جَمِيلَةٌ

قبل ما تبدأو🌚

ڤوت⭐️؟

قلوب صفراء💛؟


قُولوا بـسمِ الله💛؟


إنطلقوا😎💛.

_________________

تقف بـ فستانها الأبيض أمام المرآة وهي تُعدّل شعرها لتنظر للأخرىٰ قائلة:هل أبدو جميلة بيلّا؟


إيزابيلا:بالطبع ديزي ماذا تعتقدين؟


أجاب الذي يقف خلفها وهو يعبث بربطة عنقهِ:أظن أنّه سيتم نقلها للعناية المُركّزة إن بقيت مع جونغكوك خمس ثوانٍ بـ مفردها،لن يصبر ذلك الوحش.


قهقهت سوهي بخجل ونكسّت رأسها قائلة:نامجون!
جونغكوك ليس بهذا السوء.


نامجون:وهل جربتيه؟


أومأت الأخرىٰ بحرج شديد وقالت:جونغكوك دائماً لطيف.


نامجون:هُناك فرق وأنتم أحباب وأنتم أزواج،جيون جونغكوك لا رحمة لديه،إستعدِ قبل أن تتفاجئي.


قهقهت إيزابيلا وهي تُعانق سوهي مُردفة:أنتِ اللطيفة ديزي وليس هو.


ضحكت سوهي وبادلتها العناق قائلة:وأنتِ أيضاً إيزابيلا،إنّها أول مرّة أحظىٰ بصديقة لطيفة مثلكِ،جايسن حقاً محظوظ.


إيزابيلا:وأنتِ أيضاً ديزي،هيا،لنرتّب أنفسنا للمرة الأخيرة ونذهب لـ اللّذان ينتظران بالخارج،كادا يشتعلان.


أومئ سوهي بقهقة لطيفة ونظر للمرآة لآخر مرة ووضعت يداها على معدتها بألم من شدّة التوتر ثم إرتدت حذاء ذو كعبٍ عالي.


خرجتا للذيّن يهزّان أقدامهم بإرتباك وخوف وفرحة بالوقت ذاتهِ لتّتسع أعينهم بصدمة سرعان ما رأو الفاتنين وعاودا النظر لبعضهم بعدم تصديق.


إقتربت سوهي وهي تسحب ذيلها اللامع خلفها وتشد على زهورها حتى وقفت أمام جونغكوك الذي كاد فكّه يسقط من شِدّة جمالها.


قبل أن ينطق القس إقترب جونغكوك دون وعي وقبّلها،لم ينجح جايسن في كتم ضحكتهِ ليقترب هو أيضاً من إيزابيلا وسرق منها قُبلة لطيفة.


قهقهت الإثنتان سريعاً وبخجل واضح حتى بدأت مراسم الزفاف وكلا الثنائي قِبلا ببعضهم.


قبّلها جونغكوك فور ما إنتهىٰ القس من حديثهِ بعمق وشغف وسحبها من خصرها يُعانقها،أردف هوسوك بسخرية وهو ينظر للآخران بحنق:لمَ هُم دائماً يُقبّلان بعضهم أمامنا؟
أين الخجل واللعنة؟


نامجون:جونغكوك توقّف!


صرخ نامجون بهِ ليبتعد عن سوهي لاهثاً،أمسك يدها وركض بها خارج الكنيسة لتردف سوهي بصدمة:جون ماذا تفعل؟


جونغكوك:لمَ علينا قضاء يوم زفافنا بصحبتهم؟
لنكن بـ مفردنا،أنا وأنتِ فقط،أنا تزوّجتكِ أنتِ ولم أتزوجهم.


قهقهت سوهي واحتضنته سريعاً ليسير بها في الشارع الخالي وهو يُأرجح أيديهم وأحياناً يسرق قبلات منها على وجنتها وشفتاها.


سوهي:الآن علمت إلى أين ستأخذني!


