|3|
بَعدمَـا عَاد ديلان إلى مَكتبـهُ مَرة أخرى لَم يَجِد كيرا هُناك فـ قام بِـطلبهَـا حتى تأتِـى و مَـا هى إلا لَحظات حَتى أستمع إلى صَوّت طَرق علّى الباب لِـيعلم أنهَـا هى
"هل تُريدنِـى" قالتهَـا كيرا بَعدمَـا فَتحت الباب
"أجل..لَقد أتيت الأن مِن تِلـكَ الغُرفـة " قالهَـا لهَـا بَينمَـا هى تَتجِـه حتى تَجلِس
" و مَـاذا أخبركَ؟" سألتـهُ و هى تَنظُر لـهُ بِـإهتمام
" أخبرنِـى مِثل مَـا أخبرتينِـى بِـه أيضًا " قالهَـا ديلان لهَـا لِـيظهر ملامح الأستياء علّى وجههَـا
" لَكنِـى وَجدت تِلـكَ الورقـة " أردف بِـذَلِـكَ بعدهَـا و هو يَقف أمام مَكتبُـه حَتى يَقوم بِـإخراج الورقـة مِن جَيبُـه التى وضعهَـا فيهَـا بعدمَـا خرج مِن تِلـكَ الغُرفـة
ظَل يَبحث عنهَـا فِى جَيبُـه أكثر مِن مَرة و لَم يَجد شيئ و كَـأنهـا أختفت
" أين هىَّ؟" سألتـهُ كيرا و هى تَنظُر لـهُ و هو يَلتفت حَول نفسُـه يَبحث عَن الورقـة
" لا أعلم" قالهـا و هو يَنظُر حولـهُ بِـتشتُت
" كـانت معِـى أُقسِمُ..لا أعلم أين ذَهبت " أنهِـى حَديثـهُ و بَدى كَـإنـهُ يُحَدِث نَفسـهُ
" أظُن إنكَ تحتاج إلى بعض الراحـة..يَبدُو إن تِلـكَ القَضِيـة قَد أتعبتكَ كثيرًا كمَـا إن الوقت قَد تَأخر"قالتهَـا كيرا و هى تَنظُر بِـشفقة علّى حالـهُ و بَعدهَـا خرجت مِن مَكتبَـهُ و تَركتـهُ
"أُقسِمُ إنهَـا كَـانت معِـى " همس بيهَـا و هو يَجلِس و يَضعْ يدُه علّى وجهُـه و هو يَنظُر حولـهُ بِـضياع
••
بَعدمَـا عَادُوا أمس جَلِسُـوا يَتعرفُـون قليلًا علّى شون و بعدهَـا ذَهب كُل واحد مِنهُـم إلى غُرفتُـه
هَـا هو صباح اليوم التالِـى يَظهر ولا أحد يَعلم مَـا سوف يُخفيـه القدر عَنهُـم
" أحدهُـم نَشيط اليوم" كَـان ذَلِـكَ صوّت ريان الذى دَوّى فِى المَطبخ
" صباح الخير لكَ أيضًا" قالتهـا ماريـا بِـسُخرية لِـيبتسِم هو بٍسبب ذَلِـكَ
" إذا هل الباقيـة مَـازالُـوا نائمين؟" سألهَـا ريان و هو يَتجِـه ناحيـه الثلاجة لِـلحصُول علّى بَعض مِن الماء
"أجل..شون فقط مَن أستيقظ و ذَهب" أجابتـهُ و هى تُكمِل صُنعْ الأفطار
" هل رحل!" قالهَـا ريان بِـتعجُب
" كَلا هو قَال إنـهُ سَوف يَذهب إلى الشاطئ قليلًا و بعدهَـا سَوف يَذهب إلى الشُرطِـى حَتى يعلم إن وَجدُوا شيئ جَديدًا كمَـا تعلم" شرحت لـهُ ماريا ذَلـكَ و كانتَ تُشير فِى بدايـة حَديثهَـا علّى الورقـة التى وضعهَـا شون يُخبرهُـم بِـذُلِـك
