَت طفلتكِ جونغكوك أنكِ تأتي لها كل يوم؟
سوهي:لا تقلق طفلتي مطيعة.
شخر تايهيونغ بسخرية وقال:وماذا إن...
قفزت سوهي عليه وقالت بخوف ورهبة:لـ لقد سمعت صوت جونغكوك قادم،اللعنة إنه هو.
ذهبت تصرخ كالبلهاء واختبأت سريعاً وراء الخزانة ليردف بتعلثم:أنا الذي يجب عليه أن يختبئ وراء الخزانة.
بينما هم يتشاورون دخل جونغكوك مع ديزي لتتسع عين الأخرىٰ صدمة ولكن صدمتها لا تقل عن الذي كان يظن أنها في غيبوبة منذ عامين.
جثى على ركبةٍ واحدة وقال لطفلتهِ بينما يُؤشر على سوهي:هذهِ هي المرأة التي كانت تأتي إليكِ كل يوم صحيح صغيرتي؟
إبتلعت سوهي ريقها عندما أومأت الصغيرة ليقترب جونغكوك منها وحدّق بها طويلاً ليُقبّلها بقوة حاملاً أياها يُعانقها فصرخ تايهيىنغ وركض ناحية ديزي يُغطّي أعينها قائلاً:إنّها طفلة لا زالت في عالمها الوردي ما الذي تفعلانه أمامها؟
ديزي:ماذا يفعلان تاي تاي؟
تايهيونغ:لا شئ صغيرتي،لنتركهم بمفردهم ونسافر إلى عالمنا الوردي،هيا.
حملها وخرج بينما الإثنان لم يبتعدان عن بعضهما حتى إنقطعت أنفاسهما وانفصلا لاهثين ليحتضنها سريعاً وشرع بالبكاء كالطفل وهي تُربّت على شعرهِ مُبتسمة.
قال بين شهقاتهِ بوتيرة موبخة:لـ لماذا فعلتِ بي هذا؟
أنت كُنت أموت ببطئ،عامان فارقتني بهم كانا مُؤلمان كثيراً.
سوهي:أنا أُحبّك.
جونغكوك:وأنا أيضاً.
قالها بنبرة باكية لتُشابك سوهي يده مُقهقة وناما بين أحضان بعضهم ليكمل جونغكوك حديثهِ يضربها:أنا من كان يُغيّر لديزي حفّاضاتها أيتها الأم المهملة،وتايهيونغ أيضاً تركني أواجة الرائحة بمفردي،يا إلهي هذا ظلم حقاً.
ضحكت سوهي بقوة ورفعت رأسها تُقبّل شفتاه بخفة ثمّ قالت:تستحق ذلك.
جونغكوك:لكن لماذا فعلتِ بي هذا؟
سوهي:لأنك عندما تركتني أربعة أشهر دونك،كانوا بمثابة أربعة قرون،أنا أُعاقبك لأنك جعلت إمرأة أخرىٰ تلمسك غيري.
جونغكوك:حتى وإن كان هُناك نساء قد قابلتهم،قلبي يأتي إليكِ ويتوقف.
سوهي:هل حقاً تُحبني؟
حدّق بها طويلاً وقبّل رأسها بلطف شديد وأردف:كل شئ بكِ يخصني أنا،حان وقت العقاب،كفاكِ نوماً وعبثاً اليوم،أنا أُحبّكِ بشدة،ستكوني لي إلى الأبد،كبّلتكِ بأصفاد حبي وفقدت المُفتاح لفتحهِ،لذا أفقدي الأمل في إيجاده.
__________________
الحمدلله خلصت الرواية🔥🎉🎉.
كيف البارت الأخير💛💛؟
الرواية كُلّياً💛؟
جونغكوك💛؟
سوهي💛؟
إنتهيت من جونغكوك بديت رواية جيمين إنشالله تعجبكم💛.
باي باي نجوم بانقتان💛.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top