قالت سوهي بصوت مرتفع حالما رأت الكوخ يظهر أمامها لتتشبّث بذراعهِ وهي تقهقة بلطافة فأجاب جونغكوك مُبتسماً:لا أحد في العالم لديه علم بذلك الكوخ،لذا سنبقىٰ بمفردنا دون أن يزعجنا أحد.


قبّلت فكّهِ ليبتسم بإتساع ثم صرخ فجأة بسعادة حتى دخل الشاطئ وقالت:توقف قليلاً جونغكوك.


وقف جونغكوك مُترقباً ما ستفعله لتتأوه هي من الحذاء وتسند يدها على صدرهِ حتى لا تفقد توازنها.


جونغكوك:إخلعيه.


سوهي:ماذا؟


جلس جونغكوك على أقدامهِ وخلع حذائها ووقف قائلاً:لا بأس،أنتِ معي.


إبتسمت بلطف لتمسك يده بقوة وتركض ناحية البحر بينما بيدها الأخرىٰ ترفع فستانها الطويل عن الأرض ليردف جونغكوك بقلق:سوهي سنمرض.


سوهي:حبيبي لا بأس نحن في الصباح ليس كذلك اليوم.


إبتسم ليسير معها قليلاً بينما يحتضنها ونطق:سوهي؟


نظرت له بإبتسامة لطيفة وهي تُحيط خصره ليتوقّف عن السير وأصبح يُحدّق بها ثم قال:إن قصّرت معكِ بشأن شئ ما أو قلّ إهتمامي بكِ،هل ستُسامحيني؟


سوهي:لمَ لا جونغكوك؟
سأفعل بالطبع،أنتَ بالتأكيد سيكون لديك سبب،سنحل مشاكلنا معاً،ونعود كما كُنّا وأفضل،نحن لم نبقىٰ مع بعضنا يومان حتى أنسى الذي بيننا جونغكوك،لأنني أُحبّك سأسامحك دائماً.


تمرّدت عيناه بإسقاط دمعة صغيرة لتقترب سوهي وقبّلت جفنهِ وشفتاه فأردف وهو يمسح دموعهِ بدفئ:تزوجّتكِ أخيراً جيون سوهي.


إقترب منها ببطئ وبدأ يُحدّق بها بتركيز مُبتسماً ثم كوّب وجهها قائلاً:أُحبّكِ كثيراً.


قبّل شفتاها ببطئ شديد وتخدّر مع يد تتحسّس عُنقها والأخرى يعبث بشعرها ثم إحتضنها دافناً رأسهِ داخل عبيرها يستنشقه ويداه طوّقت خصرها النحيل.


فصل العناق هامساً بجانب أذنها قائلاً:إستعدّي جيون سوهي،لا رحمة لدي،اليوم بالذات.


إبتلعت ريقها بصعوبة فور ما تذكّرت كلام نامجون وإيزابيلا حتى إقشعرّ جسدها عندما شعرت بشفتاه تُطبع طولياً على عنقها لتردف سوهي بعدما إبتعدت قليلاً:ليس هنا جونغكوك.


أومئ الآخر ببرائة ليحملها بسعادة وقال:أعلم أن هذا مبتذل لكن أحب حملكِ،أنتِ ملكي حبيبتي.


سوهي:أُحِبّك كوكي~.


جونغكوك:إن كُنتِ خائفة على حياتكِ توقّفي عن وضع ياء الملكية في حديثكِ لأنني لست مسئول عن الذي سيحدث.


أومأت ببرائة ثمّ حاوطت عنقهِ سريعاً قائلة وهي تلوّح بقداماها في الهواء:هيا كوك تحرّك.


قهقة جونغكوك حتى ظهرت أسنانهِ الأرنبية ونطق مُبتسماً:حسناً إذاً.


_________________

إستيقظ قبلها وجد نفسهُ يُحاوط خصرها العاري ليتمعّن بها طويلاً وهدوء دون صنع أي تعابير لتتبعه هي بإستيقاظها فوجدت مقلتيه مصوبة ناحيتها.


