|6|
بَعدمَـا قراء ديلان هذه رسالـة ظَل يُعيد فِـ قرائتهَـا أكثر مِن مَرة
كَـان لا يَفهم مَاذا تُريد هذة الرسالـة إن تَصِل قَاطع تَفكيرة بِـهذة الرسالـة صَوّت هاتفـهُ لِـيَأخذهُ لِـيَجِد أسم والدتُـه لِـيَقُوم بِـالرد عليهَـا سَريعًـا
"مَرحبًا أمِى" قالهَـا بينمَـا نَظرهُ مَازال علّى الورقة
"ديلان فَـالتأتِـى حالًا" سَمع صَوت بُكاء والدتُـه لِـيَفزع مِن ذَلِـكَ
"مَـاذا بكِ؟"سألهَـا ديلان بِـفَزع
"أخيكَ..قَـام بِـشَنق نَفسـهُ" قالتهَـا و أزداد بُكائهَـا بَعدهَـا لِـيَقف هو و يَذهب سَريعًـا إتجاة مَنزِلـهُ
لَم يَـأخذ ديلان وقتًـا طُويلًا حَتى وصل إلى مَنزِلـهُ بَعدمَـا دَخل إلى المَنزِل تَوجـه ناحيـة غُرفـة أخيـه لِـيَجد والدتُـه جَـالسه علّى أرض الغُرفـة تَبكِـى
دَخل غُرفـة أخيـه لِـيَجِدهُ كَـان مُعلق حبلًا علّى الحائط و قَـام بِـشَنق نَفسـهُ بِهَـا لِـيَغلق عيناه لِـمَـا رأهُ
جَلِس علّى الأرض و قَـام بِـضَم جَسدُه إليـهِ أكثر كُل مَـا كَـان يَأتِـى فِى رأسـهُ إنـهُ لَنْ يَرى أخيـه مَرة أخرى
صُوت رَنيّن هَـاتفـهُ صَدى فِى المكـان لِـيُخرجـهُ مِن چيبـهُ لِـيَجِدهَـا كيرا لِـيَقُوم بِـرَفض المُكالمـة مَرت دقيقـة لِـيَجِدهَـا قَـامت بِـالـرَنيّن عليـه مَرة أخرى
تَنهد قَبل إن يُجِيب عليهَـا " أجل كيرا" "هل صَحيح إن أخيكَ قَد تُوفِى؟" سألتـهُ كيرا لِـيبدأ بِـعقد حاجبيـه بِسبب عِلمهَـا لِـذَلِـكَ
" أجل..لَكِـن كَيف عَلمتِ بِـذَلِـكَ الأمر؟" سأل ديلان
" لَقد جَـاء شَخص يَبدُو غَريب الأطوار و أخبرنِـى بِـذَلِـكَ و أعطانِـى وَرقـة أوصانِـى إن أعطيهَـا لـكَ " أخبرتـهُ كيرا
"حسنًـا فَـ لِـتأتِـى إلى المَنزِل و أحضرى مَعكِ سيارة أسعاف حَتى يَـأخذوا جُثـة دان حَتى يَـأتِـى الصَباح و نَقُـوم بِـدَفنـهُ" أخبرهَـا ديلان بِـذَلِـك و هو يُحرك أناملـه علّى جَبينـهُ لِـتُخبرهُ كيرا بِـحسنًـا و يغلقَـان المُكالمـة بَعدهَـا
مَر بَعض الوقت لِـيَجِد ديلان أحدًا يَقُـوم بِـهز جَسدُه لِـيَرفع رأسـهُ لِـيَجدهَـا كيرا
"كَيف دخلتِ؟" سألهَـا ديلان
" كَـان باب المَنزِل مَفتُوح..هيَّـا مَعِـى الأن حَتى يَنتهُوا مِن عَملهُم هُنَـا" أخبرتـهُ كيرا بِـذَلِـكَ و فِى نِهايـة حَديثهَـا أشارت علّى هَؤلاء الأشخاص الذين ذَهبُوا ناحيـة شَقيقـهُ
أومئ لهَـا ديلان و ساعدتـهُ كيرا علّى إن يَقف لِـيَخرجَ مِن الغُرفـة بَعدمَـا خَرج ديلان مِن هُنـاك لَم يَجِد والدتُـه كَمَـا تَركهَـا
"أين أمِـى؟" سألهَـا ديلان
"لَقَـد جَعلتهَـا تَذهب إلى غُرفتهَـا حَتى تَحصُل علّى قِسطًـا مِن الراحـة" أخبرتـهُ كيرا لِـيومئ لهَـا بِـتَفهُم
نَزلَا إلى الأسفل و أتجهُـوا ناحيـة الأريكـة لِـيَتنهد ديلان و يَقُوم بِـالمسح علّى وجهـه و يَلتفت إلى كيرا لِـيَتحدث معهَـا
