بارت 32
هل يمكن أن تخبرني عن ماضيك !
كايتو بهدوء :
لما تريد ان تعرف ذلك ؟
رين قال بهدوء رغم التوتر الذي يشعر به :
لاني اريد ان اعرف سبب تخليك عني هل حقا
لديك سبب مقنع أن كان كذلك أريد أن أتوقف عن
هذا الحقد والغضب
كايتو بسخريه :
لا داعي لتعرف ماضي ساخبرك بنفسي السبب
الوحيد هو لأجل اسم العائله لذا لن تستفيد شيئا
من معرفه ذلك ولا يهمني أن كنت تكرهني لذا لا
داعي لتعرف
رين نظر نحو كايتو بحزن ولكن أزال ملامح الحزن
وقال بثقة "
أريد إن اقرر ذلك بنفسي بعد أن أسمع كل شيئ و
أما عن المسامحه فالمسامحه هي لأجلي وليس
لاجلك لا أريد أن أكون حبيس الماضي والحزن ولا
أريد أن أندم لاحقا لأنني لم احاول ان أفهم الوضع
جيدا لذا لا أزال مصرا على طلبي
شبك كايتو ذراعيه وقال بجديه :
حسنا ولكن بشرط
رين تفاجأ بموافقته وقد بدأ ذلك واضحا عليه
ولكن شعر بعدم الارتياح من ذلك الشرط فقال
بتوتر :
ما هو ؟
كايتو بهدوء :
اذا انهيت التدريب الأساسي باسبوع ساخبرك بما تريد
معرفته أما إذا فشلت فلتنسى ذلك ولا تطلب ذلك
مجددا
رين قلق من شرطه فهو لا يبدو راغبا في أخبار رين
ولكنه تنهد براحة وكانه أزال حملا عن صدره وابتسم
وقال :
حسنا شكرا على ذلك سابذل جهدي الآن اسمح لي
بالمغادرة
كايتو نظر إلى رين نظره غريبه وحدق به لبعض
الوقت ارتبك رين من ذلك فقال كايتو :
يمكنك الانصراف
غادر رين الغرفه تاركا كايتو غارقا في أفكاره
خرج رين فوجد والدته أمامه فقال لها :
امي ما الذي تفعلينه هنا ؟
مايا بسعاده :
لقد جاء أخي ليراك لذا جئت لاخذك إليه
ثم نظرت نظرات غامضة فاستغرب رين فقالت مايا
بهدوء :
هل أنت بخير ؟
رين باستغراب :
بشأن ماذا؟ هل حصل شيء ؟!
مايا بارتباك :
لا لا شيء فقط ظننت أن هناك خطب ما أن حصل
اي شيء يمكنك أن تخبرني
رين باستغراب :
فهمت سافعل
ذهبا إلى حيث كيد بمجرد أن دخل رين ابتسم له
كيد بود وقال "
وأخيرا أتيت ! كيف حالك؟
توجه إليه رين بسرعه وقال بسعاده :
انا بخير رغم أن الكثير حدث ولكن لا أزال بخير
ولكن لدي الكثير لاخبرك به !
