One shot ; 3


#لويس توملنسن

٨:٣٧ ص.

بالأمس كُنتُ في حفلةٍ في منزل زين و كنت قد ثملت بالفعل، اظن انني ضاجعت الكثير من الفتيان لأن آخر ما اذكره قبل فقدان وعيي كان بانر يصرخ اسفلي بأسمي

و استيقظت صباحاً، لأجد نفسي في منزلٍ غريب، لأتفاجئ عندما أرى هاري عارٍ في غرفةٍ ما التي تبين انها غرفته ليرمي علي وسادته و اغلق الباب بعدها بسرعه

و انزل للاسفل بعد ان خرج هو، وها أنا هُنا أشرب عُلبة البيبسي التي بين يداي، الثانيه، و اشعر بمعدتي تتقلص، لم افطر.

" ألم تُنهِ عِلبتك قبل قليل؟ " يسأل و اومئ " اية واحدةٍ هذه؟ " يسأل مجدداً و ارفع اصابعي برقم اثنان و ينظر الي بحده

يمسك بشعره و يُعيده للخلف بشدّه و اشعر بالرهبه للحظه لأن شكله مرعب " انت لم تفطر بعد و انا سمحت لك بأن تشرب واحده و ليس اثنتان " يقول بِحدّه

" ليس ذنبي ان البيبسي يكثُر في منزلك " اقول و اعض شفتي " هذا ليس عُذرًا ايها الاحمق، تعلم ان ذلك مضرٌ للصحه خاصةً في سنك هذا " يقول وكأنه عجوزٌ في السبعين من عُمره

اقهقه " هل تراني ألقي نكاتاً هنا؟ " يقول بنفاذ صبر " لا، تقول لي ذلك وكأنّك تكبرني بمئة قرن " اقهقه و يتنهد

" يصدف انني استاذك ايها المغفل الوقح " يقول، اوه نعم صحيح.. ذلك.

اشعر بأن قضيبي سينفجر " اريد دورة المياه " اقول و اقف واضعاً العلبه فوق الطاوله امامي " ابحث عنها بنفسك، هذا عقابك " يقول و اشتمه راكضاً في ارجاء المنزل

اصرخ عندما استسلم " بسرعه والا سأفعلها فوق وجهك! " اقول و يقهقه ليفتح الباب خلفي.. اوبس، اقهقه و يدير عيناه

اتأكد من اقفال الباب بعد دخولي، قابلته قبل ان اعلم انه استاذاً حتى و اصبحنا اصدقاء منذ ذلك الحين

#فلاش باك

قبل سنه

قررت الخروج من المنزل لأقابل زين في احدى المطاعم، قررنا ذلك معاً لأنه خطط لإقامة حفله و إقامة علاقات حميمه

هو مثارٌ دوماً لذا هذا ليس غريباً، كما أن والداه لا يهتمان لذا هو الأكثر شعبيةً في المدرسه، إلّا أن ذلك لم يؤثر في درجاته

كونه ' مثير المدرسه ' ايضاً، و قد قيل لي انني مثيراً ايضاً و انا بالطبع اعلم ، اعني، بربكم انا إله الإثاره!

انا هو ' مؤخرة تومو ' في المدرسه او هذا مايلقبونني به ، انا احب مؤخرتي هل هذا خاطئ؟

احب أن أُضاجِع، و أن أُضاجَع، قد أحصل على جِنسٌ ثلاثي في يومٍ مِن الأيام من يعلم، قد أكون الإثنان في نفس الوقت ، المُضَاجِع و المُضَاجَع.

يالها من كلمات.

اعود للواقع حينما يجلس امامي زين بنظاراته الشمسيه، هاقد أتى الإله!

" متى تُخطط لذلك؟ " اسأل فوراً " الليله " يقول و يُخرج هاتفه " كيف سينتشر الخبر؟ " اسأل " انا مثير المدرسه " يقول و يرفع حاجباه لأقهقه

" أبعث الرساله للمجموعه في هاتفي فينتشر الخبر في غضون دقائق " يقول و اقهقه " في اثناء هذا، دعنا نأكل الغداء " اقول و يبتسم

......

اثناء خروجي من المطعم و بعد ان قرر زين انني انا من سيدفع، ذلك المثير الوغد و تركني في نوبة غضبي حتى انني اعطيت حافظة نقودي للمحاسب الذي رفض ان ياخذها

بعد ان استوعبت انها حافظتي و أنّ بها نقودي اخذتها و اعتذرت له ، اعطيته النقود و خرجت متمتمًا بـ' زين ايها الحقير '

رفست صخره صغيره في الشارع لتصطدم بظهر احدهم و تتسع عيناي عندما يستدير و ينظر الي " انا- انا اسف حقاً لم اقصد ذلك كُنتُ غاضباً انا حقاً متأسف " اقول بخوف من ان يعنفني انا احتاج لوجهي الجميل

لكن أُصدم حينما يقهقه " انت في الثانويه؟ " يسأل و اومئ بخوف " مُتوقع من المراهقين، لا بد وأنك ذو شعبيه بسبب تلك المؤخره ؟ " يقول و اومئ، مهلاً!! ماذا؟ لتوي استوعبت ماقال

قهقه " هيي! ماهذا الذي تقوله؟ وماشأنك؟ " اقول و يرفع يداه " انا لتوي انتقلت هُنا، فقط كنت اخمن لاداعي للغضب " يقول و ابتسم

" كيف علمت على اية حال؟ " اسأل " المراهقون متشابهون، لذا.. و انا استاذٌ لذا انا خبير نوعاً ما بتلك الأمور " يقول و اتأوه

" تدرس المرحله الثانويه؟ " سألت و اومئ " اذاً.. متأسف بشأن ظهرك " اقول و يقهقه " لا بأس " يبتسم

" انا لوي بالمناسبه " اقول و يهمهم " انا هاري، سررت بمعرفتك ياذا المؤخره " يقول لأدير عيناي و اصافحه

#الوقت الحاضر

بعدها رأيته في المدرسه و حصلنا على محادثاتٍ قصيره لبعض الوقت حتى تعمقنا في علاقتنا قليلاً و اصبحنا اصدقاء

اخرج من دورة المياه بعد ان تأكدت من اغلاق بنطالي جيداً، اعود للجلوس بجانبه و امسك بعلبة البيبسي لأشرب منها، فتحتها قبل قليل

ولكن قد امتلأت بسرعه " هل تريد ان تبيت مع الجِن في دورة المياه؟ " يقول و استدير اليه " ماذا؟ " اقول بغباء و يتنهد

" لا تشرب الكثير منه، اخبرتك انه مضر، هل تريد ان تقتل نفسك؟ " يقول بتأنيب و اضع العلبه على الطاوله بهدوء

انظر اليه ببرائه و يقهقه " ماخطبك معي اليوم؟ لا تفعل و افعل " اقول بملل و يأخذ العلبه ليرميها في القمامه و اصرخ " كنت اريدها! " اقول و يأخذ هاتفه من امامي و يرتدي معطفه

ينظر الي و يضع نظاراته الشمسيه ليبدو مثيراً أكثر من المعتاد، انا . اكرهه . جداً

" قف لنذهب للإفطار " يقول و اقف بسرعه مبتسماً بسعاده " حقاً؟ " اسأل و يسخر " لا، سنغزو على استراليا " يقول و انفخ الهواء امام وجهه و امشي للخارج

ارتدي حذائي و اصعد لسيارته التي فتحها من خلفي

......

اجد نفسي في دانكن دوناتس انظر الى هاري و انفخ الهواء على غرتي بملل بينما كفاي على الطاوله و وجهي فوقهما

انظر الى هاري الذي يحمل صحن القهوه و الكعك المحلى، انا لم احظى على افطار منذ زمن طويل ، كهاري.. كنت آكل الرقائق فقط و لم اعتبر ذلك فطوراً حتى

انظر الى الأجواء في الخارج التي بدأت تُمطر و استمع الى صوت الرعد " اللعنه! " اسمع تمتمة هاري و ابتسم

كُنتُ سعيداً لسبب ما لكنني لا اعلم ماهو " لِمَ الغضب؟ استمتع باللحظه هارولد " اقول و ينظر الي بابتسامه

البرق يُلوّن المكان و اقفز بخوف ليقهقه هاري " لهذا كانت الغيوم تملأ السماء في الصباح الباكر " يقول و اومئ

" لعلمك، انا فقط تفاجأت ، لا اخاف شيء " اقول بثقه و ينظر الي بشك، يتلوّن المكان مجدداً بالبنفسجي لأقفز و اقف لأجلس بجانب هارولد و التصق به

يقهقه بقوه حينما صرخت بخوف، اتمسك بقميصه و ادفن وجهي في عنقه " اصمت! " اقول بتذمر و ابتعد عنه

امسك بكوب القهوه و ارتشف منه ليدوي صوت الرعد في المكان و تسقط قطعة الكعك الصغيره من يدي على الطاوله ليقهقه

......