سوهي:جونغكوك أنا آسفة.


قالت سوهي بخيبة أمل كبيرة وحزن ويدها تتحسّس وجنتهِ ليأومئ جونغكوك بالنفي بهدوء وقال:لا بأس.


إستقام بصمت واتجه إلى المرحاض بينما الأخرىٰ جلست على الفراش مهمومة وحزينة تبدو وكأنّها على وشك البكاء وبعثرت شعرها ووقفت مُتنهّدة.


إغتسلت بعد خروجهِ وبدأت بتجفيف شعرها بهدوء وارتدت ملابس خروج ونزلت إلى الأسفل،وجدتهُ يتناول فطورهِ صامتاً.


إقتربت منه ليُلاحظ وجودها فأردف:أين ستذهبين في الصباح الباكر هكذا؟


سوهي:إيزابيلا،لم أراها منذ وقت طويل.


وقف لتعانقه بدفئ قائلة:إعتنِ بنفسك.


صعدت لتقبّله بعمق ثم إبتعدت ناطقة:أُحـبّك.


حدّق بها طويلاً ليبتسم بهدوء أومئ لها وابتعد جالساً على الأريكة يعبث بهاتفهِ.

لقد أصبح لا يتركه مؤخراً وسوهي لاحظت هذا لكن قرّرت ترك له بعض الخصوصية،إن كان يُريد أن يُخبرها عن سبب إنشغاله سيخبرها.

________________

إيزابيلا:إذهبي للطبيب ديزي،بالتأكيد هُناك سبب.


نفت سوهي برأسها بحزن وقالت:ذهبت إيزابيلا،قال إنه لا يوجد سبب لعدم الإنجاب،آخر مرة أقمنا بها علاقة كان أمس،أنا فقط أشعر بالأسف على جونغكوك،لقد مر عام على زواجنا ولم أُنجب بعد،المشكلة ليست بهِ ولا بي.


إيزابيلا:إذاً إنتظري قليلاً،فقط إنتظروا،هُناك من يُنجِبون بعد خمسة أعوام،جونغكوك يُحبّكِ وسينتظر لأجلكِ قروناً.


سوهي:أتمنّىٰ أن يصمد قليلاً،أتمنّى.


إيزابيلا:سيفعل،أنا مُتأكّدة،على أية حال هل هو بخير؟


أومأت بتردد وهي تعبث بأناملها لتردف إيزابيلا بشك:ديزي؟
هُناك شئ ليس على ما يُرام صحيح؟


نظرت سوهي لها بأعين دامعة ونفت برأسها لتقترب إيزابيلا منها بقلق قائلة:حبيبتي مابكِ؟


أجهشت سوهي بالبكاء وارتمت بين أحضانها ناطقة بين شهقاتها:لـ لقد توقّف عن حُبّي بيلا،لقد أصبح هادئاً صامتاً بالكاد يتحدّث معي،هاتفه بيده طوال اليوم،لا أجترئ على سؤالهِ لماذا يفعل معي هذا.


دائماً عندما أخبره أنني أُحبّه فقط يبتسم ولا يُجيبني كما كان يفعل،لقد كان يُقبّلني بدفئ أو يُعانقني أو يقول أي كلمة لطيفة لي.


العودة متأخر دون سبب ودون حتى إخباري أين يذهب،هل كرهني لأنني لا أُنجب بيلا؟


إيزابيلا:بالطبع لا طفلتي،جون لا يكرهكِ بل يُحبّك،حتى وإن كان يُعاملكِ هكذا تذكّري ذكرياتكِ اللطيفة معه،تذكّري حبّكِ له و التعب والمشقة والمشاكل التي عانيتموها وعشتموها حتى تصبحون معاً.


سوهي:لقد تغيّر بالكامل بيلا،هل توقّف عن حُبّي لأنني عاجزة؟


إيزابيلا:لا صغيرتي،فقط تحمّليه كما هو يفعل،لأجل حبّكما الذي دام لخمس سنوات تحمّلي،أُنظري لي ديزي.


