جزء 23


كان الأستاذ هذه المره أسوء من قبله بالنسبه لرين

كان كايتو فنظر رين بصدمه وكان يريد المغادرة

فامسكه جاك من يده وميرا نظرت إليه بقلق وقالت :

لا تغادر ! ستعاقب أن فعلت ! ثم إنه لدية دروس

طوال السنه يستحيل أن تتغيب عن جميعها

رين كان غاضبا بشده ولكنه حاول ان يهدء وجلس

في مكانه ،عادت ميرا واليكس إلى مكانهما

ولكنهما ظلا ينظران نحو رين الذي كان خافضا رأسه

إلا أن الغضب واضح عليه لاحظ كايتو ذلك ولكنه

تظاهر انه لم ينتبه وتابع شرح الدرس إلا أن غضب

رين زاد فالرجل الذي تخلى عنه كان أمام الآخرين

أستاذا رأئعا وابا رأئعا للجميع عداه ! مضى الدرس

ببطئ شديد وكايتو كان يشرح الدرس إلا أنه كان

ينظر إلى رين من حين لآخر لكنه لم يحاول أن

يكلمه او ينبهه على الانتباه للدرس حتى انتهى

الدرس أخيرا نهض رين من مكانه بسرعه وغادر

قبل كايتو فلحق به جاك ولونا وميشيل بعد أن نظروا

بحقد نحو كايتو نهضت ميرا بقلق وخرجت بعدهم

اليكس نهض من مكانه وبقي واقفا ثم تنهد بارهاق

وفكر في نفسه

( لا يمكن أن الومه على هذه الكراهية ولكن كيف

سيقضي باقي السنه أن كان يكره معظم الاساتذه !)

كايتو نظر نحو اليكس الواقف في مكانه فقال :
ما الأمر ؟!

اليكس رفع راسه ليرى والده أمامه فقال :

لا شيء مهم لا تشغل بالك سأذهب !

وغادر اليكس ولم يكن يرغب في أي نقاش أخر مع

والده وقرر التصرف بأمر رين دون الرجوع لوالده

لأن وجود والده يجعل من رين شخصا مختلفا

يصعب النقاش معه

كاوري ومايكل كانا أيضا في الصف ، كانا يراقبان

كل ما يحدث خرج الجميع لأنه وقت استراحه الغداء

وتوجهوا نحو المكان رين كان ما يزال منزعجا

ولم ينطق بكلمه كان يسير وراسه للاسفل فاصطدم

بأحدهم ووقع ارضا فتاوه وقال :

انا اسف لم أكن منتبها!

جين ابتسم وقال :

لا بأس لا تقلق !

ثم نظر لرين عن قرب ثم بدأ عليه التفاجا فقال :

اذا انت هو !لم اتخيلك هكذا سررت بلقائك!

رين باستغراب :

هل أنت أيضا ...!

ميرا جاءت بسرعه وقالت بقلق :

انت بخير رين ؟! منذ رأيت ابي وانت تكاد تنفجر

أوه أخي ماذا تفعل هنا ؟!

جين ابتسم وقال :

كنت اتمشى بالصدفه

رين عقد حاجبيه وغادر

جين ابتسم وقال :

اذا فهو يكرهني !هل يلومني على ما حدث أيضا !؟

حسنا لا يهم انه يبدو ظريفا حين يغضب! هل نذهب

لتناول الطعام معا !؟

ميرا نفخت خديها وقالت :

لقد استغرق مني وقتا للحاق به والآن بفضلك ذهب !

جين ابتسم ووضع يده على رأسها وقال :

لا تقلقي ستجدينه في الكافتيريا

في الكافيتيريا

دخل رين والباقين معه فوجد رين خاله هناك

وبمجرد أن رأى الخال رين أدرك انه منزعج فقال :

ماذا حدث ؟!

