CH:||3||

"ثلاثون مرة! تمرين ضغط..قم بذالك!"

إتسعت عيناها بغير تصديق لتمسك قبضتها وتذهب بخطى ثقيلة لتبدأ بالقيام به بعيدا عنهم...

هي أطلقت شهقة في المرة السادسة لتقع أرضا ويلتفت الجميع للصوت الذي أطلقته للتو!

وضعت يدها على فمها بتوتر لتجلس أرضا وتنظر لهم ولـلاي الذي يحدق بها بغرابة ليردف أحدهم في الخلف بسخرية

"حتى تمرين ضغط لا تستطيع فعله! يالك من ضعيف"

نظرت لمصدر الصوت بغيض ليردف لاي

"كفى! عودو للتمرين، وأنت عد إلى تمرينك!"

نظر لها بحاجبان معقودان ليستدير ويعطيها بظهره العريض ليكمل الحركات وتزم هي شفتيها بغضب...

جلست على الأرض بعدما إنتهت بصعوبة وهي تشعر بظهرها وبطنها يؤلمانها..كان قد خرج الجميع إلا لاي الذي يجلس على الكرسي عاقدا حاجبيه ويضع القدم على الأخرى وينظر لها بثباث...

وقفت بصعوبة لتزيل قبعتها وتمسح العرق المتصبب على جبينها وهي تزفر الهواء وهو يترقب حركاتها بصمت ليردف بهدوء

"هل إنتهيت؟"

هي شعرت بالغيض وكانت تريد الصراخ بوجهه وإخباره بـ-ماذا يبدو لك مثلا؟- لكنها تمالكت نفسها وأومأت لتحمل حقيبتها وكانت ستغادر لولا أن أردف مجددا

"جون سو!"

إستدارت له ليومئ لها بالتقدم لتتقدم وتقف أمامه

"نعم؟"

"أظن أنني قسوت عليكَ قليلا..ولكن عليك إحترام من هم أكبر منك حسنا؟ وإذا أزعجك أحدهم فلتقم بإخباري لا أن تمد يدك هل هذا مفهوم؟"

أخدت نفسا عميقا لتضم قبضة يدها وتردف بتردد

"ح..حسنا"

"يمكنك الذهاب الآن!"

إستدارت لتقبض على حمالات حقيبتها وتذهب بسرعة..خرجت من الباب بغضب لتصتدم بروزي التي كانت تنتظرها لكنها أكملت طريقها من دون النظر لها...

"مهلا!..آرشي مابك؟"

تبعتها بسرعة وهي تحاول مجارات خطواتها لتمسك يدها وتوقفها

"إلاهي لما أنتي غاضبة هكذا؟"

"ذالك المعلم أجبرني على تمرين ضغط لثلاثين مرة دون رحمة وصرخ بي أمام الجميع وفي النهاية...-"

لم تكمل كلامها لأنها أجهشت في البكاء بتغنج والكلام يخرج منها كالطلاسم وهي تهتز لتعانقها روزي وهي تمسح على ظهرها بهدوء ولطف...

"إهدئي حسنا؟..تعالي دعينا نذهب عزيزتي"

أمسكت بيدها ليتوجها للحديقة ويجلسا هناك لتمد لها قنينة من الماء وتمسح دموعها

"لا أصدق أنكِ إستسلمت بهذه السهولة أيتها الغبية! لم أعهدك ضعيفة هكذا..ثم إنه لم أرى شابا وسيما يبكي كالأطفال"

بعثرث خصل شعرها وهي تبتسم لتقهقه الأخرى وتمسح دموعها وتنظر لها لتردف

"روزي أنا أحبك كثيرا"

إبتسمت الأخرى بخجل لتردف

"هل علينا أن نقبل بعضنا الآن؟"

إتسعت عينا آرشي لتضربها على كتفها وتقف

"أيتها المنحرفة دعينا نذهب أشش!"

وقفت وهي تتذمر وتمسك كتفها بوجه مكشر لتنسحب إنصياعا للأخرى التي سحبتها خلفها

.........

كانت تجلس مع عائلتها تتناول العشاء لتردف والدتها فجأة

"أصبحتي تتأخرين كثيرا مؤخرا أليس موعد خروجك الرابعة؟ لماذا تعودين في السادسة؟"

نظر لها والدها وأختها ووالدتها منتظرين ردها لتتوتر وتحدق بهم باحثثة عن أي لعنة تخبرها بهم..

"آه..أنا..أنا أذهب للمكتبة..من أجل مراجعة ما أدرسه..تعلمين أمي لا يمكنني الدراسة في المنزل وأحدهم يزعجني طوال الوقت"

أردفت وهي تنظر لأختها التي نظرت نحوها بغضب وأردفت بصراخ

"مالذي تقصدينه بكلامك؟.."

"هل تحدث معك أيتها الوردية؟"

"على الأقل انا أكثر أنوثتة منك أيتها المتحولة"

إتسعت عينا آرشي لتشهق وتقف وهي تنظر لها بصدمة لنعتها بالمتحولة لتنظر لوالديها اللذان ينظران للصغرى بصدمة لتصرخ

"هل سمعتم؟ هل سمعت إبنتك مالذي تتفوه به؟..لن أستحمل الجلوس معها لأنني حقا سأجردها من ذالك الشعر الذي تتباهى به!"

