Part 4
ولقد بَكى مِن فرط ما فيه، ذلك الذي لا شيء يُبكيه 💔
---
شخصيته الحادة والعصبيه التي تثار بسرعة من أقل فِعل لم تكن تناسب أبداً ذو الثالثة عشر و الذي لاقى الكثير في حياته .. ورغم ان رايان يعامل مرضاه بلطف الا انه لا يحب حقاً ان يعانده أحد وما فعله زين كان يفوق ما تحمله ..
حدق به زين بعيون متوسعة خوفاً بتلك العينان الداكنة الحادة بينما يجلس أمامه بينما يسأله بحده : كم عمرك ؟
":_ث..ثلاثة ع..عشر ".
اجابه بتلقائية بينما يشيح بعيناه بعيداً عن عين الاكبر مضيفاً بحزن : ارجوك اريد المغادرة .. لن أفعلها مجدداً .
لما سيصدقه؟! .. هل يراه أحمقاً لدرجة ان يصدق انه لن يفعل مكروهاً لنفسه ؟!
تحدث رايان ببرود مغيراً موضوع الحديث : هل أكلت شيئاً منذ الصباح يا زين ؟
رفع زين بصره بحيره من أمر الذي أمامه ، فلما يتحدث هكذا ؟! ولما كلماته تتغير ؟!
نفي بينما يرمقه بنظرات مستغربه فتنهد رايان واقفاً : قف كي نذهب و نحضر الغداء فلقد أصبحت الساعة الرابعة عصراً .
وقف زين بصمت يكسوه الحيرة ، فلما يريده ان يذهب معه ولا يتركه ؟ ، فيما نظر له رايان يفكر بهل يظن انه سيتركه حقاً بتلك الغرفة بمفرده ؟ .. بالطبع لا فلن يكرر فعلته أول مره .
سار زين متردداً بسؤاله عن من يكون ليقاطع تردده امساك رايان ليده يسحبه خلفه ببرود ، فعقد زين جبينه بإنزعاج ليتحدث : هيه !! .. انت لما تعاملني بتلك الطريقة ؟ .. من تكون ؟
قاطعه رايان بنظرة متعجرفه : ألا تعرفني ؟ .. انا رايان سميث .. الطبيب النفسي و ابن صاحب هذه المشفي .
رفع زين حاجباه بدهشة و صمت ، فهو نفس الشخص الذي كان يبحث عنه ، فيما ابتسم رايان ليسحبه خلفه بينما يسأل : أين والداك ؟
:_انا يتيم.
نطق بحزن و حده إستغربها رايان الذي رفع حاجباً بشك ولكنه لم يتحدث بعد ذلك فقد علم ان الفتي هناك شئ كبير خلفه وهو من كاد يتسبب بإقدامه علي الانتحار ، ورغم ذلك وما استغربه أكثر هو أفعاله نفسها فلما حقاً يهتم لفتي غريب لمجرد كونه بلا عائلة وكاد ينتحر ؟! ... هذا غريب !!
توقف بداخل السوبر ماركت الخاص بالمشفي ليبدأ بالانتقاء من هذا وذاك الي ان توقف أمام شيئين متشابهان فحك رأسه بيده الحره ببلاهة و بحيره ، فأيهما يختار ؟
ضحكات زين الخافته جعلته يفرق عيناه علي تلك الاشياء لينظر له بحده ، فتجاهله زين متقدماً ممسكاً بأحد منتجات البسكويت بالشيكولا قائلاً : سأخذ هذا .
رفع رايان حاجباً ، فهل هو الوصي عليه وهو لا يعلم ؟
تنهد وعبس بخفه ليمسك بيد الفتي و يذهب ليدفع ثمن المشتريات .
عادا الاثنان للغرفة تحت نظر الجميع المندهشين من رايان .
جلس رايان بعد ان وضع البسكويت والشيكولا والبطاطس المقرمشة وغيرها امامه قائلاً بملل : كُل و نم أيها الولد .