لونا بانزعاج
المزعج شيرو و ذلك القذر كايتو اخذانا

دروسا وآخر ما حدث هو أن رين التقى بأحد

أخوه ميرا

الخال تنهد ونهض ووضع يده على رأس رين وقال :
اسف لاني لا استطيع المساعده في ذلك ! هل

تستطيع أن تتحمل قليلا ؟

رين بحزن خفض رأسه وانسدل شعره على وجهه

وقال :

سأحاول !

فرفع كيد رأسه ليرى كايتو وباقي عائلته معه

الجده ببرود:
تتحدث وكانه رأى شبحا !؟ ألا يجب أن يكون سعيدا أن يرى وا ...

كيد بحقد نظر للجده وقال :

ارجو منكي ومن عائلتكي الذهاب بعيدا عني رجاءا

لقد سئمت من رؤيتكم لهذا اليوم !

الجده ابتسمت بغضب وضغطت على العصى التي

تتكأ عليها وقالت :

سنذهب الآن ولكن أعلم أن ما اريده سيحدث! هيا بنا

غادر جميع عائله والكر وجلسوا على طاولة خاصه

في الكافيتيريا مخصصه لهم ولكن رغم جلوسهم

هناك كانت أنظار ميرا اليكس نحو رين وكيد

والباقين بينما كايتو كان يركز على رين وكيد

الذان كانا يتكلمان معا ويبتسمان فسمع احدهم

يقول( انظروا الى السيد كيد انه يحب ابنه

حقا انهما يبدو أن كصديقين أشعر بالغيرة من

علاقتهما القويه )سبب لكايتو شعورا بعدم الراحه

والانزعاج اما مايا كانت تنظر إلى رين كما لو أنها

تريد أن تشبع عينيها من رؤيته

بعد أن انتهى رين والباقين من تناول الطعام نهضوا

وتوجهوا نحو السياره التي جاءوا بها وركبوا

الخال قال لهم بينما حرك المقود :
اذا انتم مستعدون للتدريب ؟!

اجابوه جميعا بنعم !

ابتسم لهم وقال :
اذا سنذهب إلى المنزل وبعده إلى مكان التدريب

رين باستفهام :
أين سنتدرب ؟!

الخال ابتسم وقال :

ستعلم حين نصل تحركت السياره بينما الجميع

يشاهد المناظر وبعد أن وصلوا للمنزل ادخل كيد

السياره ثم قال لهم :

اتبعوني سنذهب للمكان مشيا

فساروا خلفه وكان يتجه إلى ألغابه كانت الأشجار

كبيره جدا وأصوات الحيوانات عاليه اضافه إلى

احتوائها على وحوش

فتحركت لونا وامسكت بكتف رين من الخوف

نظر رين للخلف ثم ابتسم لها وتابع السير بصمت

الخال قال مطمئنا :

لا تقلقوا الحيوانات في جهه أخرى بعيده عن هنا

لذا يمكنكم التدرب دون الخوف من الحيوانات

والوحوش

جاك باستفهام :

إلا يمكن التدرب في البيت ؟!

الخال تابع السير وقال :

لا ، نحتاج إلى مكان هادئ ومساحة واسعه لأنكم

ستقومون بتمرين عقلي وجسدي أما بالخصائص

المتعلقه بقواكم يجب أن يشرحها لكم ألاساتذه

الاخرين ولكن كل شخص سيشرح له أستاذ معين

لأن كل واحد متخصص بنوع معين من الطاقات

شرد رين بذهنه مجددا حيث تذكر ما قاله خاله سابقا

الخال توقف فجأءه فاصطدم به رين الذي كان شاردا

فقال بانفعال :

خالي ! لما توقفت فجأءه !

الخال ابتسم مازحا وقال :

أولا انت كنت شاردا فهذا ذنبك ! ثانيا وصلنا

رين نظر خلف الخال فوجد شلال كبير جدا

بالاضافه لوجود أزهار الكرز الجميله ويوجد بالقرب

منها غرفه صغيره تطل على الشلال

فنظر رين بإعجاب شديد إلى جمال المنظر

لونا بحماس :

واااو انه رأئع جدا !!

جاك متفاجئا :

أجل ،أنه أجمل مكان رأيته في حياتي !

