بارت 11
كان الجناحان ما يزالان موجودين ظل رين متسمرا
في مكانه وكانه تجمد من هول الصدمه كان عقله
مشوشا وغير قادر على التفكير اول ما خطر بباله
انه مجرد حلم غريب كتلك الاحلام الغريبه
التي تراوده فقام بقرص خده لعله يستيقظ ولكنه
لم يستيقظ فقرر تفقد هاتفه فوجد الصور التي
أخذها موجوده حقا اي ان كل ما حدث كان حقيقه
زاد ذلك في فزعه فقد ايقن انه لا يحلم كان
يحاول أن يبقى هادئا قدر الإمكان فلن يفيده الفزع
شيئا حاول استجماع أفكاره فكان يفكر في نفسه
( يجب أن أهدأ!! لافائده من الخوف ، يجب أن أفكر
كيف حدث هذا أو بالأحرى ماذا حدث! ربما يجب أن
أحاول الخروج من هنا أولا ! نعم، يجب أن أبدأ
بالتسلق هذا ما سافعله! )
حاول تسلق المنحدر ببطئ لكن جسده كان متعبا
بسبب الاصابه والسقوط زاد حاله سوءا لم يتسلق
سوى لمسافه قصيره وخارت قواه فوقع مجددا
رين بألم : هذا مؤلم!!
جلس رين ارضا على احد الصخور قرب مجرى الماء
بهدوء وبدا يفكر (كيف ساصعد الآن !والاسوء أن
الظلام حل لن أستطيع الرؤية في الظلام وليس
لدي مصدر إضاءة ، جسدي منهك اشعر وكأنني كنت
اعمل أعمال شاقة ولم يبقى الكثير لتبدأ حيوانات
ألغابه بالظهور ماذا أفعل! !)
نهض رين من مكانه محاولا إيجاد طريقه للصعود
بحث في كل الاتجاهات ولم يجد شيئا قد يساعده
فكر في امكانيه استخدام مجرى النهر ولكن لسوء
الحظ كان نهايه مجرى الماء شلال كبير، أي خطأ
في السباحه سيجرفه التيار وسيموت أما من الارتفاع
أو من ضغط الماء ثم فجأءه شعر رين بشعور غريب
فادار رأسه للخلف فرأى الجناحين يتحركان فخطرت
بباله فكره
( ربما يمكن أن استخدمهما للطيران! حتى لو كان
احتمالا ضعيفا يجب أن احاول فهذا حلي الوحيد
ولكن كيف من المفترض أن احركهما ! انهما يتحركان
من تلقاء أنفسهما! كيف اتحكم بهما ! حسنا فالاحاول!
نظر رين للجناحين وحاول تحريكهما لم ينجح،
حركه بيده لم ينجح بدأ الياس يتسلل مجددا إلى
قلبه وكان يشعر بجوع شديد والتعب تمكن منه
فجثى على ركبتيه واستند على الأرض بيديه ونظر
إلى انعكاس صورته على الماء وقد بدأ الحزن على
ملامحه فقال بحزن :
حظي سيء جدا اليوم أولا تاكدت أن عائلتي تخلت
عني ، ضعت في ألغابه ، وظهر لي جناحان لا فائدة
لهما ! هل يمكن أن يسوء حظي أكثر!
لم يكد ينهي جملته حتى بدأ الجناحين بالتحرك بقوه
مسببين رياح قويه وارتفع رين عن الأرض لم يعرف
رين ما يجب أن يفعله فهو بالتأكيد لم يطر من قبل
أو يتخيل بأن يكون له يوما ما جناح ليطير به
بعد أن ارتفع عن الأرض حاول رين جاهدا أن يتوجه
نحو الاعلى ليستطيع العوده ولكن سرعه الجناح
كانت كبيره جدا مما جعل رين يصل إلى الاعلى
ولكن الجناحان لم يتوقفا مما تسبب في
اصطدام رين بشجره فتألم بشده ووقع ارضا بدأ
يشعر بدوار وبالكاد كان يستطيع فتح عينيه لم
تمضي دقيقه واحده حتى استسلم وأغلق عينيه
بسبب التعب الشديد الذي اصابه
فتح رين عينيه ليجد نفسه في سريره وجدته نائمة
بقربه نظر حوله محاولا تذكر ما حدث فشعر بصداع
ووضع يده على رأسه اغمض عينيه وحاول أن
يسترخي قليلا فدخل خاله الغرفه ولاحظ أن رين
مستيقظ وقال بانفعال :
هل أنت بخير؟ أخبرني ماذا اصابك !
