ch2

فتحت عينيها الخضراء لتقابل اشعه الشمس نهضت بنشاط من سريرها فتلك اخر مره سوف تبيت ف هذا المنزل دلفت الي حمام غرفتها لتقوم بروتينها اليومي ارتدت ملابسها المكونه من تيشيرت ابيض زو اكمام وتنوره سوداء قصيره فردت شعرها الكرستالي علي جسدها برقة لتحمل جاكيتها الجلدي الاسود وحقيبتها السوداء الصغيرة لا تنسي رش عطرها الذي لا يقاوم تنظر الي نفسها ف المرأه لتبتسم بطفوليه راضية عن مظهرها خرجت خارج غرفتها لتنزل الي الاسفل لتجد والديها حول مائده الطعام فقبلت وجنه والدها لتجلس بهدوء ليقاطع والدها الصمت قائلا: سوف نرحل بعض تناول الافطار مباشرة هل انتي مستعده ؟ لتومئ له هي بهدوء و ابتسامة بسيطة انهت افطارها لتنهض بعد ذلك طلبت الاذن من والدها لتتفقد غرفتها تلقي عليها النظرة الاخيره لتغلقها وتنزل لتقابل والديها ليركبوا السيارة متجهين الي المطار
:
هبطت الطائره في مطار لندن الدولي لتنزل خلف والدتها منتظرين والدها لينهي اجراءات السفر خرجوا ليجدوا سيارة ليموزين سوداء في انتظارهم لينحني لهم السائق: سيد ويليام لقد ارسلني السيد نيكولاس لإحضار حضرتك من المطار تفضل .ركبوا السيارة متجهين الي منزل السيد نكولاس او قصر مالك كما يسميه الناس . دخلت السيارة الي مدخل القصر لتشهق هي بدهشة هي عاشت ف العديد من القصور لكن قصر بهذا الجمال لم تري في حياتها يغلب عليه الطابع الكلاسيكي العتيق كتصاميم بيوت الرومان تلك النفورة التي تتوسط المدخل تلك الحديقة الواسعة كل ذاك يجعل المكان في غاية الجمال والفخامة .دخلت الي القصر لتجد العديد من الخدم الذين ينحنون احتراما لهم لم يلبث ان ظهر صوت صديق والدها العزيز في الارجاء يرحب بهم بحفاوة نزل نيكولاس الي صالة المنزل ليرحب بصديقة العزيز بجواره احد ابناءه الوسيمين اخد السيد ويليام صديقه في عناق حميم ليبتعد عنه ليوجه ذاك الاخر نظره الي تلك الحسناء الصغيرة ليبتسم لها بهدوء لتبادله الابتسامة:اريا الصغير قد كبرت واصبحت حسناء جميلة .لتجيبه هي بود وهي تهم بمعانقته: عمي نيكولاس لقد اشتقت لك فعلا .ليقاطعهم والدها الذي وجهه كلامه لذاك التشارلي الواقف بجوار والده: كيف حالك تشارلي اري انك ايضا قد كبرت واصبحت رجلا . ليبتسم له تشارلي بهدوء : بخير عمي وانت ؟. ثم وجهه نظره لتلك الصغيره : كيف حال الصغيره اريا ؟ لتنظر هي اليه بحقد مصتنع : عدنا مرة اخري لذاك اللقب بخير تشارلي ولعلمك انا لم اعد صغيرة.جالت بنظرها باحثة عن صديق طفولتها لكنها لم تجده فهمت بالسؤال عليه ليبادر والدها بطرح هذا السؤال وكأنه قد قرأ افكارها : أين زين؟ .ليجيب تشارلي نيابة عن ولده : أسف عمي ، أخي لديه اختبار اليوم وطلب مني ان اوصل لكم سلامة حتي يأتي هو .ليومئ له ويليام بهدوء استأذنت اريا لتصعد الي غرفتها وتتركهم بهدوء .ليقاطعها نيكولاس : خذي قسطا من الراحة فقد قمت بالترتيب لاقامة حفلة علي شرف حضوركم الليلة في السادسة لتومئ هي له بهدوء وتصعد الي غرفتها ليستأذن بعدها والديها صعدين الي غرفتهم .
:

