"الخامس عشر"

"البارت من وجهة نظر يونغي"

..

"أنه هو!!"

"العاهر كيف يتجرأ" ضغط علي هاتفه بقوة وقد بدأ الغضب يعمي عينيه، الشيطان أخذ فرصته واقترب يوسوس بخبثه لكن جبنه كان أقوي من خبث الشيطان..

عينيه التي كانت تمتلئ بنظرات الغضب والحقد تحولت إلي أخري خائفة، ضائعة لا أحد يمكنه تفسيرها..

أخفض قبضته التي كادت تكسر هاتفه، وضع هاتفه في جيبه الخلفي وتنهد بعنف يحاول أن يهدئ شياطينه قبل نفسه لكي لا يلق بنفسه بالجحيم

"لن يمر ما فعله بسهولة" تمتم جونغكوك بأمل ضعيف يعض شفتيه بغيظ وهو يتذكر ما شاهده علي هاتفه..

دودة الكتب تقبل معشوقته.. هو لم يشعر بشعور أسوء من هذا أبدا

الخيانة

اليوم الثاني منتصف الليل

أقف وراء السيارة التي أستعرتها من أحد أصدقائي، أمضغ العلكة بهدوء أصوب اهتمامي علي الواقف هناك في منتصف الشارع المظلم نسبياً لولا عواميد الانارة، لماذا ذهب مبكراً؟ جيمين الأحمق

بعد دقائق معدودة ظهر جونغكوك أخيرا ويمكنني معرفة أن جيمين يحاول السيطرة علي نفسه من قبضة يده، يمكنني أن أشعر بكم الغضب الذي يحمله أتجاه جونغكوك

أنتشل جيمين الهاتف منه بعدم صبر فور ظهوره، لم ياخذ الأمر ثوان معدودة ليرفع جيمين رأسه من علي الهاتف ويبدو أنهم يتحدثوا بنوع من الأنفعال

ضيقت عيني لأستطيع فهم الذي يجري بينهم لكن رنين هاتفي المتواصل جعلني اتأفف بضيق وأحمله من جيب بنطالي الخلفي في نية غلقه لكن

عند فتحي له فهمت ما سبب هذه الضجة لتتوسع عيناي ويتوقف فمي عن مضغ العلكة... فيديو جيمين وهو يقبل ميراندا هناك من نشره بمجموعة طلاب جامعتنا التي تكون علي أحد برامج التواصل الاجتماعي

تناسيت جيمين وشردت في قراءة تعليقات الجميع الساخرة لكن لم يدم الأمر طويلاً، رفعت رأسي علي صوت شجارهم المرتفع، شعرت أن الوقت توقف لأحبس أنفاسي بعدم وعي علي ما وقعت عيني عليه

شخص لم أستطع رؤية ملامحه بسبب المسافة الكبيرة التي بيننا لكن أستطيع رؤية ما يرتديه من ملابس سوداء، يحمل شئ ما يختبئ لكن الوقت لم يساعدني علي فهم أو فعل أي شئ.. لقد كانت الرصاصة أسرع مني، صمت !

كل شئ توقف عندما اخترقت الرصاصة جسد جونغكوك.. جسد جونغكوك الذي أستقبل الأرض كروح هامدة تنتظر الموت

صوت تنفسي العالي، نبضات قلبي المرتفعة وعيناي المتوسعة تتابع الوضع بضياع، جيمين المتجمد هناك ينظر لجسد جونغكوك الذي تتسلل الدماء منه ببطئ، لماذا لا يتحرك هذا الغبي !

لا أستطيع الأنتظار اكثر

بلعت ريقي ولممت شتات نفسي ولم أجد نفسي سوي وانا أركض بخطوات مترنحة أتوجه سريعاً للمتجمد أمام جونغكوك قبل أن يكون الضحية القادمة

أسرعت في خطواتي أكثر، أصارع الجاذبية لكي لا أقع من شدة صدمتي، الهواء البارد يدفع جسدي كلما تقدمت إلي الأمام، أمد يدي لأصل ليده، سحبت جيمين بقوة ليلتفت لي بفزع لكنني لم أنتظر اكثر سحبته خلفي وبدأت في الركض مجدداً لكن معه وبسرعة أكبر بسبب جسده الثقيل الغير مدرك، نتوجه للسيارة

أشعلت السيارة وأنطلقت بها إلي المجهول، نبضات قلبي متسارعة لا تريد أن تهدأ ولا أستطيع تصديق أن كل هذا حدث في حدود العشر دقائق

مرت أكثر من ساعة ونحن بالطريق، الجو مشحون بشحنات التوتر، لم يتحدث أحد عن الذي حدث، أحاول فهم مشاعري المختلطة الأن.. أشعر بالكثير من المشاعر السلبية وأهمها الندم

نظراتي مشتتة بين النظر لوجه جيمين الساكن أم النظر للطريق الشبه خالي لكنه جعل من الأمر سهل عندما اخيرا قاطع هذا الصمت المميت

"أنه.." قال بصوت خافت متحشرج لأعقد حاجباي وأرمقه بنظرة حادة ليكمل لكنه كان منشغل باللعب في أصابعه

"أنه سايكو.. لقد رأيته يونغي"


..

اغنية run بتكون مناسبة للبارت 😭

جونغكوك ستان لا ياكلوني

بما أن شخصية خرجت بتظهر شخصية جديدة

وشخصية سايكو بتنكشف قريب، خمنو كويس تتوقعو مين هو سايكو؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top