ميشيل ابتسم وقال :

انه يبعث على الهدوء بشكل لا يصدق

كيد ابتسم وقال لهم :

سعيد انه اعجبكم حسنا حان وقت التدريب الآن

أجلسوا على الأرض جميعا

نظروا إلى وجوه بعضهم البعض باستغراب

ولكنهم نفذوا على أي حال

جلس الخال امامهم على صخرة وقال :

اريدكم أن تصفوا اذهانكم أولا من أي شي لمده

ربع ساعه لا تفكروا بأي شيء

ميشيل باستغراب :

فقط هذا ؟!

لونا ابتسمت بثقة وقالت

هذا سيكون سهلا !

ابتسم كيد ووضع يده اسفل ذقنه وقال :
لنرى ارائكم بعد أن تبدأو تذكروا ربع ساعه دون أي

فكره حتى لو كانت مجرد فكرة عابرة لا يمكنكم

التفكير بها فقط استرخوا وصفوا اذهانكم

الآن ابداو

مرت دقيقه واحده

رين تنهد وقال :
مستحيل ! لا يمكنني ! كلما حاولت أن لا أفكر

تأتي أفكار جديدة

لونا بانفعال

يا الهي !لسبب ما أشعر بالعصبيه !

ميشيل بانزعاج :

أرغب في ضرب احدهم ! أي أحد سيفي بالغرض

جاك باستياء :

انه أصعب من ما توقعنا

ضحك الخال وقال بمرح :

اذا كرروه حتى تنجحوا لن نستطيع فعل شي دون

ذلك

كرروا المحاولة عده مرات ولكن كان الأمر صعبا

جدا فبمجرد أن يحاولوا التركيز يبدأ عقلهم بتذكر

الأمور! مرت عده ساعات وبدا يحل الليل

لم يستطيعوا إنهاء أكثر من عشر دقائق

الخال نهض وقال يكفي لليوم حان وقت بعض

التدريبات الجسدية !

رما إليهم 3 سيوف ومنجل واحد ورمح واحد

وقوس واحد وسكين وقال خذوا ما يعجبكم

فنظروا بإعجاب اليها فاختارت لونا سكين قوية

رين وجاك اختارا السيوف اما ميشيل فاختار

المنجل

جاك بسخريه :
ما هذا الاختيار ميشيل هل تنوي أن تصبح حاصد

ارواح!؟

ميشيل ابتسم بسخريه وقال بنبره مهددة :

أجل وساحصد روحك أولا !

لونا ابتسمت قالت :
أظنه خيارا جيدا

رين ابتسم وقال :

اوافقها الراي !إنها تناسب قوتك ! امتلاك المنجل

والتحكم بالاشباح تبدو كحاصد أرواح

الخال ابتسم وقال :

انهم محقون لا ينقصك سوى عبائه حاصد الأرواح

ضحكوا جميعا وبعدها قامو بامساك أسلحتهم

قام بتعليم رين وجاك التلويح بالسيف ليزيد قدرتهما

على امساك السيف وقوتهما في الضرب به

أما ميشيل فقد علمه كيف يمسكه حيث

كان امساكه صعبا بسبب ثقل وزنه لذا تطلب

امساكه بطريقه خاصه بالنسبه لشخص مبتدأ

ثم بدأ بتعليم لونا بعض الحركات التي تساعدها

في استخدام السكين وتجنب هجوم خصمها في

الوقت نفسه لأن استخدام السكين يتطلب

الاقتراب من العدو بشكل كبير !

حل المساء وكانوا بالفعل متعبين جلسوا جميعا

على الأرض يلهثون حيث أن الخال لم يسمح لهم

بالراحه والأكثر من ذلك هو أنه لم ينتهي التدريب

بعد بل كان عليهم العوده الى المنزل ركضا لزيادة

لياقتهم البدنية !

