Part 2


":_يا إلهي ذلك الرجل سيقتلني ناقص عُمّر ".
نطق رايان جملته بملل شديد بعد مكالمة والده التي اخبره فيها انه سيمكث يومان بتلك القرية لشئ خاص .. ألم يقل انه سيأتي سريعاً لان لديه عمل ؟ .. اذاً ما الغرض من مكوثه بذلك المكان ؟! .

تنهد بإحباط فهو لن يستطيع فعل شئ لوالده الغريب !!

نظر أمامه علي شاشة الكمبيوتر حيث كان يجلس علي مكتبه بالمشفي وأمامة الكمبيوتر يسجل به المرضي الذي يعالجهم وهذا احد مميزاته فهو يعمل بمفرده بكل شئ ولا يحتاج لأي مساعدة من أحد .. و ان إحتاج فوالده أمامة سيسأله وسيطلب مساعدته .. لم يكن لديه أصدقاء سوي صديق واحد تعرف عليه بالجامعة ولم يصادق غيره .. تَخرج منذ ثلاث أشهر وخلال شهرين فقط أصبح أحد امهر الاطباء النفسيين بالعاصمة لشهرته ومكانته و إخلاصه بالعمل وتفانيه .

طرقات خفيفة علي باب مكتبه جعلته يشيح عيناه عن شاشة الكمبيوتر لينظر للباب قائلاً بصوت عميق : تفضل .

فتح الباب ليظهر شاب بشعر بني وعينان عسلية قائلاً بمرح : مرحباً بصديقي المفضل لدي .

ابتسم رايان بخفه ليترك ما بيده قائلاً بسخرية : اهلاً دكتور كريستيان روديلف.. أهلاً بالطبيب البشري .

ضحك كريستيان بينما يجلس أمامه قائلاً : ولكني لست اروع منك يا رايان سميث .

ابتسم رايان قائلاً : لا يا صديقي .. انت لست أقل مني بشئ .. بالنهاية انت طبيب بشري بينما انا اخترت المجال الذي احبه وبالنهاية انت صديقي المفضل .

اجابه كريس ساخراً : وهل لك اصدقاء اخرون غيري يا ولد ؟

ابتسم رايان ببرود ليعود لما كان يفعله قبل ان يدخل رفيقه الذي سأله بحيرة : صحيح .. لما مازلت هنا ؟ .. ألن تغادر المشفي الوقت متأخر جداً .

اجابه رايان بينما يعمل علي الكمبيوتر : سأنهي عملي سريعاً قبل مغادرتي .

*****

خرجت إمرأه بالعقد الثالث متوسطة الجمال وخلفها برز زوجها الذي كان شبيه بتوماس ليسأل بقلق : ماذا هناك توم ؟

":_تعال يا ابي بسرعة زين ليس بخير".
نطق توماس بينما يخرج لرفيقه الذي غاب عن الوعي فجأه ليتبعه والداه بقلق وما ان رأي والد توماس زين حتي اقترب منه بسرعة فيما شهقت والدة توماس بقلق .

رفع والده رفيقه ليحمله ويدخل للمنزل يضعه علي الاريكة قائلاً لزوجته : مادلين .. اذهبي واحضري بعض الماء .

نفذت مادلين وهرعت لتلبي طلبه بينما تجيبة : حسناً ماكس سأفعل .

جلس توماس بجانب رفيقه بقلق شديد ينظر له ولوالده الذي كان يضرب علي وجنتيه بخفه منادياً عليه الي ان أتت مادلين لتعطيه زجاجة المياه ، فقام برش القليل علي وجه زين الذي فتح عيناه و إعتدل شاهقاً بفزع وصارخاً : لاا ابتعد عني !!

قاطع حديثة يد ماكس الذي امسك بكتفيه لينظر له بينما يتحدث : إهدأ .. أنت ببيتي الان صغيري .. لا تخف .