حل المساء تنزل بهدوء من علي السلم بفستانها الاسود الانيق الذي يعانق جسدها المنحوت بعنايه شعرها الحريري منساب علي كتفها بحريرة احمر الشفاه الذي يعانق شفتيها الورديتين لتصتدم خضراوتيها بتلك القاعة المزينة بعناية الطاولات الصغيرة المرتبة بنظاما فائق تحيط بكل منها شريطة سوداء تأخد شكل الفيونكا كما يسمونها تلك الكراسي السوداء ذات الشكل الروماني العتيق موسيقي بتهوفين التي تعانق القاعة لتكسبها ذاك الطابع الكلاسيكي الخاطف للانفاس الاضواء الخافتة كل ذلك كان مثاليا بالنسبة لها ،جالت بنظرها بهدوء ووسط كل هؤلاء الحضور العديد والعديد من الرجال النبلاء وسيدات المجتمع الراقي كما يسمونهم تبحث عن والدها او اي شخص تعرفة لينقذها من هذه الوحشة التي تشعر بها وسط هذا الجمع الغفير من الارستقراطيين وجدت والدها بعد طول بحث كان يقف مع شخص ما يعطيها ظهره ذا طولا شاهق وبدله سوداء انيقة لم ترد التدخل فليست ف مزاج لسماع احد مجاملات ذاك النبيل الذي يقف مع ولدها رغم جهلها لم يكون.اتجهت بهدوء نحو بار المشروبات تأثر العيون بطلتها والانفاس بعطرها الاخاذ جلست علي احد الطاولات تمسك بكوب من العصير في يدها لتحتسيه بهدوء .
:
يقف مع السيد ويليام صديقة والده يتحدث معه بوقار بعد ان اعتذر علي غياية في الصباح مستخدما تلك حجة اخية كون انه كان لديه اختبار مظهره يضج بالرجولة الفادحة تلك البدلة السوداء والقميص الاسود شعره المرفوع لاعلي بحترافية ابتسامته القادرة علي تحطيم قلوب الملايين فقط من مجرد ظهورها علي شفتاه يتحدث مع والدها في العديد من الامور التي تبدو تافهه من وجهة نظره فهو لم يكن ذاك الشخص المحب للثرثرة او للحديث عن نفسه او حياته هو فقط يفضل الاحتفاظ بنفسه لنفسه هذا مبدأه ف هذه الحياة استأذن من السيد ويليام ما ان لمح صديقه المقرب ذا الاعين البنيه يدخل من باب القاعة ببزلته السوداء وقميصه الابيض اتجه الي صديقه ليعانقه بهدوء ويجلسوا علي احد الطاولات .