بداو بالركض بالفعل دون راحة ولكنهم كانوا بطيئين

جدا خصوصا وأنهم متعبون وبمجرد أن وصلوا

دخلوا للمنزل فوجدوا الخال هناك قبلهم

جاك فتح فمه واتسعت عينا ميشيل

رين بصدمه :

كيف !؟؟؟ كيف وصلت قبلنا !؟

الخال ابتسم وقال :

اسف لتخيب ظنكم ولكنكم بطيئون جدا لقد وصلت

قبل 25 دقيقه اي استغرقت 5 دقائق للوصول بينما

اخذتم نصف ساعه جثت لونا على ركبتيها وقالت :

هذا محبط ! ولكن الأهم انا متعبه وجائعه

رين جلس مستندا على الحائط :

لا يمكنني الحركه أكثر من ذلك !

جاك أراد رفع معنوياتهم فقال بينما يلهث :

انه يومنا الأول !فقط لنبذل جهدنا !

ميشيل تابع السير نحو الغرفه وقال :

القول سهل جدا بأي حال ساخذ حماما !

نهض رين ولونا وجاك بصعوبه وذهب كل واحد

ليأخذ حماما وبعد أن انتهوا كانت الجده قد أعدت

الطعام ولكن حين تفقدتهم كانوا بالفعل نائمين

كل واحد في غرفته فابتسمت وقالت :

لقد بذلو جهدهم حقا !تصبحون على خير

وذهبت لغرفة الجلوس وقالت :
انهم نائمون ! لناكل وحدنا !

ابتسم كيد وقال :

يبدو أنهم متعبين جدا ولكنهم حقا يبذلون جهدهم

انهم يريدون المغادره

الجدة تنهدت وقالت :

معك حق انا ايضا أريد الذهاب بالمناسبه نسيت

أن اخبرك أن يوكي سأل عنهم واخبرته انهم يتدربون

كيد بينما يمسك هاتفه :

لا بأس ، إنها مجرد تدريبات أساسية كما وان الجزيره

تحت سيطرته سيعرف عاجلا أو اجلا المشكله

تكمن في قوه رين مايو وزوجها الفاشل هما اللذان

يعرفانه أسرار قوه رين ولكن رين لا يرغب أن يدرباه

ولاكون صادقا لا أريد ذلك أيضا ولكن أشعر

أن ما باليد حيله لأني أجهل أسرار تلك القوه وكيفيه

استعمالها !

الجده خفضت رأسها وقالت :
انا اريد ان أساعد مايا لتقترب من رين !

كيد نظر إلى أمه وقال :

أعلم ذلك !فهي ابنتك في النهايه ولكن

الجده بقلق :

أعلم أن رين لا يريد أن يسامحها ولكن ربما من

خلال التمرين يتقاربان!

كيد تنهد وقال :

ساخبر رين وأرى رده فعله !

في اليوم التالي ايقظهم الخال مبكرا وقال :

استيقظوا ، سيبدأ التدريب الآن! ؟

رين بفزع :
تدريب ؟! نحن في الفجر !ثم الن نذهب للمدرسه !

كيد ابتسم وقال :
أجل وهذا سيكون التمرين هيا أيقظ ميشيل ولونا

فقد أيقظت جاك بالفعل نهض رين بكسل

وفرك عينيه وتثائب ثم نهض وبدل ثيابه بسرعه

ونزل فرأى الجده قد أعدت الطعام

رين بحماس :
أشعر بالجوع حقا ! سلمت يداكي وصباح الخير

الجده ضحكت وقالت :

ما هذا النشاط !صباح النور هيا تعال بسرعه

حتى تاكلوا جلسوا حول المائدة واكملوا طعامهم

الخال ابتسم وقال :
اذا حان وقت التمرين

لونا باستياء :

ماذا !؟؟ لا أزال متعبه من الأمس !

كيد ابتسم وقال :

كفى كسلا هيا بسرعه انهضوا !

نهضوا بتثاقل فقال كيد بحماس :

التمرين اليوم هو ارتدوا هذه الاساور الحديديه

سيساعد على زياده قوتكم

لونا قالت :

أريد أن أقول ان هذا سهل ولكن أخشى أن ينتهي

الأمر كالامس !

