CH:||12||


🌸

"إستيقظي آرشي معلمك هنا، يا إلاهي أنظرو إلى هذه الفتاة"

أردفت والدتها وهي تنزع الغطاء عنها لتكشف عن طريقة نومها الفوضاوية

"أمي إنه يوم عطلة"

صرخت بأعلى صوتها حتى كاد المنزل يتزحزح من مكانه ليجفل الآخر في غرفة الجلوس

نظرت لها والدتها بصدمة لتنهار عليها بالضرب على مؤخرتها

"أيتها الشقية تصرخين على والدتك إستيقظي واللعنة معلمك هنا!!"

صرخت هي الأخرى لتتسع أعين آرشي وتقف على سريرها لتنظر لوالدتها التي ترتدي ملابس النوم...

حدقت بساعتها لتجدها السادسة والنصف صباحا لترمش عدة مرات محاولة إستيعاب أين هي أولا

"أي معلم؟ أمي هل أنتي بخير؟ هل حلمتي بحلم سيئ لذالك قدمتي لغرفتي؟ أنظري الشمس لم تشرق بعد حتى"

ضربتها والدتها مجددا لتنزلها من على سريرها وهي تسحبها من ملابسها

"لقد إستيقظتي للتو لذالك سأتغاضى عن وقاحتك وسأعود للنوم، إنزلي للأسفل معلم الرقص ينتظرك ولا تنسي تغيير هذه الملابس"

همست والدتها وهي تصر على أسنانها وتسحب أذن آرشي لترتب ملابسها وتعود للنوم لتترك الأخرى تقف تنظر للفراغ...

عادت الذاكرة لها قليلا للخلف لتتذكر أن لديها معلم رقص ويدعى ييشينغ وهي كانت تحلم به طوال الليل، وأيضا أخبرها بأنها ستقوم بمئة دورة حول الجامعة

إتسعت عيناها على وسعهما وهي تضع يدها على فمها لتنزل بسرعة من دون أن تغير بيجامتها الصفراء التي عليها بعض القردة البنية وموزة كبيرة مرسومة على مؤخرة شورتها القصير الذي يصل لنصف فخدها...

كان هو يجلس بهدوء وينظر حوله لذالك المنزل الهادئ فالجميع كان نائما، سمع صوت أحدهم ليستدير ويقابل شكلها المضحك بشعرها الأشعت وهي تنظر له بصدمة

"مستحيل!..لا لا لست جادا هذا مستحيل!"

"تأخرتي خمس دقائق"

أردف وهو ينظر لساعته لتردف بهمس

"ماذا؟ لماذا أنت هنا؟"

"هل نسيتي ما أخبرتك به البارحة؟ هيا لنذهب"

"هل جننت أم ماذا؟"

أردفت بصدمة ليستدير لها بأعين البومة التي إخترقتها وإخترقت قلبها

"هل تحدثين أصدقائك يا هذه؟"

إقترب منها لتتراجع للخلف لينزل نظره وينظر لبيجامتها ليبتسم ويقهقه وهو يضع يده على فمه محاولا كتمان ضحكته

"من الجيد أنك تعلمين أنك قردة"

أردف لتحدق به بغرابة ثم تنظر لملابسها لتتورد وجنتاها وتقوم بتغطية نفسها بيدها

"وماعلاقة ملابسي بي"

أردفت بسخط لتختفي إبتسامته لينظر لساعته مجددا ويردف بجدية

"هل تعلمين أنك تضيعين الوقت كثيرا الآن؟ وهذا سيجعل عقابك أقسى"

حدقت به بصدمة ليبدأ بالعد لتقفز مكانها وتصعد بسرعة لتتسع أعينه على تلك الموزة المرسومة على مؤخرتها لينفجر ضاحكا ويكمل العد بهمس...

صعدت إلى غرفتها لتنظر حولها بهلع كل الملابس مرمية على الأرض وخزانتها فارغة لذالك بدأت بأخد أي شيئ تجده أمامها لتدخل قدماها في الحذاء وتذهب لتغسل وجهها لتنزل وينظر هو لساعته

"في الوقت! هيا بنا أيتها الموزة"

أردف لتقلب عيناها بسخط لتأتيها ضربة على رأسها منه لتليها سحبه لها للخارج...

ركبت بالسيارة وهي تعقد يداها ليقف متفاجئا

"هل تظنين أنك ستذهبين بهذه؟"

"ل-لماذا؟"

"أخرجي"

أردف بنبرة جادة لتنظر له بغرابة وتخرج ليذهب هو ويركب..