الخال قال بهدوء :
حقا اذا لنذهب ونجلس
مايا قالت بابتسامه "
ساحظر لكما شيئا تشربانه
جلس رين قرب خاله وبدا يخبره بكل ما حدث
بالتفصيل عدا عن سؤال اليكس عن كون رين يحب
لونا فهو يشعر بالحرج من الاعتراف حتى أمام خاله
فقال كيد بجديه :
في الواقع أنا متفاجئ من طلبك هذا من كايتو
لما يهمك أن تعرف ؟
رين خفض رأسه بحزن وقال :
لأن الجميع يقول لي أنه عانى لا تسبب له الألم
أريد أن أعرف هل حقا ما يقولون وان كان كذلك هل
كان هذا هو سبب تخليه عني لا تسيء فهمي فأنا
محظوظ جدا بوجودك انتي وجداي واصدقائي ولكن
لا أزال أشعر بالحزن لحقيقة كون الشخص الذي
يفترض أن يكون والدي قد تخلى عني أريد أن اتخذ
قراري دون ندم فأنا حقا أريد المغادره من هنا ولكن
بعد أن أعرف الحقيقه لا أريد أن أغادر وانا أفكر
ربما كان لديه سبب أن كان لديه قد اسامحه وان
لم يكن سأحاول فقط تقبل حقيقه انه تم التخلي
عني
ظل الخال صامتا قليلا ثم ابتسم ووضع يده فوق
رأس رين وقال بود :
سأكون بقربك مهما كان قرارك
ابتسم رين بلطف وقال :
شكرا لك
الخال بقلق :
ولكن يقلقني انه وضع شرطا أشعر انه يخفي شيئا
كما وإني لا أظنه من النوع الذي يحب الحديث عن
نفسه
رين ضغط على يديه وقال :
أجل انا ايضا شعرت من كلامه انه لا يرغب في
إخباري اي شيء ولكن سأحاول أن ابذل جهدي
وحسب وان فشلت .....
سأحاول أن اتنازل عن الفكره
كيد باستياء مصطنع :
منذ متى تستلم بهذه السهوله؟! أنا لم أربك هكذا !
كن واثقا بنفسك يمكنك فعلها وانا سأكون موجودا
أن احتجت إلى أي مساعده
رين بحماس :
حسنا سأبذل جهدي!
جاءت مايا ومعها بعض الأطعمة والمشروبات وبعد
مرور وقت قصير غادر كيد للعمل بينما بقي رين
مع أمه فقالت مايا :
هل حصل شيء مع بلاك ؟ لقد كنت قلقه من حصول
مشاكل معه
رين تذكر ما حدث فإنزعج وقال :
قال بعض الكلام المزعج ولكن لا تقلقي لا شيئ
مهم ثم إنه ليس الوحيد الذي يقول كلاما كالسم
فذاك المدعو مايكل فعل المثل !
مايا بحزن :
لا تحزن ! لا تهتم لما يقولانه أن ضايقك أحد مجددا
أخبرني وساتصرف
رين قال بينما يبتسم بهدوء :
امي ! ألم أقل لكي ! انا ساتصرف بنفسي ! انا لست
طفلا لا داعي لتدافعي عني لديكي ما يكفي من
المشاكل ولكن ....
حدقت به مايا منتظره ما سيقول
فابتسم وأكمل كلامه قائلا :
لكني سعيد انكي مهتمه بامري
فجأءه تحرك رين نحو والدته وقال :
لذا أظن أنه لا بأس بالتصرف بطفوليه من حين
لآخر صحيح ؟
مايا باستغراب "
ها ! التصرف بطفوليه ؟ عن ماذا تتحدث ؟
استلقى رين ووضع رأسه في حضن والدته
فتفاجات مايا ثم ابتسمت بسعاده وظلت تمسح
بيديها الناعمتين على شعره بهدوء وظل
طوال ذلك الوقت يفكر في كل ما يحدث معه
وقلق من التدريب فهو ايضا يعلم ان والده يخطط
لشيء ما استمر ذلك إلى أن غفى في حظنها بهدوء
فدخل إلى الغرفه كايتو حيث كان رين في غرفه
والديه فرأه كايتو نائما بهدوء نظر إليه نظره غامضة
ثم ادار وجهه لجهة أخرى وذهب ليغير ثيابه
فقالت مايا بقلق :
كايتو ، أخبرني هل حصل شيء بينكما ؟
قال كايتو دون أن يلتفت :
لا ! لما تسالين ؟
مايا بقيت صامته ثم قالت :
فقط استغربت كونه لحق بك بهدوء فهو في العادة
أما يخاف منك أو يتجنبك
كايتو بسخريه :
نعم فأنا غول أكل لحوم بشر لذلك يخاف مني !
مايا باستياء :
انت تعلم لما يخاف منك ! يا إلهي الكلام معك
لا فائده منه
كايتو بهدوء :
معكي حق لذا أغلق الموضوع وايقظيه ليذهب
للنوم في غرفته هو ليس طفلا لينام مع والديه
مايا قالت بانزعاج
وهل يتوقف المرء عن حب والدته والرغبة في النوم
في حظنها بعد أن يكبر ؟ لقد طلبت أن تنام
في حظن والدتك منذ وقت ليس بالبعيد!
