✔ التحدي الخامس
✨ أذكرْ اللّٰه يذكُركَ ✨
♦
♦
♦
♦
♦
♦
♦
المطلوب: خاطرة لا تتجاوز 400 كلمة مستوحاة من القصةٍ المعطاة.
♦
♦
🖋 لنبدأ :
سماءٌ زرقاء قد إستعمرتها المزِنٌ الرمادية يومها
لكنَّ المطر أبى النزول منها..
جسدها مرهقُ القوى
يفيض بما إحتوى
كمطر إستُصغى من تدفق مشاعرها
عظيمةٌ أكوانها ، و سماؤها و أفلاكها..
رغمَ حطامِ بنيانها ، و دورها و أحلامها...
تبتغي ترميم ما سقطَ من الدُورِ كما سقطت أمطارها..
تأمُل رؤية سمائها تجود عليها لتسقي به بدل جود مقارحها..
أترسم أمنيتها و مجراتها على جسدها الغضِّ أوشاماً ؟!
أم تحفرُ على بؤسِ الحياةِ نجوما تنيرُ عتمة سمائِها؟!
نظرتْ ليديها الباردتين في ذلك المقام عابسةَ المُحَيَّا
و أضحت توقدهما دفئاً بحطبِ أناملها..
و على آخر حرفٍ وُشمِ على الورق من بين يديها
تساقط الغيثُ منتفضاً لما صدر عنها فإحتضنت رأسها بين كتفيها
راقبته حتى إنتهى
و حبرها جف و إستوى
و خدها من دمعها إرتوى
حينها سطع نور شمس الصباح التي أخفتها السماء بدُكنة سحابها..
و في خط الأفق ظهرت ألوان بدّدت الظلام المتأصّل بين مقلتيها..
قوس المطر لونَّ لوحة سمائها
و الورد النديِّ تفتح على أرضها و خدّها
الحياة تجلّت في تلك اللوحة!!
من رحم الآسى تولد أفراحٌ
و يبتسم الربيع كما إبتسم ثغرها.
🎀🎀🎀🎀
دمتم بخير 💜♣✨
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top