"أراك هناك!..بعد ربع ساعة"

أردف وهو ينظر لها من فوق نظاراته الشمسية ليتحرك بسيارته ويغادر بسرعة..

حدقت هي حولها بصدمة لتبدأ بالجري بكل قوتها حتى تصل بسرعة هناك

"يالك من نذل ييشينغ"

صرخت بأعلى صوتها وهي تجري في طريقها للجامعة لتطلق العنان لقدماها بالإسراع أكثر...

إقتربت من الوصول لتجده واقفا أمام الباب لذالك بدأت بخفض سرعتها لكنه رمقها بنظرة حادة جعلتها تعود للخلف..

"لا تتوقفي أكملي الجري حول الجامعة"

صرخ لتجفل مكانها وتمر من جانبه لتبدأ بالجري نحو الداخل دون توقف...

"إنه ينتقم مني..هذا الوغد سأجعلك تندم"

تمتمت بصوت خافت ومتعب لتكمل جريها حول الجامعة وهي تشعر بالإنهاك...

أكملت دورتها العاشرة لتشعر بقدماها تتشنج بسب حجم الجامعة الضخم لتتوجه نحوه وهي تنزل ظهرها لتضع رأسها على صدره وتبدأ بإدارته يمينا ويسارا وهي تدفعه لكنه كان واقفا كالجدار

"الرحمة! لقد تعبت..قدماي تشنجت وأشعر بالإرهاق وأصابع يدي تؤلمني ورأسي كذالك"

إنتحبت بطفولية ليتنهد وينزل نظره لرأسها الذي يضرب صدره وكأنها تضربه بالحائط أو شيئ من هذا القبيل...

أمسك برأسها ليرفعه نحوه لتتجمع وجنتاها وتصبح شفتاها بارزة ووجنتاها محمرتان ليشعر برغبة بتقبيلها

"لا يجب عليك التوقف"

أردف وهو يمد شفتيه لتعبس وتبدأ بالبكاء بصوت عالي لتنام على الأرض وتبدأ بالتدحرج يمينا ويسارا وهي تضرب الهواء بقدميها بطريقة عشوائية...

"هذا ليس عادلا، أنت تنتقم مني بطريقة قاسية جدا أنا لا أستطيع الجري طوال هذه المسافة لأنني سأموت حتى قبل أن أكملها"

تذمرت وعيناها لا تظهران بسبب إغمضها لهما بكائها المصطنع ليبتسم ويمد يده ليسحبها وتقف وهي لا تزال على نفس الملامح..

"هل تريدين إتنقاما بطريقة أسهل؟"

توقفت عن البكاء لتبتسم وتهز رأسها عدة مرات في أنتظار ما سيقوله ليردف وهو يميل برأسه نحوها

"دعينا نتواعد إذا!"

تصنمت مكانها وهي تنظر له بصدمة ودقات قلبها إرتفعت بشكل لا يصدق وهي تنظر له وهو يبتسم جاعلا غمازته ظاهرة لتزيده وسامة..

"م..مالذي..قلته؟ تواعدني أنا؟.."

أومأ لها بلطف ليمسك يدها ويقبلها ليردف

"سأقوم بالإجابة عن سؤالك..أنا كشفت أمرك عندما نمتي بمنزلي، أن كنت أشعر ان أمرك مريب لكنك كنتي تبدين لطيفة وأنتي تبدلين جهدك وتعملين بجد من أجل إرضائي!"

كانت تنظر له بأعين لامعة وهي تترقب طريقة كلامه اللطيفة والحماسية وهو يقرب وجهه من وجهها

"أنا اعجبت بشخصيتك لأنك تحديثي الجميع..وخاطرت بنفسك بين الفتيان لتظهري مواهبك، وخالفتي أوامري وكنتي مشاغبة وعنيدة مفتعلة للمشاكل..ولكن رغم ذالك ولأنها أنتِ! فأنا أحبك"

وضعت يداها على شفتيها وهي غير مصدقة لما يحصل معها هل يعقل أنها بحلم؟

هي لم تكن تتوقع هذا أبدا فمن تصرفاته القاسية سابقا معها هي كانت تظن أنه سيطردها يوما ما...

