|5|

بَعد مَـا حدث و أنقلبت سيارة ريان كَـانُـوا قَد قَـامُـوا بِـإيقاف المُسابقـة و نَقلُـوا ريان إلى المُستشفى

كَـان أصدقائـهُ مُنتظرينْ فِى الخارج خُروج الطبيب حَتى يُطمئنهُم عليـه

"صَديقكُم بِخير ، هو مَحظُوظ لَـقد نَجى مِن ذَلِـكَ الحادث..يُمكنكُم رُؤيتـهُ الأن" أخبرهُم الطبيب بِـذَلِـك بَعدمَـا خَرج مِن الغُرفـة التى يُوجد بِهـا ريان

رَحل الطبيب مِن أمامِهُـم لِـيَدخلُـوا حَتى يَقُومُوا بِـرؤيـة صَديقهُـم

"كَيف حالكَ يَـا فَتى" سألت لِيديـا بِـغباء بَعدمـا دَخلت الغُرفـة الذى بِهـا

"فَقط ذِراع مَكسُور و خَيط فِى الجَبينْ" أجابهَـا ريان بِـسُخريـة

"حقًا لَم نَكُون نَعلم " قالهـا هِنرى لـهُ بِـسُخريـة

"يَـالهى هِنرى يَسخر مِن ريان لا أُصدق" قالهـا مايكل بِعدم تَصديق و هو يُمثل الصَدمـة لِـيَنظُر هِنرى بِـسخط بينمَـا ريان كَـان يَشاهدهِـم و يَبتسِم علّى تَصرفَتِهم

"إذا أين چاك؟" سألهُـم ريان بعدمَـا بَحث بِـعينـهُ عَـنهُ

"ذَهب لِـيَعرف مَوعد خُروجكَ مِن هُنـا" أجـابـهُ شون علّى سؤالـهُ

"جيد لَقد مَلِلتُ مِن ذَلِـكَ المكان" قالهـا ريان بِـملل لهُـم لِـيَنظُر لهُم يَجدهُـم يَنظُرون لـهُ بِـإستنكار

"ماذا؟" سألهُم ريان و هو يَنظُر لهُم بِـستغراب

"هيَّـا ريان سَوف تَخرج الأن " قال چاك ذَلِـك بعدمَـا دَخل إلى الغُرفـة

"چاك أنتَ الأفضل" قالهـا ريان لـهُ

" أجل أجل أعلم" قالهـا چاك بِـغرور مُصطنع لِـيَجد بعدهَـا وسادة أصطدم بِـوجهـه و كَـان ريان مَن فَعل ذَلِـك بِـه

مَر بَعض مِن الوقت لِـيَجدُوا ريان و چاك قَد خرجَ مِن الغُرفـة بَعدمَـا ساعدهُ فِى إن يَرتدى مَلابسـهُ

لَم يَستغرقُـوا كَثيرًا مِن الوقت حَتى وَصلُـوا إلى المَنزِل

بعدهَـا ذَهب ريان حَتى يَجلِس علّى الأريكـة لِـيَذهب بَعده بَـاقِـى الرفاق و يَلتصقُون بِـه

"أبتعدُوا قليلًا" قالهَـا ريان بِـتَذمُر

"كلا" قالتهَـا لِـيديـا و علّى وجههَـا أبتسامـة حمقاء

ظَلُـوا صامتين هكذا فَقط ريان الذي يَتذمر مِن وقت لأخر و يَتحرك بِعدم راحـة بينهُـم

صَدر صَوّت جَرس باب المَنزِل لِـيقُول ريان "فَـ لِـيَذهب أحدكُم يَفتح الباب"

" ماريا سَتفتح" قالتهَـا لِـيديـا سَريعًـا

"لِمَـا أنا فَـ لِـتذهبِ أنتِ" قالتهَـا ماريا لهَـا بِـإستنكار و هى تَنظُر لهَـا

" چاك" قَـاطع چاك لِـيديـا قَبل إن تُكمِل كَلامهَـا حَتى " لا تُفكرى حَتى لَنْ أذهب"

"هِنرى" قالتهَـا لِـيديـا لـهُ

"أننِـى مُتعب" قالهَـا و هو يَقُـوم بِـسَند رأسـهُ علّى كَتيف مايكل

نَظرت لـهُ لِـيديـا بِـ'حقًا' لِـيومئ لهَـا بَعدهَـا حَولت نَظرهَـا إلى ڤيكتوريـا لِـتُشير لهَـا بِـالرفض قَبل إن تَتحدث

حَولت نظرهَـا إلى مايكل مَـا إن رأهَـا تَفتح فَمهَـا تَحدث " لا تُحاولِـى حَتى..كَمـا إن هِنرى يَستند علىّ لا أستطيع تَركـهُ" تَنهدت لِـيديـا بِـحسرة

