بارت 21
بعد أن قال كيد تلك الكلمات ابتسم كايتو بسخريه
وقال :
سأكون مراعيا هذه المره ولن ارد لك الضربه ولكن
كرر الأمر واعدك ستندم ! وبالنسبه لمن تسمية
ابنك ربما يجب أن تعلمه كيف يضبط أعصابه
وكيف يتعامل مع الأكبر منه فمن الواضح انك
نسيت ان تعلمه الأخلاق !
كيد بغضب أبعد والدته ودفع مايا وامسكه من
قميصه وقال بغضب :
تريد أن يحترمك بعد فعلتك!هل أنت جاد !؟ أليس
لديك أي إحساس ! لقد تخليت عنه منذ ولادته
وتركته وحيدا وتأتي الآن وتريد أن يحترمك!
كايتو بسخريه :
لا عجب أن يكون كذلك والشخص الذي رباه لديه
منطق غبي كهذا !
كيد بغضب :
العلاقه بين الطفل والوالدين لا تخضع للمنطق !
ولكن كيف لقذر مثلك أن يفهم هذا ! ارحل من
أمامي قبل أن ارتكب بك جريمه !
مايا تحركت بسرعه وسحبت كايتو وقالت :
أرجوك غادر ! اترك رين وشانه !
كايتو نظر اليها وبقي صامتا ثم استدار مغادرا وقبل
الرحيل قال :
سأعود بعد أن تهدء الأمور فهذه أوامر والدي !
يجب ان نتناقش في أمره
كيد بغضب :
انسى الأمر ! لا ترني وجهك مجددا !
غادر كايتو تاركا مايا معهم
فنظرت مايا نحو رين فملئت عينيها الدموع وقالت
بحزن:
هل هو بخير !؟
كيد بصراخ :
لما انتي هنا !؟
مايا شعرت بالخوف من صراخه فرجعت للخلف
ثم اخفضت رأسها وقالت :
أعلم اني لا أملك الحق برؤيته الآن ولكن أرجوك !
اتوسل اليك دعني احضنه قليلا ! لقد كنت اتمنى
رؤيته طوال تلك السنوات! ولكن الآن بينما هو
أمامي هو لا يسمح لي أن اقترب منه لأنه يكرهني
لذا أرجوك طالما هو نائم دعني احظنه قليلا فقط
كيد ضغط على يده وقال :
مايا ! لما انتي أنانية هكذا !؟
مايا تفاجأت ورفعت رأسها ونظرت إليه والدموع ما
تزال تتدفق من عينيها
كيد توجه نحو رين وقام بحمله بين يديه وقال :
اذا كنتي تحبينه حقا اذا اطلبي مسامحته مرارا
وتكرارا حتى يفعل ! لا تحاولي أن تحصلي على ما
تريدينه منه على حسابه أو رغما عنه ! ألا تريدين
ان يحبكي و يناديكي امي !إذا توسلي ليسامحك!
اثبتي له انك نادمه ! ان لم يسامحكي بعد كل شيء
فحينها فقط فكري باستخدام هذه الطرق ، قد تظنين
أن هذه قسوة مني ولكن حين أتذكر رده فعل رين
حين علم الحقيقه لا استطيع ان امنع نفسي من أن
اغضب منكي واكرهكي ولكن أن رأيت انكي نادمه
حقا لأن رين ابنك وليس لأنه يملك قوه ، أن بذلتي
كل جهدكي ليسامحكي ! ساساعدكي بنفسي !
لأن رين لم يملك اما يوما وانا لا أتمنى له ذلك ولكن
أن كان وجودك سيؤلمه فقط فساضطر لابعادكي
عنه حتى لو المكي ذلك لأن ما يحدث الآن هو
نتيجة اختياراتكي انتي وزوجكي
مايا بحزن توقفت عن البكاء وقالت :
أريد أن أفعل ذلك ولكن كيف !لا أظنه يرغب في
رؤيه وجهي !
