الأَب و طِفْلَتِهِ
السيد مارك:سوهي؟
بريئة ماذا؟
ماذا فعلتم من وراء ظهري؟
إقترب منه سوكجين بإبتسامة وأخرج هاتفهِ الخلوي ومدّ يده لـ السيد مارك قائلاً:لقد سجّلت كل ما حدث سيدي،كل شئ قد إنتهىٰ تبقىٰ فقط تسليم القضية إلى المحكمة العُليا لإتّخاذ الحكم المُناسب لـ كيم يونهو.
أنهى حديثهِ مُنحيناً بإحترام وتراجع للوراء يقف معهم ليقُل مارك بتعلثم:كـ كيف فعلتم هذا و...جايسن؟
ماذا تفعل هُنا وكيف أتيت؟
أنا قلقٌ بسبب إجتماعكم الستة معاً،ماذا إفتعلتم؟
تقدّم جونغكوك واضعاً كفوفهِ داخل جيب بنطالهِ قائلاً:ألم أقل لك سيدي أنني لن أصمت حتى أثبت برائة سوهي؟
وقُلت إن كُنت مُخطئاً إذاً عملي إنتهىٰ،لكنّه حدث العكس،كل شئ إنتهى،سوهي بريئة ليست من قتل هؤلاء الرجال،هُناك قاتل واحد بيننا وهو يونهو.
تبدّلت ملامح مارك إلى النصر وبدأ يُصفق بقوة واقترب مُربّتاً على ظهورهم ثم أتىٰ رجلان من خلفهِ قاصدين الذهاب للذي لازال يتلوّى ألماً وقاموا بحملهِ بصعوبة وأخذوه إلى الخارج.
إقترب مارك منها مُبتسماً وقال بينما يُربّت على كتفها:مبارك على برائتكي سوهي،مبارك.
بادلتهُ الإبتسامة وإنحنت بإحترام له تسعون درجة ليُشابك جونغكوك يدها بقوة وابتسم لها بإتساع قائلاً:سيُنشر خبر برائتها صحيح؟
مارك:بالطبع جون،يجب على الجميع يعلم ببرائتها،تلك القضية هزّت كوريا بأكملها بحثاً على ذلك القاتل،القضية أُغلقت نهائياً وبفضلكم جميعاً،لم أكن خاطئاً عندما وضعت القضية بين أيديكم.
إنحنى الجميع بفخر ليُكمل مارك مُبتسماً:يُمكنكم قضاء الوقت معاً جميعاً،أنتم في إجازة لأخذ بعض الراحة مع إرتفاع رواتبكم.
صفّق الآخرين بـ حماس شديد وخرجوا مُحدثين ضجّة كبيرة عمّت الأرجاء وذهبوا لإحتساء السوجو والبقاء حتى الليل.
بينما الجميع في أقصىٰ درجات الثمالة هُناك من ينظران لبعضهم طويلاً لتقترب منه مُحتضنةً إياه بقوة فرتفع طرفي ثغرهِ بإتساع وشرع في تقبيل شفاهها العلوية بتخدّر وتعطّش دون توقف ولدقائق طويلة غير مُهتَمَين لـ الذين يتحدّثون بصوت ثمل أبلة.
قاطعهم عامل المطعم قائلاً:آسف على مُقاطعتكم لكن يجب عليّ إغلاق المحل.
إبتعدا عن بعضهم بحرج ليردف جونغكوك مُتنهّداً لها:حسناً،نحن الوحيدون اللذان في حالة الوعي،جميعهم ثملين لذا هل تساعديني في حملهم إلى السيارة؟
أومأت بملامح خجلة ليبتسم الآخر يائساً من لطافتها وهمّ بالوقوف لحملهم داخل سيّارتهِ.
-----------------------
توقّف أمام منزلهم بعد أن قام بإيصال كل واحدٍ منهم بـ معجزة وقال لها بدفئ:بما أنّ كل شئ إنتهى هُناك قواعد يجب عليكِ إتّباعها.
أولاً عدم إرتداء اللون الأسود ثانياً لا أُريد ملابس كاشفة ضيَقة تُبيَن مفاتنكِ،عدم الخروج دون إذني،إياكِ والتحدّث مع الرجال حتى وإن كانوا أصدقائي،و...فقط.
قال بينما الأخرىٰ تنظر له بريبة وتعجّب مُردفاً:لمَ هذا فجأة؟
جونغكوك:أصدقائنا من الممكن أن يأتوا إلينا في بعض الأوقات لذا لن تتحدّثي معهم أبداً.
أردفت سوهي وهي بكامل غضبها:لمَ علي هذا جونغكوك!
لا تخف أنا لن أتغزل بهم،هل أنت لا تثق بي؟
جونغكوك:لم أقصدك أنكِ ستفعلين.
