حياه لونا
في المدرسه قدم رين التقرير بعد ان ساعده خاله وقد حصل على تقدير جيد جدا اما جاك وكلارا فكان تقديرهما ممتاز وميشيل والاخرين كان متوسط عدا لونا كان تقديرها مقبول
مع مرور الوقت صارت لونا صديقه لرين ورفاقه يخرجون معا يجلسون معا ويدرسون معا كان رين لا يزال يشعر بالفضول عن سبب قولها انا احسدك على موت والديك فهو لطالما شعر بالحزن كونه يتيما ولكن كلمة حاول سؤالها تهربت فقرر عدم سؤالها مره اخرى ولكن خلال هذه المدة صارا مقربين جدا يتحدثان معظم الوقت خصوصا في طريق العودة من المدرسه وبدأت تتولد داخل رين مشاعر إعجاب نحوها فلقد كانت شخصيه قويه ومتعاونه وكانت تهتم برفاقها وهي ذكيه وجميله جدا وفي ذلك اليوم الصيفي الحار خرج رين ورفاقه من المدرسه
جاك :وأخيرا جاءت العطله الصيفيه
مينا :أجل لا أصدق لقد كنت أنتظر ذلك
كلارا: ومن لم يكن ينتظر لقد كانت سنه صعبه حته بالنسبه لي
ميشيل :أجل كانت سنه طويله لقد سئمت من رؤيه وجوهكم المزعجة كل يوم وأخيرا سارتاح منكم
كاوروا :لن ترتاح منا فسنقضي العطله معا كما تعلم أم أنك لا تريد مرافقه رين ؟🤗
ميشيل :من قال إني لا أريد انا سابيت في منزله فأنا اعرف عائلته كلها ثم هو كأخي التؤام وطبيعي أن نبقى معا
رين : سيكون ذلك ممتعا جدا فأنا اكره البقاء وحدي في المنزل خصوصا ان الجميع مشغول سنسهر ونقضي الوقت باللعب ومشاهده التلفاز
مينا بخجل:هل يمكن أن أبقى انا ايضا ؟😶
كلارا : ماذا اسمع هل هذه حقا مينا من تقول ذلك؟!
مينا : انا ...انا.. أقصد نحن أصدقاء ومن الممتع أن نبقى معا جميعا 😶
جاك أجل أجل صحيح😎
مينا : ماذا ..؟؟😶
كلارا وجاك بمرح : لا شي 😄
في ذلك الوقت قال كاوروا اذا انا ايضا سابيت في منزلك يا رين لكن هل سيوافق خالك؟
رين :لا بأس فخالي لطيف ولن يمانع فهي العطله الصيفيه ولكن ليحظر كل منكم بعض الألعاب أما الطعام فأنا سأكون مسؤلا عن الطهو
لونا كانت صامته في هذا الوقت ولم تشترك في الحديث فهي كانت شاردة الذهن
رين:لونا هل ستأتين ؟
لونا :ماذا؟؟؟؟ اين؟؟
رين :الم تكوني مصغيه؟ إلى منزلي سنقيم حفل مبيت بعد بضع أيام هل تأتين ؟؟
لونا :أسفه لا استطيع 😳
رين :لكن لماذا ؟؟؟
لونا :أسفه سأذهب للمنزل اراكم لاحقا
رين: لح..