أخذ كيد رين للداخل وسار ببطئ وكان ينظر نحوه
بحزن ومعه جاك وميشيل ولونا ويوكي كانوا يشعرون
بالذنب على ما حدث لأنهم سمحوا لكايتو بالاقتراب
من رين فتح جاك الباب للخال وقام بإدخال
رين للداخل وضعه في السرير ببطئ
يوكي بقلق :
عفوا ولكن هلا يشرح لي أحدكم ما يجري ! ما سبب
انزعاج رين من السيد كايتو ؟! هل يعقل انه يكون .
جاك بانزعاج :
ذاك الحثاله ليس والده على الاقل لم يتصرف كاب
له والخال كيد هو الوحيد الذي ربى رين
كيد تنهد بانزعاج وقال
سنتركه يرتاح يجب أن نذهب ونكمل تسجيلكم
امي ستبقى هنا حتى يستيقظ يوكي أن كنت ترغب
تعال معنا
لونا بقلق :
ولكن ربما لا يكون بخير ويحتاج أن نبقى بقربه
الخال نظر نحو رين النائم بعمق ثم تنهد ووضع يده
في جيبه وتحرك لخارج الغرفه وقال :
لا تقلقوا لن نتأخر لا أظنه سيستيقظ بهذه السرعة
وان حدث شيء ستكون امي موجودة
غادر الخمسه بينما كانت مايا والجده في غرفه
الجلوس حيث احظرت الجده عصير الليمون لمايا
حتى تهدء بينما كانت جالسه هناك رن هاتفها
فقرات الاسم فكان ابنها الثاني جين
جين
الابن الثاني لكايتو لا يأخذ الأمور بجديه إلا أنه
حين يكون جادا يكون مخيفا جدا ويمكن الاعتماد
عليه قوته التحكم بالكهرباء
أجابت الأم وقالت بصوت خافت :
مرحبا ! ماذا هناك؟!
جين ابتسم واجابها وقال :
ماذا هناك!؟لما صوتكي منخفض ! هل يزعج الاميره
شيء !؟
مايا تنهدت وقالت :
ما الأمر جين مزاجي معكر جدا لذا ان لم يكن
هناك شيء ف...
جين تنهد وقال :
كلكم مملون أولا عاد اليكس غاضبا ولا يريد أن يكلم
أحد بعده بقليل جاءت ميرا وكأنها تريد أن تبكي
وحين سألتها ما بها قالت لا شيء وبعدها يعود
ابي ويبدو وكانه يريد قتل أحدهم وفي الختام
انتي مزاجكي معكر ما الذي يجري ؟! انتم تفسدون
مزاجي !
مايا تنهدت بحزن وقالت :
ستعلم قريبا الآن سأذهب
جين قال باستياء :
ماذا تقصدين !؟ الن تأتي لتناول الغداء؟!
مايا :
لا ، كلوا دوني
جين بقلق :
امي حقا ما الذي يجري ! الجميع بدأ يقلق ولا أحد
يخبرنا ما يجري !
كيو أخذ الهاتف من يد جين وقال بانفعال :
امي ، لما لا تخبرونا بشيء نحن لسنا غرباء !
كيو
الأبن الثالث لكايتو مرح وسريع الانفعال يشبه جين
في شكله كثيرا قدرته هي تحريك اي شيء مهما كان
ثقيلا
مايا تنهدت بحزن وقالت :
حين أعود ساخبركم بنفسي ولكن الآن سأذهب
الجده بحزن نظرت نحو ابنتها وشعرت بالحزن عليها
لانها تعرف معنى أن تكون أما وتعرف عائله والكر
وكيف كان رين سيعامل لو بقي معهم
خلال هذه الأثناء استيقظ رين من نومه ونهض
بصعوبه فشعر بألم في بطنه فوضع يده على بطنه
بألم ثم وضع يده على رأسه وحاول تذكر ما حدث
فتذكر مجيء كايتو وكيف أمسك بجاك فنهض
من سريره بقلق وخرج من الغرفه فسمع صوت مايا
استطاع تميزه بسهوله فهو منذ سمعه في الهاتف
ظل مطبوعا في ذهنه فبقي واقفا في مكانه خلف
الباب ولم يعلم ما يجب أن يفعله ضغط على يديه
واسنانه بألم وشعر بقلبه يؤلمه فأراد العوده للغرفة
فاستدار بهدوء ليغادر فسمع الجده تقول
الجده بينما كانت جالسه وواضعه يدها على قدمها
وتنظر نحو الأسفل :
أرى انكي نادمه حقا ولكن ذلك ليس كافيا
ليسامحكي لذا سأحاول مساعدتكي بشرط !