كايتو قال بنبره مهدده :
جربي أن تقولي ذلك أمامه وسترين نتائج لن
تعجبكي
مايا باستياء :
لا أدري لما ترى الأمر مخجلا! ما العيب في أن يحب
المرء أمه ! لا داعي لتشعر بالحرج من ذلك
كايتو تقدم نحو مايا وقرب وجهه قرب وجهها
فاحمرت قليلا وقالت بحرج :
ما الذي ..تفعل..ه ؟ ابتعد !
ابتسم كايتو بمكر وقال :
لماذا ؟ لما ترين الأمر مخجلا ! ما العيب في أن
يقترب منكي زوجكي !
مايا بخجل :
حسنا حسنا فهمت أسفه لم أقصد أن اسخر منك
انا فقط كنت أقول رأيي
كايتو استمر بالابتسامه وقال :
وانا لم أقل شيئا بشأن ذلك انا فقط أوضح لكي
انه لا داعي للخجل صحيح ؟
في هذه الأثناء فتح رين عينيه ليرى والده قريبا من
والدته ووالدته الخجله انتبه كايتو لذلك فنظر إلى
رين الذي أحمر من رؤيه والديه قريبين وبمجرد
أن راه كايتو نهض رين من حظن والدته بسرعه وقال :
اسف ! لم أقصد المقاطعه سأذهب !
وذهب بسرعه خارجا فنهضت مايا باحراج وارادت
اللحاق به وقالت لكايتو :
ما هذا الاحراج ! أكان يجب أن ... آه يا إلهي كيف
ساوضح الأمر !
كايتو بهدوء وبغير مبالاه ابتعد عن مايا وقال :
لستي مضطره لتوضيح شيء فقط إذهبي للنوم وغدا
سينسي كل شيء ثم إنه لم يحدث شيء أساسا
ذهب رين لغرفته ودفن رأسه في الوسادة وقال :
لما كلما استجمعت شجاعتي لاتصرف معه بطبيعيه
يأتي شيء ويفسد الموضوع ! كيف يفترض أن
اتصرف بطبيعيه امامهما !أكان يجب أن استيقظ الآن !
تنهد بقله حيله وقرر الاستسلام للنوم عله ينسى
ما حدث
أما كايتو فقد ظل يفكر في ما حدث حيث قد
اجتمع اليوم مع والده وباقي أفراد الاسره لاخبارهم
عن أمر رين وقوته وتذكر رده فعلهم فصر على
اسنانه بغضب وبدا الغضب والقلق باديين عليه
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع ولكن
أصدقاء رين لم ياتوا اليوم حيث كان لديهم تدريب
لذا حظر رين الفطور مع عائلة والكر بمفرده
فقال كيريتو بينما يتناولون الطعام :
رين !
رفع رين نظره إلى كيريتو كان رين لا يعرفهم
جيدا بعد فاكمل كيريتو قائلا :
لقد سمعت من والدك عنك يوم أمس ارجو ان تريني
قدراتك بعد انتهاء التدريب
ظل رين يحدق به بصمت ثم نظر إلى والده كأنه
كان يستفسر عن ما قاله كايتو ولكن كايتو
أبعد نظره عن رين معلنا عن امتناعه عن الاجابه
فضايق ذلك رين ولكنه عاد للنظر إلى طعامه بصمت
لاحظ الآخرون ذلك فقال الجد ليزيل التوتر "
ستبدأ تدريبك من اليوم سانتظر نتائج جيده !
فقال رين بهدوء "
سأحاول !
ازعج الوضع مايكل فغادر الطاولة أولا استغل رين
ذلك وغادر فقد ازعجه كون والده يرفض اخباره
باي شيء ويفرض عليه اوامره وفي طريق مغادرته
رأى مايكل واقفا ينتظره فمر رين بجانبه متجاهلا
وجوده فقال مايكل ليستفزه :
يبدو أن عمي يحبك كثيرا حتى أنه يتجاهلك هكذا
أمام الجميع !