عض زين علي شفتيه يمنع تلك الشهقات من الخروج وقد تبللت وجنتيه مجدداً بالدموع قبل ان يميل علي صدر ماكس الذي بادله بإبتسامة حزينه بينما يتحدث بألم : عمي ماكس .. لا احد يحبني .. لا أحد يهتم لأجلي .. حتي أبي بسببه قد ضربت ذلك الرجل وقتلته .

عقد الثلاثه جبينهم بدهشة حين قال كلمته الاخيرة ، فيما زادت شهقاته حدة بينما يتمسك بماكس .. هم الوحيدين الذي يمكنه ان يشعر بينهم بالامان .. هم فقط من يمكنه ان يخبرهم بأسراره و ليس ذلك المسمي والده .. هم فقط ما يملكه بهذه الحياه وليس ذلك الرجل الذي يناديه بالاب .. هو حقاً لا يصلح أباً بعد ما حدث !!.

":_ماذا عنيت بقتله ؟!."
سأل ماكس بحيرة بينما يمسد علي شعره ليزيد الصبي من تشبثه بملابس الاكبر ليقوم بإخباره ما حدث بتوتر بينما لم تكف عيناه عن الجريان وقد تبلل قميص ماكس تحت نظرات القلق المطلة من عين مادلين و إبنها توم .

":_لا بأس بني لابد انك تتوهم فقط بموته .. فهؤلاء الحمقي لا يموتون بسهولة .. ثم ان والدك ذلك مجرد أحمق فقط لذا لا تأخذ كلامه علي محمل الجد ."

":_ اذاً ماذا أفعل عمي ماكس؟ ."
نطق بها بألم بينما يبتعد يمسح دموعه ، فإبتسم ماكس بخفة قائلاََ :_اذهب و نم مع توم و ان استطعت البقاء معنا لعدة أيام فسيكون جيد .

توتر زين ليتحدث :_لا اريد ان اثقل عليكم عمي .. لكني حقاً لن استطيع البقاء سوي اليوم لأني حتماً لا اود ان اعلم ما يحدث بمنزل ابي .

":_لك ذلك بني."
قالها وبعثر شعرة الاسود لينتهي الحوار عند هذا الحد .

--

في صباح اليوم التالي كان قد تجمع الكثير من الناس أمام ذلك المنزل الشبه متهالك بينما يهمسون وينمنمون وتدار الحكاوي كالعادة بين السيدات والرجال عن ذلك الرجل الذي يشرب ويسكر كل ليله ويعيث الفساد في هذه القرية .. واليوم ايضاً يبدو انه إفتعل عمل سئ وخاصةً حين جائت سيارة اسعاف و أخرجت ذلك الرجل ويليها سمعوا سيارات الشرطة بالمكان لتزداد الفوضي ، فهل قتل ذلك الرجل احد اصدقائه الفاسدين ؟!!

بوسط ذلك كان زين يجلس بمنزل صديقة ولكنه حين سمع الفوضي بالخارج رغم بُعد المنزلين عن بعض بمسافة ليست بقليلة ولكن صوت سيارات الشرطة والاسعاف طغيا علي صوت القرية .. إذ انتفض الفتي خارجاً بسرعة من المنزل ليتبعه كلاً من توماس الذي حاول اعتراض طريقه ومادلين التي خافت بشدة ان يحدث للفتي سوء .

توقفت قدماه أمام تلك الفوضي بينما يري والده يصرخ بأنه لا يعلم كيف أصيب صاحبه ذاك ولكنه توقف وتوقف حديث الناس بينما ينظرون لابنه و يبدو انهم انتبهوا للتو انه لم يظهر الا الان !!

تمالك ميكايل نفسه حتي لا يذهب امام الشرطة والجميع ويصفعه فيما ترك الشرطي مكانه و اتجه للفتي حين علم انه ابنه وسأل ببرود :_أين كنت ليلة أمس ؟!.