أجاب رين بصوت بالكاد كان مسموعا: ماذا حصل؟
نظر إليه خاله وقد فهم أن رين لا يتذكر ما حصل
فقال له:
بعد أن خرجت غضبت جدتك وقالت انك من
المفروض أن ترتاح أخبرتها أن تدعك تتمشى قليلا
ولكنك تأخرت كثيرا حتى أن الظلام حل وانت لم
تعد حاولت الاتصال بك ولكن كان هاتفك خارج
التغطية اتصلنا بأصدقائك جميعهم قالوا إنهم لم
يروك ،خرجت انا وجدك وكذلك أصدقائك للبحث
حتى قام جاك بمحاولة تتبع هاتفك بواسطة شبكه
الانترنت فكانت الاشاره في ألغابه توجهت إلى هناك
ووجدتك فاقدا للوعي اذا هل تذكرت شيئا؟ لما
ذهبت إلى هناك؟
نظر رين إلى السقف وكانه يحاول تذكر ما حدث
فجأءه تذكر أمر الصور وما حدث في ألغابه وقد
اتسعت عينيه تلقائيا مما جعل خاله ينظر إليه بشيء
من الاستغراب وسأله بقلق: ماذا حدث؟ هل تذكرت؟
بدأ رين مرتبكا ونظر نحو خاله وقال : الجناحين؟
خاله لم يفهم ما كان يقصده فنظر إليه متسائلا :
جناحان؟ عن ماذا تتحدث؟
نظر رين نحو خاله الذي بدا عليه أنه لا يعرف شيئا
كان على وشك أن يخبره ما حدث لكنه تذكر الصور
فبدا على وجهه الاستياء فادار وجهه بعيدا عن خاله
وقال ببرود لا أتذكر ما حدث
الخال شعر بشيء غريب فهذه اول مره يتصرف رين
معه هكذا لكنه فكر أن رين قد.يكون متعبا لذا قرر
تركه يرتاح فقال له محاولا أن يخفف عنه :
لا بأس فقط ارتاح واذا تذكرت شيئا أخبرني
وبالتأكيد غير مسموح لك مغادرة المنزل حتى إشعار
آخر
خلال ذلك استيقظت الجده ونظرت إلى رين
فوجدته مستيقظا فقالت بانفعال : انت بخير ؟ لما
غادرت المنزل! لقد كنت قلقه جدا !كيف تشعر الآن! ؟
أجاب رين ببرود :انا بخير لا داعي للقلق شعرت
بالاختناق وذهبت للمشي لا أتذكر ما حدث بعدها
الجده ابتسمت إليه وقالت : اذا فلترتاح الآن وساعد
لك شيئا
قال رين لها من دون أن ينظر لها :شكرا لكي ولكن
لست جائعا أريد أن أعود للنوم هل يمكن أن تتركاني
وحدي
نظر الخال والجده نحو بعضهما باستغراب وكأن
احدهما كان يسأل الآخر عن سبب تصرفات رين
لكن قررا أن يتركاه ليرتاح
بعد أن خرجا
الجده بقلق : أشعر أن هناك أمر غريب تصرفاته
ليست مثل كل مره اتسائل ماذا حدث؟!