أشعر رين ذلك بالغضب فقال :
مزاجي سيء لذا أغرب عن وجهي لا ينقصني سواك!
مايكل بسخريه كان واقفا مستندا على عمود :
بالطبع سيكون مزاجك سيئا فوالدك لا يحبك
ويتجاهلك تماما ولولا أوامر جدي لما اضاع وقته
معك هو حتى لا يعتبرك ابنه هل رأيت يوما كيف
يعامل اخوتك ؟ ستعرف الفرق ....
توقف فجأءه عن الكلام فنظر إليه رين رآه ينظر
للخلف فرأى كايتو واقفا هناك ينظر ببرود لمايكل
الذي غادر تاركا رين وكايتو وحدهما
فعقد رين حاجبيه بانزعاج وقرر إكمال طريقه
للخارج دون قول شيء فقال كايتو :
إلى أين ؟
توقف رين وقال دون أن يستدير :
إلى منزل جدتي أرغب في زيارتها
كايتو بهدوء :
لما لم تطلب الأذن بالمغادرة !
رين انزعج وضغط على يده ثم قال :
المكان ليس بعيدا ثم ليس وكأنني إحاول الهرب
لن اتاخر في العوده
كايتو ببرود :
حتى لو كان الأمر كذلك لا يحق لك المغادره دون
أن تقول إلى أين ستذهب !
رين ازداد غضبه وكان على وشك الانفجار ولكنه
ضبط أعصابه في النهايه وقال بهدوء مصطنع :
انت تعلم الآن أين سأذهب لذا
قاطعه كايتو قال "
لن تذهب !يجب ان نبدأ التدريب لذا أجل الأمر !
رين استدار لينظر لكايتو وقال :
الآن ؟
كايتو قال بهدوء :
أجل اتبعني
لحق رين كايتو بهدوء أخذه في ممرات طويلة في
المنزل محاطه باشجار عاليه جدا ظلا يسيران
لما يقارب ال 10 دقائق حتى وصلا إلى المكان
كان حقلا أخضر واسع جدا خالي من الأشجار
يحتوي على بحيرة كما وتوجد أرجوحة طاولة وبعض الكراسي
فقال كايتو :
أولا أرني ما مقدار تحكمك بها
رين قال بهدوء :
لا استطيع ان اتحكم بها نهائيا لا أعرف حتى كيف
ومتى تظهر وتختفي !
كايتو وقف أمام رين وقال :
هل تعلمت التحكم بالجناحين ؟
رين تفاجأ بالسؤال ولكنه قال بنفس الهدوء :
أجل تقريبا
قال كايتو اذا لديك ساعتين فكر فيها بطريقه
لاستخراج قوه العناصر
فقال رين مستفهما :
لحظه !انا أفعل ؟ الست انت من يدربني ؟
كايتو بنبره صارمة وضع يده في جيبه وقال :
أولا كوني مدربك لا يحق لك إبداء اعتراض على
ما أقول
ثانيا هذا أمر عليك اكتشافه بنفسك لذا مساعدتي
لك ستكون بلا فائدة
رين باستياء :
اذا ايمكنني طلب المساعده من أحد آخر أم أن ذلك
ممنوع أيضا ؟
كايتو انزعج وقال بغضب :
أن كنت تخطط ان تطلب مساعده كيد فلتنسى
ذلك أن من يدربك وامنعك نهائيا من طلب مساعدته
هو أو غيره
مفهوم؟
رين بقله حيله :
حاظر
وفكر في داخله
" هل أتخيل أم أنه يغضب حيت أذكر خالي !
بالحديث عن ذلك خالي ذكر عن كونهما لا ينسجمان
هل هما يكرهان بعضهما ؟"
كايتو نظر إلى ساعته وقال :
لو كنت مكانك لتوقفت عن إضاعة الوقت مرت
خمس دقائق من الساعتين
رين بانفعال :
لم تخبرني أن التدريب بدأ !!