"آرشي؟"

أردف بعبوس لأنها أطالت النظر له لتبتسم وتردف بهمس

"وأنا أيضا أحبك معلمي"

أردفت بصوت قريب للهمس ونبرة باكية ليفتح يداه معا ويقوم بمعانقتها لتتشبث به أكثر ويقوم ببعثرة شعرها ليبعدها قليلا

"هل صغيرتي متعبة؟"

أردف بلطف وهو يداعب وجنتها لتردف بتذمر

"أنت أصبحت لطيفا فجأة"

"هل تريدين العودة على قدميك جريا إلى المنزل؟"

عقد حاجبيه لتتسع عيناها وتجري خلفه لتصعد على ظهره وتحيط قدميها بخصره

"لا أرجوك أنا متعبة جدا"

"هل تعلمين بحركتك هذه ستعاقبين وستقضين اليوم بأكمله معي بالمنزل"

إتسعت عيناها عندما بدأ بالجري نحو السيارة لتحاول النزول لكنه أحكم الإمساك بها ليدخلها السيارة وقبل أن تتكلم قبّلها بسرعة على شفتيها ليغلق الباب ويسرع ليركب بجانبها...

"ماذا عن أبي وأمي؟"

"هذا يعني أنك موافقة؟"

"آ-آه تبا"

حملت هاتفها لتتصل وتخبر والدتها أن لديها تدريبا وستقضي اليوم في الجامعة...

أغلقته مجددا لتردف بتذمر

"أنت تجبرني على الكذب أليس هذا سيئا؟"

"هل علمتي للتو أن الكذب سيئ؟"

أردف وهو يركز بنظره على الطريق لتقلب عيناها وتعقد يداها..

إبتسم ليقوم بتشغيل الزر مجددا ليرتفع السقف لتنظر له بسعادة

"هل ستأخدني بجولة؟"

"لا، سنذهب للمنزل أولا وبعدها سنرى إلى أين سنذهب"

أومأت له لتضع رأسها على باب السيارة وتغمض عيناها مستمتعة بالهواء الصباحي المنعش..

وصلا للمنزل أخيرا ليغلق السقف ويخرج لتتبعه ليفتح الباب ويسحبها خلفه ليدخلا لتنظر له بإبتسامة..

"ماذا؟"

أردف وهو ينظر لها لتضع يدها على بطنها ليقهقه بلطف

"جائعة؟..حسنا تعالي معي لتستحمي أولا وغيري ملابسك"

"لكن ليس لي ملابس! هل أذهب للمنزل لأحضرها؟ إنه قريب"

أردفت ليهز رأسه يمينا ويسارا ليمسك يدها ويسحبها خلفه للأعلى ليردف وهو يستدير لها

"أحب رؤيتك ترتدين ملابسي!"

إستدار مجددا لتبتسم وهي تشعر بشيئ يدغدغ بطنها ليصلا لغرفته ويفتح الباب ليتوجه لخزانته
"هممم لنرى شيئا يناسب حبيبتي"

إبتسمت مجددا وهي تحدق فالأرض وتعقد أصابع يدها لمناداته لها ب-حبيبتي!-

أخرج تيشيرت كرة السلة باللون الأزرق لينظر لها ويتوجه نحوه ليقيسه عليها..

هو بدا كفستان عليها لأنه يصل لفخديها، مكتوب عليه إسمه على الظهر ليمده لها لتنظر له بسعادة

"إنه المفضل لدي! إرتديه رغم أنه كبير لكنه سأحب رؤيته عليك"

"إنه رائع! وعليه إسمك أيضا"

اومأ لها ليردف وهو يفتح لها باب الحمام ليدخلها..

"هيا تعالي، سأذهب لأحضر الفطور إن إحتجتي أي شيئ ناديني"

"حسنا"

حدق بها قليلا لتنظر لها بغرابة وتردف وهي تدفعه للخارج

"هياا أنا حقا جائعة"

"خدي هذا أولا ريتما يعد الطعام"

إقترب منها ليقبلها عدة قُبل متقطعة وهي متصنمة بمكانها ليخرج ويغلق الباب خلفه...

كادت هي تسقط على الأرض لأنه كان يمسك وجهها وعندما غادر تركها مخدرة تماما، توجهت نحو المياه لتبدأ الإستحمام وهي غائبة عن الوعي تماما..

----------

نزلت السلالم وهي تزم شفتيها وتمسك بطرف قميصه الذي ترتديه وتضع المنشفة على رأسها لتنبعث رائحة الطعام الزكية..

دخلت للمطبخ من دون أن ينتبه لها لتتسلل خلفه وتعانقه وهي تصرخ لإخافته

"بوه!"

