ch1

ارسلت الشمس اشعتها علي ذهبيتاه ليفتحهما بانزعاج ليطفأ ذلك المنبه اللعين بعثر شعره الحريري بفوضويه ونهض ليقوم بروتينه اليومي انهي ارتداء ملابسه ليحمل كتبه بهدوء وينزل الي الاسفل جال بنظره في الاجواء ليجد المنزل فارغ ليتنفس براحه خرج من المنزل ليركب سيارته متجها نحو ذاك المبني المسمي بالمدرسة ركن سيارته بهدوء لينزل منها بوقار متجها الي الداخل ليلفت انظار الجميع اليه برائحة عطره التي ملأت المكان متوجها نحو مجموعته بهدوء القي عليه التحية ليبادلوه بابتسامة ليسأل احدهم صاحب الاعين الزرقاء بلون المحيط :إذا ما هو جدولك لليوم زين ؟
ليجيب ذاك الاخر بهدوء بعد ان نظر ف احد دفاتره : رياضيات..جغرافيا ...فنون...وكمياء
ليومئ له الاخر بهدوء ليسألهم ذاك الاخر وانتم ليجيب صاحب الاعين البنيه : انا تقريبا معك ف كل الصفوف عدا الكمياء فانا لدي تاريخ اليوم ،وانتم شباب .
ليجيب صاحب الاعين الزمرديه والشعر الاجعد : لدي احياء...موسيقي..ألماني...واخيرا فيزياء
ليجيب ذاك الاشقر: وانا ايضا هاري جدولي مثل جدولك ،رائع .
لينظر ذاك الزين ف ساعته ليقول بهدوء : هيا كي لا نتأخر ،هيا بنا ليام .ليومئ له ليام ويلوح للبقيه ليذهب كل منهم الي صفه .
دخل هو وصديقه الي الصف بهدوء ليجلس علي مقعده المعتاد ف نهايه الصف ليدخل استاذ الرياضيات ويبدأ بشرح تلك التي يسميها طلاسم امسك بالقلم بهدوء ليبدأ برسم خطوط علي الورقه ليطلق العنان الي خياله لينظر الي ما رسمته يداه ليبتسم بهدوء تلك الابتسامه القادره علي اسر ملايين القلوب قام بطي الورقه ليضعها داخل دفتره ليقاطع ذلك ذاك الاستاذ وهو يطلب منه النهوض لحل تلك المعادله لينهض ذاك الاخر بكل شموخ وهدوء : ناديتني استاذ ؟
لينظر له ذاك الاستاذ بمكر ويقول : ماذا تري استاذ مالك ؟
لتظهر ابتسامه سخريه علي شفتين هذا الزين ليجيب بهدوء : لا ادري ما رأيك انت معلمي هل انا اعرف اكثر منك .
لينظر له ذاك الاستاذ بغضب وهو يعلم انه مقدم علي مناقشه لن يخرج منها الا و هو خاسر فذاك الزين لا يخسر في مناقشه ابدا ليقرر الانسحاب بسكب غضبه علي ذاك الواقف امامه : قم بحل المعادله سيد مالك ولا تثير الشغب بالصف .
نظر له ذاك الزين بهدوء ليخرج من مكانه متجها نحو لوحه الكتابه ليمسك بالقلم ويقوم بحل المعادله بكل سلاسه وهدوء وضع القلم علي الطاوله ليفتح باب الصف متجها الي الخارج متجاهلا منادات صديقه ومعلمه له فهو ليس ف مزاج جيد يسمح له بالشجار مع احد . ذهب الي مكانه الهادئ الذي يبقي فيه ذاك المكان الذي لا يعلم احد عن وجده ف ظهر المدرسه سواه هو.ظل يجلس هنا حتي بدايه الصف التاني لينهض بهدوء متجها نحو الصف دخل ليجد ليام ولوي معه ف نفس الصف ليلوح له لوي ليجلس بجوارهم ليذهب لهم بهدوء ليقول له ذاك اليام: هل انت مجنون يا زين ،لقد فقدت عقلك يا فتي كيف تخرج من الصف من دون استأذان . لينظر لهم لوي بأندهاش : تمزحون ! ليومئ له ليام مأكدا ما يقول ليوجه لوي نظره نحو زين :كيف فعلت ذلك يا فتي ؟
تنفس زين بهدوء ليجيب وهو يضع جل اهتمامه علي الدفتر امامه : فعلته لوي فعلته وانتهينا ،لم يكن بوسعي التحمل اكثر فخرجت !