كايتو بغير مبالاه توجه نحو أرجوحة كبيره في ذلك
الحقل جلس عليها وقال :
ها قد اخبرتك كف عن التذمر وابدأ بالتدريب !
رين كاد يفقد أعصابه وقال بصوت منخفض جدا "
انه مستفز!
كايتو قال بينما يمسك بيده كتابا :
سمعتك !
تنهد رين بارهاق وذهب ووقف أمام البركه وحاول
أن يتحكم بالماء ولكن بالتأكيد كان ذلك دون
جدوى انحنى رين قرب البركه وظل يفكر في
المرات التي تحركت فيها قوته ولكن ما لم يكن في
صالحه أن معظم المرات كانت حين يفقد السيطره
لذا لا يتذكر اي شيء منها ولكنه استنتج شيئا وهو
أنها تحركت حين يفقد أعصابه أو تكون حياته في
خطر ولكن قبل أن يجرب ما كان يفكر فيه قرر
أن يستمر ببعض المحاولات كتركيز تفكيره بقوته
أو تذكر تدريبات خاله وامه ربما تفيده بشيء حاول
ان يفكر في عنصر الماء ولكن لم يستطع فعل شيء
جرب الهواء والنتيجة نفسها تذكر العناصر التي
يملكها ليختار واحدا منها وفجاءه تحرك عنصر
الأرض لتنبت مجموعه من النباتات الصغيره فقال
رين بغير تصديق :
كيف حصل هذا ؟
نظر إلى والده فلم يبدي كايتو اي رده فعل بل
قال بهدوء :
كانت ضربه حظ عليك أن تستنتج كيف حدث هذا !
رين تنهد وجلس على الأرض ليفكر في الأمر بهدوء
شبك ذراعيه وظل ينظر نحو السماء لتساعده
على التركيز مرت بالفعل ساعه ونصف ولم يستنتج
شيئا فقرر استعمال طريقه أخرى وقف فجأءه
أمام البركه وقفز فيها استغرب كايتو ذلك
ونهض واقترب من البركه لاحظ أن رين تأخر
فقفز للبركه وأخرج رين منها الذي كاد يغرق
كان يلهث بشده فقال كايتو بغضب :
فسر لي ما حدث قبل ان يحدث ما لا يعجبك هل
استسلمت وقررت الانتحار أم ماذا ؟
قال رين بين أنفاسه المتعبة :
ليس ... الامر كذلك ... فقط تذكرت .... إنه .... كلما
استعملتها هو حين .... كانت ..... حياتي على المحك
لذا فكرت ...
قاطعه كايتو بغضب :
ما هذا الغباء !! وهل ستحاول قتل نفسك كل مره
تستعملها فيها ؟!
رين باستغراب :
لما انت ... غاضب !انا اسف لم أقصد أن ا تسبب
بمشكلة !
كايتو ازداد غضبه وقال :
لما في رأيك سأكون غاضبا !هل يحتاج الأمر
إلى سؤال ؟ هل انت غبي لهذه الدرجه حتى لا تعرف
رين باستياء :
انا اسف سأكون حذرا في المره القادمه
كايتو صمت تاركا المجال لنفسه كي يهدأ
وعاد للجلوس في مكانه بينما
تابع رين التركيز في كيفيه استعمالها تذكر ما حدث
حين عملت المره السابقه فجأءه اتسعت عيناه
ونهض بسرعه من مكانه ليجرب شيئا وحين فعل
نجح في ذلك حقا رأى كايتو ذلك فتنهد برضى
ونهض وصار بقرب رين وقال :
اذا !
رين قال بهدوء "
علي التفكير في كل العناصر في عقلي ثم اختار
واحدا منها وليس التفكير في كل منها على انفراد
كايتو قال بهدوء :
أجل لقد تطلب الأمر الكثير منك لاكتشافه !