نظرت سوهي لها وصدرها يستمر بالصعود والنزول من شدة شهقاتها لتردف إيزابيلا وهي تُحاوط وجهها:توقّفي عن البكاء ديزي،سيصبح لديكما طفلاً،فقط تحمّلا قليلاً.


أومأت سوهي وهي تمسح دموعها لتُجبِر طرفي ثغرها على الإرتفاع مُبتسمة بإصطناع.


أتىٰ طفلاً من الداخل راكضاً بفرح سرعان ما أدرك وجود سوهي واحتضنها بكلمات مُبعثرة غير مفهومة دليل على سعادتهِ لرؤيتها.


سوهي:جاك،هل أصبحت تسير؟
أيها الطفل اللطيف.


قبّل وجنتها وجلس بجانبها يعبث بشعرها لتردف سوهي وهي تلعب بيد الصغير:أين جايسن بالمُناسبة؟


إيزابيلا:ذهب ليشتري بعض إحتياجات المنزل.


كادت سوهي تتحدّث إلا بـ باب المنزل يُفتح وكان جايسن الذي ظهر من خلف الباب مُتذمّراً لكن إبتسم بلطف عندما رآها وأردف:ديزي!
مرّ وقت طويل يا فتاة.



قهقهت سوهي وقالت بعدما صفقت يدها مع الأخر:مرحباً جايسن،إشتقت لك،كيف حالك؟


إبتسم جايسن بإتساع وأردف بعدما جلس بجانبهم:بخير،ماذا عنكِ أنتِ وجونغكوك؟


صمتت سوهي قليلاً ثم قالت بنبرة هادئة:نحن بخير،ليس لديكم عمل صحيح؟


أومئ الآخر بفخر وقال:لقد أخذنا عطلة،بسبب القضية الأخيرة.



إبتسمت سوهي بلطافة واستقامت مُردفة:حسناً رفاق،سأذهب.


إيزابيلا:إبقِ قليلاً ديزي،لم أراكِ منذ زمن.


سوهي:آسفة صديقتي،سأجلس معكِ لمدة طويلة المرة القادمة.


أومأت إيزابيلا واستقامت لمعانقتها مُبتسمة لتُقبّل سوهي وجنتي جاك قائلة:إلى اللقاء صغيري،إلى اللقاء جاي.


جايسن:إلى اللقاء ديزي.



خرجت سوهي من المنزل مُتنهّدة وتسير بهدوء لكن عقلها في مكانٍ آخر تماماً،بدأت بفرك معدتها وتتخيل وكأنها تشعر بحركة طفلها لتشعر بتساقط دموعها وشعرت بقدوم ضوء وصوت بوق سيارة.

إبتعدت سريعاً فور إدراكها بالسيارة القادمة وسقطت على الأرض.


خرج من السيارة شخص سريعاً وقال بقلق جاثياً على ركبتيه يتفحّصها:أ أنا آسف
هل أنتِ على ما يُرام؟


فتحت سوهي عيناها تتأوّه من يداها وتحاول الوقوف لكن قداماها خدعتها وعاودت الجلوس مرة أخرى.


سوهي:أ أنا بخير.


قال بعدما تفحّص يدها:أظن أنّها إلتوت سأذهب بكِ إلى المشفى.

________________

دخل إليها وجلس بجانبها قائلاً:أنا آسف جداً،هل تمّ عِلاج يدكِ؟
أظن أنها كُسِرت،هل تُريدني أن أُعيدكِ إلى منزلكِ؟


سوهي:إنها كُسِرت لكن أخبرني الطبيب أنها ستُشفىٰ قريباً،لا بأس جونغكوك سيأتي ليأخذني.