زمجرت لها لتقف وترتدي شبشبها لتخرج من المنزل لتستنشق بعض الهواء في ذالك الليل...

..........

تمشت في الحي وهي تشتم أختها بغيض لتدخل للسوبر ماركت وتتوجه لتأخد عصيرا ما...

وقفت أمام مدرجات العصير لتنظر بشرود وتحتار في أي نكهة ستأخدها..أخدت عصيرا بنكهة المانجو اخيرا لتتوجه نحو المحاسب وتخرج المال لتضعه...

وقف بجانبها أحدهم وهو يضع سلة مليئة بالعصائر والفواكه وبعض الخضار لكنها لم تنتبه له لتأخد القنينة وتمشي بإهمال وهي تضع قبعة البلوزة على رأسها وترتدي شورت قصيرا...

"أوه؟..أهذه أنتي مجددا؟"

أوقفها صوته لتعقد حاجباها بإستغراب وتستدير له لتنظر له وتجده المعلم يـشينغ بنفسه..

"مرحبا!"

لوحت بتوتر باليد التي تمسك بها القنينة وهي تبتسم ليدفع الحساب ويحمل أكياسه بإبتسامة ليتوجه نحوها وتفتح له الباب لأن يداه كانت تحمل الأكياس...

تمشيا معا بهدوء وصمت ليردف أخيرا

"لابد انكِ تعيشين هنا؟"

نظرت له بتوتر لتومئ وتردف هي إستغربت من نظراته التي تبدو لطيفة ومغايرة عن التي يكون بها في الجامعة..كان ينزل شعره بطريقة لطيفة ويبتسم طوال حديثه عكس الصباح..

"أجل..أنا أعيش هناك!"

"إذا نحن جيران! انا أعيش في الحي المجاور"

"ر..رائع!"

أردفت بفهاوة ليقهقه على شكلها فهي كانت تبدو في حالة مضحكة بملابسها تلك لتبتسم أيضا..هي حقا نسيت ما حصل صباحا وأعجبت بشخصيته اللطيفة..

"أنا أدعى لاي ماذا عنك؟"

"إسمي آرشي!"

مد يده ليصافحها بلطف

"تشرفت بمعرفتك آرشي..إسمك غريب هل أنت من هنا؟"

"في الحقيقة والدتي صينية وأبي من كندا!"

أردفت لتتسع عيناه ويردف

"رائع أنا أيضا صيني!"

"صدفة جميلة"

قهقهة بخفة على جملته الصينة لتجيبه بنفس لغته ويبتسم لها..

'عندما يرفع شعره للأعلى يكون شريرا..وعندما ينزل شعره للأسفل يصبح لطيفا'

تمتمت وهي تفتح قنينة عصيرها ليتوقف بعدما وصلا لتقاطع الطريق

"إلى اللقاء إذا! أنا سأذهب الآن لا تبقي في الخارج كثيرا فالوقت متأخر حسنا؟"

رفع أصبعه محذرا لها لتومئ له

"حسنا وداعا!"

لوح لها بلطف ليذهب في طريقه وترتشف هي من عصيرها بشرود..

سمعت نباح أحد الكلاب لتقفز مكانها وتجري نحو المنزل بسرعة لتدخل وتجد أختها تجلس بغضب ووالداها بجانبها

"إعتذري لأختك هيا!"

أمر والداها في نفس الوقت لتردف الصغرى بغضب وهي تنزل نظرها للأسفل

"أنا..آسفة لنعتي لك بتلك الصفة"

إبتسمت آرشي بإنتصار لتتقدم بخطى متكبرة وهي تلعب بقنينتها بعشوائية

"ماذا قلتي أختي الصغيرة؟ أنا لم أسمعك جيدا إليزابيث"

أردفت بثقل لتتنهد الأخرى وتنظر لها لتصرخ

"أنا آسفة! هل سمعتي الآن؟"

ووقفت لتغادر لغرفتها بسرعة لتبتسم آرشي لوالدها وتردف

"تصبحون على خير!"

ثم ذهبت وهي تندن ببعض الألحان..

"ما بها هذا خرجت غاضبة أنظر لها الآن"

تكلمت والدتها موجهة كلامها لزوجها ليهز هو كتفاه ويجيبها

"لا أفهم هذا الفتاة حقا! دعينا نذهب للنوم عزيزتي.."

أخد كل منهم قسطهم من النوم إلا هي كانت تتمدد على سريرها وترفع قدماها نحو الحائط وهي تفكر بالمعلم يشينغ

"لقد قال أن إسمه لاي! هل يكذب أم ماذا؟ لماذا بدا لطيفا من الجيد أنه لم يكتشف أمري علي أن اكون حذرة ولا ألتقي به كثيرا لكي لا يتعود على وجهي.."