مايا تفاجات ونظرت نحو أمها وقالت بانفعال :
ما هو ! أي شرط انا موافقه عليه أن كان سيعيد
ابني الي !
الجده تنهدت وقالت :
عديني انكي ستضعينه أولا !لن تؤذيه مجددا لا لأجل
زوجكي أو لأجل عائله والكر ولا أي أحد! لن تتخلي
عنه ابدا مجددا !حتى لو ختم قوته أو صار عدوا
لولكر أو أي شيء آخر
مايا اخفضت رأسها وقالت بحزن :
انا مستعده لذلك ولكن انتي تدركين اني املك
أبناء آخرين ! لا استطيع ان اؤذيهم لأجل رين ولكن
اعدكي سافديه بحياتي دون تردد وسأحاول أن
اساعده بكل شيء
بدأت بالبكاء بحزن ووضعت يدها على وجهها وقالت :
انتي لا تستطيعين تخيل الألم الذي أشعر به حين
يرفضني ، ربما هذا ما شعر به حين علم اني تركته
شعر بالرفض دون سبب منطقي !حين أتخيل ذلك
أشعر بندم شديد !أرغب في أن اعوضه بأي
شكل من الأشكال !
سمع رين كل الحوار فزاد المه اكثر لا يدري ما
يجب أن يفعله لكنه أدرك أن والدته ليست كوالده
الذي كان كلامه باردا وقاسيا ولكن ذلك غير
كافي ليغفر لها ما حدث عاد رين للغرفة بهدوء
واستلقى على السرير ودفن رأسه في الوسادة ووضع
الغطاء فوق رأسه وغرق في أفكاره حتى نام مجددا
دخلت مايا والجده إلى الغرفه التي كان نائما فيها
رين فنظرت مايا إليه بنظرات حزينه وكانت تريد
أن تضع يدها على راسه لكنها توقفت فجأه ثم
أمسكت يدها بيدها الأخرى وقالت بصوت منخفض :
سابذل جهدي وارجو ان استحق أن أفعل ذلك يوما
ما
قربت يدها إلى قلبها وظلت تنظر إلى رين بنظرات
حب ،حنان وحزن ثم قالت لأمها :
ساغادر الآن ، لا أريد مشاكل معهم يبدو أنهم
يريدون أخذه بأي طريقه ولا اظنني قادرة
على ايقافهم لكن ان حصل واخذه بالقوه ساحميه
منهم بنفسي
الجده أغمضت عينيها وقالت :
لا ننوي أن نسلمه لاحد ولكن عائله والكر قويه وانا
قلقة من ما سيحدث
مايا بقلق :
انا ايضا أشعر بالقلق وكايتو لا يهتم سوى بأوامر
والده انه يغصبني جدا !
الجده بغضب :
انه أناني حتى النهاية كل ما يهمه هو اسم عائلته
مايا بحزن استدارت نحو أمها وقالت :
هو أناني أحيانا ولكنه يظن أن ذلك الأفضل للجميع
على أي حال دعكي منه الآن يجب أن أذهب ارجوكي
أعتني به جيدا
الجدة ابتسمت مطمئنه وقالت :
لا داعي لقول اي شيء ساعتني به دون أن تقولي لي
ذلك
تجمعت الدموع بعيني مايا وقالت مبتسمه :
انا حقا سعيده أنني وضعته معكم ! شكرا لكي على
الاعتناء بكنزي الثمين رغم أنني سببت له الالم ولكن
انا حقا احبه ومستعدة للموت من أجله
مسحت دموعها بيدها ثم ابتسمت بحزن وقالت:
هو لن يصدق كلام المرأه التي لم تسأل عنه لكن
سابذل جهدي ليكون سعيدا وارجو ان يأتي
اليوم الذي سيناديني به امي الآن سأذهب وداعا
الجده بحزن :
اراكي لاحقا يا ابنتي
غادرت مايا وظلت الجده تنظر اليها وفكرت
( لما علي أن أرى حفيدي العزيز وابنتي يعانيان !
