"الثالث"

"جين.. لماذا؟" سألته عن تصرفاته الغريبة ومنها دفعه لي ونحن ندخل إلي السكن بخطوات هادئة لكي لا يسمعنا أحد

"هل كنت تظن ان نظرات الكره تلك كانت بسبب بعض الدرجات السخيفة؟ لقد كنت أشك أن هناك صلة بينك وبين سايكو واليوم تأكدت" أخبرني بنبرة غاضبة وهو يفسر بيده عاقد حاجبيه الكثيفين

"سايكو؟"

"الذي كنت تقف معه.. مهلا هل تخبرني أنك لا تعرفه؟" توقف هو عن المشي لأتوقف انا

"بالطبع ولماذا ساعرف شخص يدعي سايكو ؟" قلت بعدم اهتمام وانا انظر إلى البقعة التي دفعني كوك بها..

كل زاوية بهذا المكان يذكرني به..

"مهلا مهلا.. لماذا كنت تشك ان هناك صلة بيني وبينه؟" رفعت عيني عن الأرض عندما استوعبت حديثه

"أنظر إلى عينيك"

..

"أنظر إلى عينيك" همست بدون ارادة وانا أقف أمام المرأة الممتلئة بقطرات الماء اتأمل عيني عبرها..

هل هذا كان ما يقصده جين؟ الأعين نفسها لكن عينيه كانت اشد ظلمة.. أتذكر كان هناك جرح فوق عينه اليمني لاحظتها بصعوبة في الظلام لقد كان هذا ما يميز عينيه عن خاصتي..

كنت قد انتهيت من الاستحمام والان أقف فقط بالمنشفة التي أضعها حول خصري ولاحظت للتو كم أن رسمة عيناي حادة.. لقد كنت دائماً أبدو لطيف او شخص عادي لم الاحظ ابدا نظراتي تلك إلا يوم تجمع الغضب بهم

عندما تذكرتهم..

"يجب عليك أن تتوقف علي الاعتماد وحب أشخاص ليس لديهم قيمة"

أنه محق.. ليس يجب على تذكرهم حتي

كنت ساتوجه للخارج لكن توقفت عندما وقعت عيناي علي شعري الأسود..

تسريحة شعري تبدو سيئة للغاية.. لم انتبه لهذا الموضوع ابدا كل ما كنت انتبه به هو دراستي والدرجات التي يجب علي تحقيقها

لم انتبه ابدا كم كنت أشبه الخردة..

ضربت المرأة بخفة لكي لا تنكسر ثم تنهدت بيأس.. من متي كنت اهتم بهذه الأشياء؟

يجب علي أن ارتدي ملابسي وادرس.. ربما يمكنني تفقد شعري في وقت لاحق

خرجت من الحمام وكدت اتوجه إلى خزانتي إلا أن اوقفنى طرق شخص علي الباب.. يبدو أنه شريكي بالغرفة

فتحت الباب بدون أن انظر لمن طرق ثم وقفت في منتصف الغرفة اجفف شعري المبلل بمنشفة أخرى..

لاحظت الهدوء وعدم دخول أحد للداخل.. أبعدت المنشفة عن شعري ثم رفعت خصلاته بخفة عن جبهتي، التفت باستغراب لأجد ميراندا..

التي لم تترك انش لم تحدق به في جسدي..

"التقطي صورة أفضل" تحدثت بدون تفكير واستغربت من أسلوبي.. لم أكن وقح هكذا وخصوصا مع ميراندا

حسنا هم من يختاروا كيف يريدونا ان نتعامل معهم..

"اعتذر" همست بخفوت شديد بالكاد سمعتها ثم نظرت للأرض

غريب ميراندا ليست شخصية خجولة أبدا..

"لماذا اتيتي؟" سألتها وانا اقترب منها لكنها اوقفتني قائلة

"ارتدى شيئاً أيها الأحمق" نظرت لي بسرعة ثم أعادت نظراتها للأرض

توترت.. لقد نسيت أنني بالكاد بالمنشفة

"يمكنك قول ما عندك والذهاب من فضلك" قلت بنبرة متماسكة ثم بلعت ريقي، بدأت أشعر بالتوتر..

لم اتخيل في يوم ما ان أقف أمام ميراندا بهذا المنظر وان تكون هي خجولة هكذا.. واللعنة بدأت انجذب لها بعد كل ما فعلته بي..

"موتشي انا اعتذر.. لم أكن اتمني ان تنتهي صداقتنا هكذا و.." اقتربت مني بسرعة فائقة لتصبح أمامي مباشرا لكنني ابتعدت للخلف بضعة خطوات بتفاجئ

"صداقتنا؟" خرجت نبرتي ساخرة لتقابل عينيها عيني وتؤمئ ببرود

ضحكت بخفة أنظر لسقف الغرفة الذي أصبح مثير للاهتمام فجأة..

شعرت بالدموع تجتمع في عيني وكدت أضعف أمامها لكن انقذ الوضع عندما قاطعنا دخول

يونغي

شريك غرفتي

..

يونغي ايز هير :


رأيكم بجيمين وتصرفاته؟

اعتذار ميراندا؟

ويونغي شخصيته بتكون؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top