ميشيل بسخريه :

أراهن انه أصعب

رين بجديه :

وانا أيضا !

الخال ابتسم وقال :

هيا تفضلوا كل واحد اربعه واحد في كل يد وواحد

في كل قدم تقدم رين واخذ واحدا من يد خاله فوقع

من يده فوقع فم رين من الصدمه

لونا ظلت تطرف بعينيها وقالت بعدها بانفعال :

لما عمل هذا الشيء ثقبا في الأرض! ؟

الخال ابتسم وقال :
انه لزياده قوتكم البدنية ارتدوها دون تذمر وحين

تصلون انزعوها
وفي طريق العودة ارتدوها ثانيه واضح ؟!

رين قال بينما هو متوتر :

لحظه ، كيف سنصل وهذا الشيء الثقيل معنا

الخال ابتسم وقال :

هذا هو الغرض من التمرين لذا اسرعوا لا يزال هناك

ساعتين قبل موعد المدرسه

ارتدوها وبدأوا يحاولون السير بها إلا أنهم كانوا

بطيئين جدا

رين بارهاق :

اذا لهذا ايقضنا من الصباح الباكر ! على هذا الحال

لن نصل في الموعد !يجب ان نسرع

ميشيل قال :

كيف ..... يفترض .... إن نسرع ... انا ... بالكاد

وظل يلهث ولم يستطع إنهاء كلامه !

لونا تلهث :

لنحاول الإسراع ! هيا حتى نغادر بسرعه من هذا

الجحيم !

قرروا زياده سرعتهم ولكنهم وصلوا للمدرسه وهم

مرهقون جدا وقعوا ارضا وظلوا يلهثون !

مرت عائله والكر من نفس المكان فرات ميرا

رين والباقين جاثين على الأرض

ميرا بقلق :

رين جاك كون لونا ميشيل كون ماذا يحدث ؟!

اليكس استدار وراهم على الأرض واستدار باقي

أفراد العائله مايا أصابها الخوف الشديد

لونا رفعت رأسها وقالت بينما تلهث :

مرحبا ميرا لا تقلقي مجرد تعب ! بينما نظرت بحقد

نحو الباقين

جاك بتعب قال :

لا يمكن أن أحتمل أكثر

رين يلهث :

يجب أن لا نستسلم بهذه السهولة إلا تريد إنهاء لأمر

والعودة !

ميشيل استلقى على الأرض وقال :
صحيح فأنا ازداد كرها للمكان كل يوم أريد إنهاء

كل شيء بسرعه

لونا ابتسمت وقالت :
الخبر الجيد هو أننا يمكننا نزعها الان

فنهض الصبيان بسرعه وقاموا لنزعها

اليكس باستغراب :
ما هذا ؟!

رين قال :

أعطاني اياه ابي وقال إن نلبسه حتى نصل للمدرسه

استغرق الأمر ساعتين حتى وصلنا !

ميرا بفضول :

لما !؟ هل تسمح لي بحمله !؟

رين :

أجل تفضلي

بمجرد أن امسكته وقع من يدها واحدث حفرة

ميرا بخوف :

يا إلهي ما هذا ؟! كيف استطعتم المشي به ؟!

ميشيل وقف وقال :

نتائج المشي هي هذا الإرهاق الذي ترينه لنذهب ونرتاح فلدينا

طريق العوده !

جاك بانزعاج :
اللعنة ! هذا مزعج !

شيرو جاء يسير ببطئ ابتسم وقال بسخريه :

اذا لما لا تطيلون بقائكم هنا حينها ستكون الأمور

أسهل !

رين بغضب :

أفضل أن أصعب الامور واغادر اسرع على تسهيلها

والبقاء

شيرو ابتسم وقال :
سنرى ما سيحدث على أي حال بالتوفيق !

غادر رين والباقين وبقي شيرو و عائله والكر

كايتو ببرود:

ما معنى ذلك!؟ ماذا قصدت بالبقاء أكثر ؟!

شيرو ابتسم بمكر وقال ...

يتبع

ارجو ان يعبجبكم البارت 😇







Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top