لا شيء اسمه نحن
*****عدة أسابيع تلو الأخرى مضت مع ملذات الحياة التي كانت تهب مع رياح السعادة .. *******عاد إيهاب ،، عادت كلماته ،، عادت صورته ،، وامتلئت مخيلتي به.. ******بنظرة استحقار ، مليئة بالكراهية ، توقفت عندما قال لي : " انتبهِ لنفسك "تباً له ، كيف يجرؤ !؟ . بكل بساطة يقولها !!لقد كرهته.. بعد درسٍ لن أنساه ، حقاً ما زال هو بمرحلة المراهقة ..دعوه يتسلى .. دعوه يصنع آلاماً بآمالٍ مزيفة. ** مراهق في العشرينات ، وفتاة لا تفهم ما هي تعيشه ** هذه حكاية ستنتهي بكل تأكيد إما بدمعة أو بقلب سينكسر سيُجرح ، ولن يحتمل أكثر 💔 ********حياتي انا من سيعيشها ولست انت من سيرسُمُها ...أنا السعيدة التي لن تسمح لكَ بأن تؤثر عليها بمهزلة تستهزئ بها عليّ... ********ابقَ بعيداً هناك ، وإن اقتربت كن أنتَ المجهول الذي لا أريد التعرُّف على وجهه.ولا شيء سيسمى نحن ؛ أنا وأنت. أنت من أردت هذا ، وأنا سأُطيعك.لستَ لي ، لستُ لك....…