One shot ; 7

إذا فيه كلجات عدوها او عدلوها.. إنجوي 🌚💜

----///

عانِق يداي فإني أحتاج لدفئ يداك..

هاري ستايلز؛ ٨:٣٧ ص.

اقف مع ليام، زين ، لوك و كالوم نتحدث في ساحة المدرسه، تعرّفت على لوك و كالوم في زفافٍ ما لأكتشف انهما معي في نفس المدرسه و في نفس سني

يتشاجرون حول من هو المنحرف بيننا ليشيرون جميعهم إليّ و افتح فمي بصدمه " ماذا؟ انا بريء " اقول بصراخ و اقهقه حينما يضيق كالوم عيناه نحوي

يرن الجرّس ولازلنا واقفون في مكاننا " هل نسيت ماقُلت في ذلك الزفاف؟ " لم يكن منذ مدّه طويله بالطبع يذكر " اي زفاف؟ " اتغابى

" عندما قلت انك تتابع افلام إباح- " يصرخ حينما يقرصه لوك في يده و يستدير الاستاذ لوي و يمسك بأذناه عاقداً حاجبيه و ينظر الى كالوم

اللعنه لقد كان يمشي بجانبه، اللعنه كاد يفضحني امامه!!!

يبتسم الاستاذ لوي ناظراً نحوي حينما انفجر ضاحكاً على شكل كالوم مغمضاً عيناي و تتحرك قدماي لأستند على الجدار خلفي

نتحرك لصفوفنا و أجلس في مكاني بينما لازلت اضحك بقوّه و زين يخبرني ان اتوقف " ماذا تريد؟ " اقول و اشعر بالحراره في وجهي إثر الضحك

يشير نحو الباب بعيناه و انظر الى الاستاذ لوي لأتذكر ماحدث و احبس ضحكتي بينما يجلس زين بجانبي بهدوء مبتسماً

يدخل الاستاذ للصف و يضع اغراضه بينما اضع كتابي على الطاوله و انظر نحو زين " انسى ذلك لا تحرج نفسك مجدداً في حصته " يقول و ادير عيناي متذكراً كل تلك المواقف الحمقاء

زين يجعلني لو اود ان اقتل نفسي بأظافري

لكون الصف ضيّقًا و لكون مؤخرة ' لوي توملنسن ' كبيره فهو يعبر خلفي و اشعر بفخذاه يحتكّان برأسي لأستدير نحو زين و يبتسم ثم يبعد عيناه  ناظراً الى كتابه الذي لا اعلم منذ متى اصبح مهتماً حوله

انظر الى خلفي لأجد ليام ينظر الي من زواية الصف و يدير عيناه حينما ابتسم عالماً ما اقصد

اعيد نظري نحو كتابي و اضع ابهامي في فمي و اعض على اظافري.. عادتي عندما اخجل او اصبح سعيد

" هيه، هذا قذر " يقول زين و يحاول اخراج يدي من فمي " لا شأن لك " اقول و اخرج لساني له ليتأفف " عندما تتسمم لا تقل انني لم اخبرك " ادير عيناي

اغرق في افكاري التي لا اعلم عمّ تتمحور بالضبط لأنني اغني بداخلي ثم ارقص و اشعر بالفراغ قليلاً ثم اعود لأغني، اعلم هذا هو عقلي حاليًّا، مع بعضاً من لوي هُنا و هُناك و مؤخرته تجلس في الوسط

اقهقه مع نفسي و يخرجني من افكاري لمسه على كتفي لأعلم من صاحبها فوراً و تتسع عيناي بينما انظر الى ماكس امامي و تتسع ابتسامتي ليبتسم هو ايضاً

اشعر بِه يضغط على كتفي بينما يعبر من خلفي مجدداً، اللعنه اليس هناك سوى خلفي؟ قلبي!!

اتنهد حينما يبتعد و انظر نحو زين الذي همس امامي " حظك بدأ يقف " يقول لأقهقه بخفه و استدير حالما اسمع لوي يقول " ابعِدو كراسيكم عن بعضها، سنختبر، ان تبقى وقتًا سنأخذ درس " اتنهد و احرك طاولتي حيث يصبح زين خلفي

رُتِّب الفصل على مجموعات رباعيه عدا مجموعةٍ واحده بها خمسُ طُلّاب، الحائط أمامي و يأتي الاستاذ لوي ليضع اوراق الإختبار على طاولتي بينما ينتظرهم

انظر إليه لأجده يحدّق بي و ابعد نظري بسرعه و انظر الى ليام الذي اصبح بجانبي الأيسر و تتوسطنا سلة المهملات، اللعنه اشعر بسخونة الجو بالفعل

....