كل هذا بسبب كايتو ! )
عادت الجده للداخل وحظرت المائدة ثم ذهبت
للجلوس قرب رين وامسكت بيده وقالت بحزن
( أتمنى أن تسامح أمك يوما ! لا أريد أن تعانيا
أكثر من ذلك ! )
فتحرك رين فشعرت الجده بالقلق من أن يكون رين
قد سمعها فهي لم ترد أن يسمع ذلك خشيه
أن يسبب له الأمر ضغطا ولكنه كان ما يزال
نائما فتنهدت الجده بارتياح ، سمعت صوت الباب
يفتح فنهضت من مكانها وتوجهت نحو الباب
لترى كيد والاخرين وبمجرد أن خرجت فتح رين
عينيه وكان الحزن واضحا فيهما ، كان رين قد
استيقظ منذ دخول الجدة ولكنه لم يرغب في الكلام
لذا ادعى انه نائم ولكن بعد أن سمعها تقول ذلك
شعر بالحزن وصار ضائعا لا يعرف ما يجب أن يفعله
عند الجدة
كيد بقلق :
كيف هو ؟!
الجده بحزن :
لم يستيقظ بعد! الطعام جاهز اذهبوا لتناوله !
جاك ابتسم للجده وقال :
شكرا لكي لكن لننتظر استيقاظه فهو لن يأكل
ان كان بمفرده
لونا بقلق :
هل غادرت ؟!
الجده باستغراب :
من تقصدين!
لونا بانزعاج :
تلك المراه التي تخلت عن رين
الجده بحزن :
أجل غادرت لا داعي للقلق !
ميشيل :
اذا ماذا نفعل بينما يستيقظ !؟
رين شبك يديه وابتسم وقال :
لا داعي لانتظار اي شيء لقد استيقظت بالفعل !
نظر الجميع نحوه
لونا بقلق انفعلت وقالت :
انت بخير لم تصب بأذى؟!
رين ابتسم وأنزل يديه جانبا وقال :
لا داعي للقلق علي انا بخير !
ثم نظر بقلق نحو جاك وقال :
جاك انت بخير ؟ أنا آسف لو لم تحاول مساعدتي
ما كان حصل ذلك
جاك توجه نحو رين ووقف أمامه فنظر إليه الجميع
باستغراب فظرب جاك رين على رأسه بخفة
رين بانفعال نفح خديه وقال :
لما فعلت ذلك !؟
جاك بسخريه :
حتى لا تكرر هذا الكلام ثم أليس من المفروض أن
أكون من يعتذر ! فقد غضبت بسببي
رين بانفعال :
هذا غير صحيح ! هو استفزني من البدايه و
الخال قاطع كلامهما وقال :
كفا عن تبادل اللوم هو الملام لأنه جاء إلى هنا ولكن
أخبرني رين ماذا حدث بالضبط !
رين انزل رأسه وقال بغضب :
لقد سأل عنك وعن جدتي ولكن ....
الخال نظر باستغراب وقال :
لكن ماذا !؟
رين حفض رأسه كمن يشعر بالذنب :
لقد فقدت أعصابي وتكلمت بفضاضه وبسبب ذلك
تكلم بسوء عنك انا اسف ! بسببي شخص مثله
تكلم بسوء عنك
ضغط رين على يديه بحزن فتقدم الخال نحو رين
ووضع يده على رأسه ومسحه بحنان وقال :
لا داعي للاعتذار ليس وكان أحدا ينتظر منك
أن تحترمه ، بعد ما فعله فليكن شاكرا انك لم تحاول
قتله !كل ما حصل هو خطئه فليتحمل النتائج !