لم يعرف كيف يرد عليها الخال فصمت لثواني ثم قال:
لا أدري فهو يقول انه لا يتذكر مع ذلك أشعر انه لا
يقول الحقيقه فلندعه يرتاح وساساله لاحقا
زاد قلق الجده ولكنها قررت أن تترك الأمر لخاله
بعد أن غادر الخال والجده بقي رين يتقلب في
سريره وباله مشغول بكل ما حدث فهو كان قد كذب
حين قال لا أتذكر وسبب كذبه انه كان يشعر بالغضب
انهم كذبوا عليه قد.تكون لديهم اسبابهم لكنه الآن
يتألم ولا يقدر أن يواجههم وهو غير متأكد من ماذا
يجب أن يفعل يخبرهم انه يعرف أم لا يفعل ،
وكذلك كان مشغولا بمسألة الجناحين هل كانت هذه
القوه التي قصدها ذلك الرجل؟ كيف اختفى؟
وكيف يمكن أن يستعمله ؟ وبينما هو يفكر بذلك شعر
بألم في جسده كله كان يشعر بحرقة شديده في
أعلى ظهره ووخز في أنحاء جسده وارتفعت حرارته
فجأءه وأصيب بصداع حاد فقام باحاطه
جسده بيده بقوه ربما يخف الألم ولكن لا فائده بقي
الألم قويا بقي ذلك لعدة ساعات كان رين يتألم
بشده كان يتمنى لو يستطيع الصراخ من شده الألم
ولكنه لم يرد لأحد أن يعرف فهو غاضب منهم
ولا يرغب في رؤيتهم وفجاءه شعر بجسده
يرتخي والألم يزول وبدأ يجد صعوبة في ابقاء
عينيه مفتوحتين فاغمض عينيه واستسلم وقد بدأت
الدموع بالتساقط على وجنتيه حتى فقد وعيه
كانت عائله رين قد اخبرت اصدقاءه بأنه بخير
وشكروهم على المساعدة في البحث عنه
في منزل لونا
لونا ضلت قلقه وكانت ترغب في زيارته بشده
وكانت جالسة في غرفتها تفكر فيه
( ساذهب لزيارته غدا انا متحمسه لذلك )فابتسمت
بسعاده مع نفسها وكانت متحمسه جدا لرؤيته
(لسبب ما أشعر بالسعادة حين أفكر فيه وقلبي
ينبض بسرعه اتسائل عن السبب! لماذا يحصل هذا
معي ! هل يعقل أنني .... )
فاحمرت خجلا وضلت تتقلب على السرير ثم دفنت
رأسها بالوساده بخجل وغرقت في أفكارها مجددا
( لا يعقل أنني واقعه في حبه صحيح!؟ أعني
صحيح أنه رجل وسيم جدا ويعجبني وهو طيب
ويساعدالآخرين لكن نحن أصدقاء فقط انا
متأكده ! !!
لحظه ما الذي أقوله منذ متى كنت أراه وسيما! )
عادت لونا لتدفن رأسها في الوسادة فأخذت هاتفها
وبدأت بتصفح الانترنت وكتبت في محرك البحث
كيف أعرف أن كنت واقعه في الحب؟
فلما قرأت النتائج صار وجهها أحمر بالكامل
رمت الهاتف وقررت النوم والتوقف عن التفكير
لم يمضي وقت طويل حتى غفت
في صباح اليوم التالي
فتح رين عينيه ببطئ وظل يطرف بعينيه عده مرات
وحاول تذكر ما حدث فلما تذكر الألم الذي اصابه يوم
أمس نهض من السرير بسرعه واعتدل في جلسته
لم يشعر بأي الم فنهض من السرير وتوجه نحو
الخزانه أخذ ثيابا نظيفة وتوجه
للاستحمام وبينما كان يستحم دخل خاله لغرفته
فلم يجده فنادى عليه بقلق : رين هل أنت في
الداخل؟
رد عليه رين ببرود : نعم
فشعر خاله بالاطئنان وقال له :بعد أن تنتهي تعال
لتناول الطعام
أكمل رين استحمامه وكان يفكر في ما يجب أن