" أذا كَيف كَـان يَبدُو ذَلِـك الرجُل الذى أتى لكِ؟" سأل ديلان
"حسنًـا إننِـى لَم أرى وجهـهُ بِـشكل جَيد فَـهو كَـان يَرتدى قُبعـه و كَـان جعلًا جُزء مِن شَعرهُ على عيناه جَعلتهَـا غَير واضحـة كمَـا إنـهُ بَعدمَـا أخبرنِـى بِـذَلِـك أختفِـى سَريعًـا مِن أمامِـى و عِندمَـا خَرجتُ مِن مَكتبِـى حَتى أعرف إن كَـان قَد رأهُ أحد لَكِن كَـان أجابـة كُل مَن أقوم بِـسؤالهِـم يَخبرونِـى إنـه لَم يَخرُج أحدًا..لَقد جَعلنِـى أعتقد إنـهُ شَبحًـا بِسبب ذَلِـكَ" أنهت كيرا جُملتهَـا بِـسُخريـة
"رُبما هو شَبحًـا فعلًا مَن يَفعل بِنَـا كُل ذَلِـكَ" تَمتم ديلان بِـذَلِـك داخل عَقلـهُ
" أعطنِـى الرسالـة التى أعطاكِ أياهَـا" أخبرهَـا ديلان و هو يَمد يَدهُ ناحيتهَـا لِـتُتمتم بِـحسنًـا و تبدأ البحث عَنهَـا فِى حقيبتهَـا
"هَـا هىّ" قالتهَـا كيرا بَعدمَـا وَجدت الورقـة لِـتُعطيهَـا لـهُ
قَـام ديلان بِـفَتح الورقـة لِـتَلتصق بِـه كيرا حَتى تَرى مَـا كُتِب بِهَـا
"رُبمـا الحُصول علّى حالتان فِى نَفس اليوم شئ سيئ صَحيح؟"
قرائهَـا ديلان بِـعيناه لِـيَفهم بِـإن أخيـه كَـان ضَحيـة أيضًا بِـسبب ذَلِـك الشَخص..أخيـه لَم يَقُوم بِـقَتل نَفسـهُ ذَلِـك الشَخص هو مَن فَعل بِـه ذَلِـك
كمَـا إنـهُ ذكر بِـ'حالتان' لِـذا فَـ يَبدُو إن هُنـاك شَخص أخر سَوف يُقتل أيضًا قََاطع تَفكيرهُ صَوت صُراخ كيرا التى بِـجانبـهُ لِـيَنظُر لهَـا بِـمعنى مَـاذا
" هل هى الرسالـة التى يَجب إن تَصل لكَ فارغـه؟" سألت كيرا بِـسُخريـة
"مَـاذا؟" سأل ديلان بِـستغراب
" إلا تَرى إن الورقـة فارغـة إم مَـاذا عزيزي؟" أكملت كيرا حَديثهَـا بِـسُخريـة
أعاد ديلان نَظره إلى الورقـة لِـيَجد إن الكِتابـة مَـازالت مَوجودة بِـهَـا لِـيُعِيد نَظره إلى كيرا مَرة أخرى
" هل تَرينهَـا فارغـة؟"سألهَـا ديلان
"أجل" أخبرتـهُ كيرا و هى تَرفع حَـاجبيهَـا لـهُ
" أعتقد إننِـى أحتاج إن أفعل مُكالمـة" إخبرهَـا ديلان و هو يَقِف لِـتُومئ لـهُ
ذَهب ديلان بَعيدًا قَليلًا عنهَـا و أخرج هَـاتفـهُ و بَحث عَن إسم شَخص مَـا
" مرحبًـا ديلان" قالهَـا كريس الذى يَعُد صَديقـهُ فِى العَمل
" مَرحبًا كريس..كُنت أريد إن أسال عَن شَئ مَـا" أخبره ديلان و هو يَعبث فِى أطراف الورقـة
" أجل بِـالطبع " قالهَـا كريس
" هل أتى إى أتصال يُخبر عَن أحدًا قَد قُتل أو شئ مِثل ذَلِـك؟" سأل ديلان
" كلا لَم يَـأتِـى..لِمَـا؟" أنهِـى حَديثـهُ و هو يَـسألـهُ
" سَوف أخبركَ لاحقًا " أخبرهُ ديلان بِـذَلِـك لِـيَتبادلَا الوداع و يَغلف الهاتف
تَنهد ديلان بِـراحـة أثر ذَلِـك و قَـام بِـوضع الورقـة فِى چيبـهُ و عاد لِـلجُلوس بِـجانب كيرا مَرة أخرى
"سيدي" جَذب أنتباه كيرا و ديلان صَوّت واحدًا مِن رجال الأسعاف
"مَـاذا؟" سألـه ديلان و هو يَنظُر لـهُ