رين رفع راسه ونظر نحو خاله ثم ابتسم وقال :
شكرا لك أشعر بالتحسن الآن !
الجده بسعاده :
اذا لنذهب وناكل قبل ان يفسد الطعام !
ذهبوا لتناول الطعام في أجواء عائليه سعيده
من يراهم يقتنع تماما انهم أفراد عائله واحده
في مكان آخر في منزل والكر
كان جين واقفا في الشرفة ينظر للحديقه الواسعه
ويفكر في سبب ما يحدث
كيو بانزعاج :
ما الذي يجري هنا !لقد سئمت ذلك! متى تعود امي
لشرح ما يحدث !
جين بجديه:
انا ايضا أريد أن أعرف فالجميع يتصرفون بغرابه
هارو دخل عليهما وقال :
عن ماذا تتحدثان !؟
جين بغير مبالاه :
عن سبب انزعاج الجميع
كيو بانفعال أمسك بالوساده وضغط عليها وقال
بنفاذ صبر:
هارو ! أنت بالتأكيد تعلم شيئا ! ما بال الجميع
اليكس ميرا ابي وامي وجدي كلهم يبدون منزعجين!
هارو نظر نحوهما وقال بجديه :
هل أنتما متأكدان !!
جين بسخريه :
أجل حتى امي التي لا تنزعج قالت انا في مزاج
سيء واليكس لا يطيق أحدا وميرا تكاد تبكي
وابي يتجنب الجميع !
جين بغير مبالاه وضع قطعه حلوى في فمه وقال :
امي قالت ستشرح حين تعود
دخل ميرا واليكس بسرعه ففزعوا
كيو بغضب :
احمقان لقد افزعتماني!
هارو بقلق :
ما سبب انزعاجكما؟!
ميرا بحزن :
السبب هو .....
اليكس بانزعاج :
لا أرغب في أن أتحدث لأنه يبدو لي أنكم اخفيتم
عنا ألامرا منذ البدايه فهل يحق لكم إخفاء الأمور
وانا لا !
هارو بجديه :
ماذا تعني !؟ أوضح كلامك !
اليكس بغضب :
هل تريد أن اخبرك ! حسنا ربما شيء عن أخ تؤم
ثالث لم يعش معنا
كيو اتسعت عيناه وهارو بدأ يتعرق وجين اختنق
بالحلوى فدخلت الجده ومعها مايكل ( ابن كيريتو)
كاوري ( ابنه كيريتو ) وريو (أبن كايتو )
حيث كانوا يتناولون بعض الحلويات مع الشاي
مع جدتهم في الحديقة
كاوري
ابنه عم رين هي أصغر من رين بسنة مرحه ولطيفه
وبريئه صديقه ميرا المقربة فهما الفتاتان الوحيدتان
في الاحفاد قوتها هي الانتقال من مكان لآخر بسرعه
كبيره
ريو
الابن الرابع لكايتو وهو ذكي جدا وهادئ لا ينفعل
بسرعه وتصرفاته توحي انه أكبر من عمره يحترم
والديه كثيرا قوته هي أنه يستطيع
أن يعرف ما يحدث في أي مكان يريد بمجرد
أن يعرف شكله ويملك قدرات بدنية عاليه ومهارات
السيف لدية متقدمه
وحين دخلوا راوا وجوه هارو وكيو وجين
المصدومه واليكس الغاضب وميرا الواقفة تنظر
بحزن
الجده بحنان :
ما بال الجميع تبدو كمن رأى شبحا!
اليكس غضب وكان على وشك الانصراف ولكن رأى
كايتو قد جاء
اليكس اخفض راسه محاولا إخفاء غضبه ولكن
كايتو انتبه لذلك
هارو بقلق :
ابي ماذا يجري !؟
كايتو تنهد وقال :
سأشرح كل شيء لذا أجلسوا
الجده بقلق :
ما الأمر بني ؟! هل حصل شيء ؟ بدأت اقلق
كايتو نظر نحو أمه ووضع يده في جيبه اغمض
عينيه وقال :
ستعلمين الآن لذا تفضلي بالجلوس !