" حسنًـا سَوف أذهب حتى أيقظ الباقِيـة" قالها ريان و هو يُعطيهـا ظَهرُه و يَتجِـه إلى أعلى حَيثُ تُوجد غُرفهُـم
••
يَجلِس و يَنظُر إلى البَحر بِـ حُزن يَتذكر كُل شيئ كان يَحدُث معـه هو و صديقـهُ-چيمس- مُنذُ وقت تعارفُهم علّى بَعضيهـم حتى يَوم فُراق چيمس لـهُ
بدأ كُل شيئ يُعرض أمامـهُ بَدى كَـأنـهُ شَريط يُعرض عليـه حياتـهُ
"يَبدُو جَميل" فَزع مِن الصوّت الذى صَدر مِن جانبـهُ
ألتفت بِـوجهُـه ناحيـة ذَلِـك الصوّت لِـيَجِد شَـاب تَبدُو مِن ملامحـهُ إنـه فِى مُنتصف العشرينـات
"مَـاذا؟" سألـهُ و هو يَنظُر ناحيتـهُ
" البحر..يَبدُو جَميل" قالهَـا ذَلِـكَ الشاب و علّى وجهُـه إبتسامـة كَـانت لا تَبدُو مُريحـة لِـ شون
أومئ لـهُ شون و هو لا يُعطيـه أهتمامًـا و ألتفت يُوجـه نَظرُه إلى البحر مَرة أُخرى
" لَقد كَـان صَديقًـا جَيدًا..لَكِن نِهـايتُـه كَـانت سيئـة" قالهَـا ذَلِـكَ الشَـاب بِـنبرة كَـانت غَريبـة علّى شون
تَوسعت عيناه عندمَـا فهِم مَـاذا يَقصد لِـيلتفت سَريعًـا يَنظُر لـهُ لِـيجدهُ قَد أختفِـى
" تبًا..هذا مُريب" تَمتم بِهَـا و عيناه مَـازالت مُعلقـة علّى ذَلِـك المكان الذى كان يَقِف فِيـه
••
بَعدمَـا فَاق شون مِن صدمتُـه ذَهب إلى الشُرطِـى لِـيعلم مَـا جَديد حَدث
" مرحبًـا" قالهَـا شون بعدمَـا سَمعـهُ يَسمحُ لـه بِـالدخول
" مرحبًـا سَيد شون " قالهَـا ديلان لـهُ و هو يَبتسِم بِـخفة
" أذا هل يُوجَد أى شيئ جَديد حَول ذَلِـكَ الأمر؟" سألـهُ شون
" نحنُ علمنَـا فقط إن صَديقكَ قَد فعلَ ذَلـكَ بِـدافع الأنتحار "قالها ديلان لـهُ
" لَكن لا يُوجد شيئ قَد يَـدفعـه لِـفعل ذَلِـكَ و هو كَمَـا أخبرتكَ مِن قَبل أنا فقط كُنت معـهُ قبل إن يَـمُوت فقط ذَهبت و جَلبت بعض الأشياء و عُدت مرة أخرى " أخبره شون بِـذلـكَ
" أننِـى أُصدقكَ و أعلم إن ذَلِـكَ لَيس أنتحار..أعدكَ سَوف أظل أبحث عَن ذَلِـكَ القاتل " أخبرهُ ديلان لـهُ لِـيومئ شون لـه بعدهَـا و يُودعـهُ و يَرحل بَعدهَـا
***
هولاه🌚💙
عاملين أية؟
الورقة أختفت هيهي
مش عارفه ليه حاسه البارت دا مُمل
حقيقي انا البارت دا حلمت بيه وانا نايمه صحيت كتابته حيوني يلا😂
شوفتوني و انا برعب شون -ضحكة شريرة-
سو أيه رأيكم؟
سلام فرولاتي💙🍓
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top