|النِهـايـة|
"إذن..مَـاذا سَـنفعل؟" سأل شون بَعدمَـا لاحظ صَمتهُـم الذى قَد سَـاد طُويلًا بَينهُمَـا
" أعتقد إننَـا يَجب إن نَبحث عَن أى شَئ كَـان لـهُ علاقـة بِـشَقيقكَ رُبمَـا قَد يُساعدنَـا قَليلًا لِـمَعرفـة أى شَئ حَتى لَو كَـان بَسيطًـا" قالهَـا ريان و هو يُوجـة حَديثـهُ إلى ديلان
" أجل..مَعكَ حق إذن..سَـنذهب إلى مَنزلِـى و نَبحث هُنَـاك" قالهَـا ديلان و هو يَقف مِن مِقعدهُ و يَـأخذ هاتفـهُ و يَـتجـه إلى خَـارج القِسم بِـإكمالـهُ و هُم يَتبعُـونـهُ
بَعدمَـا خَرجُوا ذَهب ديلان إلى سيارتـهُ و قَـام بِـإدارتهَـا لَكنهَـا لَم تَعمل
"حَسنًـا...هل يَملك أحدكُـم سيارة؟" سألهُـم ديلان و هو يَنظُر لهُم مِن خلال المرآة
"أجل " أجابـهُ ريان و هو يَرفع مَفاتيح سَيارتـهُ أمَـامـهُ
نَزلُـوا جَميعًـا مِن السيارة مَـاعدا شون الذى كَـان سَوف يَخرُج مِنهَـا لَكن جَميع الأبواب قَد أغلِقت و قَد كانت مُوصدة مِن الداخل
كَـان ديلان يُحاول فَتح الباب مِن الخارج حَتى يَجعلـهُ يَخرُج مِنـه و شون يَفعل المِثل مِن الداخل بَينمَـا هُمَـا يُحاولان كَـانت السيارة قَد تَحركت سَريعًـا و جَعلت ديلان يَسقُط علّى الأرض نَتيجـة ذَلِـك
كَـانت السيارة قَد اصطدمت بِـتِلـكَ الشجرة التى تُوجد علّى مَسافـة بَعيدة قَليلًا عَنهُـم بَعدمَـا حَدث ذَلِـك ذَهبُـوا جَميعًـا نَـاحيـة السيارة حَتى يَخرجُـوا شون مِنهَـا لَكنهُـم لَم يَستطَيعُـوا بِسبب إن سيارة كَـانت قَد أنفجرت و هو داخلـهُ
"يَـالهي" قالتهَـا ماريـا و هى تَضع يَدهـا علّى فَمهَـا أمَـا الباقِين ثَبتوا مَكـانِهم و أعيُونِهم مُثبتـه علّى السيارة التى تَحترق
بَعدمَـا هادئت النيران قَليلًا كَـانُـوا قَد لاحظُوا سُقوط شَجرة مَـا علّى أحد السيارات و قَد حَدث نَفس الشَئ الذى حَدث بِـالسيارة التى كَـان بِهَـا شون
كمَـا كَـان يَصدُر أصوات صُراخ مِن تِلـك المَنَـازل التى تُحيط بِهـم
" يَجب علينَـا إن نُسرع إلى المَنزِل" قالهَـا ديلان و هو يَلقى نَظرة سَريعـه عليهُـم
" حسنًـا هيّـا بِنَـا" قالهَـا ريان و هو يَـأخذ خُطوات سَريعـة إلى سيارتـهُ
" كلا!..سَوف نَذهب ركضًـا إلى هُنَـاك نَحنُ لا نَعلم مَـا قَد يَحدُث لنَـا عِندمَـا نَصعد بِهَـا..نَحنُ نُريد إن نَجد حَلًا لِـذلِـك لا نُريد إن نَفقد حياتنَـا" قالهَـا ديلان و هو يَنظُر حَولـهُ بِـحذر خَوفًـا مِن حِدُث أي شَئ قَد يُؤذى أحدهُـم