انتهي من إجابة ورقة الإختبار متأكدًا بأنني سأحصل على العلامه الكامله و اضع القلم بينما حب- الاستاذ لوي لايزال واقفاً في مكانه كالصنم فقط يتحدث بين الحين و الآخر ليصمتهم، و أعلم أنه ينظر إلي بين الحين و الآخر لأنني أشعر بنظراته تحرقني

انظر اليه و ينظر إلي " انتهيت؟ " يسأل و اومئ ليأخذ الورقه و انظر الى الحائط أمامي، لو كان الحائط بشريًّا لاحمرّ و طلب مني ان اتوقف عن التحديق به

تعيدني لوعيي وخزه في يدي لأمسك بذراعي الأيمن بينما أتأوه وارمق الاستاذ لوي الذي قد ضرب قلمه في ذراعي و اقطب حاجباي

يضع الورقه أمامي و يشير إلى سؤال بينما يقول " ماهذا؟ " ارفع رأسي إليه و اعض شفتي كاعتذار لطيف بينما امسك بالقلم و اصحح الخطأ

اعيد الورقه إليه و ينظر إليها، اضع إبهامي في فمي بينما ابتسم ، ينظر إلي مبتسماً " هكذا تستفيد من عقلك " يقول بينما يربت على رأسي بخفه و أدفن رأسي بين كتفاي تلقائياً

اللعنه هو يعاملني كالقطط!

بعد مده يخبرني أن أساعده بقصِّ أوراق الإختبار للصفوف الأُخرى " هل أُساعده؟ " يسأل ماكس الذي انتهى لتوه من الإختبار

" لا شُكراً، الأوراق ليست بكثيره " يجيب الاستاذ لوي لأقهقه حينما ينظر إلي و أعيد نظري للورق بين يداي و المِقصّ

اجمع الأوراق المقصوصه في مكان واحِد بينما أرمي الزوائد في القمامه التي بيني و بين ليام

بعد وقتٍ طويل من التحديقات في الاستاذ لوي و الحائط و القمامه يرنّ الجرس و يخرجون جميعاً بينما لازلت في مكاني لأن المثير واقف و لا استطيع الخروج

زين لم ينتهِ حتى وانا سأخرج معه، انظر اليهم بتملل بينما اشعر بقدم الاستاذ لوي تحتك فيّ من الأسفل و احاول الحفاظ على صوابي

تنفس، لا تدعه يعلم، لا تظهر سعادتك كيلا يظنّك مجنوناً، لا تصرخ.

بعد وقتٍ من الإحتكاك ينتهي زين لأتنهد و ارمقه بحدّه لينظر إلي متعجباً " هاري، هل تستطيع مساعدتي؟ " يسأل الاستاذ لوي و انظر اليه

وهل يريدني ان احمله للسرير و احكي له قصةً ماقبل النوم أيضاً؟

اومئ و احمل اغراضه بينما يساعدني زين، امشي نحو غُرفة الأساتذه اللعينه التي حصلت على ' الكثير ' من المواقف المحرجه بداخلها

اضع أغراضِه على المكتب و اخرج بجانب زين لأرى ان الاستاذ لوي قادم، امسك بيد زين و افتح فمي للتحدث إلّا أن الاستاذ لوي يقاطعني بندائه لي و استدير نحوه

لا أعلم ماذا الآن، هل أُحضّر له طبقه المُفضّل للغداء؟

" احتاج للتحدث معك " يقول و ينظر إلى زين " لوحدنا " يبتسم ابتسامته المثيره و انظر الى زين الذي تأفف " هل تريدون غُرفةً خاصه؟ " يقول زين بوقاحه لأشهق و تتسع عيناي و يقهقه الاستاذ لوي

" زين! " يقول و يومئ زين " حسناً سأذهب، شكراً لطردي " يقول و يفلت يدي ثم يذهب عابساً لأقهقه و انظر الى الاستاذ لوي

شعرت بقلبي ينبض و جسدي يرتعش و اشعر أنني أبكم " اتبعني " يقول و يمشي نحو الصفّ لتتسارع نبضات قلبي

حينما ادخل يغلق الباب و يجلس على أوّل طاوله أمام الباب و أقف أمامه ، يخلع معطفه- ماذا هل سيضاجعني؟

" اجلس..؟ " يقول بابتسامه و اجلس على الطاوله خلفي، ولا أعلم لماذا تذكرت جميع تلك اللحظات التي حاولت أن أضحك بها أمامه لكي أغريه و ينتهي بي بأن أخرج صوت الخنزير من حنجرتي لا قهقهه..

أو تلك اللحظات التي ألقاه بها في طريقي لأصمت عن الثرثره و أهرب راكضاً ، يا إلهي سأتوقف عن التذكّر

" إذاً، هاري " يقول ولا أستطيع سوى أن أبتسم بخفّه " لِمَ تتوقع أود محادثتك؟ " يقول و أرفع عيناي للسقف بتفكير ' ربما تودّ طلب يدي للزواج بطريقةٍ ما؟ ' اللعنه عليّ، بالطبع لا

أنظر إليه ولا أستطيع سوى أن أقول " لا أعلم " يتنهد مقترباً مني ، يمسك بيداي و يشبك أصابعه بخاصتي و كدت أفقد الوعي لولا حديثه " أعلم بمشاعرك تجاهي هاري " يقول و أبدأ بالتوتر

مع كل الذي حدث اليوم لربما يريد أن يعترف أخيراً؟ - لا ترفع آمالك هاري لربما سيطلب منك أن تنسى حبك له - لا أعلم لماذا أحدث نفسي.

