•دماءٌ قديمه قد عادت•
#جينيpov
نظر لي وانا عارية امامه تلك النظره المقززه التي تعلو وجهه
امسك بالسوط الاسود وبدأ بضرب جسدي الهزيل....
تحدث بين انفاسه الثقيله
المعلم"لن تخطئي مرة اخرى ابنتي"
ضرباته تكاد تؤثر في جسدي....لكنه كان يزيد من قوته حتى احسست بدمائي تسري على جسدي
المعلم"الا تتذكرين ما الذي كان سيفعله لكي سوتا جيني كان سيسلبك من عائلتك كان سيأخذك بعيدا عن منزلك"
توقف ومازالت انفاسه الثقيله تملئ الغرفه
جيني"اتذكر معلمي وانا لست ضعيفه كما كنت لذا لا تقلق"
توقف المعلم ووضع السوط جانبا
المعلم"اذا رايئتك تنظرين لاحدهم مرة اخرى ساقتلك جيني !! ارتدي ملابسك واغتسلي في الينابيع"
ارتديت ردائي ولم انطق بحرف انحنيت له ثم خرجت من الغرفه
تفاديت الجميع في طريقي صعودا لليانبيع ..... المكان هادئ وبخار اليانابيع يتصاعد في الهواء جاعلا الرؤيه صعبه اسدلت شعري الطويل ثم خلعت ردائي ودخلت الي المياه الحاره
انها تحرق ذنوبي ..تحرق ضعفي
ادخلت راسي تحت الماء واغلقت عيناي تاركتاً كل تلك المشاعر التي جائت فجأه لتتبخر مع بخار اليانابيع.........
اخرجت راسي بسرعه....
جيني"من هناك؟!"
اقسم انني شعرت باحدهم هنا !
وضع احدهم يده على فمي وشدني اليه ليحتك جسدي العاري به ....اقترب نفسه الساخن رقبتي فقشعر جسدي باكمله
"الم تشتاقي الي؟!"
سوتا!!! وجهت جسدي نحوه لتتقابل اعيننا ..... ابتسم ابتسامته تلك
جيني"كيف دخلت الى هنا"
اقترب من اذني هامسا
سوتا"من خلف الجبل"
دفعته عني بقوه ليقع في الماء
جيني"لماذا اتيت كيف تتجرأ ان تطئ قدمك هذا المكان المقدس"
وقف وهو يبعثر شعره المبتل بابتسامه تكاد ان تكون ابتسامه !!
سوتا"لماذا ! لانني اقتل انتم ايضا تقتلون ام ان غرضكم اقدس من غرضنا في نهاية نحن ننهي حياة اناس لا نعرفهم بداوفع نحن لا نتحكم بها"
جيني"اغرب عن هنا سوتا والا.."
سوتا"والا ماذا ستقتلين حبك الاول"
قال بسخريه
جيني"اذا لزم ذلك اجل لذا انا اعطيك فرصه لتغرب عن هنا "
اقترب مني
سوتا"اذا كنت ستقتليني كنتي قتلتيني جيني لكنك مازلت ضعيفه بحبي اليس هذا ما يقوله لك المعلم"
صفعته على وجهه
جيني"السبب الوحيد لعدم قتلك هو انك كنت يوما ما من عائلتي"
وضع نظره الى جروحي فانقلب وجهه من السخريه الي الغضب الشديد..... سحب يدي نحوه
سوتا"مازال ذلك العجوز اللعين يؤذيك اللعنة عليه....لقد اتيت من اجلك جيني ساخذك معي"
سحبت يدي
جيني"لن اذهب معك الى اي مكان سوتا سابقى هنا مع عائلتي"
سوتا"اي عائله تلك التي تؤذيك وتجعلك تنزفين جيني انا ساخذك معي شئتي او لا"
ركلته في قدمه وخرجت من الماء فورا...امسكت بردائي وارتديته
سوتا"اذا انا اسف على ما سيجري"
وما هي الا لحظات وصوت الرصاص اصبح يدوي في الجبل
كنت على وشك
ان اركض لكن تلك الرصاصه التي خرقت جسدي ارست جسدي في الماء ولم استطع الحراك........
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top