"أعتقد إنك سَوف تَحتاج إلى ذَلِـكَ" أخبرهُ و هو يَمد يَدهُ لـهُ لِـيَنظُر لهَـا لِـيَجِد إنـهُ ذَلِـكَ الحَبل مَوضوعًـا فِى كيسًـا
رَفع نَظرهُ لِـذَلِـك الرجُل مَرة أخرى و أومئ لـهُ و قَـام بِـأخذهُ لِـيَرحل ذَلِـك الرجُل بَعدهَـا
ظَل ديلان جَلِس يُفكر قُليلًا بِـ كيرا التى لا تَجِد الورقـة فارغـة يُفكر كَيف هو فقط مَن يَرى مَـا هو المَكتوب و غَيره لا يَستطيع رؤيـة ذَلِـكَ
"كيرا أعتقد أننَـا يَجب الذهاب إلى القِسم" أخبرهَـا و هو يَنظُر إلى الكيس الذي بَين يَديـه
"حسنًـا..لَكِن مَاذا عَن والدتكَ؟" سألتـهُ كيرا
"سَوف أصعد حَتى أخبرهَـا بِـذَلِـك" أخبرهَـا و هو يَقف مِن مكانـه حَتى يَصعد لهَـا
بَعدمَـا أخبر ديلان والدتُـه إنـه سَوف يَذهب نَزل إلى الأسفل مُجددًا و رَحل هو و كيرا مِن المَنزِل..لَم يَـأخذَا وقتًـا طُويلًا حَتى وصل إلى هُنـاك
"كيرا رَجاءً أجعلِهُـم يَرون البَصمـات التى تُوجد عَليـه " أخبرهَـا و هو يُعطيهَـا الكيس الذى بِـه الحَبل لِـتُومئ لـهُ لِـتَأخذهَـا و تَبتعد عَنـهُ لِـيُكمِل هو سَيرهُ إلى مَكتبـهُ
عَـادت كيرا مَرة أخرى و ظَلت جَلِسـة مَعـهُ كَـان قَد مَر ثلاثـة ساعـات و كَـانُوا كمَـا هُمَـا جَلسِينْ يَغلب مُعظم وقتهُـم الصَمت و أحيانًـا فِى شئ حَتى يَنهُـوا ذَلِـكَ الصَمت قليلًا
قَـاطع الصَمت الذى كَـان بَينهُـم صَوّت طَرق علّى الباب لِـيَأذن لـهُ ديلان بَِالدخُول
" تَفضل سيدي هَذا نتِيجـة البَصمات التى أردتهَـا" أخبرهُ لِـيَمد يَدهُ ناحيتُـه بِهَـا لِـتَقُـوم كيرا بِـسحبهَـا سَريعًـا و تَبدأ بِـقرائتهَـا
أومئ لـهُ ديلان بِـشُكر لِـيَخرُج بعدهَـا ذَلِـك الشَخص مِن مَكتبـهُ
"إذا؟" سألهَـا ديلان عِندمَـا وجدهَـا أنتهت مِن القراءه
"ذَلِـك الشئ لَم تُوجد بِهَـا بَصمات أخيكَ نِهائيًـا " أخبرتـهُ كيرا لِـيَبدأ عَقد حاجبيـه بِـحيرة
"إذن بَصمات منْ؟" سألهَـا ديلان
"البَصمات لَيست واضحـة ذَلِـك الحِبر الذى سُكِب علّى الحبل جَعل البَصمات غَير واضحـة" قالتهَـا كيرا
"إذا هو يُعتبر إنـهُ قُتِل أيضًـا" أخبرهَـا ديلان لِـتُومئ لـه كيرا
" إلا تُلاحظ إن جَميع مَن قُتلُـوا يُعتبرُوا أمام الجَميع مُنتحرين؟" أخبرتـهُ كيرا
" أجل" أيدها ديلان فِى ذَلِـك
دَخل كريس فجأة إلى المَكتب مِمَـا جَعلهُم يَفزعُون بِسبب ذَلِـكَ
"مَاذا بِـكَ؟" سألتـهُ كيرا
"لَقد قُتِل شَخص" قالهَـا كريس و هو يَنقل نَظرُه بينهُمَـا
"إين؟" سألـهُ ديلان و هو يَقف مِن علّى مقعدهُ
"فِى النادي الرياضِى" أخبرهُ كريس لِـيَخرُجَ بَعدهَـا مِن الغُرفـة
***
1100 كلمه هعيططط
اول مره اوصل لكده اصلا في حياتي
بارت كامل عن ديلان لوحده أخيرًا
رآيكم؟
ديلان؟
كيرا؟
تتوقعوا ايه اللي هيحصل؟
باي فرولاتي؛)♡
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top