" و.. هل هذا سيء أم جيد بالنسبه لك؟ " أقول بخوف و يقهقه واضِعاً يده على وجنتي اليسرى " في الواقع، سهّلت عليّ كلّ شيء من محاولة معرفة ميولك الجنسي و غيره " يقول لأدير عيناي

" العالم بأجمعه يعلم أنني مثلي " أجيبه لينفجر بالضحك ، أصمت اللعنه عليك ، أنا حتّى أشعر بأن كل مايحدث الآن هو حلم لا غير

" حسناً لكن جميعنا نعلم هارولد، بأن فالينسيا معجبه بك " يقول لأدير عيناي مجدداً " هي قبيحه لن أفكر بلمسها حتى او النظر إليها " أقول ليرفع حاجباً مستنكراً ماقلت للتو

" حسناً لربما لمستها " أقول ليقهقه " دعنا منها أيها المثالي " يقول و أحمرّ، لِمَ عليه إخجالي بأيّ طريقه؟

يقرص وجنتي اليسرى و يدخل أصابعه في شعري ليعبث به " منذ أن رأيتك لأوّل مرّه، علِمت بأنك من سأقع له " قال لأبتسم " و كيف علمت ذلك، وسيط روحاني؟ " سخرت ليدير عيناه هو هذه المرّه

" توقف عن السخريه ، أحاول أن أحافظ على الوضع رومنسيّ " يقول لأعضّ شفتي السفلى و أومئ بينما ينظر لها

قلبي يصرخ ب' أرجوك انكحني ' و عقلي يصرخ الآخر ب ' توقف أرجوك ' و حسناً.. أوافق قلبي

أجده يقترب و يضع جبينه على خاصتي " مالذي تفعله بي؟ فقدت كل ما سأقوله لمجرد أن رأيتك " تمتم و شعرت بشعورٍ لطيف في بطني

داعب أنفي بخاصته لأقهقه بينما لازلت أعض شفتي ليلهث بفمه المفتوح " أنت ملاك بعقل شيطان! " يده التي يشبكها بخاصتي وجدت طريقها لتذهب ناحية خصري و تحيطه لتشدني نحوه

" هُناك قوانين تمنع علاقات الإستاذ و الطّالب، أنا مستقيم و الجميع يعلم، منذ أن رأيتك تغيّر كُلّ ذلك ، أنت غيّرتني بمجرد إبتسامه منك، لا.. بل حتّى نظره، جعلت روتين حياتي يتغيّر في بضعة أشهر، قلبي ينبض لأجلك أنت فحسب، أنا أعيش لأجلك، ما كُنتُ أؤمن بالعيون و سِحرها حتى دهتني بالهوى عيناك، سأكسر القوانين لأجلك؛ حتّى أبقى بجانبك طالما حييت، أقبّلك، أحتضنك، أكون معك فحسب، لأنك، أنت كُلّ ما أُريد " يتمتم بينما يده تترك شعري لتحيط عنقي من الخلف و تنشر برودتها في جسدي

يبتسم بينما عيناه تتفحص خاصتي لتأسرني بجمالها؛ لِمَ يجب أن يكون جميلاً و خاطِفاً للأنفاس هكذا؟

يقترب لتلتصق شفتاه بخاصّتي في قبله سطحيه لأفقد القدره على التنفس لعدّة ثوانِ " أنا واقِعٌ لأجلك، هاري " يقول لأبتسم و أستطيع الشعور بحراره تسري في وجهي

يمسك بيداي بين خاصّته و يقبّلهما " هاري ستايلز؛ هلّا أصبحت خليلي ، الواحد و الوحيد؟ " يقول بقلق لأقهقه بينما أعضّ شفتي مجدداً و أومئ بسعاده لتختفي ملامحه القلقه

يبتسم و ينحني نحوي مجدداً ليأخذ شفتاي بين خاصّته و أضيع بين يداه التي تحيط بجسدي لأصبح نوعاً ما مُستلقٍ على الطاوله وجسدي ملتصق بخاصّته

" إذاً الآن، أنت ملكي، حبيبي هاري " يقول بطريقه جعلت قلبي يرفرف بسعاده و يداعب أنفي بخاصته مجدداً لأقهقه " أحبك " أقول و ينحني نحوي مجدداً " أنا فقط لا أستطيع الإكتفاء منك " يتمتم قبل أن يلتقط شفتاي في قبله

لا أرى لك شبيهاً، ولست أرغب عنك بديلاً، أريدك أنت بذاتك، بأحاديثك و قلبك..


________


هيلو، اتس مي... 🤓💝

ادري مشتاقين لي بس وش اسوي مشغوله بكل مكان و الباباراتزي يلاحقوني صارلهم شهر 😸💔 اسكت؟ اي؟ اكيه ):


انيوايز مدري شقول ، تيك كير، لوف يو ال


باي انجلز 🌟💞

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top

Tags: