ch4
دلف الي داخل المنزل ليجد المنزل هادئ علي غير العادة اتجه الي مكتب ابيه بهدوء طرق الباب ليسمح له ابيه بالدخول دلف للداخل ليجد ابيه يجلس مع السيد ويليام ليتحدث بهدوء " تشارلي اتصل بي واخبرني انك تريدني ماذا هناك " ليتحدث السيد ويليام " اجلس يا زين " ليجلس هو بهدوء ليكمل السيد ويليام " انت تعلم انك في اخر سنه في دراستك وبعدها سوف تذهب بعدها لجامعتك ،صحيح " ليومئ له ذاك الزين بهدوء " اذا ، انا لم افهم بعد " ليكمل ويليام " ابيك يريدك ان تعمل معنا في الشركة ، كما ان هذا سوف يساعدك في دراستك الجامعية" نظر له زين بتشويش " دراسة جامعيه !، وما علاقة العمل في الشركة بدراستي الجامعية" ليكمل ويليام " إدارة الاعمال دراسة تحتاج الي التدريب " لنظر له زين بستنكار وهو ينظر الي ابيه" ومن قال اني سوف ادرس إدارة الاعمال " ليتحدث ابيه ولاول مرة" وماذا سوف تدرس " نظر زين الي ابيه بحقد " انا لن ادرس ادارة الاعمال ولن اعمل في الشركة ولو بعد مليون عام" لينفعل ابيه بشدة" ان كنت تظن انك سوف تدرس الفنون فأنت واهم سيد زين تلك الشركات لن تدير نفسها وما هو مستقبل كليه الفنون رسم تلك الوحات ليس عملا انت سوف تعمل معنا في الشركة ابتداءا من نهايه امتحاناتك اي بعد اسبوعين وانا لا اخذ رأيك انا امرك " نظر زين له بهدوء " انا لن ادرس ادارة الاعمال ولن افعل ما تقول ابدا " القي بكلماته وخرج من غرفة المكتب صافعا الباب خلفه خرج الي سيارته ليتجه الي المقابر ركن سيارته بهدوء ليتجه الي قبر والدته ليجلس امامه بهدوء " لما امي لما فعلتي لما تركتني هنا معهم بمفردي " كان يتحدث ومع كل كلمة يقولها كانت هناك دمعة تنزلق من عسليتيه ظل هناك لفترة ليست طويلة ولا قصير ساعتان تقريبا نهض بهدوء ركب سيارته ليرن هاتفه بأسم اريا " مرحبا اريا" لتجيب هي " مرحبا زين ، اا..هل يمكن ان تأتي لتقلني ارجوك" ليجيب هو " اكيد اين انتي ؟" لتخبره وهي سعيده بانه لا تحدث معها ببرود " انا امام المدرسة " "حسنا انا قادم " ذهب الي هناك يركن سيارته بحترافية لتركب هي بجواره " اسفة علي اتعابك معي " نظر لها ببتسامة بسيطة لتلاحظ احمرار عينيه بسبب البكاء" لا عليكي لقد كنت قريبا لا بأس " لتسأل هي " انت بخير؟!" لينظر لها " اجل اكيد " عادا الي المنزل لتترجل من السيارة ويتبعها هو دلفا الي الداخل ليقابلها ابيها بنظراته الغاضبه " اين كنتي كل هذا الوقت اريا" لتجيبه هي بوجه القطة البريئة خصتها " اسفة ابي لقد كنت اشتري بعض الاشياء وكنت انتظر اي تاكسي لكنني لم اجد فأتصلت بزين " ليتحدث ذاك الزين " لا بأس عمي هي هنا كما اني انا من اخطأ فقد انتظرتني فترة ليست بقصيرة" ليومئ لهم ويليام بهدوء لتصعد هي الي غرفتها ليوجه ذاك الويليام حديثه الي زين " تعال زين انا اريد الحديث معك " اومئ له ليتبعه الي الخارج جلسا سويا ليبدأ ويليام " انا لا ادري ما الذي يجري بينك وبين ابيك هذة الفترة لكن ما اريدك ان تتأكد منه هو ان ابيك يريد مصلحتك " ليتنفس زين بهدوء " ابي يحاول ان يتحكم بنا عمي وانا لن اسمح لاحد ان يقرار مصير حياتي " ليقاطع حديثهم صوت نيكولاس الذي تدخل بصرامه " انا من يقرر كل شئ ، انا والدك ولي حق تحديد مصيرك لا تنسي انك لم تتم الثامنة عشرة بعد " ليتدخل ويليام محاولا تهدأت الوضع " اهدأ زين ، بتفاهم نيكولاس " ليتحدث زين بسخرية " عن اي تفاهم تتحدث عمي " لينهض زين متجها نحو غرفته .