الغيرة يا بلهاء،أ أنا فقط أشعر بالإنفجار عندما تتحدّثين مع أحدهم،على أي حال هيا لندخل المنزل.
لاحظت إحمرار وجنتيه وتعلثم كلماتهِ لتقهقة بقوة بينما الآخر يُحاول تخبئة بكفّية وخرج سريعاً قبلها لتمسك بيده قبل أن يدخل وقالت:أُحبّك كثيراً جونغكوك.
سرعان ما ظهرت أسنانهِ الأرنبية وحملها سريعاً مُجيباً:ليس أكثر منّي قطّتي،هيا لندخل.
أنهىٰ حديثهِ مُقبّلها بلطف شديد وتحرّك إلى داخل بينما الأخرىٰ شدّت على قدماها التي تُحيط خصرها وعانقته سريعاً بخجل في حين هو يضحك بشدة على فعلتها قائلاً:رابعاً لا تتصرّفي بلطافة سأفعل شئ تلقائي لست المسؤول عنه،وتناولي طعامكِ بإنتظام،أشعر بأنني أحمل دمية.
أومأت ببرائة حتى وصل إلى الغرفة ووضعها على السرير برفق وهو يُحدّق بها طويلاً.
سوهي:ما بك جونغكوك؟
حرّك رأسهِ سريعاً طارداً الأفكار التي إجتاحت عقلهِ بشكل مُفاجئ واردف مُبتعداً عنها بسرعة مُتعلثماً:لا شـ شئ سأذهب للإغتسال.
نظرت له بغرابة وبعدما دخل بلحظات ردّت بسخرية:ما الذي كان يُفكّر بهِ ذلك الأرنب؟
أو بالأحرى مُنحرف.
-----------------------
إستيقظ بخمول شديد وجلس مُتربّعاً وصرخ بشكل مُفاجئ وهو يسمع صوت عظامهِ ونظر بجانبه لم يجدها.
جونغكوك:ما الذي أتوقّعه من جيون سوهي؟
إستوعب ما قاله بعد دقائق طويلة وقال مرة أخرىٰ قاطباً حاجبيهِ:جيون سوهي؟
واه~ أتمنّىٰ هذا.
إبتسم في نهاية حديثهِ كالأبلة ووقف يحك مُؤخرتهِ مُتثائباً واتجه بخطوات مُترنّحة إلى المرحاض.
دخلت هي بعد لحظات تُنادي بوتيرة مُرتفعة قليلاً:جونغكوك الطعام!
أين أنت؟
خرج بـ منشفة بيضاء تُحيط خصرهِ عاري الصدر وقطرات الماء تتساقط بكثرة على جسدهِ لتتسع عيناها سريعاً واستدارت مُتعلثمة:إ إبقىٰ في مكانك،لا تقترب،لـ لقد كُنت آتية...
صمتت بصدمة عندما شعرت بذراعيهِ القويّان يُقيّدان خصرها بإحكام قائلاً بنبرة عميقة:أتية ماذا؟
أكملي.
كادت تتحدّث إلا بيدهِ تكشف عنقها الشاحب الذي يُخبأه شعرها وشرع بتقبيلهِ ببطئ قاتل وثمالة بينما الأخرىٰ أغمضت عيناها بتخدّر لكن واستدارت مُردفاً:ما بك أيها المنحرف في الصباح الباكر؟
أردف الآخر بنبرة شديدة الخبث وهو يقترب من المنشفة التي على خصرهِ:أنتِ لم ترين شئ بعد.
نزعها سريعاً لتصرخ سوهي عالياً وهي تُخبّئ عيناها بكفّيها ليردف هو بسخرية:أنتِ المُنحرفة وليس أنا،إنزلِ يديكِ يا غبية لم لست عارياً بالكامل.
أنزلت يدها تدريجياً عن عينها تدريجياً ونظرت له وجدتهُ يرتدي بنطال منزلي قصير أسود لتنطق بفراغ:أظن أن الإنحراف مُتوارث في عائلتك جونغكوك صحيح؟
أومئ ببرائة وقال:ما رأيكِ أن أورثه لكِ ونصبح مُنحرفان؟
ألقت عليه وسادة ساخرة وردّت بينما تحك عُنقها:إذهب للأسفل،لقد قُمت بتحضير الطعام،أسرع.
همهم بإبتسامة أرنبية لتحدّق بهِ طويلاً وقاطعت الصمت ناطقة:من يصدّق أن ذلك الأرنب قد يخرج منه كل هذا الإنحراف؟
جونغكوك:أنا أخبرتكِ لم ترين شئ بعد.
شخرت بسخرية وسبقتهِ للأسفل بينما الآخر أكمل إرتداء ملابسهِ سريعاً ولحقها آخذاً هاتفهِ ووضعه في جيبهِ.