" هَل يَبعد مَنزلكَ كَثيرًا عَن هُنَـا؟" سألـهُ چاك
" كلا هو فَـقد يَبعد عَنـا بِـخَمسـة مَنازل مِن هُنَـا" قالهَـا ديلان و أومئ چاك لـهُ لِـيَبدأ بِـالركض سَريعًـا إلى المَنزِل يُحاولُـون تَخطى كُل شَئ كَـان يَـأتِـى نَـاحيتهُـم و قَد يُصيبهُـم
" كيرا!" قالهَـا ديلان بِـتعجُب عِندمَـا وجدُوهَـا ظَهرت أمَـامهُـم فَجأة قَبل إن يَصلُـوا إلى المَنزِل
" مَـاذا حَدث لَكِ لَقد أختفيتِـى فَجأة مِن القِسم" قالهَـا ديلان و هو يَقترب مِنهَـا لِـتَمنعـهُ سَريعًـا لِيديـا بِـإمساكهَـا لِـيَدهُ نَظر لَهـا بِـتساؤل لِـفعلتهَـا هَذة
" عَينهَـا" قَالتهَـا لِيديـا و هى تَنظُر إلى كيرا و مَلامح الخَوف علّى وجههَـا
إلتف ديلان يُوجه نَظرهُ نَـاحيـة كيرا مُركزًا علّى عَينهَـا لِـيَجِد إنهَـا سَوداء بِـالكَـامل و كَـان نَظرهَـا مُركز علّى شَئ مَـا
تَتبع بِـنَظرهُ نَـاحيـة مَـا تَنظُر إليـه لِـيَجِدهَـا تَنظُر إلى مايكل الذى كَـان يُتابع نَظرهَـا بِـحذر و خَوف فِى نَفس اللحظـة
" كيرا" صَـاح بِهَـا حَتى تَبعد نَظرهَـا عَن مايكل لإنـه كان قَد علم إن نَظراتِهَـا تِلـك تَعنى قَتلـهُ لِـذا كَـان يُحاول أبعادهَـا عَـنه حَتى لا يُفارق الحياة هو أيضًا
" كيرا أنظُرى إلى" صَـاح بِهَـا ديلان مَرة أخرى و لَكن عِندمَـا أنتهِى مِن جُملتـهُ سَمعُـوا صَوت تَكسير عِظام لَـيَنظُروا و يَجدُوا إنـهُ كَـان مايكل الذى كَـان قَد كُسرت جَميع عِظامـهُ و الدمَـاء كَـانت تَخرُج مِنـه و عينَـاه كَـانت مُتسعتان لِـ أخرهُمَـا و يَخرُج مِنهَـا دماء
" أريد أمي" هَمست بِهَـا لِيديـا و هى تَبكِى عِندمَـا رأت مَـا حَدث لِـ مايكل
" هل كُنت تَقُول شَيئًـا ديلان" كَـان ذَلِـك صَوت مُخيف يَصدُر مِن كيرا و هى تَلتفت بِـبُطء حَتى تَنظُر لـهُ
هى كَـانت تَبدُو كَـشَخص أخر غَير الذى يَعرفهَـا ذَلِـك كَـان يَدُور فِى رأس ديلان عِندمَـا أستمع إلى صَوتِهَـا
عَندمَـا ألتفت إلى ديلان و رأى إن عَينهَـا بَدأت تَتسع مَرة أخرى صَرخ بِهـم لِـيَركضُـوا سَريعًـا و هى كَـانت خَلفِهـم
" أسرع" قالهَـا ريان لِـديلان الذى يُحاول فَتح باب المَنزِل لَكن يَفشل بِسبب أرتعاش يَده