قالتها سوهي وهي تتحسّس جروحها التي إنتشرت بشكل مُبعثر في وجهها ليُدير الآخر رأسه ناحيتها بإستفهام قائلاً:جونغكوك؟

إبتسمت بخجل وقالت:زوجي،هل يُمكنك إحضار هاتفي لكي أتحدّث معه؟

أومئ بإبتسامة واستقام ليُحضره من حقيبتها ماداً يده ناحيتها.


إتصلت بهِ مرّات عدة لكن لم يُجيب،أنزلت هاتفها بخيبة أمل ليردف الآخر:لا بأس من الممكن أن يكون مشغول،أنا سوف أقوم بإيصالكِ.


إبتسمت سوهي بلطف وقالت:شكراً على تفاهمك...


بادلها الإبتسامة اللطيفة وقال:تايهيونغ،كيم تايهيونغ.


سوهي:جيون ديزي.


أجابته مُبتسمة همّت بـ الوقوف  ليردف تايهيونغ بتعابير مُنكمشة قلقة:هل كل شئ على ما يُرام؟


أومأت بإبتسامة رقيقة وذهبا معاً خارجاً.


_________________

خرجا من سيارتهِ لتبتسم سوهي وصافحته قائلة بنبرة دافئة:شكراً لك على التوصيل سيد تايهيونغ.

تايهيونغ:لا شئ يستحق الشكر سيدتي،إن إحتجتِ شيئاً حادثيني،سأكون هنا على الفور.


أنهىٰ حديثهِ لينحنيان لبعضهم بإبتسامة لطيفة حتى دخلت سوهي إلى منزلها ومقلتيها تبحث عنه ولكن لم تجده.


صعدت إلى الأعلىٰ ولكن لم تجده في غرفتهم حتى،تنهّدت ثمّ أخرجت هاتفها وعاودت الإتصال بهِ.


صمتت حتى لم تجد ردّاً لترمي بجسدها على الفراش ورفعت يدها المكسورة في الهواء تُحدّق بها طويلاً ثم وضعتها على صدرها مُتنهّدة وقالت:ماذا حدث لك جيون جونغكوك؟


إستقامت وذهبت إلى الأسفل تُحاول إشغال نفسها بطريقةٍ ما وتبعده عن رأسها قليلاً.


مرّت ساعات وهو لم يعد بعد والأخرىٰ تُحاول التحدّث معه لكن دون جدوىٰ،حتىٰ دقّت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل.


دخل المنزل بهدوء ليجدها تركض ناحيته بهلع وقلق ثمّ كوّبت وجهه قائلة:هل أنت بخير؟
لماذا لم تُجيب على مُكالماتي؟


لم يجيبها بل ظلّ يُحدّق بها طويلاً،لاحظت سوهي شعره المُبعثر وملابسه الغير مُرتّبة ورائحة العطر النسائي والكحول التي تفوح منه،لن تواجه بس ثقتها بهِ،بل وضعت كل إهتمامها على كونه بخير أم لا.


جونغكوك:أنا بخير،سأصعد لأنام إبتعدي قليلاً.


أنزل يدها عن وجههِ وشقّ طريقهِ للصعود إلى الأعلىٰ بينما الأخرىٰ تنفسها تضائل فجلست على الأريكة بـ صمت.


هدأت وقررت الصعود للنوم وهي حرفياً كادت تنهش أناملها بسبب مشاعرها المُختلطة بين الخوف والحزن والتوتر.


صعدت وجدته نائماً في هدوء على الفراش ولم يُلقِ لها بال،إستلقيت بجانبه بحذر ووضعت رأسها على الوسادة ووجهها مُقابل خاصته.


لاحظت وجود علامة داكنة في عنقهِ ظاهرة بسبب أنّه دائماً ينام عاري الصدر.


تحسّستها سوهي بيدٍ مُرتجفة لتشرع في البكاء بصمت كاتمةً شهقاتها لتستدير هامسة لنفسها:لست أنا من فعلها،لا جونغكوك بالتأكيد لم يخونني.