رين باستياء :
هل سيكون من الصعب أن تثني علي ولو لمرة واحدة
كايتو قال :
الأمر بسيط جدا ولا يستحق الثناء الان التدريب
التالي ! اختر عنصر الماء وابدأ بالتدريب عليه
رين نهض وتوجه قرب البركه اختار عنصر الماء
وبدا بمحاولة تحريك الماء بيده فقد أدرك أن
استعمال القوى كله يعتمد على خياله يجب عليه
تخيل القوه وكيفيه استعمالها ولكن هناك شروط
معينه في ذلك حين جرب تحريك الماء نجح في
ذلك ولكن كان تيار الماء الذي تحرك أسرع
من اللازم وتوجه مباشره نحو رين فابتلت جميع
ثيابه فقال بانزعاج :
رائع هذا ما كان ينقصني !
أكمل محاولات السيطره على الماء ولكن كانت
التيارات تتحرك وحدها وليس على حسب مايريده
كون تيارا آخر من الماء كان أشبه بموجه عملاقة
وحاول أن يوجهه ولكنه كان أكبر من أن يتسطيع
رين التحكم به فتوجه تيار الماء نحو كايتو فاتسعت
عيني رين بقلق ولكن قبل أن يحدث أي شيء
صد كايتو ذلك التيار وكانه لا شيء بتحريك يد
واحده سيطر بها على التيار واعاده للبحيره
فظل رين ينظر إليه بصدمه فسمع كايتو يقول
دون أن يرفع نظره عن الكتاب :
اكمل !
رين بارتباك :
حس..نا
عاد رين ليكمل كان الأمر أصعب من ما تخيله وبدا
يشعر بالقلق من عدم مقدرته على اكماله باسبوع
فبدا يفقد تركيزه فتوجه تيار الماء نحوه مجددا
ولكن كان أقوى هذه المره بحيث أنه طرحه ارضا
نهض رين من الأرض بصعوبه وقد ابتلت ثيابه مجددا
واتسخت كما وأصيب ببعض الجروح الطفيفة
فقال كايتو بعد أن أغلق الكتاب :
هذا ما يحدث حين تفكر بشيء آخر! التركيز هو أهم
شيء ! ستتوقف عند هذا الحد فقد تأخر الوقت !
رين نهض بصعوبه وقال :
إذهب قبلي ساتي لاحقا !
نظر كايتو باستغراب إليه ثم قال :
حقا ! حسنا سأذهب !
استدار مغادرا تاركا رين وحده هناك الذي قرر
أن يستمر بالتدريب لأنه إذا لم يفعل فلن
يحقق شرط والده استمر يتدرب لوقت طويل ولم
يشعر بمرور الوقت
عند طاولة العشاء في منزل والكر
كان الجميع جالسا
فقال كايتو :
ابداو بدونه
مايا بقلق :
اسمحوا لي سأذهب لاتفقده !
كايتو بحزم :
مايا !
فهمت مايا مقصد زوجها فجلست بحزن بينما
كانت قلقه على رين الذي لم يرجع بعد
بداو بتناول الطعام بدونه بينما هو كان مستمرا
بالتدريب دون أن ينتبه لمرور الوقت استمر ذلك
حتى حل منتصف الليل وهو لا يزال يتدرب
استطاع احراز بعض التقدم ولكنه لم يكن
مقتنعا فقد اراد السيطره عليها بسرعه فلديه اسبوع
واحد فقط ولكن شعر بالتعب من كثره التدريب
فذهب واستلقى على الارجوحه ولم تمضي دقائق
حتى نام فجاء كايتو إلى هناك نظر إليه بغموض
ثم دخل للمنزل بهدوء وعاد إلى رين بعدها ومعه
غطاء قام بوضع الغطاء وذهب للنوم
أشرقت أشعة الشمس في صباح اليوم التالي
وغطت اشعتها وجهه فحاول أن يغطي عينيه
ليبعد شعاعها القوي ثم نهض من مكانه ويشعر
أن كل عظمه قد تحطمت إلى قطع انتبه إلى الغطاء
فنظر إليه باستغراب فسمع وقع أقدام فكان ذلك
كايتو الذي جاء قال :
استيقظت الآن ! لما بقيت هنا ؟
رين خفض رأسه وقال :
ذلك بسبب.....