رفعت قدماها في الهواء لتبدأ باللعب بهما لتمسك هاتفها وتنظر للرقم الذي إتصل منه بها لتسجل رقمه...

"هل يعقل أن روز نائمة الآن؟"

تمتمت لتتصل بها ولكنها لا تجيب، هي لم تشعر برغبة بالنوم لأن ظهرها يؤلمها وأرادت الخروج مجددا لكنها تذكرت نصيحته وإبتسمت...

____________

"واحد..إثنان..واحد..إثنان!..جون سو إرفع يديك جيدا"

وبخ لاي آرشي التي تعبت من الحركات وجسدها يؤلمها بسبب تمرين ضغط البارحة ليتقدم نحوها ويمسك كلتا يداها ليرفعها للأعلى ويقترب من وجهها ليردف

"هكذا هل تفهم؟..وتوقف عن التكاسل"

أومأت له عدة مرات بتوتر لأنه كان قريبا منها كثيرا وإستطاعت رؤية ملامح وجهه جيدا وحاجباه المعقودان كذالك وشعره المرفوع للأعلى...

كانت تنبعث منه رائحة جميلة جدا وكأنه لا يتدرب معهم لذالك هي شعرت بشيئ يلمس قلبها برفق...

بدأو جميعا بالنزول للأرض والتفريق بين أقدامهم..كل قدم على حدة واحدة من جهة اليسار والأخرى من جهة اليمين...

إتسعت عيناها لأنها لم تفعل ذالك من قبل وشعرت بالندم لأنها لم تطلب من روزي تعليمها لأنهم يفعلون ذالك في الباليه كثيرا

"جون سو إنزل هيا!"

سمعت نبرته الجدية لتجلس على الأرض وهي تنظر للآخرين اللذين طبقو الأمر بسهولة..فتحت قدماها وعلى وجهها علامات الخوف ليقف خلفها ينتظر منها أن تفعل الأمر لكنها لم تصل للأرض...

أغمضت عيناها بقوة عندما شعرت بيده على كتفيها لتنكمش وفجأة!

كانت قد لامست الأرض بعدما ضغط على كتفيها لتصرخ وينفجع الجميع لتسمع الآخرين

"إنه لا ينفع لشيئ!"

"صرخته غريبة إنه كالفتيات"

"ياله من ضعيف لا اعلم لماذا قبله المعلم يشينغ!"

"هل أنتَ بخير؟"

أردف لاي بإستغراب لتومئ له وتردف بتردد

"لقد..كنت قد سقطت على ركبتي في الماضي..لذالك شعرت ببعض الألم، أنا لم أفعل هذا مند زمن"

"تعال معي لنرى إن حصل شيئ لك"

مسك بمعصمها ليوقفها لكنها جلست مكانها وأردفت بخوف

"لا لا أنا بخير..أحتاج للذهاب للمنزل فقط!"

"حسنا يمكنك الذهاب ولكن سيفوتك التدريب"

حملت نفسها لتتوجه لحقيبتها المرمية على الأرض وهي تعرج لتخرج بسرعة وتمر على على روزي لتخرجها من تدريبها

"مابك ماذا هناك الجميع يحدق بك!"

"أظن علي الذهاب للطبيب للكشف عن نفسي إن كنت مازلت فتاة أم لا"

شهقت الأخرى وهي تضع يدها على فمها بصدمة

"هل كشفتي؟ هل قامو بإغتصابك"

"بل قمت بتلك الحركة السخيفة"

أردفت بتذمر وهي تمسد على ظهرها بألم لتعقد الأخرى حاجباها ثم إتسعت عيناها وكأنها تذكرت شيئا ما لتبدأ بالضحك..

"أيتها الغبية! لن يحصل لك شيئ إن قمت بها لا تقلقي إلاهي اخفتني مالذي حصل؟"

تنهدت الأخرى براحة لتستدير للفتيات اللواتي ينظرن لهم لتهمس

"لماذا ينظرن لي هكذا؟"

عضت الأخرى شفتيها مانعة الإبتسامة من الخروج لتهمس بأذنها

"لقد أخبرتهم أنك حبيبي! لا تغضبي حسنا؟ أردت فقط أن ارى ردة فعلهم"

"روزي هل جننتي"

اردفت الأخرى بغضب لتمسك بوجهها وتضع يدها على فمها وهي تبتسم لهم لتخرجها

"أرجوك إنهم ينظرون لنا"

"إلاهي إبتعدي عني"

أبعدتها لتذهب بغضب وهي تكاد تشق الأرض من خطواتها هي بالفعل تريد صفع صديقتها عدة مرات على مؤخرتها لكي تنضج قليلا وتتوقف عن هذه التصرفات الصبيانية...

يتبع...📘.

هلا وغلا😂كيفكم💕...

مابعرف ماعندي شي أقولو عندكم أي أسئلة؟🌛📘

وشي ثاني إكسوإل😳صوتو لأكسو صوتو صوتو اعيد وأكرر صوتو وكثفو من المشاهدات على اليوتوب إحنا في المرتبة الأولى فايتنغ💞😍.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top