ذهبت قبل أن يكمل كلامه
كلارا :هل بدت منزعجه أم اني أتخيل
مينا :بل بدت حزينه
ميشيل : وما شأنكم
كاوروا:هي صديقتنا امثالك لا يفهمون يا عزيزي😌
ميشيل: اخرس
جاك :ماذا نفعل؟
رين :سألحق بها فأنا قلق بعض الشيء
جاك :حسن سناتي معك فنحن جميعا أصدقاء وسنبقى كذلك وطالما انت قلق فأنا أيضا سأكون قلقا لأنك أخي الصغير الظريف🙂
رين: شكرا لك جاك ولكن رجاءا لا تقل ظريف 😟 حسنا فلنذهب🙂
لحق الجميع بلونا ولما وصلوا لمنزلها سمعوا صوت صراخ عالي يبدوا صوت رجل وهناك أيضا صوت امرأه كان صوت صراخ عالي افزعهم الصوت لكنهم كانوا قلقين فقرروا أن يعرفوا ما يحدث
المرأه : انتي عديمة الفائده لما لا تكونين كأخيكي انتي بلا فائده
الأب : أشعر بالعار كونكي ابنتي تصرفي بشكل لائق أمام الضيوف على الأقل أم أنك مصره على اهانه نفسك كيف تركضين في الممرات هكذا
الأخ :ارجوكم اعذرو اختي على تصرفاتها
الضيوف :لا بأس ليس وكأننا نتوقع شي آخر
لونا في نفسها (لا تبكي لا تبكي كوني قويه انتي لستي مخطئه هم السبب لا تبكي )
الأم : اذهبي من أمامي الآن لا أريد رؤيه وجهكي
إحدى الضيوف كانت فتاه بعمر لونا كانت تنظر للونا باحتقار واستهزاء وكانت تضحك عليها مما زاد شعور الألم لدا لونا رأى اصدقاءها ذلك ولكنهم لم يقدروا أن يتدخلوا لأن الأمر عائلي وقرروا المغادرة ولكن كانت مشاعر الغضب تسيطر عليهم فهي لم تفعل شيء خاطئ ولكن عائلتها كانت متشددة جدا كان رين يفكر في داخله في حل لمساعدة لونا فلقد المه ما رآه وعلم لما قالت انا احسدك لأن والديها كانا قاسيين جدا يهتمان بالتقاليد وكلام الاخرين ويسيأن اليها امامهم بينما يحسنون معامله اخيها ولم تكن تشعر بالحب منهما أو من أخيها أو أي أحد من العائله
ذهبت لونا لغرفتها وبدأت بالبكاء محاوله إخفاء صوت بكائها فهي اعتادت هذه المعامله ولكن ما زال الأمر مؤلما لها لكن وجود اصدقاءها في حياتها يخفف عنها قليلا
في منزل رين
مرحبا لقد عدت
الجد : مرحبا صغيري
رين :جدي كيف حالك لما انت مغطى بالتراب 😯
الجد :كنت اعمل في الحقل رغم كونه متعب إلا أنه ممتع حقا
الخال :ابي تتحدث كشاب في العشرين هل نسيت انك عجوز الآن لا تتعب نفسك بأمر كهذا وانت يا رين ادخل بسرعه وغير ثيابك حتى نأكل أكاد اموت جوعا
الجده : رين انت هنا هيا أسرع
رين :حسنا يا جدتي انا قادم
ذهب رين بخطوات مسرعة ليغير ثيابه فتذكر فجأءه ما رآه في منزل لونا وكيف كانوا يعاملونها بسوء فعاد الحزن إليه وشرد ذهنه إلا أن صوت مناداه جدته له ايقظه من شروده ونزل مسرعا
الجده : رين ناديت عليك الف مره لما لم ترد
رين : اسف كنت شاردا في أمر
الخال : هل صغيري رين شارد الذهن يفكر بفتاة ؟
رين : ...........
الجد : هل هذا صحيح!!!!من هي !! أريد أن أرى الزوجه المستقبلية لحفيدي😮
الجده : كم عمرها ما اسمها أين تعيش لما لم تحظرها
رين بخجل : ارجوكم اهدأو الأمر ليس كذلك نحن أصدقاء فقط وهي في مشكله كنت أفكر كيف يمكن أن أساعدها
الخال :مشكله !؟ ما المشكله؟
الجده: اقلقتني عزيزي ما الأمر
الجد : يمكن أن تسألنا
رين : الحقيقه أظن عائلتها يعاملونها بقسوه وانا قلق عليها ربما لا يحق لي التدخل ولكن أشعر بالحزن لأجلها
الخال :فهمت الأمر الآن ولكن لا أعتقد بإمكانك فعل شي فالمسألة عائليه
الجد : اوافقه الراي
الجده : بل يمكنك الحل الوحيد هو أن تكلمها وأخبرها أن تكلم عائلتها يجب أن تعرف سبب المشكله وتجد حل لا بد من وجود سبب لسوء معاملتهم أن علمته ربما تستطيع أن تحسن علاقتها بهم
رين : لا أعتقد ذلك سيساعد.فهي تكرههم ثم أخشى أن تقول اني إتدخل فيما لا يعنيني أو تغضب مني
الجده : صغيري أفعل ما تراه صحيحا ولا تندم عليه رين : شكرا لكم على النصيحة أوه صحيح تذكرت اصدقائي سيأتون للمبيت خلال العطله هل يمكن
فأجابوا بنعم بالتأكيد
بعد بضع أيام طلب رين من لونا أن يلتقيا أراد أن يكلمها في الموضوع فلقد قضى الأيام الماضية يفكر فيه وقرر تكليمها فذهب الحديقة وظل ينتظرها هناك
للونا :مرحبا رين أسفه هل تأخرت عليك؟
رين :أهلا لونا لا ابدا ثم إن المكان جميل ومريح لا أمانع الانتظار فيه😄
لونا :صحيح أنه يبعث على الراحة ولكن لما طلبت رؤيتي ؟
رين : في الحقيقه ..... قبل ذلك ساشتري ايس كريم لنا اي طعم تفضلين
لونا :لا دا..