أردفت لكنه لم يتحرك من مكانه وأكمل عمله بشكل عادي لتبتعد عنه وتعبس

"كنتي تنوين إخافتي مثلا؟"

أردف بسخرية وهو يضع القهوة بالآلة المخصصة لها لتردف بتذمر

"كان عليك الثمثيل أنك خفت على الأقل"

إستدار لها لينظر لشكلها ويبتسم لأن تيشيرته ناسبها كثيرا ليقترب منها وينزع المنشفة ليبدأ بتجفيف شعرها القصير

"اوه طفلتي الغاضبة! حسنا سنعيد المشهد هيا!"

إبتسمت لتجري وهي تخرج من المطبخ ليستدير هو وينشغل مجددا...

تسللت وهي تخرج لسانها بتركيز لتعانقه وتصرخ لإخافته لكنه إستدار وحاصرها بيداه ليردف بصوت لعوب وهادئ

"أفزعتني!"

رمشت عدة مرات وهي تحيط يداها بخصره لتحاول الإبتعاد لكنه إقترب منها لتغمض عيناها...

شعرت بشيئ رطب على رقبتها لتنكمش لأن قُبلته كانت مؤلمة قليلا وتدغدغ أيضا..

إبتعد لينظر لتلك العلامة برضى ليهز رأسه ويردف

"أنتي ملكي الآن"

نظرت له بغير فهم فهي لا تفهم هذه الأشياء وهذه اول مرة تواعد أحدهم، وضع يده على خصرها ليسحبها برفق ويجلسها على الكرسي ويبدأ بوضع تلك الأطباق..

رفعت يدها لتضعها على رقبتها وتتحسسها لتؤلمها

"يا هل أنت مصاص دماء أم ماذا؟"

أردفت بإنزعاج ليقهقه وهو يجلس أمامها

"أنا أكثر ما تتوقعين عزيزتي، لا يمكن لأحد الإقتراب منك غيري الآن"

أردف وهو يضع المربى على قطعة الخبز المحمص ليمدها لها لتفتح فمها وتأكل وهي تشعر بالخجل...

أكملا فطورهما ليقوما بغسل الأطباق معا ثم جلسا ليشاهدا العرض الذي قامو به بالصين وهما يشربان العصير..

رن هاتفها فجأة لتحمله وتقوم بالرد

"مرحبا؟ أجل! اوه أجل..حقا؟؟"

سمع ذالك الصوت الذكوري ليعقد حاجباه وهو ينظر لها تتكلم وتبتسم ليأخد الهاتف من يدها ويجيب ذالك المتصل

"مرحبا من معي؟..من أنت؟ أنا حبيبها لذالك لا تتصل بهذا الرقم مجددا! ماذا؟ مالذي قلته؟ سأقوم بكسر عضامك يا هذا!!"

إتسعت عيناها وهي تنظر له وهو يقف بغضب بعدما أبعد يداه اللتان كانتا تحيطان بها..
اغلق الهاتف لتنظر له بغضب وتردف

"مالذي فعلته؟ إنه معلمي يخبرني بموعد الإمتحان"

بادلها نظرات غاضبة ليردف

"هذا المعلم الذي كنتي تحادثينه قبل قليل يستدرج الفتيات ويخبرهم بموعد مجهول!"

"كيف تقول هذا عنه إنه معلمي وهو يعاملني بلطف أيضا"

"موعد الإمتحان الأسبوع القادم وليس الغد وإذا ذهبتي له سأقتلك"

أردف وهو يحذرها بإصبعه لتعبس وهي تبعد إصبعه لتستدير محاولة الذهاب لكنه تنهد بنفاد صبر وسحبها من معصمها ليعانقها وهو يمسح على رأسها برقة

"آرشي أنتي متسرعة كثيرا ولا تسمعين لكلامي! أنا أدرس هناك مند خمس سنوات وأعرف كل المعلمين وأعرف طباعهم بأكملها لذالك لا تكوني عنيدة صغيرتي حسنا؟"

أومأت له ليبتسم بلطف ويقبل جبينها لتردف

"آسفة"

"لا بأس! ولكن قومي بحضر رقمه ولا تعطي رقمك لأحدهم مجددا"

أردف وهو ينزل وينظر لها بهدوء لتومئ له ليبتسم ويعود ليعانقها ليجلسا ويكملا مشاهدة التلفاز...

.📘.

الهدوء ما قبل العاصفة.

مشان تعرفو اني احبكم هذا بارت مشان تقروه قبل النوم😂😭

اما كاي وسيهون رح انزلهم بكرا يلا باي لس عقلي مخربط بسبب الفيديو يلي نزلت الإس لعنة إم🔥😭👹

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top