يمسك بيدي لنخرج من المقهى بعد ان قلّت الأمطار ، لازال هناك بعض المطر يتساقط في الأرجاء و الجو بارد، اضم نفسي بيداي للتقليل من برودة جسدي

ينظر هاري الي و افتح عيناي لأجد نفسي ملتصقاً به و معطفه الطويل يغطيني لأتنهد بتوتر، لا اريد من تِلك المشاعر ان تزيد

اقنعت نفسي بأنه مجرب اعجاب لكن ذلك فقط لم يساعد، النكران لم يساعد قط

" كان يجب ان تحضر معطفاً " يقول بصوتٍ عميق " كان منزلك " اقول و يقهقه " وانا لا امانع " يجيب

اغلق عيناي باستمتاع و ادفن وجهي في صدره و يشدني اليه اكثر، يفتح باب السياره و افتح عيناي لانظر للسياره و اركب

يغلق الباب و يذهب للجهه الاخرى للقياده، حينما يركب يشغل المدفئ و تنتشر الحراره في السياره

يقود بعيداً عن المقهى و انظر خارج النافذه مفتوناً بمظهر المدينه ، المياه في كل مكان ، هناك من يقبلون بعضهم، هناك من يختبئ عن قطرات المياه

بينما انا مع هاري في السياره لا اعلم الى اين يأخذني

اخرج هاتفي و اضع السماعات في أذني بينما استمع الى الموسيقى التي تجعلني ارغب بالنوم حقاً في مثل هذه الاجواء

......

صوتٌ عميق يوقظني من النوم " لوي انها الثانيه بعد منتصف الليل استيقظ " يقول و اقفز في مكاني " ماذا؟ " اسأل و يقهقه

" لقد مرت نصف ساعه منذ ان غفيت لا تقلق، انها العاشره " يقول و افرك عيناي بينما امسك بهاتفي و السماعات التي لا اعلم كيف وجدتها حول عنقي

لقد كنت في سريرٍ ناعم، تتسع عيناي و اجلس لأنظر الى الغرفه " غرفتك جميله " اقول بلا وعي و يبتسم

انظر اليه و اجده يحدق في هاتف- هاتفي! كيف وصل الى يده! انظر الى الهاتف في يدي و ارى انه ليس هاتفي، اللعنه كان هاتفه

انظر اليه مجدداً و يحبس ضحكته " هييه!! اعطني هاتفي! " اقول و يهز رأسه نافياً، اللعنه انا اكتب يومياتي في الملاحظات و ايضاً اكتب كل موقف محرج مررت به.. و عنه هو!!

لقد ذهبت حياتي ، امد يدي لأخذ هاتفي لكنه يقف و يبتعد لالحق به " هاري اللعنه هناك شيء يُسمى بخصوصيه!! " اصرخ حينما يذهب للاسفل

" اووه انظر ماذا وجدت " يقول و يقهقه " هاري اعد الي الهاتف حالاً " اصرخ حينما يريني صورتي التي لا اعلم لماذا اخذتها

لقد كنت اضع مساحيق التجميل- لوتي اجبرتني.. اللعنه

على الاقل هو في الالبوم و ليس في الملاحظات

الالبوم، صحيح؟ نعم الالب- اللعنه المقدسه ماذا فعلت في حياتي!!!