توتر .. توتر وقلق شديد إجتاح كيانه فماذا يرد ؟! .. أيخبرهم انه قام باصابته ؟! .. أيخبره انه اصابه بالخطأ حين اراد الرجل اختطافه وبيعه ؟!
.. ومن سيصدق هذا من طفل متشرد مثلما قال والده ؟!.. حتي ان والده لن يدافع عنه او يفعل شئ بل .. سيتركه وقد يؤكد لهم انه المجرم كي يتخلص منه !

":_لم يكن يبيت ببيت والده يوم أمس فقد كان مع ابني توماس ".

توجهت أنظار الجميع علي ماكس الذي نطق بينما يعدل نظاراته الطبية ببرود ثم اقترب من الفتي وقد ألقي نظرة باردة لميكايل الذي كادت تتكسر اسنانه من شدة الغضب دون ان يتحدث بينما يرمق زين بنظرات متوعده فأشاح الفتي بصرة وقد توترت أنفاسه فجأه وأحس ان المكان يدور من حوله كما انه يشعر بسخونة شديدة بجسده وبالبرد أيضاً .

يد ماكس إمتدت تثبته من كتفيه بينما يوجه حديثة للشرطي بهدوء :_انه مريض وهناك مشاكل بينه وبين والده لهذا آتى لي بالبيت يوم أمس لأعالجه كوني طبيب .

كلماته الهادئة أقنعت الجميع بعدم كون زين موجوداً بالمنزل الليلة الماضية فيما أدار الفتي ناحيته مسنداً إياه بيد خلف جذعه وبيده الاخري وضعها تحت ركبتيه ليقوم بحمله تحت نظرات الجميع المشفقة ، فهم يعلمون جيداً كيف يُعامل ذلك الفتي من قِبل والده القاسي .!

":_ بعد اذنك سيد ميكايل .. سأخذ الصبي لأعالجه لدي الي ان يتعافي ."
وجه كلماته للرجل بعينان تحمل توعداً اذا ما وافق علي طلبه ليأخذ الصبي بعدها ويغادر مع أسرته تاركاً ذلك الحدث يكتمل علي نحو ما يريد .

دخل المنزل ليضعه علي سرير توماس قائلاً لابنه بقلق :_ توماس أحضر بعض الادوية من الصيدلية التي بنهاية الشارع بسرعة .

اومأ توماس والقلق يملأ قلبه علي حال رفيقه الذي بدأ بالسعال والهذيان بكلمات لا تفهم .

":_ حرارته مرتفعه جداً ".
رادف بقلق شديد بينما جلست مادلين بجانب زوجها تضع الكمادات الباردة علي جبينه فيما سأل ماكس مادلين :_ ألم تنتبهي عليه بالصباح ؟

ردت بينما تبعد المنديل لتضعة بالماء ثم تضعة مجدداً علي جبين زين : لم أنتبه عليه ولا اعلم انه كان يعاني من الحمي الا الان ..

صمتت قليلاً لتردف بجبين معقود :_ذلك الفتي يتحمل الكثير .. انه بالثالثة عشر ومازال صغيراً ولكن ذلك القاسي لا يرحمة ابداً .. حقاً اتمني لو لم يكن ذلك المختل السكير والداً لهذا الفتي الطيب .

همهم ماكس مؤيداً فيما دخل توماس وهو يحمل معه كيس للادوية ليعطيه لوالده ويجلس بقرب رفيقه بملامح شديدة القلق فيما بدأ ماكس بتحضير الادوية ليعطيها للفتي الغائب عن الوعي .

*****

":_اذاً فأنت كنت تحب تلك الفتاه ؟!".
سأل رايان الشاب الذي كان مستلقياً علي السرير بعيادة المشفي ليومئ الشاب قائلاً بحزن :_اجل ولكنها تركتني ورحلت لأجل المال .

تفرسه رايان بنظراته بينما يمسك بدفتر يدون به ثم تحدث بينما يسترخي : حسناً هي تركتك و انت حزين عليها !!.. اخبرني لماذا انت حزين لاجلها ؟

عقد الشاب جبينه وكأن حديث الاخر لم يعجبه ليرد بإنزعاج : أخبرتك لانني أحبها .