يفعله وكيف سيتعامل معهم بدء بتجفيف جسده
فنظر للمراه صدمه ما راى كان هناك وشم جناح
على ظهره لمسه رين وحاول ازالته لكن دون
فائده ظل ينظر إلى الوشم ثم ياس من الحصول
على أي أجوبة فخرج من الحمام وبدا بتجفيف
شعره ثم نزل لتناول الطعام
رين : صباح الخير
الجد :صباح الخير عزيزي كيف تشعر ؟
رين من دون أن ينظر له : انا بخير
لاحظ الجميع تغير رين وقرروا تكليمه بعد الطعام
تناول رين الطعام بهدوء ومن دون أن يتكلم أو ينظر
إلى أحد ،بعد الطعام نهض رين فامسكه خاله من
معصمه قائلا :
أريد أن اكلمك في شيء تعال معي
رين نظر إليه وبقي صامتا لثواني فقد كان يفكر
في ما يجب أن يفعله
قاطع خاله تفكيره وقال بشيء من العصبية : لما
لا ترد ؟
رين بهدوء :انا متعب قليلا هل يمكن أن تؤجل الأمر؟
خال رين وقد استعاد هدوءه : لن يأخذ وقتا طويلا لذا دعنا نتحدث الآن.
لم يكن لدى رين مجال للرفض فوافق على الاستماع
جلسا في غرفه الجلوس
الخال :ماذا حصل في ذلك اليوم؟
رين نظر إليه وأجاب قائلا : اخبرتك اني لا اتذكر
الخال تنهد وقال :مهما كان ما حدث أخبرني فأنا
أعلم انك تتذكر انت منذ ذلك اليوم تتصرف بغرابه
رفع رين عينيه ونظر نحوه وقال بجديه : لدي
سؤال واجبني بصراحه
الخال قال :اسال ، ما سؤالك؟
رين وما يزال ينظر نحوه : هل سبق وكذبتم
علي في شيء؟
بدت علامات الصدمه في وجهه انتبه رين ذلك
وشعر بالألم فقد كان ذلك بالنسبه لرين كاعتراف
منه
حاول خاله إخفاء ملامح الارتباك وقال : لا ، لم نفعل
لما تسال؟
غضب رين ونهض من مكانه وقال :اذا لا داعي
لنكمل الحديث فلا فائدة من هذا الحوار
الخال ينظر إليه متسائلا : ماذا تقصد ؟
_خلال ذلك وصلت لونا واستقبلها الجدين وادخلاها
لكنهم سمعوا صوت رين المرتفع_
رين نظر إلى خاله وقال :سبق وسالتك هل تذكر؟
اخبرتك هل حقا والداي ميتان وان كان لهما صور
هل تذكر ماذا اجبتني؟
الخال بدأ يشعر بعدم الارتياح لكنه أجاب رين : ما
سبب هذا الكلام الآن ؟
رين بشيء من الغضب :أجب على سؤالي رجاءا
الخال نظر إلى رين باستغراب فهذه اول مره يغضب
رين بهذا الشكل
الخال بهدوء :اخبرتك انهما ميتان ولا صور لهما ماذا
في ذلك
كان الجد الجدة ولونا يستمعون وينظرون باستغراب
رين نظر إلى خاله وابتسم بحزن وكانت في عينيه
نظره يملؤها الألم وخيبة الأمل أخذ هاتفه من جيبه وقال :
اذا ما رأيك ان إريك انا صوره لوالدي
صدم هذا الكلام الجدين والخال أما لونا فكانت
لا تعلم ما يحدث
وأظهر الصوره واراها لخاله
كان خاله مصدوما لا يعرف ما يجب أن يقول
كان ينظر نحو رين ملامحه مختلطه بين ندم
،قلق و صدمه لما حاول قول شيء نظر نحو رين
فصدمه ما رأى
كانت دموع رين تغطي وجنتيه
حاول أن يقترب من رين ويشرح
له الأمر ولكن رين دفع يد خاله وركض نحو
الخارج
جده رين بقلق :رين أرجوك ارجع!