أومأ زين بشرود فيما تركه رايان ليذهب ويجلس علي مكتبه يراجع اوراق مهمة .
اختلس زين نظرات سارقه لرايان بينما يمسك بالبسكويت و يأكل منه بدون شهية .. فقط يوهم الاكبر بأنه يأكل وهو لا يفعل حقاً بل كان يرميه بصندوق القمامة .
:"_لم أحضر لك الطعام لترميه ياولد ."
تكلم رايان بينما يعمل بدون ان ينظر لزين الذي تجهم وجهه قبل ان يقول بحزن بينما يضع كل شئ بيده : لست جائعاً انا فقط اريد الذهاب .
تنهد رايان بصبر فهذا الولد حقاً مزعج !!
:"_رايــــان أيهـــا الوغـــد .. "
صوت كريس الصارخ بينما يقتحم الغرفه جعل من الاكبر يتنهد بيأس بينما الاصغر انتفض بخوف بينما يحدق بكريستيان بغرابه .
تقدم كريستيان من رفيقة ليجلس امامه قائلاً بحده : اخبرني هل ما سمعته من الجميع صحيح ، رايان ؟
ضيق رايان عيناه بملل ، لهذه الدرجة اصبح حديث الجميع عنه وعن ما جري بينه وبين الفتي مذاع ؟!!!
تكلم بملل مشيراً لزين برأسه : انظر له وانت تعلم .
نظر كريس للفتي ليتفاجأ وبعفوية سأل باستنكار : هذا غريب رايان هل انت بوعيك ؟
:_انا أيضاً مستغرب نفسي .
نطق مراوغاً بينما يتجه للفتي الذي انكمش علي نفسه مخفياً وجهه بين قدميه وكتفيه يهتزان بخفه فتنهد رايان فهو اصبح يبكي مجدداً .
جلس بقربه قائلاً بصوت هادئ : زين ...
لم يستجب له زين الذي كان يشعر بالندم لمجيئه لهذا المكان لتمتد يده تمسكه من كتفه منادياً : زين .. رد علي يا ولد .
":_فقط اتركني و ابتعد عني ارجوك ."
صوته المحطم جعل رايان يتنهد ليتحدث بهدوء : لن تذهب لأي مكان من اليوم انت مريضي الخاص شئت ام ابيت .
رفع زين نظره بدهشة ليصرخ بعصبية بينما يقف مبتعداً عنه : انا لست مجنوناً يا هذا ..
قاطعه نظرة رايان الغاضبه بينما يجذبه من معصمه ناحيته قائلاً بغلظة وتحذير : اسمع أيها الفتي ان لم تستمع لكلامي فلن تري ما لم تراه من قبل .. حسناً؟!
شخصت عين زين بسبب كلام الاخر وغضبه ليبدأ بالبكاء مجدداً وتعالت شهقاته بينما يجلس علي ركبتيه أمامه بينما يده متعلقة بين يدي رايان ليتحدث بانهيار وانكسار : ارجوك اتركني انا لست مريضاً .. انا ...
":_قف.."
نطق رايان بهدوء قاطعاً حديث الفتي الذي رفع وجه الغارق لتظهر ملامحة المتعبه فأضاف رايان : اسمع زين .. انا لن أكلك او اشرب من دمك فلست مصاص دماء كما تعلم .. ثم انت ستبقي معي الي ان تتعافي .
عقد زين جبينه بإنزعاج هاتفاً : لكني لست مريضاً .
تنهد رايان ليتحدث مجارياً اياه : حسناً انت لست مريضاً ولكنك بحاجة لعلاج بسيط لتتخلص من خوفك من الاماكن الضيقة لتصبح شجاع والجميع يومها لن يتحدثون عن كونك جبان ، أتفهمني يا زين ؟.
حدق به زين مستشعراً صدقة ولكن يداه ارادياً امتدت لرأسه بعد ان هاجمه صداع شديد ليغمض عيناه بوهن ..
":_انه متعب ويحتاج للراحة يا رايان .. يبدو انه بكي كثيراً ."
