|8|
نَظر لهَـا مَرة أُخرى بَعدمَـا قَـام بِـأخذ روحهَـا قَـام بِـالأبتسامـة و هو يَنظُر إلى جَسدهَـا
بَينمَـا هالتـهُ السوداء التى حَولـهُ تَزداد حجمهَـا و ذَلـكَ يَحدُث عِندمَـا يَأخُذ روح شَخص فِى كُل مَرة
نَظر ناحيـة النافذة عِندمَـا أستمع إلى صَوّت سيارة الأسعَـاف و سيارات الشُـرطـة التى تَسير خلفهَـا
"دائمًـا مُتأخرون" قَـالهَـا و علّى وجهـة إبتسامـة سَاخرة...أختفِى بَعدهَـا و كَـأنـهُ لَم يَكُـن يُوجد حَتى و هذا مَـا يُثير رَايبـة الجَميـع..
وَصل ديلان الى مكـان و قَد دَخل و خَلفـهُ بَـاقِـى رجَـال الشُرطـة لِـيَقومُـوا بِـفَحص المكـان كَـالمُعتاد
أقترب ديلان مِن جَسدهَـا لِـيَنظُر لهَـا لِـيَشعُر إنهَـا مَألُوفـة لـهُ
"إنهَـا ڤيكتوريـا صَديقـة شون" أخبرتـهُ كيرا بَعدمَـا وجدتـهُ يَنظُر إليهَـا بِـتَركيز
تَنهد بَعدمَـا تَذكرهَـا و نَظر ناحيـة كيرا و تَحدث " أتصلِـى بِـأصدقائهَـا أو عائلتهَـا حَتى يَعلمُـون" أومئت لـهُ و ذَهبت حَتى تُحدث أحدًا مِنهُمَـا
عِندمَـا ألقِـى ديلان نَظرُه عليهَـا وَجد رِجال الأسعاف يَقُـومُون بِـحَمل جُثتِهَـا و يَقُـومُون بِـتغطيتهَـا و نَزلُـوا بِـهَا إلى الأسفل حَيثُ تُوجد سيارة الأسعاف هُناك
رَفع ديلان عَيناه إلى السَقف يُحدق بِـهَـا بِـشُرود يُفكر فِى كُل شئ يَحدُث حَولـهُ
هو فَقط يَتمنِـى إن يَجِد حلًا لِـذَلِـكَ يَعرف مَن هو ذَلِـك الشَخص الذى يُسبب كُل هذة الفَوضِـى
بَينمَـا هو يُفكر لاحظ وجود كَـاميرا فِى السَقف لِـيَبتسِـم بِـسعادة لأنـهُ يَعتقد إن ذَلِـك سَـوف يُساعدهُ قليلًا حَتى فِى تِلـكَ القَضيـة التى تَزداد تَعقيدًا يَومًا بَعد يَوم
" كَريس أنظُر" قالهَـا ديلان و هو يَقترب مِنـهُ
"مَـاذا ؟" سألـهُ كريس بَينمَـا يَنظُر إلى السَقف نَـاحيـة مَـا أشار لـهُ ديلان
"هُنَـاك..يُوجد كَـاميرا صَغيرة أُريدكَ إن تَبحث عَن الغُرفـة الخاصـة بِـتَسجيل مَـا يَحدُث..حَتى نَرى مَـا قَد حَدث هُنَـا رُبمَـا تُساعدنَـا قليلًا" أخبرهُ ديلان بِـذَلِـكَ لِـيومئ لـهُ كريس و يَذهب و مَعـهُ شَخصَـين أخرين يَبحثُـوا عَن الغُـرفـة
"هل أنتهيتِ ؟" سأل ديلان و هو يَقترب مِن كيرا
"أجل لَقد أخبرتهُـم و أخبرت والدهَـا" قالتهَـا لِـيومئ ديلان لهَـا
"حسنًـا هيَـا بِنَـا" قالهَـا و هو يَخرُج مِن المكَـان و هى تَتبعـهُ عائدين إلى القِسـم مَرة أُخرى..
بَعد يَومين..
مَر يَومان علّى مَوت ڤيكتوريـا و شَقيق ديلان كَـان الحُزن يَسود عِند الجَميـع
ديلان مَـازال كَمـا هو يَبحث عَن ذَلِـك الشَخص الذى يَقتل الناس و تَبدُو حالتِهم إمام الجَميـع إنهُـم فَقط أشخاص مُنتحرين
كَـان الشئ الذى يُقنع ديلان بِـإن مَـا يَحدُث هو قَتل و لَيس إنتحار هو الرسائل التى كَـانت تُبعث لـهُ
و مَـازال ذَلِـك السؤال يُوجد بِـداخل عقلـهُ لِـمَـا هو فقط مَن يَحصُل علّى تِلـكَ الرسائل و لِـمَـا لا أحد غَيرهُ يَستطيع قراءة مَـا بِـداخلهَـا
بَعد مَـا حدث لِـ ڤيكتوريـا أعتقد ديلان إن تَسجيل الكاميرا قَد تُساعدهُ علّى مَعرفـة ذَلِـك الشخص
لَـكنـهُ لَم يَجد بِهَـا أحدًا غَير ڤيكتوريـا فَقط رائهَـا و هى كَـانت تَختنق كَـأن أحدًا يَقوم بِـخنقهَـا...ذَلِـك جَعلـهُ يُفكر بِـإنـهُ لَيس شَخصًـا عاديًـا هو يَبدُو غَريبًـا بِـطريقـة تَجعل مَن حولـهُ خائفًـا
بَينمَـا ديلان مَـازال يَبحث عَن أي شئ يُساعدهُ يُوجد فِى الناحيـة الأخرى تِلـكَ المَجموعـة التى فَقدت مِنهَـا شَخص مِن بِينهِـم يَجلسُـون جَميعًـا إمـام التِلفاز لا أحدًا مِنهُـم يُحدث الأخر كُل شَخص فِيهم شَارد الذهن..