ليومئ له لوي بهدوء ويصمت هو لن يدخل ف نقاش مع زين لانه يعلم انه لن يلقي لعنه لما يقول .دخل المعلم ليبدأ بالشرح حتي نهايه الصف ليخرج المعلم ويخرج ثلاثتهم خلفه ليتجهوا الي كافتيريا المدرسه حيث ينتظرهم باقي المجموعة تحلقوا حول طاولة من الطاولات وبدوا حديثهم عن مخططاتهم لليوم في حين هو شارد لا يستمع لكلمة واحده من ما يقولون ليقاطع شروده ذاك الاشقر المسمي بنايل : إذا ما رأيك يا زين؟ لستفيق الاخر من شروده محدقا به لوهله ثم يردف : رأي بما نايل ؟ .ليقاطع حديثه ذاك المجعد : شخص ما ليس معنا بما تفكر يا زينو . لينظر له الاخر ببرود ثم الي ساعته لينهض وهو يجمع اشيائه قائلا : انا راحل .ليستوقفه لوي بهدوء : ستخرج معنا مساء. ليرفع كتفيه بلا مبالاه مجيبا اجابته التي اعتاد عليها اصدقاءه: لا اعلم ، لاكن ف الغالب لا .أجل هم معتادون علي ذلك علي بروده ،هدوء اعصابه ، تجاهله لمن حوله ، صحيح هم لا يعلمون ما الذي حول صديقهم المرح المشاغب الي ذاك الشخض البارد لكنهم اجمعوا علي تقبله بتلك الوضعيه فهو بالنهايه زين صديق طفلتهم.
خرج هو من المدرسه مستقلا سيارته عائدا الي المنزل دلف الي الداخل ليقابله ذاك الجلس علي الاريكه بنظرته الهادئه المعتاده التي لم تتغير رغم مرور السنوات ليتجاهله هو صاعدا الي عرفته فيستوفقه ذاك الصوت الذي طلما شعر بالكره والغيره تجاهه: مرحبا اخي العزيز كيف حالك ؟ ! ليجيب ذاك الاخر وهو يحاول السيطره علي اعصابه : بخير مادمت انت بعيدا عني . رمي بكلماته بهدوء صاعدا الي الاعلي نحو غرفته ليدخل صفعا الباب خلفه رمي بحقيبته علي الارضيه ليغير ملابسه ويلقي بجسده علي السرير لينام . استيقظ علي طرقا علي باب غرفته ليجيب من الداخل بهدوء لتخبره الخادمه بأن والده ينتظره علي طاوله الطعام نهض بتثاقل غير ملابسه ونزل الي الاسفل ليجد والده واخيه علي مائده الطعام ليجلس بهدوء مرة فترة ليس بطويله حتي يقطع والده هذا الصمت قائلا: السيد ويليام سوف يأتي من المانيا غدا وسوف يبقي ف قصرنا حتي ينتقل الي منزله الجديد اتمني ان تحسنا التصرف وانت خصوصا يا زين .ليومئ لوالده بهدوء قبل ان يكمل والده قائلا: السيد ويليام لديه فتاة ف مثل عمرك يا زين سوف تكون معك ف المدرسه اتمني ان تكون نبيلا ف التعامل معها . ليجيب علي والده ف هدوء : اكيد لا تقلق .ليسأل هنا شقيقه : ماذا كان اسمها ابي انا لا اذكر ؟ ليجيب ولده : اريا ..اريا ويليام .

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top