":_وهل الذي يكرهك تحبه ؟"

":_وماذا أفعل فقلبي من يأمرني !."
نطق الشاب بآنزعاج شديد ليبتسم رايان قائلاً : اذاً سأخبرك أمراً حاول ان تفعله .

نظر له الشاب بإنصات فيما اردف رايان : اسمعني جيداً .. انت كنت تحبها وهي فقط تركتك لأجل المال لذا لما لا تفعل مثلها ؟ .. صدقني لا تقل سأحاول بل إفعل .. لا شئ يسمي بالمستحيل .. انت يمكنك فعلها .. يمكنك ان تكون انت ذاتك .. يمكنك ان تنساها وتبدأ حياتك من الصفر .

ابتسم الشاب له فقد اعجبه ذلك التحفيز من طبيبه ، فرد : حسناً دكتور رايان .. بالتأكيد سأحاول .. ستجدني المرة القادمة أفضل بالتأكيد .

ابتسم رايان : حسناً سننهي جلستنا لهذا الحد .

أومأ الشاب و نهض لكي يغادر فيما اختفت ابتسامة رايان وقد ظهرت نظرة غريبة بعيناه قبل ان يتنهد لينهض مغادراً العيادة تماماً ليسير بين أروقة المشفي يفكر بكل شئ بحياته وخاصةً والدة الذي بالتأكيد وصل للقرية .

*****

":_زين؟.. زين هل مازلت متعباً ؟".
سأل توماس بفضول بينما ينكزه ويهزه بينما يجلس قربه علي السرير ، ففتح زين عيناه بضجر قبل ان ينهض دافعاً رفيقة بسخط ونظر بتعب له فيما ضحك الاخر مستفزاً إياه .

":_ كم الساعة أيها البغيض ؟".

":_انها الثانية ظهراًَ ".
سأل زين واجابه توم علي سؤاله بابتسامة مرحة بريئة ، فعقد زين جبينه يسأل بحذر : توماس .. ماذا فعلت ؟.

عبس توماس ليبعد خصلاته متذمراً : لما تشك بي يا اخي ؟ .. لم أفعل شئ .

لم يزل تلك النظرة عن وجهه بينما يرمق رفيقه بها ، فتنهد الثاني قائلاً بملل وضجر : حسناً لا تنظر لي هكذا سأخبرك بما فعلته .

دام الصمت بينهما لدقيقة قبل ان يردف توماس بتوتر : لقد .. لقد .. حسناً ماذا أقول ؟ .. لقد قمت بإخبار صاحب القرية عن والدك .

ماذا فعل ؟ .. ماذا قال ؟ .. هل سمع خطأ ؟

حدق به زين بغير استيعاب لكلامه فيما بدأ توماس يخبره ما حدث ..

((وسط تجمع الناس وتداولهم بالقيل والقال توقفت تلك السيارة أمامهم ليتوقف الجميع عن الحديث واقفين باحترام شديد لصاحب القرية الذي وصل .

ترجل جوناثان سميث من السيارة و علي وجهه ابتسامة بشوشة فيما حياه الجميع بينما هو نظر لذلك المنزل متوسط الحجم و قد اختفت ابتسامته وحل محلها الحزن الذي اخفاه برسم واحده اخري محلها بينما يشق طريقه لمنزله القديم وحراسه يحرسونه .

":_سيدي .. سيد جوناثان .. انتظر ياااا عم ؟!!".
صراخ ذلك الفتي جعله يلتفت كحال الجميع بينما تقدم حراسه ليمنعوه ولكنه أوقفهم ليتقدم نحوه لاهثاً قبل ان يبتسم بتوتر يسأل : هل يمكنني محادثتك علي انفراد لو سمحت ؟"

نظر جون له بهدوء ثم قال بسرور : بالطبع يمكنك .. هيا لندخل للمنزل .. وشكراً للجمبع ايضاً يمكنكم الذهاب.