عِندمَـا رأت مَـاريا يَد ديلان و كيرا التى تَقترب مِنهُم قَـام بِـأخذ مَفاتيح مِن بَين يَديـه و قَـامت بِـفتح بَـاب المَنزِل
قَـامُوا بِـدُخُول المَنزِل سَريعًـا و قَـامُـوا بِـإغلاق الباب خَلفِهم و أستَندُوا عليـه و هُم يَتنهدُون بِـراحـة
" سَـأطمئن علّى والدتِـى و أتِـى لَكُـم " قَـالهَـا ديلان لِـيومئُـوا لَهُـم
ذَهب ديلان يَبحث عَن والدتـهُ إمَـا الرفاق فَقد ذَهبُـوا نَـاحية الأريكـة
" هذا يَبدُو كَـالحُلم" قالهَـا چاك و هو يَنقل نَظرهُ بَينهُـم
" هذا لَيس حُلم إنـهُ حَقيقـة" قالتهَـا مَـاريا و هى تُرجـع رأسهَـا إلى الخَلف
" عَددنَـا يَقل و أصبح كُل دَقيقـة يَفقد شَخص مَـا حياتـهُ أو يَختفِـى نِـهائيًـا لا نَعلم كَيف يَحدُث ذَلِـك" أكمَلت مَـاريـا حَديثهَـا دُون النَظر إلى أي أحدًا مِنهُـم لِـتَستمع إلى صَوت تَنهيدات مَن حَولهَـا
أستمعَـا إلى صَوّت أقدام تَسير سَريعًـا لِـيَلتفتُـوا و يَرُوا ديلان يَـأتى لَهُـم و علّى مَلامحـهُ وجهَـهُ الحُزن و يُوجد بَين يَديـه وَرقـة مَـا
" مَـاذا حَدث؟ " سأل چاك و هو يَنظُر لـهُ
" لَم أجد أمى..فِى البدايـة كُنت أعتقد إنهَـا مِن مُمكن إن تَكُون فِى غُرفـة شَقيقِـى لَكِن ذَهبت هُنـاك و لَم أجد غَير هذة الورقة و عليهَـا أسمِـى" أنهِى ديلان حَديثـهُ و هو يَرفع يَدهُ التى بِهَـا الورقة
" أجلس و بَعدهَـا أقراء مَـا بِـداخل هَذة الورقة" قالهَـا هِنرى و هو يَبتعد قَليلًا لِـيَكُـون لـهُ مكَـان بِـجانبـهُ لِـ الجلُوس فِـيه
ذَهب ديلان و جَلس بِـجَانبـهُ، تَنهد و هو يَنظُر إلى تِلـكَ الورقـة لِـيَشعُر إن ريقـهُ أصبح جَـافًـا لِـيَمد يَـدهُ و يَـأخُذ كُوب المَـاء الذى أمامـهُ
" حَسنًـا.." تَمتم بِهَـا لِـيَبدأ بَعدهَـا بِـفَتح الورقـة و يَقرائهَـا بِـصَوّت مَسمُوع لِـلجَميع
" مَرحبًـا ديلان..أعلم أنكَ تقرأ هَذا الأن..بدايةً أعتذر لكَ ولِـى أمى علي مُعامَلتِـى السَيئـة لَكُـم مُؤخرًا كُنت أفعل ذَلـك حَتى تَكرهونِـى و لَكِن ذَلـك لَم ينجح معكُم لِـذا كُنت لَجأت بِـ إن أبعد عنكُم حَتى لا أقوم بِـأذيـة أحدًا مِنكُـم ، لَكِن القدر كان يُحبنِـى حقًـا لأنـه أصبح أشخاص أخرين غَيركُم قَد تَـأذوا بِـسبب ذلك..