:
كانت في النافذة تشاهد.كل ما حدث هي لا تفهم سر الشجار لكن تعلم ان الامر لم ينتهي بعد استمعت الي صوت صفع باب غرفته المقابلة لغرفتها اتجهت نحو مكتبها لتدرس فهي لديها اختبارات الاسبوع القادم .
:
اتجه الي هاتفه ليضغط علي اسم ليام ليجيب صديقه بعد فتره ليست بطويلة " زين اين انت يا فتي " ليجيب هو بخنق" بالمنزل " ليسأله الاخر بقلق " ما بك زين " ليجيب " لا شئ كنت اريد ان اطلب منك خدمة ليام هل يمكنك ان تأتي لتقل اريا الي المدرسة غدا فأنا لن اذهب " ليجيب ليام بود " اكيد لكن لما لن تذهب " " لا شئ فقط انا فقط لا مزاج لي للذهاب " ليجيب الاخر وهو لا يريد ان يضغط علي صديقه اكثر من ذلك " حسنا لا بأس سأمر عليها ف الثامنة " اغلق الهاتف مع صديقه بعد ان ودعه ليتجه الي غرفتها .
:
كانت تجلس علي السرير بين كتبها شعرها مبعثر بطفولية ترتدي بجامة عليها ميكي موس طرق احد ما باب غرفتها لتسمح له بالدخول وهي منغمسة فيما تفعل . فتح الباب لينظر لها بتلك الوضعية الطفولية ليبتسم علي مظهرها ثم ما لبس ان تحدث " اريا " رفعت خضراوتيها له ليقع نظرها عليه يقف عند باب الغرفة لتنظر له ثم لنفسها لتبتسم بخجل علي مظهرها ليقهقه هو لتقاطعه هي بغضب مصتنع " هل هنا شئ يا زين " ليتوقف هو عن الضحك ناظرا لها ببتسامة " اجل ،اا..اتيت لاخبرك ان ليام سوف يكون هنا في الثامنة ليقلك الي المدرسة ، فأنا لن اذهب " لتسأله هي " ولما ...اعني لما لن تذهب " ليجيب هو بهدوء " لا شئ فقط اشعر باني متعب ولا اريد الذهاب ، ولا تقلقي انا اثق بليام و وجوده كأني انا معكي " لتومئ له هي " تصبحي علي خير " لتجيبه ببتسامة " وانت ايضا زين " اغلق باب غرفتها متجها نحو غرفته ليوففه صوت تشارلي " أخي" ليستدير له ذلك الاخر " ماذا تريد تشارلي ، صدقا لست في مزاج جيد للشجار معك ، أو حتي الاستماع الي أحد سخافاتك " تحرك الي غرفته ليغلق الباب خلفه تاركا ذاك الاخر يحدق بمكان وقوفه بدهشه ثم ما لبس لا ان اتجه هو الاخر نحو غرفته لينام .