أومأ رايان علي حديث رفيقه ليرفع زين من يده و يجلسه بجانبه بينما يسأله بهدوء : هل انت بخير يا زين ؟
فتح زين عيناه بنعاس هامساً : أشعر بالدوار والصداع .
:"_ منذ متي لم تنم ؟ "
سأل رايان بهدوء ليميل الفتي مسترخياً علي الاريكة واغمض عيناه ليتحدث بدون وعي : لقد تعاركت مع من كنت اظنه والدي .. وقد صدمني كثيراً حين اخبرني .. اني مجرد يتيم ولقيط ..
فتح رايان وكريس عيناهما بصدمة بعد ان قال كلماته الاخيره و احس الاثنان ان زين حياته صعبه وسيئة لهذا كاد يُقدم علي الانتحار !
بدأ زين يهذي بكلمات ليست مفهومة فأمسك رايان حقنه المهدئ وقام باظهار جزء من رقبة الفتي ليغرس نصل الحقنه به يفرغها ، فسأل كريس بينما ينظر لانكماش ملامح زين بألم : ما هذا ؟ .. ماذا فعلت رايان ؟
انتهي مما يفعله ليرد : انه مهدئ سينام للصباح .. اعطيته اياه لكي يرتاح فيبدو ان حياته لم تجعله يرتاح أبداً لهذا أقدم علي الانتحار اليوم .
قاطعه كريس يسأل بينما يجلس بقرب الفتي الذي غفي بهدوء : هل هو مريض يا رايان ؟ .. لما تهتم به ؟
فكر رايان قليلاً ليرد بينما ينظر لوجه زين ويملس علي شعره الاسود : اجل انه مصاب بفوبيا الاماكن الضيقة ومصاب بإكتئاب بسيط .. وبسببه فان افكاره الانتحارية ستزيد لهذا سأعتني به رغم اني حقاً لا افهم لما انا بالذات من سأعتني به وسأويه ببيتي أيضاً !!!.
ابتسم كريس قائلاً بسخرية : هذا لانك تحمل قلباً طيباً بعيداً عن عصبيتك و انفعالك و الذي أذقته للفتي المسكين منذ قليل .
عبس رايان هاتفاً بغيظ : وماذا افعل ؟ انه طفل عنيد بحق وقد استفزني كثيراً .
ثم غير مجري الحديث قائلا : هيا فالوقت تأخر انا مغادر .
أومأ كريس فيما نظر رايان لزين ليقوم بحمله بين يديه وابتسم بدون شعور بينما يتطلع بملامحة ولكنه انتبه لفعلته ليعود لبرود ملامحة مجدداً بينما يخرجان من المشفي .
----
دخل المنزل بينما يحمل الفتي بين يديه منادياً : أبي أين انت ؟
بداخل احدي الغرف كان يجلس جوناثان علي مكتبه يعمل علي بعض الاوراق ليتوقف حين سمع صوت ابنه يناديه ليقف بنية الخروج بينما يلملم الاوراق ليخبئها بمكان يستطيع ان يجدها به فهي مهمة .
خرج بعدها ليسأل احد الخدم : أين رايان ؟
رد الخادم بإبتسامة : انه بغرفته سيدي .
اومأ جوناثان ليسير لغرفة ابنه فيما ذهب الخادم للعمل .
تقدم رايان متردداً ، فهل يضعة علي سريره ؟ .. هو حقاً لا يحب ان يستخدم احد ممتلكاته الخاصة والان هل سيعطي لهذا الطفل مكانه ؟!
تنهد فالغرف الاخري ليست جاهزة لهذا هو مضطر ان يضعه علي سريره ساخطاً علي نفسه وعلي أفعاله الغريبة تلك .
":_رايان من هذا الذي تحمله ؟!"
سأل جوناثان الذي دخل يحدق به بدهشة واستغراب ، فتنهد رايان للمرّة الالف ويقوم بإنزاله علي السرير بينما يحكي ما حدث بالمشفي لوالده باختصار فابتسم والده علي تصرف ابنه البكر علي مساعدة هذا الصغير دون حتي ان يعرف من يكون : أحسنت بني لانك تساعده .