دعني اشرح لك !
لم تعرف لونا ما حدث لكنها شعرت بالقلق
على رين ولحقت به بسرعه
كان رين يركض بسرعه لكن لونا لحقت به وسحبته
من يده باتجاهها وقامت بمعانقته وقالت :
رين ما الأمر ؟ ماذا حصل ؟ أنا لا أفهم شيئا
رين لم يرد ولكنه وضع رأسه على كتفها واستمر
بالبكاء
تركته لونا يبكي على كتفها وكان قلبها يعتصره الألم
بعد أن رأت رين يبكي
لونا في داخلها ( هذا مؤلم ! قلبي يؤلمني ! أشعر
برغبه بالبكاء الآن أتمنى لو أستطيع أن أزيل المه لكن
كيف؟!)
وضعت يدها على شعره وقامت بالمسح عليه للتخفيف
عنه وكأنها كانت تخبره انا هنا معك لست وحدك
هدء رين بعد مده وذهبا نحو نهر في الغابه ليتكلما بهدوء
بعد ان وصلا
سألته لونا عن ما حدث فاخبرها بأمر الصور ولكنه
احتفظ بأمر الجناحين لنفسه حتى يتأكد من ما
حدث
لونا :اذا فقد كذبوا عليك حين قالوا إنهم ميتون؟
رين نظر نحو الأسفل وقال بصوت حزين : أجل ،
يبدو كذلك
لونا أمسكت بيده ونظرت إلى عينيه مباشره وقالت:
اسمعني يا رين أعتقد ربما يجب أن تستمع لما
سيقولون ربما لديهم سبب إلا تعتقد ذلك؟
أعني هم من رباك واعتنى بك فهم بالتأكيد يحبونك
جرب أن تسالهم لما كذبوا وأين والديك ؟
نظر رين إلى عينيها وقال :أعتقد انكي محقة
ساستمع رغم أنني لا أعتقد اني ساشعر بأي تحسن
فحسب ما سمعت لقد تخلا والداي عني لذا سيكون
منطقيا أن يخفوا الامر ولكن هذا لأ يعني اني
ساشعر بالتحسن ففي النهايه لقد تم التخلي عني
بالفعل
كانت لونا تنظر إليه بحزن فقالت له :
رين أن تخلا عنك والداك حقا فهذا لأنهما غبيان
حقا الم اخبرك بذلك قبلا؟ انت لديك جديك وخالك
لديك أصدقاء يحبونك ولديك انا جميعنا نحبك
ونهتم لامرك
صار وجه لونا أحمر وادارت وجهها ففهم رين أنها
تشعر بالخجل من ما قالته فضحك رين فقد كانت ظريفة
قال رين ويعتلي وجهه ابتسامة :أشعر بأنه مر وقت
طويل منذ آخر مره ابتسمت فيها شكرا لكي أظن
أنني مستعد لاكلمهم ساعرف ما
حدث واقرر ما يجب أن افعله
عاد رين ولونا وكان الخال والجدين قلقين جدا
عليه وحين دخل إلى المنزل نهض الجميع من مكانه
وتوجهو نحوه فاقتربت الجده وبدأت الدموع تنساب
من عينيها وقامت باحتضان رين وقالت :
انا اسفه يا صغيري
نظر رين نحوها وشعر بالاسف على ما حصل فقد
شعر بالذنب على جعلها تبكي ونظر نحو خاله وقال:
اسف على رفع صوتي
الخال ابتسم بحزن وقال : لا بأس انا ايضا اسف على
الكذب عليك ولكني صدقني كان ذلك من أجلك
رين تحولت نظراته إلى نظرات جاده وابعد جدته
وقال :
شكرا على القلق علي لكن حان الوقت لكي
تخبرونني عن كل شيء من هم عائلتي ولما
اخبرتموني انهم ماتوا؟
.......
يتبع
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top