كَـان ذَلِـكَ يَحدُث وسط نَظرات ريان لهُـم بِـغير تَصديق لِمَـا يَفعلُـونـهُ و صَوّت جَرس الباب و هو واثق إن ذَلِـك الشَخص يُريد قَتلهِم لِـتَركهم لـهُ كُل ذَلِـك الوقت

" فَـ لـتذهبِ لِـفتح ذَلِـك الباب اللعين فَقط" صَـاح ريان بِهَـا بِـنفاذ صَبر مِن تَصرفُتهَـا

لِـتَقف لِـيديـا بِـضَجر و تَتجه لِـفَتح باب المَنزِل و هى تَشتمهُـم جَميعًـا

" يَـالهى صَبرنِـى علّى هَؤلاء الأطفال" قالهَـا ريان و هو يُرجع رأسـهُ إلى الخَلف

"إنهُم أطفال حقًا" همس بهَـا چاك لَكِن ريان أستطاع سمَاعـهُ

"أصمُت لَأنكَ أكبر طِفل فِيهُم جميعًـا" قالهَـا ريان بِـسخُرية لِـيُحمحم چاك بِـإحراج

" يُوجد شَخص يُريد مُقابلـة أحمق ذَلِـكَ المَنزِل" قالتهَـا لِـيديـا و هى تَدخُل و يَأتى خَلفهَـا ذَلِـك الشخص

" أنا" قالهَـا چاك و هو يُشير إلى نَفسـهُ بِـغباء

"كلا عزيزي بل الأحمق الذى بِـجانبكَ" أخرج چاك أوه صغيرة و نَظر إلى ريان

"حسنًـا هيَّـا أذهبُـوا حَتى أتحدث مع الضيف" قالهَـا ريان بعدمَـا حَمحم

نَهض الرفاق و ذَهبُـوا و تركُـوا ريان مع ذَلِـكَ الشخص بِـمُفردهُمَـا

"تَفضل" قالهَـا ريان و هو يُشير لـهُ بِـالجلوس

" هل سَبق و تقَابلنَـا مِن قَبل" سألـهُ ريان و هو عَقد حاجبيـة بِسبب ملامحـهُ التى كَـانت مَألوفة لـهُ

" أجل..أننِـى كُنت فِى السباق مَعكَ" قالهَـا و هو يومئ لـهُ و علّى وجهـهُ إبتسامـة لَطيفة

" أذن فِى مَـاذا كُنتُ تُريدنِـى؟"سألـهُ ريان

" فَقط أردت إن أطمئن عليكَ ذَهبت إلى المُستشفى و لكنِـى وجدتكَ خَرجتُ مِن هُنـاك لِـذا أتيت لكَ هُنَـا" أخبرهُ بِـذَلِـكَ لِـيومئ لـهُ ريان بِـشُكر علّى ذَلِـكَ

لِـيتنهد و يُكمِل بَعدهَـا " كمَـا إننِـى أردتُ سُؤالكَ..مَـاذا حَدث حَتى تَنقلب سيارتكَ" سألـهُ مِمَـا جَعل ريان يَنظُر لـهُ بِـتَعجُب

" كانت هُنـاك سيارة لَم تَتحرك لِـذَلِـكَ كَـان حَل الوحيد هو ذَلِـك" أخبرهُ ريان بِـذَلِـكَ

" لَم تُوجد هُنـاك سيارة" قالهَـا و كَـان الأستغراب علّى ملامحهُ

"بلا كَـانت هُنـاك سيارة وقفت إمامِـى فجأةً" قالهَـا ريان

" ريان..إننِـى كُنتُ خلفكَ تمامًـا بِـسيارتِـى" قالهَـا لِـيَصمُت بعدهَـا و يُكمِل حَديثـهُ " لَم تَكُون هُنـاك سيارة إمامكَ..الطَريق كَـان فَارغ"

••

"ديلان شَخص بَعث لكَ هذة الرسالـة" قالتهَـا كيرا عِندمَـا دَخلت إلى مَكتب ديلان و هى تَحمِل فِى يَدهَـا ورقة صغيرة

" مَن بَعثهَـا؟" سألهَـا ديلان بَعدمَـا أخذ الورقة مِنهَـا

" لا أعلم هو فقط قَال إنهُ يَجب أيصالهَـا لكَ" قالتها و هى تَرفع كَتيفيهَـا

" حسنًـا شُكرًا لكِ" قالهَـا ديلان لِـتَخروج بَعدهَـا و تَتركـهُ يَفتح الورقة لِـمَعرفة مَـا بِهَـا

"مِن الجَميل إن يَكُون لكَ شَقيق تَوأم إليس كَذلِـكَ!"

***

هولااه♡

عاملين أيه ؟

رآيكُم؟

أي انتقاد؟

ريان؟

ليديا؟

چاك؟

هنري؟

مايكل؟

ديلان؟

توقعاتكم ايه اللي هيحصل شابتر جي؟

سي يوه فرولاتي؛)♡

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top