"التاسع عشر"

ڤوت، ڤوت، ڤوت
..

عندما اخيرا بدأت أغفو بعد الكثير من الوقت في التفكير في ال لا شئ.. فتحت عيني بصعوبة علي صوت أحد يطرق الباب بقوة هذا جعلني فقط أتنهد بتعب

تمددت علي السرير بكسل أحاول تمديد جسدي المرهق ليزداد الصوت، تأففت وأنا أقف من مكاني.. من في هذا الوقت؟ أنها السادسة صباحاً

فتحت الباب ببطئ من شدة نعاسي، أتثاوب بدون شعور لكن لم اتفاجئ سوا ب التي دفعتني للداخل بقوة بقبضتها، هي أغلقت الباب بقدمها وانا فقط تجمدت مكاني أحملق بها بعدم وعي

"أن كنت تحبني لتلك الدرجة أخبرني لكن هل وصلت المرحلة لدرجة القتل؟" هي أخبرتني بتراهات جعلت كل حواسي تستيقظ، عينيها ممتلئة بالدموع تحدق في وجهي بنظرة غريبة وتبدو بحالة مزرية بشعرها الغير مصفف بعناية كعادته.. وملابسها العشوائية

"الا يوجد صباح الخير؟" أنا أجبتها بتملل، أدخل أصابعي بين خصلات شعري أرجعه للوراء

"لا أستطيع تصديقك.. هل أنت حقا دودة الكتب تلك!!" هي رفعت صوتها فجأة ونبرتها الغاضبة لم تساعد إلا في إفساد مزاجي...

هي قالت ما لم يكن عليها قوله

هي جعلتني أغضب

أقتربت منها بسرعة لأجعلها ترتطم بالباب خلفها بفزع وأعينها الممتلئة بالدموع تتابعني بترقب

"توقفي عن تمثيل دور البريئة، أن كنت تريدين قضاء ليلة انا مستعد لكن ان كنت ستتحدثين بهذا الشكل اذا اغربي" شددت علي حديثي بنهايته بينما أنظر لها بحدة عندما أحطت بها من الجهتين

أعينها توسعت... هي حتي لم تعترض من طريقة حديثي او قربي منها، قريب منها لدرجة أستطيع الشعور بانفاسها علي عنقي

هي أنزلت عينيها بتردد، تنهدت وحاولت أن أكون هادئ... لكي لا أخيفها أكثر ربما تبكي في أي لحظة بحالتها المزرية تلك

"كيف علمتي أنني من حاولت قتله؟" أنا سألت بنبرة هادئة ونظرات أقل حدة، مازلت علي وضعيتي أحاوطها وقريب منها لكنني أقتربت أكثر وأنزلت رأسي قليلاً لكي أكون بمستواها لترفع عينيها سريعاً

"جونغكوك أخبرني أنه سيلتقي بك ليلتها وأيضاً... تعجبني شخصيتك الجديدة" تحولت ملامحها الخائفة لأخري هادئة تنتقل عينيها بين شفتاي وعيني بجراءة جعلتني

جعلتني أشعر بالأشمئزاز... كيف كنت أحبها؟

لقد كنت أحمق في كل شئ

"هل جونغكوك بخير؟" أنا سألتها أكتم شعوري بالقرف بينما مددت يدي لأشيح خصلات شعرها البنية عن وجهها ليظهر وجهها أكثر وأستطيع النظر إليها بوضوح

رغم شخصيتها إلا أنها جميلة... جميلة جداً

"هو فقد الكثير من الدماء لكنه بخير" هي أغمضت عينيها بتخدر عندما تسللت يدي إلى خصرها لتكمل

"لكنني لست بخير، أنا أريدك جيمين" فتحت عينيها وأخبرتني بنبرة أشبه بالهمس

أنا أبتسمت بخفة... هل تأثيري قوي هكذا؟

عندما كنا نتواعد هي لم تجعلني أقبلها أبدا.. هي حتي لم تتحدث معي بتلك الطريقة، كل ما كانت تتحدث عنه هو مالذي يجب عليها أن ترتدي أو أي تسريحة تناسبها، هي فقط كانت جافة جدا لكن الأن؟ أنها مثل اللعبة بيدي

هذا فقط جعلني أشعر بالمتعة... لتتوسع أبتسامتي عندما أحاطت عنقي بكلتا يديها

أنا أقتربت منها ببطئ وهي أغمضت عينيها تلقائياً

شفتاي وضعت علي اذنها لأسمع صوت أبتسامتها بجانب أذني لأبلل شفتاي قبل أن أحرك شفتاي أخبرها

"أغربي عن وجهي"

أنا أبتعدت عنها قليلاً ثم أزلت يديها المتعلقة بعنقي وهي تنظر لي في صدمة، رائحة عطرها الثقيل جعلني أشعر بالاختناق، أبتعدت عنها بخطوات كبيرة للخلف لكي تكون هناك مسافة بيننا...

"هل جننت؟ كيف لشخص مثلك أن يرفضني؟" هي قالت بتعابيرها المتفاجئة ونبرتها الدرامية جعلتني أدحرج عيني

حسناً الوضع أصبح ممل

هي حدقت في وجهي الفارغ من من أي تعبير لترمقني بحدة

"بارك جيمين ستندم" هذا ما قالته تضغط علي أسنانها بغضب قبل أن تغادر الغرفة أخيراً وتغلق الباب خلفها بقوة جعلت الغرفة تهتز

يمكنني الأن النوم

أرتميت علي سريري بتعب عندما أغلقت الستائر لكي أحجب أشعة الشمس... أخيراً

الهدوء

لكن لم أتوقع أنها كانت جدية لدرجة

فصلي من الجامعة

عند أستيقاظي ليلا علي طرق علي الباب مرتفع... قابلتني مشرفة الدور، هي أخبرتني أن تم فصلي من الجامعة لمدة أسبوع وانني يجب أن لا أبقي في السكن أيضاً بسبب كل تلك الاشاعات عن أنني من ضرب جونغكوك

الكل يعلم أن جونغكوك في حالة حرجة بالمستشفي لكن لم يعلموا السبب والأن... ميراندا أعطتهم سبب

الشرطة لم تجد أي دليل ضدي، لم تجد دليل ضد أي أحد لذلك لم يحققوا معي انا فقط فصلت بسبب الاشاعات

فقدت يونغي والأن فقدت المكان الوحيد الذي يمكنني البقاء به

كل هذا كان بسبب شخص واحد

كيڤن

..

انا نزلت الصورة دي مخصوص عشان أقول جيمين أطول من يونغي

صدقوني يجماعة ولو مصدقتوش مش هنزلكم بارت

بس عايزة أعرف ردة فعلكم علي الرومانسية الفوق ميراندا وجيمين ؟

.♡.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top