:
سقطت اشعة الشمس علي خضراوتيها لتفتحهما بأنزعاج لتنظر في الساعة لتجد الساعة السادسة ونص وليام سوف يحضر في الثامنة نهضت من السرير بنشاط لتتجه الي حمام لتأخذ حماما دافئا ثم تخرج الي غرفة الملابس تخرج بنطال اسود وتيشرت احمر وجاكيت اسود قصير وحذاء اسود رياضي ارتدت ملابسها لتقوم تسريح شعرها لترفعه علي شكل ذيل فرس انتهت لتنظر الي نفسها في المرآة لتبتسم علي مظهرها لتخطوا الي الخارج بوقار وطلتها الأخاذة نزلت الي الاسفل لتجد ابيها والعم نيكولاس يجلسان معا لتقبل وجنه والدها وتلقي عليهم التحية لتجلس معهم لم يلبس ان تنادي الخادمة من أجل الافطار نهضوا لتناول الافطار لينزل تشارلي بعدها ليجلس علي مقعده سمعت اريا صوت بوق سيارة لتعلم انه ليام نهضت بهدوء من علي مقعدها لتودعهم ليسأل هناك نيكولاس "اين زين ، كيف سوف تذهبين بمفردك" لتجيب هي بحذر" زين لن يذهب اليوم ، اما انا فسوف يقلني ليام احد اصدقائي هو بالخارج عن اذنكم " حملت حقيبتها وخرجت بهدوء .
:
خرجت لتجد ليام ينتظرها القت عليه التحيه لتركب بجواره لينطلق ظل الصمت هو سيد المكان حتي قاطعه ليام بسؤاله عن زين " هل زين بخير ، اعني انه عندما اتصل بي امس لم يكن يبدوا عليه انه بخير " لتجيب هي " لم اره اظن انه مازال نائما " ليومئ لها ليام ليعود الصمت مرة اخري فتقاطعه هي " ماذا تعرف عن زين يا ليام ، اعني منذ متي وانتم اصدقاء "
ليجيب ليام " نحن اصدقاء منذ كنا بالعاشرة تقريبا تعرفت علي زين في احد الحدائق وبعدها اكتشفنا اننا نذهب لنفس المدرسة بعدها تعرفنا علي الشباب لوي يسكن بجواري وكان صديقي تعرف عليه زين وبعدها انتقل كل من نايل وهاري الي هنا وتكونت مجموعتنا " لتسأل هي مرة اخري " ليام ...هل زين بارد معكم كما يفعل مع الجميع ؟ ، اعني هو يتعامل مع عائلته ببرود وحتي معي انا وهو كنا اصدقاء في طفولتنا لكنه لم يكن هكذا " ليجيبها ليام بعد نفس عميق " هو لم يكن هكذا ، بعد وفاة والدته اي ونحن في الحاديه عشرة حزن زين حزنا شديدا وفي يوم استيقظنا علي خبر انه سافر الي ايطاليا ليبقي عند عمته لفترة نحن لم نغضب لكن كان من الغريب ان يسافر زين من دون اخبانا أو اخباري انا علي الاقل ، لقد فكرنا في ان هذا قد يساعده في تخطي موت والدته لكن لم يفعل بل عاد كما رأيته الان بارد ، هادئ ، غير مبالي بمن هم حوله ، هذا ما حدث نحن لا نعرف شئ عن ما حدث في أيطاليا زين لم يعد صديقي الذي يخبرني بما يجول في رأسه نحن حتي لم نعد نره سوي في المدرسة هو لا يخرج معنا ابدا الا تحت ضغط احد منا ويظل شاردا طوال جلوسه وغالبا ما ينتهي الامر بشجار بينه وبين احد الفتيه " لتومئ هي له لتسأل مرة اخري " اسفه ليام لكن هل لي بسأل اخر " ليجيب هو " اكيد تفضلي " لتسال هي " كم هي المدة التي قداها زين في أيطاليا " ليجيب ليام معلنا نهاية حديثهم لوصولهم الي المدرسة " ستة اشهر "لتومئ هي له وهي تترجل من السيارة ليتجهوا نحو الداخل .
:
Cupcakes 💜
10 comments +20 vote
وانزل شابتر تاني دلوقتي يلا شجعوني +ان حرام يبقي 79 reader ويجيلي 10 ولا 12 vote يلا please made me happy ,I need this😞
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top