ظلّت تُتمتم بتلك الجملة طوال الليل حتىٰ هاجمها غول النوم واستسلمت له.


_________________

إستيقظ بألم حاد في رأسهِ جعله يآن بقوة لينظر لها بتنهّد،لم يبالي الجروح التي ملئت وجهها والضمادة التي حول يدها لسببٍ يجهله.


إستقام صامتاً واتجه إلى المرحاض ثمّ وقف أمام المرآة،حدق بإنعكاس نفسهِ طويلاً ثم رأىٰ تلك العلامة في عنقهِ.


جونغكوك:أتمنّىٰ أنّها لم تراها.


فتحت باب المرحاض وهي بحمالة صدرها لتُصدم بوجودهِ،أردفت بتعلثم وتوتّر:آسفة،لم أكن أعلم أنّك هنا.


إستدارت للخروج لكن بصوتهِ العميق أوقفها قائلاً:سوهي؟


أدارت جسدها له وحدّقت بهِ ليقترب هو ساحباً إياها إلى الداخل واسندها على الحائط يتأمّلها.


إقترب منها وحاوط جسدها بيديه،كاد يقترب بنيّة تقبيلها إلا بسوهي تبعده عنها إنشاً ثمّ قالت:من إفتعل تلك العلامة جونغكوك؟ً


أصمتها بقبلتهِ القوية ويداه تتحرك بحرية على خصرها وظهرها العاريين لينتقل إلى عُنقها يضعه بين أسنانهِ يرسم لوحتهِ ببراعة فأتت له ضربات مُتتالية من الأخرىٰ قائلة بصعوبة:جـ جونغكوك.


فصل جسده عن خاصتها ليبتعد دون قول شئ وخرج،بينما الأخرىٰ تُحاول إلتقاط أنفاسها بتثاقل ثمّ ذهبت ناحية حوض الإغتسال تُنعش نفسها قليلاً.


خرجت وارتدت ملابسها الرسمية الأنيقة ثم نزلت إلى الأسفل.


رأته مُستلقياً على الأريكة غافياً لتجلس على رُكبتيها أمام وجهه وقبّلته بلطف شديد وابتعدت مُنادية عليه بصوت دافئ:جونغكوك؟


فتح عيناه تدريجياً وحدّق بعيناها طويلاً لتُكمل الأخرى حديثها:سأذهب إلى عملي أَتُريد شيئاً؟

نفىٰ برأسهِ وقال:لا شكراً لكِ.


إستقامت سوهي وصعدت إلى الغرفة،عادت وبيدها قميص ووضعته بجانبه قائلة:إرتدي هذا،ستمرض لا تبقىٰ عارياً هكذا.


___________________


جلست على مكتبها مُتنهّدة لتُحدّق بيدها دقائق ثمّ هاتفت سمانثا تُطالبها بالمجيئ.


أتت سمانث مُنحنية ثمّ أردفت:سيدتي هل أنتِ بخير؟ 
وجهكِ يبدو...


سوهي:أنا بخير سمانثا،فقط هل يُمكنكِ إحضار قهوة لي؟


سمانثا:بالطبع سيدتي.


شعرت سوهي بعد دقائق من ذهاب سمانثا بالغثيان والتعب لتركض ناحية المرحاض سريعاً وظهرها مًنحنياً.


خرجت وجهها مُرهقاً محمراً لكن سرعان ما ابتسمت بإتساع وقالت:هل من الممكن أنني حامل؟
يا إلهي حبيبي جونغكوك سيكون سعيداً جداً.


خرجت من مكتبها وقالت لسمانثا مُبتسمة:سمانثا قومي بتأجيل كل جدولي الآن،لن أعمل اليوم.


خرجت من شركتها لتُحادث جونغكوك على هاتفهِ بسعادة ولكنّه لم يُجيب.


سوهي:لا بأس سأخبره عندما أعود.