في هذه الأثناء وصلت مايا والتي كانت حزينه
من كل ما حدث وكانت كلمات اخيها ترن في رأسها
فرات من بعيد أن الجميع مجتمع في غرفه الجلوس
فجاءت إحدى الخادمات التي تحب مايا
كثيرا
الخادمة راكضه :
سيدتي سيدتي! السيد جمع الساده الصغار وأمه
يبدو أن هناك موضوع مهم
مايا بسخريه :
اتسائل ماذا سيقول ولكن لا رغبه لي في سماع شيء
منه انا حاقدة بما يكفي !
كاراما جاء من الخلف واضعا يده في جيب
بنطاله وقال بهدوء :
زوجه أخي لا أريد أن اتدخل ولكن اعلمي أن أخي
أيضا لم يكن يريد ذلك ولكنه اضطر من أجل العائله
مايا بغضب قالت بصوت مرتفع سمعه كل من في
الغرفه :
من أجل العائله كان يفكر في قتل ابنه ! من أجل
العائله تخلى عن ابنه الذي من لحمه ودمه ومن أجل
العائله ذهب إلى ابنه الذي تخلى عنه وطرحه ارضا !
أليس ابنه يعتبر عائله أيضا ! أي آب يهاجم ابنه !
لقد سئمت منه أنه لطيف مع كل ابنائه ولكن حين
يتعلق الأمر برين يصبح مسخا بلا مشاعر
كاراما بصدمه :
عن ماذا تتحدثين
سمع أبنائها ذلك وزادت حيرتهم غضبت والده كايتو
وكانت تريد توبيخ مايا لانها ممنوعه من ذكر رين
في العائله نهائيا
كايتو نظر نحو أمه وفهم فيما تفكر فقال :
لا داعي انه على الجزيره !
الجده بصدمه :
كيف يعقل ذلك! هو لا يملك قوه
لم تكن صدمه هارو والباقين أقل من صدمه الجده
واليكس وميرا ايقنا انه شقيقهما
كاوري بارتباك:
عن ماذا تتحدثون!؟ من هو رين !؟
مايكل بدت عليه الحيرة فوجه نظره نحو عمه كايتو
فدخل كاراما إلى الغرفه وقال لكايتو:
ماذا فعلت ؟!
كايتو تنهد وقال :
هذا ما انوي شرحه ثم نظر لمايا وقال بسخريه :
لا تلقي باللوم علي في كل شيء هو كان غاضبا بلا
سبب وتحدث بفضاضه ثم فقد السيطره على قوته
وكان اخوكي هو من أفقده الوعي !
مايا بدت وكانها ستنفجر فصرخت قائله :
بلا سبب!! بالله عليك بلا سبب !!! هل تريد أن
تجنني !
كايتو محذرا :
أعلم انكي غاضبه بشأنه ولكن الزمي حدودكي فأنا
أيضا بدأت أفقد صبري
مايا بدأت بالبكاء وقالت :
لا تقلق لن تظطر أن تتحملني فأنا لا أرغب في رؤيه
وجهك حتى إشعار آخر !
غادرت راكضه للغرفة
كاراما بقلق :
ما الذي تحاول فعله ! لما ذهبت إليه ! تعلم انه
يكرهك ماذا كنت تتوقع أن يستقبلك بالاحضان
ويقول اشتقت لك ابي !
كايتو فقد أعصابه وقال :
ليس هذا ما قصدته ولكن يجب أن يحترم الآخرين
بغض النظر عن ما حصل !
اليكس ضغط على يده وقال :
ابي ! اشرح لي ما حدث فما عاد بإمكاني الاحتمال
هل هو أخي !؟ ولما لم يعش معنا !
؟
يتبع
ارجو ان ينال اعجابكم❤💕🙂
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top