نِهَايَة تَفْصِيل
حِياكة بعض التفاصيل هي صَنعة الورديات، ولكن هذه التفصيلة ' مش علي أد المقاس 'أمانـــے…
فَارُوق المَزنُوق
- ماذا سَتفعل لو كانَ لديكَ عشرة آلاف دولار .. ؟! = عشرة آلاف دولار !!!يا حلاوة يا ولاد ، ده أنا سأغزو العالم ..- رائع ، وماذا إن كنت تنتمي لأغنىٰ عائلة في مِصر مثلًا .. ؟= أغنىٰ عيلة في مصر !!! أعتقد إني ...- ياعم اقعد ، إنتَ لسه هاتعتقد ، بقولك أغنىٰ عيلة في مصر ..= متبصليش بأرف طيب بكلام النشرة بتاعك ده ..- حسنًا ، وماذا إن استيقَظتَ فجأة لتجد حياتك أصبحت كقريةٍ خاويةٍ على عُروشِها .. ؟= إيه الكلام الكبير ده ، بس أعتقد إني ...- برضو هاتعتقد تاني ، طبيعي هاتثور لحد ما ترجعها يا أخي ..= والله يا بيه كلامك كله حكم ومواعظ ..= برضو بتبص بأرف ، ده أنا بحاول أمجدك يعني ..- هذا ما حدث لـ "بسلامته" بطلِنا ..ولكنهُ لم يستسلم ، بل كانَ لديهِ رأيًا آخر ..- لقد قررَ أن يسترجعَ كل مليمٍ من ثروتهِ ، من البداية ، أو بمسمى آخر .. من تحت الصفر بشوية ..= طب ماتيجي توريني بسلامته بتاعكوا ده !- ومالو يلا بينا ..…
أحدهُم
- أحدهم .. شخصٌ عابرٌ گ سحابةٍ عابرةٍ فاضت بحكاياتٍ مُختلفة ..- أحدهم ، تفاصيلُ وجهٍ رُسمت بعنايةٍ لتعكسَ لكَ أبًا ، أخًا ، زوجًا ، صديقًا ، إنسانًا ..- لن نكونَ دائمًا سُعداء ، أو تبقى قلوبُنا في هوةِ حزنٍ عميق ..لا اكتمال دائم ولا رضا مديد وإنما الحياة مزيجٌ من هذا وذاك ، وجهانِ لعملةٍ واحدة ، فتارةً ألم ، وأُخرى أمل ..-------Dawsha One Shots.…
Dawsha Covers Window
هنساعدكـوا إن يبـقى عندكـم كوڤـر حلـو لروايتكـم إن شـاء الله:)كـل المطلـوب تقـرأوا أول فصـل و هنستقـبل طلابتـكم في الخـاص | Private Message.نتمنـى مساعدتـنا تفيـد❤…
قيد
- القيود ؛ فروضٌ خانقة ، تلتهمُ الروحَ والجسد ، كطيرٍ جارح ينقضُ عليٰ فريستهِ ، يعتصرها بينَ مخالبهِ بينما تُقاوم .. - سردابٌ عميق ، مُنتهياً بشعلةٍ من نور ، انطفئت .. فما كانت سويٰ سراباً لأحلامٍ ظنوا أنها حقيقة .. - اضطهادٌ وتمييز .. - سلاحُ فارغی العقول .. - قاسيةٌ هيٰ ولكن أشدها قسوةً ، قيدُ العقلِ ، الذي يعيقه عن التنفس ويكممُ تفكيره ، وقبلَ أن يكونَ قيداً لصاحبهِ .. يكون قيداً لمن حولهِ ---------------------------هـــيٰ .. تجتاحُها آلامٌ تُسبب لها قهراً واحتياجاً .. بينَ ذلك الظلام الدامس تحاول البحث عن مهربٍ لتطلق سراحَ أنفاسِها .. ولكن للقيودِ رأي آخر ؛ حينَ وقفت شامخةً كسدٍ منيعٍ حتيٰ عنِ البُكاء .. فكلما زاد بكائُها زادت آلامُها ، قابعةً هيٰ بذلكَ الظلامِ الذي لا تعي له نهايةً تُذكر ..#دوشة_كُتَّاب…