_________________

تهز أرجلها جالسةً في غرفة الإنتظار والإرتباك والتوتر ظاهران على محياها لتخرج فتاة من الغرفة قائلة:جيون ديزي؟


إبتلعت سوهي ريقها بصعوبة وقالت:ماذا؟


فتحت لها الباب وقالت مُنحنية بإحترام:لقد أتىٰ دوركِ.


وقفت وأخذت شهيقاً طويلاً ودخلت إلىٰ الطبيبة.


وقفت فور دخولها وانحنى قائلة:مرحباً سوهي،كيف حالكِ أنتِ وجونغكوك؟


إبتسمت سوهي بلطف وقالت بعدما جلست أمامها:نحن بخير أيتها الطبيبة.


بادلتها الإبتسامة اللطيفة وقالت شابكةً أناملها معاً:هل تُعانين من مرضٍ ما؟


أومأت سوهي بالنفي ثم أردفت بتوتر شديد:أنتِ تعلمين بالفعل أنني لم أُنجب بعد،اليوم عندما كنت أعمل شعرت بـ رغبة في القيئ وشعرت بـ الدوران والرغبة في النوم،لذا أُريد أن أعلم إن كُنت حامل أم لا.


الطبيبة:بالطبع،أتمنّىٰ أن تُصبحي كذلك،تفضّلِ معي.


قامت الطبيبة بالكشف على سوهي التي فقط كانت تُغمض عيناها تُفكّر بردّة فعل جونغكوك إذا كانت هي حقاً حامل.


الطبيبة:يُمكِنكِ الجلوس سوهي،لقد إنتهيت.


إستقامت سوهي من مكانها ثم عاودت الجلوس إلى الكرسي قائلة:ماهي النتائج أيتها الطبيبة؟


الطبيبة:موجبة سوهي،أنتِ حامل في الإسبوع الثاني.


وضعت الأخرىٰ يدها على ثغرها بصدمة وبدأت تبكي فرحاً وهي تتحسّس معدتها قائلة:هُناك طفل صغير في معدتي صحيح؟


أومأت الطبيبة بإبتسامة لطيفة وقالت:حسناً لكن لا عمل،ولا أعمال منزلية،سأعطيكِ نظام تغذية تتّبعينه جيداً،حتى يولد الطفل بشكل صحي،لكِ وله.


سوهي:يا إلهي أين جونغكوك  أنا أُريده الآن.


الطبيبة:حسناً ماذا تنتظرين؟
إذهبِ له الآن.


خرجت سوهي مُسرعة وهي تضحك بسعادة لتخرج من المشفىٰ وُتكمل ركضها نحو المنزل لكن وجدت متجر ملابس أطفال في طريقها.


سارت نحوه وهي تُدندن ودخلت إلى تُحدّق بـ ملابس الأطفال اللطيفة،أمسكت حذاء مولود صغير وقالت بقلة حيلة:يا إلهي لطيف.


خرجت من المتجر وأكملت سيرها نحو المنزل حتى وجدت سيارة جونغكوك مازالت موجودة.


إبتسمت بلطف وفتحت الباب لتجد جونغكوك جالس على أريكتهِ كالمُعتاد.


إقتربت منه مُبتسمة بإتساع ليستقيم عندما لاحظ وجودها فـ قفزت لتُقبّلة بدفئ وقالت بسعادة:جونغكوك أنا


جونغكوك:سوهي لننفصل.


نظرت سوهي بصدمة وقالت:مـ ماذا تعني جونغكوك؟


جونغكوك:لا أستطيع التحمل أكثر من هذا،لنتطلّق.


_________________

مَرهَبا~💛🌚.

صدمة صح🌚؟

البارت💛؟

خشيمان😎؟

سوهي المسكينة💔

البارت الجاي مدري إذا كان الأخير ولا لا🌚


ترقّبوا يالكيكات💛.

س؛مُوكّاتشِينو أو كَابِتشينو☕️؟
🙋:مُوكّاتشينو العشق💛.

بيباي~ نجوم بانقتان💛.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top