ابتسم رايان بينما ينظر لوجه زين الهادئ فيما تقدم جوناثان بغرض رؤية وجه الصغير ولكنه ما ان فعل حتي توسعت عينيه بصدمة و تتابعت الذكريات بعقله بكثره ..
:_ابي هل انت بخير ؟
جائه سؤال رايان لتعود ملامحه لطبيعتها مبتسماً : لا شئ بني الامر انني احسست اني رأيته من قبل فقط .
أومأ رايان رغم شكه بما قد يعرفه والده عن هذا الصبي .
غادر جوناثان بعد التحدث مع ولده قليلاً لينام ، فيما نظر رايان لزين متنهداً : سأعلم ما هي قصتك يا فتي وسأحاول مساعدتك رغم انني لا اعلم لما سأفعل ذلك !!
قام بأخذ حمام دافئ وغير ملابسه لاخري مريحة ليغفو علي الاريكة التي تقابل السرير خاصته .
في الصباح~
تسللت شمس اليوم الساطعة من بين الستائر الشبه مفتوحة لتسقط خيوطها علي وجه ذو الشعر الاسود الذي فتح عيناه الرمادية بوهن قبل ان يتدفق كل ما حدث معه ليلة أمس في ذاكرته ليعتدل جالساً بينما يشعر ببعض الضعف بسبب المخدر ولكنه عقد جبينه بإستغراب بعد ان احس بالدفء يغمره لاول مره بحياته ، فحدق برماديته بذلك اللحاف الذي يغطيه ويدفئه كما انه يجلس علي سرير مريح فابتسم بدون وعي رغم استغرابه وحيرته عن كيفية مجيئه الي هنا !!
رفع بصره بالغرفة رائعة الجمال ليغر فاهه بدهشة واعجاب وقبل ان يفكر نهض ليقف بقرب السرير يتابع كل شئ بنظره ثم تحركت قدماه ليخرج ولوهله ظن وهو يمسك مقبض الباب انه لن يفتح ولكنه كان مفتوحاً بالفعل ليخرج بهدوء محاولاً معرفة أين يكون هو بالضبط ؟!
":_ما اسمك يا صغير ؟".
إلتفت بوسط الرواق ليجد جوناثان فضيق عينيه يشعر انه رآه من قبل !!
فتح عيناه بتوسع شاهقاً بصدمة : صاحب القرية ؟!!!!
عقد جوناثان جبينه باستغراب :ماذا تقصد ؟
تقدم زين وقد تهللت اساريره ليتحدث بتلعثم : انا انا اقصد انت انت صاحب القرية صحيح ؟ انت صاحب قرية البراعم التي خارج المدينة ..
إنفرجت عقدة جبينه بدهشة .. الان عرف لما كان مألوفاً لديه !! .. فيما اكمل زين بينما ينظر له مشابكاً يداه برجاء : سيدي .. سيد جوناثان انه انا ابن ذلك الرجل الذي ستأخذ بيته اذا لم يدفع المال .. ارجوك أوقف ذلك القرار فأبي فقير ولا ..
اخذ يتحدث عن ميكايل ويبرر له جميع تصرفاته تحت دهشة جوناثان فبعد كل ما علمه عن هذا الفتي تأكد انه فقط يحاول الدفاع عن رجل قاسي لطيب قلبه ومكانته طوال سنوات عمره القصيرة تلك ليسكته قائلاً بجبين انعقد غيظاً فهو لا يطيق هؤلاء الاشخاص ابداً : هل انت تبرر لذلك الرجل المختل ؟ .. هل بعد كل ما فعله لك والناس شاهدة علي افعاله تبرر له لكي أتركه ؟ ..
قاطعه زين بينما يتراجع بحزن : لانه والدي..
قاطعه جوناثان هذه المره بصياح : انه ليس والدك زين .
رفع زين نظره بدهشة و حيرة : ماذا ؟! .. ك كيف علمت بذلك؟!..