:
كانت تجلس تحتسي شرابها لتتغير الموسيقي من بتهوفين الي موسيقي رقص لثنائي تبتسمت هي لكونها تحب تلك الاغنية قاطع استمتاعها تلك اليد التي امتدت لها لترفع نظرها له لتصتدم عينيها بعسليتيه الامعتين بتلك البذله السوداء والقميص الابيض شعره البني الرفوع الي الاعلي بعناية ليبتسم لها مع انحناءه بسيطة: هل تسمحين لي بهذه الرقصة انستي؟.لتبادله هي الابتسامة وتنهض معه الي ساحة الرقص حيث اجتمع كل ثنائي بدأ جسدها بالتمايل ليتماشي مع انغام الموسيقي في حين يدور ف بالها سؤال واحد دارت بنظرها في القاعة لتسقط عينيها عليه يقف مع صديقه عند احد الطاولات يتحدث معه بهدوء ابتسمت بنصر حال وقوع عينها عليه تراقب افعاله ابتسامته المتكلفة التي يتحدث بها حركات يده ف الهواء ذاك الشموخ الذي يقف به الذي يزيده وقارا فوق وقاره قاطع تأملها ذاك التشارلي بابتسامه خيبثة علي محياه: اظن ان من قواعد رقص السلو ان تنظري الي من ترقصين معه انستي لا ان تعلقي نظرك بشقيقه .نظرت هي له تحاول تمالك نفسها متجاهلا تماما ما قاله :منزلكم جميل والقاعة مصممة بعناية تحمل العديد من معاني الوقار كقاعات الملوك التي يشرف علي تصميمها اعظم مصممي العالم .نظر لها وعلي وجهه ابتسامة اعجاب لانها استطاعت ان تهرب منه بسهوله ليجيبها : اسف سأخبركي انه ليس تصميم اعظم مصممي العالم بل انها اختيارات اخي .نظرت له بدهشه : زين !،لما وماذا يعمل شقيقك مهندس ديكور! .ليجيبها الاخر مستنكر سخريتها:بل رساام اريا هو رساام.لتومئ له باعجاب ليكمل هو : هو صاحب فكرة تصميم هذه القاعة هو المسئول عن الطاولات، لون القاعة ، حتي الموسيقي هو من قام بختيارها ، تلك القاعه كانت حلم امي كانت هي صاحبه فكره انشاءها لكنها لم تستطع وبعد وفاتها اصر اخي علي اكمالها وتولي هو تصميم كل شئ.لتجيبه هي : القاعة تصميمها فاتن لا يمكن ان انكر.انتهت الموسيقي لتعلن معها نهاية حديثها مع تشارلي لتبتعد عنه متجهه نحو الخارج الي الحديقة.
:
خرجت الي الحديقة لتتجهه نحو المسبح لتجد ذلك الاخر يجلس علي الكرسي المتأرجح أمام المسبح ينظر الي السماء يتأمل في النجوم اتجهت ناحيته في وسط ذاك الهدوء لا يسمع سوي صوت ارتطام حذاءها ذو الكعب العالي علي سراميك المسبح جلست بجواره بهدوء لترفع رأسها تنظر الي ما هو شاردا فيه لكنها لم تجد شئ مثير للاهتمام لتقاطع هي الصمت"ظننت انك سوف تكون اول من ينتظر وصولنا ،لكنك لم تكن هنا " كان صوتها يحمل القليل من خيبة الامل .اجابها بهدوء بتلك اللكنه البريطانية الثقيلة التي تختلف عن الجميع " اظن ان اخي قد اعتذر عن سبب عدم حضوري " اجابها ببرود وهو مازال ينظر الي النجوم .صدمت هي من اجابته ومن البرود الذي يتحدث به هي لم تعتد علي ذلك منه ابدا لتسأله بكل براءه " ما بك زين هل انت بخير ، هل انت غاضب مني " نظر لها ولاول مره وهو يرفع حاجبه بستنكار " ولما سوف اغضب منكي " لتجيبه" اذا لماذا تتحدث معي بهذا البرود " ليضحك هو بسخرية" اريا الصغيره مازالت تهتم لطريقة حديث الناس معها ، مازلتي سازجة كما انتي اريا " نظرت هي اليه بدهشه لتجيبه بصراخ" ما بالك زين هل  فقدت عقلك ، انا المخطئه انني اتيت للتحدث معك " واستدارت لتذهب لكن اوفقتها يده التي امسكت بمعصمها ليديرها له بقوة جاعلا منها تتأوه ليهمس لها بصوت مخيف بالنسبة لها" ان رفعتي صوتكي علي مرة اخري اقسم اني سوف اريكي ما لن يعجبكي افهمتي انسة براون " نظرت الي عينيه لتجد الشرار يتطاير منهما لتنفض يده عنها متجهة الي الداخل .
:
Hellooooz
قمراتي الحلوين chapter تاني اهه اي خدمة بجد كلامكوا علي الشابتر الي فات فرحني جدا يلا enjoy my ladys❤

❤Love U * بصوت الواد هرهر*

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top