قاطعها رين قائلا اعتبريها هديه هل يجوز أن ترفضيها ؟😏
لونا :حسنا حسنا سأقبلها
تناول رين ولونا المثلجات في ذلك الوقت كان رين يفكر في كيف سيكلم لونا فهو قلق من أن يغضبها لتدخله كان شارد لدرجه انه لم ينتبه أن لونا كانت تكلمه
لونا : رين رين رين انا أكلمك 😯
رين :ماذا ... انا اسف كنت شاردا ما الأمر
لونا : انا من يسأل لما دعوتني
رين : الحقيقه هناك موضوع أريد أن اكلمك ولكن انا قلق من أن تغضبي انا لا اريد اغضابكي ولكني قضيت الأيام القليلة الماضية افكر فيه
لونا : ما الأمر انت تقلقني
رين : الأمر هو أن في آخر يوم في المدرسه لحقنا بكي لأننا كنا قلقين عليكي وقد رأينا أن والديكي كان قاسيين وأظن .....
قاطعته لونا : توقف لا تكمل رين الا ترى انك تتدخل فيما لا يعنيك
رين : انا اسف ول..
لونا بغضب : لا أريد أن أسمع شيئا فقط لا تتدخل انت تزعجني وذهبت راكضه للمنزل وعينياها قد ملئتها الدموع فلقد شعرت بالضعف أمامه وهي تكره ذلك لم ترد أن يعرف اصدقاءها بذلك لكنهم علموا لم تعرف كيف ستواجهه تدرك انه قصد الخير لكن يصعب عليها تقبل كونه يعلم بذلك
رين ظل واقف في مكانه حزينا لا يعلم ما يفعل فهو كان خائفا من اغضابها وقد حصل ما خشيه ولم ينتبه رين من وجود شخص ما يراقبه من بعيد ينظر إليه بعينين مخيفتين قائلا أخيرا وجدته وابتسم ابتسامة تنذر بالشر
في مكان آخر
يدخل اليكس إلى غرفة الاساتذه: ابي امي أين أنتما
كايتو :انا هنا ما الأمر اليكس
مايا :وانا أيضا هنا عزيزي ما بك
اليكس : بعد شهر ستكون هناك رحله خارج الجزيره صحيح؟
كايتو ومايا:تريد الذهاب؟
اليكس :أجل
كايتو :لا مانع فقط كن حذرا
مايا : انا ايضا لا أمانع خصوصا أن اخوتك الأكبر ذاهبون أيضا
ميرا : اذا انا ايضا ذاهبة
مايا : ميرا من أين جئتي! !!
كايتو : مرحبا بكي اميرتي
اليكس : هل انتي ملاحقه؟ لما أجدكي أينما إذهب
ميرا : لأننا تؤام أستطيع أن أشعر حين تخطط لشيء من وراء ظهري تريد أن تستمتع من دوني أيها المشاغب هذا ليس عدلا اني قادمه معك
اليكس : لن تأتي
مايا : صغيري اليكس خذها معك فهي اختك عليك الاعتناء بها
اليكس :لكن....
كايتو : من دون لكن أعتني باختك
اليكس حاظر🙁
ميرا: رائع شكرا امي وابي 😄😄
فابتسم كايتو ومايا بحنان نحو الصغيرين
يتبع
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top