كايتو قال بهدوء :
لقد نسيت طريق العوده !
رين رفع راسه باستغراب وقال :
كيف .. عرفت ؟!
كايتو ابتسم بمكر وقال :
اذا انا محق !
أحمر وجه رين من الخجل وادار وجهه للجهه الآخرى
ثم نهض وقال :
سأبدأ بلتدريب الان !
كايتو بهدوء :
تناول الفطور أولا !
رين قال بينما توجه نحو البركه :
لاحقا !
وبدا فعلا بالتدريب
تركه كايتو يفعل ذلك ولم يتدخل عاد للداخل
لياكل مما زاد قلق مايا وكذلك شك الجد بالأمر
فقال لكايتو :
لما لا يشاركنا الطعام
كايتو بهدوء "
انه يريد أن يتدرب لذا قال سياكل لاحقا !
مايا باستياء "
لكن لا يجب أن يهمل طعامه هكذا !
الجد نظر إلى مايا القلقه ثم إلى كايتو وقال:
أنها محقه !
استدعت مايا أحد الخدم وطلبت إليه أن يضع
الطعام في علبه خاصه واخذتها إلى حيث رين
جلست تراقبه من بعيد رأت انه كان يتعب
نفسه بالتدريب بشده وقد كان التعب بادي
عليه استمر بالتدريب عده ساعات متواصلة فقررت
التدخل وايقافه فقالت :
انت بخير ؟لما ترهق نفسك هكذا !أنت تقسو على
نفسك !
استدار رين ليرى أمه تنظر إليه بقلق وفي يدها علبه
طعام فنهض بصعوبه وكاد يفقد توازنه ولكن ساعدته
مايا على التوازن وقدمت له علبه الطعام فجلس لياكل برفقتها وقال :
لا تقلقي سأكون بخير فقط أشعر اني لن أستطيع
انهائه بسرعه أن لم أتدرب كثيرا ! وشكرا على الطعام
مايا قالت بينما القلق بادي على وجهها الصغير "
لا داعي لتنهيه بسرعه ! خذ وقتك !
رين قال بينما كان ممسكا بالساندويش بيده وقال:
يجب أن انهيه خلال اسبوع ! والا لن ارتاح أبدا!
مايا وضعت يديها على كتفي رين وقالت :
اسبوع؟ هل يعلم كايتو برغبتك هذه ؟!
رين أوما وقال :
أجل هو من اشترط علي ذلك مقابل أعطائي ما اريد
مايا باستغراب :
اشترط شيئا كهذا ؟!!!! وما الذي تريده !
فكر رين قليلا قبل ان يجيب ولكنه قرر اخبارها في النهايه
رين بجديه :
طلبت معرفه ماضيه !
مايا توسعت عينيها ثم بدأ الحزن والغضب عليها
فنهضت وقالت :
عزيزي سأذهب الان لافعل شيئا احرص أن لا تجهد
نفسك !
أوما رين وابتسم لها فغادرت حتى وصلت إلى
كايتو فدخلت إلى مكتبه كما لو كانت تقتحم المكان
فقال :
خيرا! ماذا حصل ؟!
مايا ضغطت على يدها قالت :
لدي سؤال !
كايتو تصرف بغير مبالاه وأكمل ما بيده رغم كونه
يستمع لها باهتمام وقال :
ما هو ؟
مايا بحزن:
أخبرني بصراحه ! هل تعتبر رين ابنك ؟ أم مجرد
شخص تدربه تنفيذا لأوامر والدك؟ هل هو بالنسبه
لك كهارو كيو اليكس والاخرين ؟ أريد جوابا صريحا
يتبع
ارجو ان ينال اعجابكم
هذه الفتره امتحاناتي اشتدت وصار صعبا جدا كتابه
البارتات ارجو ان تعذروني سأحاول تعويضكم
في العطله حتى ذلك الوقت سأحاول الكتابه متى ما
وجدت وقتا لذلك وارجو إخباري بصراحه اذا ما كان
البارت جيدا أم مملا ❤☺
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top