أعلم أن حَديثِـى يَبدُو غَير مَفهُوم.. لَكـن أنـا مَن تَسبب لَكُـم ذَلِـك كُلـهُ ، الأمر قَد بَدأ عِندمَـا ذَهبت إلى المَكتبة حَتى أقراء كِتاب مَـا لَكن وجدت ذَلـكَ الكتاب كَـان يَجذبنِـى إليـة بِـطريقـة غَريبة قُمت بِـأخذهُ و عِندمَـا أعلمتُ أصدقائِـى عَنـهُ أخبرونِـى إن أتركـهُ لأنـهُ يَبدُو مُملًا..لَقد تَجاهلت حَديثهُـم بِـالكامل و قُومت بِـقراءة ذَلِـك الكِتاب لِـ أجد إنـهُ خاص لِـ السِحر يُوجد بِـه تَعويذات كَثيرة..كَـان يُوجد تَعويذة إسمُهَـا 'أعادة مَلـك المَوتِـى' قُمت بِـقراءة هذة التَعويذة و هذا كَـان خَطئى لَم يَكُن علّى قراءة هَذة التَعويذة أو الكِتـاب حَتى..أعتذر لِـكُل مَـا حَدث أو يَحدُث بِسبَبِـى"
قَـام ديلان بِـغَلق الوَرقـة بَعدمَـا أنهِـى و هو يَنظُر إلى الأرض بَينمَـا الرِفاق يَنظُرون لـهُ مُنتظرين أى رد فِعل تَصدر مِنـهُ
" إذن كُل مَـا نَحنُ فِيـه الأن بِسبب تَعويذة رائع" أنهِـى چاك حَديثـهُ بِـسُخريـة لِـيَنظُر لـهُ هِنرى بِـحده
"چاك لا يَقصد شَئ هو فَقط عِندمَـا يَشعُر بِـالخَوف يَتفوه بِـأشياء غَريبـة" قالهَـا هِنرى و قَـام بِـأعطاء چاك نَظرة جَعلتـهُ يَصمُت عِندمَـا كَـان يُريد إن يَتحدث
"كَلا هو مُحق أخى السَبب فِى ذَلِـك علّى أى حَال" قالهَـا ديلان
"لَيس شَقيقكَ السبب فِى هَذا كَـان سَوف يَحدُث سَواء كَـان هُو مَن يَفعل ذَلِـك أو أى شَخص أخر هَذا كَـان مُقدر لـهُ إن يَحدُث" قَالهَـا ريان و هو يَنظُر لـهُ لِـيَرفع ديلان نَظرهُ مِن علّى الأرض إليـه
"حَسنًـا..مَـاذا سَنفعل الأن؟" سَـألت لِـيديـا و هى تَنقل نَظرهَـا بَـينهُـم
" أعتقد إن بَقائنَـا داخل المَنزِل آمن مِن الخارج " قالهَـا هِنرى لَهُـم
"أجل..سَنبقِـى هُنَـا و يُوجد كُل مَـا نَحتاجـهُ لَِمُدة طُويلـة" قالهَـا ديلان لِـيومئُـوا لـهُ
بَعد أسبوعَـان..