احتفظ بالكثير من الصور الإباحيه، ايضاً مؤخرتي الجميله من ضمنها

" هاري ارجوك لا تفعل ذلك! " امد قدماي لأمسك بيده لكنه يركض مبتعداً لأسقط على وجهي و يقهقه

اتأوه بألم و اجلس مكاني، هذا سخيف لماذا يتصرف كالأطفال " الا تريد هاتفك؟ " يصرخ من بعيد و استند على الحائط بألم

وجهي قد تشوه بسببه وهو يتصرف كطفل احمق

اشتمه حينما ارى الدماء تغطي يدي بينما يقرأ من الملاحظات بصوتٍ عالي " ... عندها فقط علمت ان هاري ألطف شخص في حياتي و اكتشفت سِرًّا من اسراري التي لا اريد ان اثبتها لنفسي ابداً وهو انني- " يصمت و انظر اليه لأراه منصدم

احاول تذّكر ذلك ومتى كتبته لكنني لا اعلم ، تفتح عيناي بصدمه " انني وقعت لذو الشعر الأجعد " اتمتم لنفسي و ارفع رأسي بصدمه بينما اراه ينقر في الهاتف بابتسامه، مالذي يكتب؟

يشهق حينما ينظر الي " الهي- لو، اللعنه اسف " يصرخ و يركض للمطبخ، لستُ مهتماً حول لعنة الدماء

و لست مهتماً ما إن اخذ هاتفي ام لا، ولا اهتم حول مظهري للآن، فقط كيف قرأ ذلك و يتظاهر بأنه لم يقرأ شيئًا ؟ هل هو اعمى ام ماذا؟

......

اغلق عيناي بألم وهو يغطي انفي بالمنديل الذي تملؤه الدماء " اسف انا فقط ظننت انك ستكون بخير " يقول و ادير عيناي

بقينا صامتين لفتره، هو لم يقل شيءٌ حتى الآن، انا مستلقٍ فوق اريكته وهو يجلس على رُكبتاه

يدوي صوت الرعد في المكان مجدداً، يبدو ان اليوم سيكون ممطراً، اسمع رنين هاتفي و يأخذه من فوق الطاوله

يجيب على الهاتف و يضعه بجانب اذني ، انا لم اتحرك حتى " اين انت؟ " تقول امي و اتنهد " انا في بيت صديق " اجيب

" هل هو صديق ام حبيب ؟ " تقول و اصرخ " اممي، اظن انني لن اعود قبل ان تعود الاجواء لطبيعتها " اقول و تقهقه

" خذ وقتك لكن لا تتأخر " تقول و اجيبها بحسناً لتغلق الهاتف، ليس هناك احبك ولا الى اللقاء كما في الافلام هي فقط امي..

يعيد الهاتف على الطاوله بينما يحدق بي " لا تحدق رجاءً " اقول و يقهقه " كيف لي الا احدق و هناكَ ملاكٌ امامي؟ " يقول و اعقد حاجباي بإنزعاج

هل يسخر مني بسبب مشاعري الغبيه الآن؟ تباً لها و له " اسمع، انني اكن بعضاً من المشاعر لك لا يعني ان تسخر مني! " اقول بتذمر و اسمعه يتنهد

افتح عيناي و انظر اليه " لم اكن اسخر منك، انا كنت اقصدها " يقول و ارمقه ثم اجلس، ابعد المناديل عن انفي

" انا لن اجلس بجانبك ثانيةً واحده هاري " اقول و اقف ذاهباً نحو الباب، اتوقف و اعود اليه " لن تجلس؟ " يسخر و ادير عيناي

انحني لآخذ هاتفي من الطاوله خلفه ليعبس ، استدير لاذهب للخارج " انا اهتم لو " اسمع صوته لاتوقف مكاني لوهله

ادير مقبض الباب و اخرج لألاقي البروده الشديده و المطر، لا اهتم طالما لست مع الذي.. احبه؟

افتح هاتفي و اول ماتقع عيناي عليه هو الملاحظات لأدخلها بسرعه و أنظر لما كُتِب هُناك بينما امشي بسرعه مبتعداً عن منزله

[ ٥ يناير ٢٠١٦ في ١٠:٣٨ صباحاً

احبك ايضاً لو، كثيراً، اكثر مما قد تعتقد، قد تظن انني لا اهتم اعلم لأنني لا اظهر ذلك، لم اظن انك قد تحبني ابداً كما أحبك، لهذا كنت اعاملك كصديقٍ لا اكثر، في الواقع لا ارغب بعلاقة صداقه معك بعد الآن

- هاري ستايلز (؛ ]

