"تحققت"

اعملوا نفسكم مصدومين

..

"الناس تري ما يودوا رؤيته
سواء كان مرئي او مخفي الأمر يأتي من أعماقنا
نصبح مرئيين متي تخلينا عن خوفنا من رؤية العالم لما نحن عليه"
..

صعد الحافلة صاحب الشعر الوردي بأبتسامة مشرقة كعادته لا يدرك الخطأ الذي أرتكبه، الأنظار توجهت عليه بتلقائية من قبل طالبات الثانوية، السيدات وكبار السن، هو يجذب الجميع نحوه بدون شعور وهذا كان خطأ منه

جلس بأول مقعد وجده فارغ، ينظر من خلال النافذة بملامح مسالمة، أشعة الشمس تداعب وجهه بخفة مما جعلته يشعر بالدفئ قليلاً... الطقس كان جميل، الحافلة متوقفة بالفعل

"يا إلهي هل هو حقيقي؟" همست بدرامية لصديقتها بأبتسامة بلهاء تحدق في الذي جلس علي المقعد، حسدت نفسها لأنه جلس تحت أنظارها ليصبح الأمر أسهل لتأمله

"خذي له صورة بسرعة" دفعتها الأخري بمرفقها بخفة بينما تعض شفتيها بحماس وعينيها تأكله بجوع، تحاول حفظ ملامحه

أنتشلت الهاتف سريعاً من حقيبتها لتفتح الكاميرا وتضع الهاتف أمام وجهها بينما يديها ترتعش بتوتر خوفاً من أن يتم كشفها

دفعتها صديقتها بخفة لكي تلتقط الصورة السريعة لتنظر لها بضيق وتخبرها أن تهدأ، أعادت بصرها علي الهاتف أمامها ليقع منها بصدمة من الذي ظهر في الشاشة لكنه بالفعل كان يقف أمامهم بأبتسامة جعلت قلوبهم تتهاوي

"ماذا عني حلوتي؟" أخبرها بنبرة مازحة لكن هذا لم يساعد سوا في جعل أفواهم تفتح بدهشة من الواقف أمامهم

شعر أسود، معطف جلدي، شخص أخر لكن بنفس ملامحه؟

"كيڤن ما الذي تفعله؟" جذبه الأخر بأستغراب من يده ليرتمي علي الكرسي بجانبه بخفة ليسمح للفتيات بالتنفس براحة، لقد كانوا يحبسون أنفاسهم بعدم وعي

"واللعنة أنهم توأم" همست لصديقتها بأعين متوسعة لتبتسم الأخري ببلاهة

"فتي لطيف وأخر مثير" قالت بنظرات حالمة لكن نظرات جيمين الحادة لها جعلتها تخفض عينيها بتوتر وخجل واضح

"هم يريدون ألتقاط صورة فقط لا تكن قاسي هكذا" أردف كيڤن بأبتسامة واثقة، يعلم أن الأنظار جميعها تحيط بهم

"مخيفون" أردف جيمين بريبة عندما حطت عينيه علي فتيات الثانوية لتتوسع أعينهم وينظروا أمامهم سريعاً بشكل مضحك جعل جيمين يقهقه بصوت منخفض بينما يغطي فمه بيده

"مخيفون ها؟" أخبره يرفع حاجبيه باستفزاز

"أصمت" زم جيمين شفتيه بخجل بينما يوجه نظره إلي السماء

..

"يونغي أنا يمكنني أن أبرر..."

"تحاول أن تخدعني رائع!"  أخبره بنبرة حادة يعقد حاجبيه، يبدو غاضب لكنه يتحدث بهدوء

وجد يونغي علبة السجائر أسفل الأريكة عن طريق الخطأ ليلعن جيمين تحت أنفاسه بينما يعض شفتيه علي غباءه

"هل أنت جاد؟" تنهد جيمين بأستسلام، يونغي لن يستسلم من جعله يقلع عن التدخين، هو حقا عنيد

"لكنك تشرب هذا غير عادل" أخبره بعبوس جعل يونغي يبتسم بسرية هو لم يتحمل، جيمين يبدو لطيف جدا عندما يتذمر

"نادراً أخبرتك" دفع جيمين علي الأريكة ليقع عليها بسهولة بدون مبالاة يونغي توجه إلي الداخل قبل أن يضعف أمامه ليصرخ الأخر عليه

"يونغياه! " أنتحب، يضرب الأرض بقدميه بانزعاج.. هو لا يستطيع أن يتوقف هو حاول وفشل ولكن أصرار يونغي يجعله يشعر بالحزن من نفسه فقط

أغمض عينيه وأراح رأسه علي الوسادة، العديد من الأفكار تستحوذ عليه، هو يريد أن يفجر عقله

علي الرغم من أخباره للجميع انه بخير، الحقيقة أنه ليس كذلك

فجأة كلمات كيڤن أستوطنت عقله

"عدني الأن عندما تكون وحيد، الأفكار الكثيرة والمزعجة تستحوذ علي عقلك، لا ترمي بنفسك لها جيمين"

"أعدك"

ليلتها كيڤن هو من أنقذ جيمين، لقد أنقذه بأخر لحظة، بعد أصرار كيڤن جيمين ذهب إلي طبيب نفسي، ونعم حالته تحسنت بالفعل بعد عدة أشهر، هو أصبح يتصرف بطبيعته، بدأ يتقبل نفسه ويحبها...

أدرك أن الشخص لا يمتلك شئ سوا شخصيته، فلكل أنسان شخصية تميزه، لا يجب عليه أن يكون نسخة، هو مميز وله قيمة

بالفعل لقد أكتشف ما يميزه... الغناء

لكن الشئ الذي جعله الأسعد علي الأطلاق هي أمنيته التي تحققت

في للنهاية لقد أصبح جيمين تلك النجمة اللامعة التي تجذب كل الأنظار

أنتهت.








..

رأيكم بالمفاجأة؟

كلامها لخص الرواية أحب الأذكياء

حبيت أضيف كلمات بروميس لأن جيمين بنفسه قال أن كلمات الأغنية كان يوجهها لنفسه قبل الأرمي، الألهام عندي بسبب جيمين وكلامته وشخصيته الحلوة ↖️↖️

وبكدة تكون أنتهت اكتر رواية مقربة لقلبي، حبيت أحط مومنت لليونمين حتي لو بسيط بما أن دورهم مهم بالرواية، تقريباً كتبت لهم اكتر ما كتبت للتؤام

سؤال:
النهاية الحزينة أم النهاية السعيدة تفضل ولماذا؟

شكرا علي كل الدعم ♡

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top