" نُريد بَعض الطعَـام لَقد أقرب علّى النَفاذ" قَـالهَـا چاك و هو يَـأخُذ تُفاحة مِن علّى الطاولـة
" أجل..كَمَـا أننِـى أُريد شِراء بَعض مٍن القَهوة لأنـهُ قَد أنتهِـى" قالهَـا ديلان و بَعدهَـا خَرج مِن المَطبخ و ذَهب نَـاحيـة بَـاب المَنزِل
" أنتظر سَـأتِـى مَعكَ" قَـالتهَـا لِـيديـا و هى تَرتدى حِذائهَـا
خَرجــا مِن المَنزِل مَعًـا، كَـان خِلال هَذة الفَترة الوَضع هَـادئ لَم يَحدُث أى شَئ جَديد فَيهَـا حَـاول ديلان و الرفاق البَحث عَن الكِتـاب الذى تَحدث عَنـهُ شَقيقـهُ لَكِن هُم لَم يَجِدُوه
كُل مَـا وَجدُوه رِسالـة أخرى صَغيرة مِن أخيـه تُخبرهُ إنـهُ إذا أختفِى شَخصًـا مَـا ذَلِـك يَعنِـى إنـهُ قَـام بِـأخذِهم مِن أجل بِـنَاء جَيش خَـاص لـهُ
و خِلال تِلـكَ الفَترة أيضًـا تَقرب ديلان و لِـيديـا مِن بَعضِهمَـا و أصبحَـا أصدقـاء مُقربين
" تَفضل هَـا هى قَهوتكَ المُفضلـة " قالتهَـا لِـيديـا و هى تَضع عُلبـة القَهوة فِى العَربـة التَسوق
" إذن مَـاذا المُتبقِـى؟ " سألهَـا و هو يَستند علّى العَربـة و يَنظُر لهَـا
" مُتبقِـى إحضار بَعض مِن الطعَـام سَريع التَحضير و " قَـاطع حَديث لِـيديـا صَوّت صُراخ مِن الخارج لِـيَلتفتَ و يَنظُرا مِن خِلال الزُجاج
رَأىَ الناس يَركضُـون و كَـان يُوجد شَئ مِثل الظَلام كَـان كُل مَـا يَسير مِن خلالـهُ يَختفِى مِن مَبـانِـى حَتى الأشخاص كَـانُوا يَختفُـوا و لا يَتبقِى مِينهُـم غَير هيكلهُـم
لاحظ ديلان أقتراب الظلام مِنهُم لِـيَنظُر إلى لِـيديـا التى تُراقب ذَلِـك بٌصدمـة
" لِـيديـا أسمعينِـى جَيدًا سَـوف نَخرُج و نَركض بِـأقصى سُرعـة لَدينَـا و لا تَترُكِـى يَدى أبدًا حَسنًـا " قالهَـا ديلان لِـتُومئ لِـيديـا لـهُ سَريعًـا
خَرجَـا سَريعًـا مِن بَين النَـاس التِى بَدأ الركض هُمَـا أيضًـا مَعهُـم
لَاحظ ديلان أثناء رَكضهم إن ذَلِـك الظلام يَـأتِـى لَهُـم مِن الأمَـام قَـام بِسحب لِـيديـا مَعهُ نَـاحيـة ذَلِـك الزُقَـاق الذى وَجدهُ
إلتفت خَـلفـة لِـيَجد إن ذَلـك الظلام قَد جَعل جَميع النَـاس فِى الخارج قَد أصبحت هَياكل و كَـان الظلام قَد أقترب نَـاحيتهُـم
"أسرعِـى" قَـالهَـا ديلان لهَـا
" هذا أسرع شَئ عَندى كَمَـا أننِـى لا أشعُر بِـقدماى" صَـاحت لِـيديـا فِى نِهـايـة حَديثهَـا
"تبًـا" قَـالهَـا معًـا عِندمَـا وجدَا الحائط أمَـامهُـم ولا يُوجد أى مَخرج لَهُـم هُنـاك
ألتفتَـا و رأيَ الظلام يَقترب مِنهُـم سَريعًـا لِـيَحتضن كلاهُمَـا الأخر و يَـأتِـى الظلام و يَعبُر مِن خِلالهُمَـا و يَصبحَ هَيكل هُمَـا أيضًـا
هَكذا يَنتهِـى كُل شَئ بَدأ الأمر بِـتَعويذة و أنتهِـى بِـمَوت الجَميـع و أصبحت الأرض خَـاليـة مِن الحياة..
النِهـايـة
نُشر: ٢/٦/٢٠١٩
أنتهت: ٣١/٧/٢٠١٩
***
الستوري خلصت و انا هعيط بجد:(
رغم انها مش طويله اوي بس حبيتها بجد💙
حَبة أشكر كُل حد داعمني فيها حتي لو بڤوت بس بجد شكرا ليكم💙
رآيكم في نهاية؟
رآيكم في الرواية عمتا؟
سلام 💙✨
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top