حَتى جَذب أنتباهِـهم صَوّت التِلفاز " خِلال الأيام السابقـة أصبح عَدد القَتلـة فِى تزايد مُستمر و كَـان أخر شئ قَد حَدث كَـان اليَوم صباحًـا حَيثُ كَـان فِى مَدينـة الألعـاب حَيث تُوفِـى كُل مَن كَـان هُنـاك و الذى نَعلمـهُ إلى الأن إن ذَلِـكَ قَد حَدث نَتِيجـة خُروج جَميـع الألعـاب مِن مكانهَـا الصحيح و هذا يُعد شئ غَريبًـا إلى حدًا مَـا و لَكِـن سَوف نُخبركُـم عِندمَـا نَحصُل علّى مَعلومَـات جَديدة عَن ذَلِـك المَوضوع و الأن سَوف نَعرِض عَليكُـم صَور بَعض الأشخاص الذى أستطاعنَـا مَعرفتِهـم" أنهِى ذَلِـكَ المُذيـع حَديثـهُ و جاء بَعدهُ صَوِر لِـبَعض الأشخاص
وَقف چاك و ذَهب نَـاحيـة باب المَنزِل و قَـام بَِأخذ معطفـهُ كَـان ذَلِـك تَحت نَظرات الجَميـع حَتى قَررت ماريا إن تسألـهُ "إلى إين أنتَ ذَاهب؟"
" سَـأذهب إلى ديلان " أجابهَـا چاك بِـإختصار
"أنتظر سَـوف نأتِـى معكَ" قالتهَـا ماريا و بدأ الجَميع يَذهب خَلفـهُ
مَر نِصف ساعـة تَقريبًا و كَـانُـوا قَد وَصلوا إلى القِسـم و قَـامُـوا بِـالدخُول مُتجهِين نَـاحيـة مَكتب ديلان، كَـانت كيرا قَد رأتهُـم و هُـم ذَاهبين إلى هُنـاك
"مَرحبًا يَـا رفاق" قالتهَـا كيرا بَعدمَـا ذَهب لهُـم
"مرحبًـا" إجابتهَـا ليديـا إما الباقى فَـقد أومئ لهَـا بِـترحيب
"إذا..مَـاذا تفعلُـون هُنـا؟" سألتهُـم كيرا
"كُنت أُريد مُحادثـة ديلان" أجابهَـا چاك
"حسنًـا هيَـا بنَـا كُنت ذَاهبـة لـهُ علّى كُل حال" قالتهَـا كيرا و بدأت بَعدهَـا بِـالسير أمامِهـم حَتى وصلُـوا إلى مَكتب ديلان
"مَرحبًـا بيكُـم" قالهَـا ديلان عندمَـا وجدهم يَدخلون لـهُ
"إذا" قالها ديلان و هو يَنظُر لهُـم فَـهُـم جَـلِسُـون مُنذ فَترة و هُم صامتُـون
"كُنت أُريد إن أتحدث معكَ بِـشأن مَـا يَحدُث" قالهَـا چاك بِـتوتر أومئ لـهُ ديلان حَتى يُكمِل
"أنا أعِنى أنكُـم إلى الأن لَم تَستطيعُـوا حَتى مَعرفـة مَن هو القاتِل حَتى مُنذ حادث چيمس إلى الأن و أنتُم لَم تَجلبُـوا حَتى شيئًـا واحدًا عَنـهُ " قالهَـا چاك بِـإنفعال و هو يَقوم بِـشد شعرهُ إلى الخلف
" چاك..أنا أعلم مَـا تَشعُر بِـه جيدًا" قاطع چاك حديث ديلان "كلا أنتَ لا تَشعُر بِمَـا نَشعُر بِـه نَحن مُنذ حَـادث چيمس و كُل يَـوم و شخص يَمـوت و أخر شئ حَدث كَـان اليَـوم و أنتُـم لَم تَقُـومُـوا بِشئ حَتى كُل مَـا تَفعلُـونـهُ هو الذهَـاب إلى مكـان الحَـادث و أخبَارنَـا بِـذَلِـكَ فَقط" أخبرهُ چاك بِـذَلِـك بِـإنفعال
"لَقد تُوفِـى أخى مِثلهُـم لِـذا لا تُخبرنِـى إننِـى لا أشعُر بِمَـا يَحدُث حولِـى " صَـاح ديلان بِـه بِـالمُقابل
سَـاد الصمت بَينهُـم حَتى تَنهد ديلان و تَحدث بَعدهَـا "أُقسِم إننِـى أبحث عَن أي شئ يَدُلنِـى عَن ذَلِـكَ القاتِل كُنت أظُن إن تَسجيلات كاميرا التى كَـانت تُوجد فِـى النادى الخَـاص بِـڤكتوريـا لَكـن لَم يُساعد حَتى هو لَم يَكُن يَظهر حَتى" أخبرهُـم ديلان و هو يَنقل نَظره بينهُـم
"مَـاذا يَعنِـى ذَلِـك؟" سألت ماريا بِـعدم فِهم
تَنهد ديلان قَبل إن يَتحدث " تقريبًـا هو لا يَظهر إلى أحد إلأ أذا اراد ذَلِـك"
***
فاينليييي نيو بارت وييي😂💃
رآيكم؟
دِمتُم سالمين✨💙
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top