وجدها جالسة أمام المنضدة تنتظره بصمت ليدنوا مُقبّلاً جبينها بإبتسامة وجلس بجانبها ثم بدأ يتناول طعامهِ بينما الأخرىٰ تعبث أمام الصحن في صمت.
جونغكوك:حبيبتي هل أنتِ بخير؟
إستفاقت من شرودها وسرعان ما تحسّست وجنتهِ وإبتسمت إبتسامة مُطمئنة ونفت برأسها عدة مرّات مُردفة:جونغكوك لقد مرّ أسبوعان ولم نعرف أي خبر عن يونهو،هل أتّخذوا القرار المُناسب لمُحاسبتهِ؟
جونغكوك:ليس بعد،لكن إن علمت بشئ جديد سأخبركِ على الفور.
كاد يُكمل إلا برنين هاتفهِ ليتوقّف عن تناول الطعام وأخرجه من جيبهِ مُجيباً:مرحباً سوكجين.
صمت للحظات وهمهمات أطلقها ثمّ أغلق الهاتف وأردف بهدوء:تمّت مُحاكمتهِ اليوم.
توقّف عن الحديث لثوانٍ وبدأ يعبث بأناملهِ وأكمل على حديثهِ قائلاً:تمّ الحكم عليهِ بالإعدام،ما فعلهُ ليس بالسهل،سبع قضايا قتل وآخرهم هان إيل وقضية إعتداء،وأيضاً قضية والدتكِ.
نكّست رأسها مُتنهّدة وبدأت تهز أرجلها بتوتّر ليقف جونغكوك ثم جلس أمام قدميها مُشابك يدها:لا بأس سوهي،حتى وإن كان في يومٍ من الأيام كُنتِ تعتبرينه أباكِ،لم يستحقكِ أبداً أن تكوني إبنتهِ،أنا أباكِ وأمكِ وأخاكِ وحبيبكِ وكل شئ،حتىٰ إن أردتِ مناداتي بأبي سأكون سعيدًا بذلك.
أومأت لهُ بأعين دامعة وأردفت بين شهقاتها:لم أشعر بالحنان مع أحد سواك جونغكوك،لم يكن لدي أخ أو أخت أو حتى أب،وأمي أيضاً لم تعطيني حنانها بقدر ما أعطيتني أنت.
جونغكوك:لهذا كُنت أُخبركِ،لا تثقِ بأحد سواي ولا ترين أي أحد سواي،أنتِ كالورقة سوهي،ستتأذّين مِن مَن حولكِ كثيراً،لكّنكِ وقعتي بين يدي،لن أخرجكِ من عالمي أبداً،وأقولها لكِ مرة أخرىٰ أنا حبيبكِ وأرنبكِ وأباكِ وأخاكِ وكل شئ.
إبتسمت سوهي بلطف ومسحت دموعها ببطئ وقالت:أُحبّك أبي.
إبتسم الآخر بإتساع وقبّل يديها طويلاً قائلاً بنبرة مرحة:إذاً هل تسمحين للأب أن يُقبّل طفلتهِ؟
أومأت بخجل وسحبتهُ سريعاً إليها بقبلة جعلت جسديهما كالجسد الواحد بينما هو يستمتع لوجودها بين ذراعيه وشدّها ناحيتهِ أكثر فاصلاً قُبلتهِ ونطق:إرتدي ملابسكِ سريعاً طفلتي،لنحظىٰ بموعد لطيف.
أومأت بسرعة وشبح إبتسامتها رُسِمَ على ثغرها واستقامت سريعاً لكن سرعان ما شعرت بألم حاد في رأسها وسقطت مغشياً عليها.
-----------------------
سأل بقلق واضع على ملامحهِ:هل هي بخير الآن أيتها الطبيبة؟
تنهّدت الطبيبة وأزالت السمّاعات الطبّية عن أُذنيها قائلة:آسفة سيد جون،لكن سوهي حامل.
إتسعت عيناه بعدم تصديق وقال بتعلثم:مـ ماذا؟
الطبيبة:أنا آسفة بشأن هذا لكن هذا خلاف حالتها عندما أحضرتها لي يومها،هذهِ نتيجة ما حدث لها.
صمت جونغكوك للحظات ونظر للنائمة بسلام على سريرها وقال:إذاً ماذا سأفعل؟
لقد عانت كثير في حياتها وكُنت أُريد بدء حياة جديدة معها،ماذا سأقول لها؟
الطبيبة:الحقيقة جونغكوك،سيكون الموضوع مُؤلم أكثر إن لم تخبرها.
جونغكوك:لن أستطع فعل هذا،ستتأذّىٰ كثيراً،ولن أسامح نفسي أبداً.
الطبيبة:لست المُذنب جونغكوك،لكن حتىٰ إن لم تخبرها هي في يومٍ ما ستعلم بنفسها،القيئ المُتكرر كل صباح،قلّة الشهية المزاج المُتلّقب والإعياء.