بالداخل جلس توماس شاعراً بالتوتر والتردد بإخباره الا ان جوناثان تكلم منبهاً إياه : ماذا كنت تريد ان تخبرني ؟ .. ان كنت متردداً فأنا سأستمع الي حديثك الي النهاية يا صغير .

ابتسم توماس ليبدأ بالحديث : الامر هو انني اريد ان اساعد صديقاً لي ..

حدق جوناثان به باستغراب ولم يتحدث بل ظل يستمع ويدقق بملامح الفتي التي تتغير : فهو يعاني من ظلم والده دائماً .. منذ سنه جعله والده يترك المدرسة ويعمل لأجل ان يأخذ تلك الاموال الخاصة بصديقي ليقامر بها وليس هذا فقط .. فهو يهينه ويضربه دون ان يفعل شئ يستدعي لذلك .. يوم آمس كان ساهراً مع اصدقائه الفاسدين وعندما دخل رفيقي اخذ منه ماله وعنفه وصفعة امام الجميع و ليس هذا فقط فقد حاول احدهما ان يحتطفه ليبيعه وحدث مشابكة بينه وبين رفيقي ووالده بالخارج غير واعي تاركاً ابنه يعاني ولشدة خوف رفيقي قام بقذف شئ ما عليه و لكن بعد ذلك قد ظن انه قتله وانهار بالبكاء الي ان فقد الوعي أمام بيتي .. كما انه كان مريضاً لهذا أجبره أبي علي الجلوس لدينا ليعالجه كونه طبيب ..

صمت بعد ما قال ناظراً لجوناثان الصامت ثم اردف برجاء : رجاءاً سيدي اريدك ان تفعل شئ لانقاذ رفيقي من ذلك الوحش ولكن لا اريد له ان يعلم والده انه بسبب ابنه .

ابتسم جوناثان قائلاً بينما يربت علي كتفه : اعجبتني صداقتكما ولا تقلق فأنا سأجعل ذلك الرجل يدفع الثمن وخاصةً لما تسببه بأن يترك ابنه التعليم .

ابتسم توم شاكراً إياه ليتركه بعد ذلك مغادراً .))

":_انت احمق فقد يؤذي أبي لذلك ."
نطق زين بغضب وقلق ليعقد توماس جبينه بغير رضا هاتفاً : يا أهوج انت تخاف علي ذلك الرجل وهو يهينـ..

الا ان زين قاطعه بإنفعال : ولكنه والدي يا توم .. حتي لو قتلني فهو بالنهاية والدي ..

حدق به توم بغير رضا وغيظ فيما اردف زين بحده : ثم ماذا فعل ؟

اجابه توم بتنهيده : لقد قال له قبل مغادرته ان منزلكم سيباع ان لم يسدد حقه واخبره أيضاً ان عليه هو جمع المال وليس ان يجعلك تعمل لجلبه والا سيشرده خارج المنزل او سيسجنه .. ووالدك وافق بسبب خوفه كما انه ابقي حارساً من القرية ليتابعه حتي لا يغدر او يسبب أذاك .

احتقن وجه زين مع كل كلمة قالها لينهض هامساً بحزن وغضب : تباً توماس .. لما فعلت ذلك ؟ .. أخبرتك مئة مرة لا بأس بما يفعله بي فهو والدي بالنهاية والان انت جئت وتسببت باهانته وهذا لن يمر علي خير بل سيزداد كرهاً لي ولن يتركني ..

صمت لينظر له بحزم : سأذهب للمدينة وأقابله ليجعله يغير رأيه .

حاول توماس الاعتراض ولكن زين رفضه تماماً و أصر علي الذهاب مهدداً إياه ان أخبر احد سيخاصمه للابد ليضطر توماس بالصمت قبل ان يغادر رفيقة من منزله ليذهب لإخبار والده .

*
-
*
يتبع..

اخباركم شباب 😁

غييبة طويلة صح ؟ 😅

المهم رأيكم ؟

توقعاتكم ؟

الي اللقاء ببارت اخر قريباً !

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top