مسح جون علي وجهه يتمالك نفسه قليلاً فلا ذنب للفتي بالأمر ليتحدث بأمر : اذهب لغرفتك زين .
في تلك الاثناء جاء رايان لينظر للاثنان باستغراب : ما بكما ؟
نظر له الاثنان ليتحدث اكبرهم بهدوء غريب : انه ابن ذلك الرجل من تلك القرية يا رايان .. ذلك الرجل الذي عاقبته بدفع ايجار المنزل وهذا الفتي جاء ليبرر لرجل ليس بوالده .
نظر رايان لوالده فكيف علم شئ كهذا عن هذا الفتي ولم يكن زين اقل منه تفكيراً حين تقدم يسأل بعصبية : سيد جوناثان ان كنت تعلم عن حياتي شيئاً فاخبرني إياه ولا تدر ظهرك هكذا .. ثم ما شأنك بما يفعله ابي بي؟...
رفع صوته بحده وعصبية : و لا اسمح لك ابداً بفعل ذلك وانت لست....اااااه
دوى صوت صفعه قوية علا صداها بالمكان وقع علي اثرها زين الذي امسك بوجنته بألم بينما يستند علي الارض فيما تقدم رايان ليرفعه بقسوه هاتفاً بعصبيه وتهديد : انظر ايها الفتي .. جئت بك الي هنا لأعالجك ولكن لا اسمح لك ابداً بتقليل شأن ابي امامي .. واضح ؟!
صرخ بأخر كلمه بغضب لينتفض زين بذعر وبدأت شهقاته بالظهور ، فتقدم جوناثان ليجذب زين من معصمه يبعده عن رايان بينما يتحدث باستياء : رايان انه مازال طفلاً لا تقسو عليه .
رمق رايان والده بنظره غاضبة لينظر بحده لزين ثم استدار بعصبية ليتركهما ، فهل والده يدافع عن هذا الطفل ضده ؟!
تنهد جوناثان بسبب عصبية رايان ليجثو امام زين الذي تحدث بندم وحزن : أنا أسف يا عم لم أقصد ..
أمسك جوناثان بكتفيه مبتسماً بلطف ليتكلم : صغيري لا بأس انه فقط عصبي كثيراً ولكنه لطيف وطيب جداً .
مسح زين دموعه ليتحاشي النظر له ثم قال : هل ستلغي ذلك التهديد الذي وجهته لأبي ؟
تنهد جون فهذا الفتي عنيد ليتحدث بصبر : حسناً سأفعل ولكن اريدك ان تخبرني عن نفسك ، ولكن قبل ذلك هل أكلت ؟
حدق زين به بهدوء يستشف شعور غريب تجاه من أمامه ولكنه أزاحه و أجاب : لست جائع شكراً لك .
عقد جون جبينه بإعتراض ليتحدث بعبوس : لا .. لا تقل انك تشعر بالخجل .. انا اعلم انك جائع ولكنك تكابر فقط يا ولد .
وقف وسحبه خلفه تحت دهشه الاخر و إحراجة الشديد ولسبب ما استشعر دفء غريب تجاه من يسحبه فإبتسم .
نعيش حاضرنا ونحن نصارعة لنمضي ليوم أخر تاركين الماضي بكل ما فيه من ألم لنبدأ مستقبل مشرق ولكن يأبي حاضرنا وماضينا ان يتركنا دون ان نحمل ذلك الالم ..
هؤلاء الاشخاص الذين كنا نحسبهم كل ما نملك بحياتنا لم يكونوا سوي عابرون فقط بينما نحن نمضي بوسط الغيوم متمنيين ان تنقشع تلك الغيوم لتظهر الشمس ويظهر هؤلاء الذين يحبوننا بكل كيانهم فهل سنجد السعادة يوماً ؟!!
*
*
*
يتبع...
الرواية ما زالت ببدايتها لذا لا تحكموا علي الكتاب من غلافه 🙂😁
الان رأيكم ؟
و ... توقعاتكم !
😶
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top