تارة تبكي تارة تضحك،حتى وإن كانت لا تُريد الطفل ستشعر بهِ كأي أم تتزايد ضربات قلبها عند شعورها بحركة طفلها.
جونغكوك:سيكون من الجيد إن إكتشفت الأمر بمفردها.
الطبيبة:كما تُريد لكن إعتنِ بها جيداً،نفسيتها الأهم،وأيضاً هي نحيفة للغاية ستتأذىٰ من أي شئ قد يحدث لها،لذا إحرص عليها كثيراً جونغكوك،سأعطي لها بعض الحبوب المُغذّية والڤيتامينات التي ليست مضرّة للمرأة الحامل.
جونغكوك:سأفعل شكراً أيتها الطبيبة.
أنهىٰ حديثهِ مُنحنياً بإحترام لها لتذهب هي وجلس الآخر بجانب سوهي يمسح على شعرها حتى فتحت عيناها تدريجياً وقالت بصوت خافت:جونغكوك؟
همهم مُقبّل جبينها طويلاً لتردف مُتسائلة:ماذا حدث لي؟
توتّر جونغكوك سريعاً وأردف بتعلثم بسيط:فـ فقط إرهاق وعدم تناول طعامكِ بإنتظام،كتبت لكِ بعض الحبوب المُغذية،لا تفكّري كثيراً سوهي،هذا سيؤذيكِ أكثر.
إبتسمت بـ عينين فاترتين وشدّتهُ من قميصهِ مُردفة:أرغب بإحتضانك جونغكوك،إقترب.
طاعها دون وعي ونام بجانبها سريعاً ثم ضمّها إليه بقوة وحزن وأردف:كوني بخير دائماً سوهي،لا تسمحين لأحد أن يُحزنكِ،حتى وإن كان أنا،أُحبّكِ أكثر من أي شئ في حياتي وأنا لا شئ إن إبتعدتِ.
سوهي:لن أفعل جونغكوك،ولا تُفكّر،فقط عانقني وإجعلني بين ذراعين ولن أتاذّىٰ.
----------------------
إستيقظ في مُنتصف الليل على صوت شهقات مُتعالية مُتألمة قادمة من المرحاض،ركض سريعاً إلى الباب وفتحه حتى وجدها تبكي في الزاوية تضع رأسها بين قدميها التي تضمّها ناحية صدرها.
هرع لها سريعاً وجلس على ركبتيهِ بجانبها ورفع رأسها ثم حاوطه بكّفيه الدافئين قائلاً:ما الأمر سوهي هل أنتِ بخير؟
أخرجت جهاز كشف الحمل المنزلي بإرتجاف من جانبها ليُدرك الآخر الأمر ويسحبها نحو صدرهِ سريعاً لتردف بين شهقاتها وهي تضرب صدرهِ بقبضتها الضعيفة:لـ لمَ كذبت عليّ بشأن حملي جونغكوك؟
هذا مُؤلم.
جونغكوك:حتى عندما أُخبركِ لا أكون المُتسبب في بكائكِ حبيبتي،أنتِ بخير لا بأس.
سوهي:إذاً ماذا سأفعل بهِ؟
هل أول طفل لدي يكون أبنه؟
قالت بنبرة ضعيفة وهي تنظر له بدموعها المُتتالية ليُقبّل يديها الإثنتان مُردفاً مُطمئناً إياها:أنا بجانبكِ،سأكون معكِ في أي قرار تأخذينه،حتى وإن كُنت تُريدين تربيتهِ،وإن أردتِ أيضاً إجهاض الطفل سأساندكِ.
سوهي:أقوم بقتل طفلي الأول جونغكوك؟
جونغكوك:إنه طفل غير شرعي أتىٰ دون إرادتكِ،وأيضاً هو إبن الشيطان،إبن الذي عذّبكِ حتى وهو ليس مُتواجد،سواء أجهضتيهِ أم لا،لا يجب عليكِ الشعور بالذنب من ناحية طفل أتىٰ بسبب ذلك اللعين.
حتى وإن تركتيه على قيد الحياة سيظل إبناً لذلك اللقيط،أنا معكِ في كلاهما سوهي أنا معكِ بكل شئ سواء كان صحيحاً أم خاطئاً،الأب دائماً مُتواجد لطفلتهِ الوحيدة حبيبتي.
_________________________________
النهاية~
كتبت البارت بصعوبة وش دخلني بالحوامل أنا ما حملت قبل كذا والله😂،الزبدة آسفة على التأخير كيكاتي💛.
رأيكم بالبارت💛؟
جونغكوك💛؟
سوهي💛؟
لا تنسوا الڤوت والتعليقات اللطيفة بين الفقرات💛.
بـاي نجوم بانقتان💛.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top