اتجمد في مكاني و استدير للخلف مغلقاً الهاتف و اضعه في جيبي ، اجد نفسي اقف امام باب منزله مجدداً، فقط كما خرجت، اعود اليه

افتح الباب لأدخل ، ليس مُقفلاً، اغلق الباب و ادخل غُرفة المعيشه ليستدير هاري بخوف ناظراً نحوي و ابتسم

" اوه انت تنزف اكثر! " يقول و يسحب مجموعة مناديل ليضعها امام انفي بسرعه و يسرع ليجعلني استلقي و اتنهد

لم آتِ لهذا، لا اهتم لأنفي حتى

" هل اتيت لتحصل على المزيد من الرعايه؟ " يسخر و اعبس " اتيت لأجلك " اقول و اقوس فمي بحزن ، اشعر بقبله على جبيني لأغمض عيناي براحه

هُناك ذلك الشعور في قلبي ، الأمان و الحُب معاً، وكأنني أخيراً في موطني

يبتعد بعد وقتٍ طويل و اتنهد، لمسته تجعلني اتخدر ، كيف لو كانت شفتاه؟

يبعد المنديل " إبقَ مستلقياً هُنا " يقول و اومئ ليقف و يركض مبتعداً، اتنهد و ابتسم مغلقاً عيناي ، انا فقط احمق استمر بإفساد الأمور قبل ان تبدأ

اشعر بشيءٍ بارد على انفي و افزع فاتحاً عيناي لأشعر بيده فوق صدري " اهدء، انها فقط مياه بارده " يقول و استلقي

افتح عيناي و انظر اليه لأجده يحدق بي بالفعل " هل انا تلفاز ام ماذا؟ " اقول و يقهقه مبعداً نظره عني

يبعد المناديل بعد مده " توقفت الدماء، تستطيع النهوض " يقول و اقهقه بينما اجلس " هل انت متأكد من انك استاذ العلوم؟ تبدو كدكتور اكثر " اقول و يتنهد

" كنت دكتوراً " يقول و يقع فمي في الارض بصدمه و ينفجر ضاحكا " انا امزح " يقول و اتنهد ضارباً ذراعه بخفه عندما جلس بجانبي

" لستُ بارعاً في التعبير عمّا بداخلي شفهيًا لكنني افعل كتابيّاً لذا.. " يقول و ابتسم " نعم ارى ذلك " قلت و نظر الي

يضع كفّاه على وجنتاي و اشعر بشفتاه فوق خاصتي لأفتح عيناي على وسعهما ، المسافات بيننا التي كان علي من الصعب وصولها، فعلت

اشعر بذلك الشعور مجدداً، الحب، الراحه و الأمان، الدفئ رغم المطر خارجاً و برودة الجو و تلك الأصوات التي تدوي في المكان من الرعد

اغلق عيناي كما يفعل هو ايضاً و ابادله القبله شاعراً بالحراره تنتشر في جسدي، يبتعد و افعل كذلك بخجل لدرجة انني اشعر ان وجنتاي تحولتا للأحمر

انظر لشفتاه ثم لعيناه التي تنظر لخاصتي و انظر الى الارض بسرعه لأشعر به يبتسم " احبك " يهمس و اغطي وجهي بكفّا يداي

و ينتهي بي الامر اقبّله مجدداً مستلقياً في حضنه فوق الأريكه و يتمتم الي ببعض الكلمات الرقيقه و اللطيفه " اوه مؤخرة تومو خجول " يقول و يقهقه لأصفعه بخفه

" مؤلم " يسخر و اعبس " هل تريد اقوى؟ " اقول و يهز رأسه بقوه " لا ، أمزح معك عزيزي " يقول و يمسك بيداي مقبّلاً شفتاي مجدداً

نقهقه اثناء القبله لنفصلها بسرعه " بالمناسبه، لقد اخذت بعض الصور لنفسي في هاتفك! " يقول مبتسماً بسعاده " لقد تبارك هاتفي " اقول بشكل مبالغاً فيه و يقهقه

" انت لطيف " يقبّلني للمرة المئه اليوم و انا اشكر الإله لأنه أعطاني هاري في حياتي

عندما أغلق عيناي، كل النجوم تتحاذى، و أنت بجانبي..


______________


هاي، لوف يو ، باي ☻ 

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top

Tags: