الفصل الأخير
مَاذا أفعل الأن؟ مَازلت أختبئ داخل الخِزانة بَينما فِى الخارج هُم يَقتلون بَعضهُم هُناك و أنا كُل ما أفعلهُ أجلس هُنا أنتظر حِدوث مُعجزة مَا لِى.
لَكن لِـنُفكر بِـجدية قَليلًا، أن كان مكانِى شَخص أخر بالتأكيد سَوف يُحاول بِـكُل ما لديه الخُروج مِن ذَلك المكان!.
و هذا ما أحاول أقناع لِـنفسى مُنذ نِصف ساعة و كُلما أردت الخُروج مِن الخِزانة و الذهاب لَهُم حَتى أقتلهُم و أتخلص مِنهُم أشعُر بتأنيب ضَميرى الذى يَجعلنى أفكر هل قتلهُم سَيكون سَهل بَالنسبة لِى مِثلهم؟.
أعنى بِـجدية أننِى أشعُر بِـتأنيب ضَميرى عِندما أقتل حَشرة مَا رُبما سَوف أقتل نَفسى بَعد قَتلهُم بِسبب ضَميرى هَذا.
لَكن هُنا الوضع مُختلف رُبما أذا قَتلتهُم و خرجتُ مِن هُنا فقط هُم بِـاليوم التالى سَوف يَستيقظون مِثل كُل مَرة يُقتلون فِيها!.
لِذا أنا عَزمتُ قَرارى الأن، سَوف أخرج مِن هَذة الخِزانة و أخذ المَضرب الموجود فِى الغُرفة و أقتلهُم بِها و أنتهى الأمر كُله بِكُل بَساطة أليس كَذلك؟.
الأن كُنت أحاول المُرور مِن فَوق جُثة چى سو و أحاول بِكُل جُهدى إلا تَقترب قُدمى مَنها أو مِن الدم الذى أسفلها.
لو كُنت مكانهَا كُنت قد مُت حَقيقيًا بِسبب هذة الدماء فقط.
نَزلتُ إلى طابق السُفلى بَعدما قابلتُ جُثة جَدة چيمين أمام باب غُرفتى مَقتُلة بِـالسكين فِى قلبها، و على السُلم أثناء نِزُلِى وجدت چيمين مُلقى عليه بَعدما تَلقى رُصاصة مَا.
تَبقى والدهُ فقط على قَيد حياة و أنا..رائع.
كُل ما علىّ فِعلهُ أنتظارهُ حَتى يَظهر و أضربهُ بِكُل قُوتِى على رأسهُ و يَموت و أخرج مِن هُنا.
بَقيتُ واقفة بِـالقُرب مِن السُلم و فى نَفس الوقت مُختبأة حَتى لا يَجدنِى بِـسهولة، كُنت أُراقب جَميع الجِهات مُنتظرهُ ظهُورهُ فقط و يَنتهى كُل شَئ.
رأيتهُ و هو يَخرُج مِن المَطبخ و قادم ناحية السُلم جَهزت المَضرب، ها هو يَقترب مِنىّ.
كَان كُل شَئ حَدث سَريعًا أنزلتُ المُضرب على رأسهُ و ها هو الأن سَقط على الأرض مِثل القَتلة، تَحركت سَريعًا تجاة باب المَنزل و حَركت المِقبض حَتى أفتح الباب و لَكنهُ لَم يَفتح.
أليس الجميع مَيت الأن؟ لِما لا يُفتح أذن!.
"يَجب أن تَقتلى الجَميع حَتى تَخرجِى" ألتفت بِـفزع على صَوت والد چيمين و هو على الأرض حَيثُ أعتدل و أصبح جالس يُواجهنِى، ألم أقتلهُ مُنذ قَليل؟.
رأيتهُ هو يَرفع البُندقية ناحية السَقف و يَطلق الرُصاص لِـيُعلنْ عَن أنتهاء اللُعبة.
خِطة الهُروب تَفشل مُجددًا.
__
هَا أنا أجلِس فِى الغُرفة أتذكر كُل ما حَدث لِى أمس و كَيف أنهُ يَجب علىّ قَتل جَميع مَن فِى المَنزل مِن أجل الخُروج مِن هُنا.
كُلما أتذكر أن عَلىّ فِعل ذَلك أشعُر كأننِى أُريد أن أحضر سِكينة مَا و أقتل نَفسى حَتى أنتهِى مِن ذَلك.
كَما عَلىّ أن أذكُر، أن وقت اللعب قَد أقترب و أنا جَالسة فِى مكانِى لا أفعل شَيئ.
حَسنًا، يَجب علىّ أن أحضر سِلاحًا أخر حَتى أستطيع قَتلهُم بِه، حَيثُ أن المَضرب لَنْ يُساعدنِى فِى قَتلهُم.
رُبما أستطيع أخذ سِلاح مِن الغُرفة التِى تُوجد قَبل غُرفتِى، أتذكر أن بِها أسلحة كَثيرة و مُختلف الأنواع.
لَم أنتظر قَليلًا حَتى خَرجتُ مِن الغُرفة و أتجهت إليها.
"أعتقد أن ذَلك جَيد" قُلتها بَينما أخذ مَسدس مَا مَوجود وسط هذة الأسلحة الكَثيرة.
عِندما كُنت على وشك الخُروج مِن الغُرفة سَمعت صوت أطلاق الرُصاص بِـالخارج.
"حَان وقت أسترجاع تَدريبات جَدى" قُلتها بَينما أُجهز المُسدس لأستخدامهُ.
أقتربتُ مِن باب الغُرفة و فَتحت جُزء صَغير مِنها حَتى يَظهر لِى مَن صَعد هذا الجُزء.
لَم تَمُر دقائق حَتى ظَهرت چى سو تَقترب مِن الغُرفتى، بَينما خَلفها ظهر چيمين و كان يَبدو أنهُ مُستعد لِـقتلها لأطلق الرُصاص سَريعًا تُصيب جَبهتهُ.
ماذا؟ لَنْ أعطيهُ فُرصة قَتلهَا و مَنعِى مِن الخُروج مِن هُنا.
ألتفت چي سو ناحية الغُرفة التى أنا بِها بَعدما أستمعت إلى صَوت أطلاق الرُصاص صادر مِنها، لأطلق رُصاصه ناحية قَلبها لِـتُصيبهَا.
"رائع، لَم أكن أعلم أننِى جَيدة هكذا! " أبتسمتُ بِـأعجاب لِنفسى بَينما أخرج مِن الغُرفة و أتجهُ إلى غُرفتِى سَريعًا لأخذ أغراضى و أنزل إلى الطابق السُفلى.
والد چيمين كان يُوجد فِى المَطبخ بَينما جَدة چيمين تَختبئ خَلف الأريكة، حقًا؟ هل أخبرها أحد أننا نَلعب الأختباء هُنا؟.
أنتظرت حَتى تَظهر رأسها لأطلق الرُصاص عليهَا، لِمَا أشعُر أننِى قَد دَخلت لِـعبة المُطاردة؟.
"لَم أكن أعلم أنكِ بِـهذة المهارة" نَظرت ناحية المَطبخ لأجد والد چيمين يُراقبنِى مِنه.
"تَعلم، بَعض الأمُور يَجب أن تَكون مَخفية" تَكونت أبتسامة جَانبية على شفتاى بينما أنظر له.
" مُحقة" قالها بَينما يَرفع البُندقية ناحيتِى أطلقت رُصاصة على يَدهُ لِـتسقط البُندقية مِن يَدهُ لأطلق رُصاصة أخرى تُصيب قَلبهُ لِـيسقط على الأرض.
أتجهت ناحية باب المَنزل لِأحرك المَقبض لأجدهُ تَحرك و فَتح الباب لأبتسم بِـسعادة و ألقى المُسدس على الأرض و أخرج سَريعًا مِن المَنزل.
أتجهت ناحية سيارتِى حَيثُ كانت أمام المَنزل مُنذ أخر مَرة تَركتها فِيهَا.
أدرت المُفتاح لأجد مُحرك السيارة يعمل و أغلق باب السيارة و ابدأ اتحرك بها إلى مَنزل العائلة أخيرًا.
"الحظ مَعِى " صَرخت بِها بَينما أتحرك بِـالسيارة.
__
مَر أسبوع مُنذ رَحيلى مِن مَنزل چيمين و عائلتهُ و قُد حَدث أشياء كَثيرة فِى هذا الأسبوع.
بَعدما أخبرت عائلتِى عَما حَدث مَعى مَنعوا خُروجى مِن المَنزل و إلا أخرج سوا مَعهُم فَقط.
كَما أخبرونِى أن أقدم طَلب أنتقال مِن الشركة إلى فرع أخر لهَا قَريب مِن المَنزل قَليلًا و ذَلك حَدث بالفعل بَعثت لهُم رسالة بِـذلك و قد وافقوا عليها.
و الأن نَحن فِى حَفل زفاف جارتنا روزلينا جالسين على الطاولة نُشاهدها هى و زوجها و هُم يَرقصون مَعًا.
"أردت مَعرفتكُم على باقِى العائلة" أستمعت إلى صَوت والدة روزلينا و خلفها شَخصين أخرين لِـنقف حَتى نَتعرف عَليهُم.
أبتعدت قَليلًا حَتى يَظهر مَن خَلفها.
تبًا!..أنهُم أحياء مَرة أخرى.
"أعرفكُم هذا چيمين و شَقيقتهُ چى سو أبناء شَقيقتِى" عَرفتنا عليهُم بينما ألقوا تَحية على والداي و يَنظُران لِى بِسعادة.
لِـيقتلنِى شَخصًا مَا، رجاءً.
***
تَمت بِحمدلله💕
نهاية مَفتوحة نوعًا ما، بس بصراحة ملقتش ليها نهاية مناسبة ليها معايا غير كده 🌚
أتمنى أن الفصل الأخير يكون لذيذ و عجبكم؟
رأيكم في البارت؟
السرد؟
الرواية كاملة؟ الاحداث؟
أشوفكُم قريب على خير ان شاء الله 💕
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top