Ch 23
Vote before reading pls 💚
:
نيكولاس " زين، بني إهدئ..."
ليقاطعه الآخر بصراخة " واللعنه لا تطلب مني الهدوء، أخبرني ما الذي يقصده هذا الرجل"
قاطع حديثهم نهوض ذلك الجالس امام نيكولاس " حسنا، نيكولاس أظن أن علي تركك الان، أراك في وقت لاحق حظا موفقا" خرج ذلك الديفيد من المكتب ليترك زين ونيكولاس بمفردهما ليتحدث زين قاطعت الصمت " أنا انتظر هنا ابي " وضحك بسخريه في آخر جملته.
نهض نيكولاس من مكانه ليسحب الجاكيت الخاص به ويتجه نحو الخارج " لنتحدث بالمنزل " تبعه زين الي الخارج.
وقف نيكولاس بجوار سيارة زين ليتحدث " سأطلب من السائق إحضار سيارتي اومئ له زين بهدوء ليصعدا السياره نحو المنزل.
:
ركن زين السياره يترجلا منها ليصعد والده السلم نحو الأعلى" اغير ملابسي، الي حين يأتي الجميع "
جلس زين على الاريكة وهو يضع رأسه بين يديه
رن جرس الباب لتفتح الخادمة ليدلف ويليام واريا وتشارلي ليتحدث ويليام " ما الامر زين لم أفهم شئ من والدك في الهاتف"
هز زين رأسه لكلي الجانبين " لا أعلم عمي لا أعلم"
جلست اريا بجواره" انت بخير " هز هو رأسه لها بمعني اجل.
نزل نيكولاس الي الاسفل ليرحب بصديقه ثم يجلس هو الآخر بعد ان أشار لهم بالجلوس.
:
نيكولاس " لقد جمعتكم اليوم لننهي امر مندثر منذ سنوات."
تنهد نيكولاس ليكمل " عندما كنت في العشرين من عمري ذهبت لاعمل في ألمانيا بقيت هناك لعامين ثم تعرفت على تريشا كانت تعمل في إحدى المقاهي أصبحنا أصدقاء لفتره ثم اخبرتها بحبي لها وهي كانت تبادلني ارتبطنا لأربع سنوات ثم قررنا الزواج كان ذلك في نظري اعظم قرارا اتخذته في حياتي وتزوجنا بعد زواجنا بعام جاء تشارلي كانت الأمور تسير علي ما يرام وفي يوم استيقظت على صوت هاتفي كان ياسر شقيقي يخبرني انه أتى الي ألمانيا لأنهاء بعض الأعمال.اتي ياسر ومكث عندنا لفتره اسبوعين تقريبا ثم عاد الي بريطانيا وبعدها بعام عندما كان تشارلي في الخامسه عدنا انا وتريشا الي لندن بسبب ظروف العمل و عندما انتقلنا الي هنا جلسنا في منزل ابي مع ياسر وامي كانت الأمور هادئه وحياتنا كانت لطيفه ثم فجأه انقلب كل شئ أصبحت اتشاجر انا وتريشا كل اليوم أصبحت هي تسمح لياسر بالتدخل في علاقتنا بشكل مبالغ به كان ذلك يثير اعصابي شجارات كل يوم ظل الوضع على حاله كنت ألاحظ علاقتها الجيده بياسر لكن ظروف عملي لم تكن تسمح لي بالبحث في الأمر وبعدها بفتره أخبرتني تريشا بأمر حملها كنت سعيد ظننت ان هذا المولود سيحسن علاقتنا، وفعلا هذا ما حدث عادت الأمور كما كانت كنت سعيدا جدا بولاده زين أمور العمل أصبحت رائعه كالسابق وفي يوم هاتفت تريشا عده مرات ولم تجيب قلقت لهذا الامر اخذت سيارتي وعدت الي المنزل دلفت للداخل لاسمع أصوات شجار اقتربت اكثر لاجدها تتشاجر مع ياسر كانت تخبره " إنها غير مرتاحة بخداعي واخباري ان زين ابني وهو ليس كذلك، أخبرته انها تريد منه الإبتعاد عنها وعن حياتها" كنت في غايه الصدمه لم أرى نفسي سوي وانا اندفع الي حيث يقفان صدما من وجودي حاولت تريشا شرح الامر لكني لم اسمح لها اذكر جيدا نظرت السخريه التي نظرها ياسر الي لقد مر من جواري وهمس لي" أخبرتك منذ زمن اني افضل منك بكل شئ و ها أنا اثبت ذلك " تركني يومها ورحل وبعدها سافر الي أمريكا " تنهد نيكولاس ليكمل" لم أستطع تحمل تلك الصدمه أصبحت اتجنب تريشا بكل الطرق لم أطلقها لاني لم أكن أريدها ان تذهب اليه أصبحت اكره زين وبشده كنت لا اريد رؤيته حتى كان هو حينها بالخامس من عمره حاولت هي تصليح الامر عدة مرات وافقت في النهايه لكن بشرط أن لا تتدخل في علاقتي معك، وهي وافقت ومن هنا أبتدأ جحيمك يا زين، كنت أعاقبك على كل صغيره وكبيره وكأني انتقم منهم بك كنت أعمل على تدميرك ببطئ وفي يوم عدت من الشركه مبكرا كنت انت وتشارلي بالمدرسه أخبرتني تريشا انها تريد الحديث معي ووافقت أخبرتني يومها انها لا تتحمل معاملتي لك وصل لأمر الي شجار تجاوزت هي بالحديث معي فلم أشعر الا وانا اصفعها لتسقط من على السلم اقسم اني لم اقصد قتلها كان حادثاً، اصبت انت بكتأب بعد موت والدتك وكان على ارسالك الي المشفى لكني لم أفعل انتظرت حتى حاولت قتل ذاتك وقتها اقنعني تشارلي بإرسال لهناك وفعلا هذا ما حدث، ارسلت إلى المشفى وبعد ذهابك أتى ياسر الي لندن وهددني بأنه سيبلغ الشرطه عني وعن قتل تريشا الذي لم أعلم وقتها من اين علمه ووفي وقتها كان المعروف انها انها انزلقت من على السلم أحسست بالخطر من ناحيه ياسر ولم أجد حلا سوي... " صمت نيكولاس قليلا نظر لهم ليجد جميعهم يعطونه تركيزهم اما هو فكان صامت بشكل مريب جدا كانت اريا قلقه من صمته فهي تعرف تفاصيل ما مر به هو وتعلم كم تألم تابع نيكولاس" هو التخلص منه كنت أريد الانتقام منه وبشده على تدمير حياتي وفعلا تسببت في أفتعاله لحادث وتوفي قبل نقله للمشفى" رفع زين له رأسه بصدمه مما سمعه فهو حتى الآن لا يصدق ما يحدث حوله كل تلك السنوات وهو يعيش بكذبه لعينه اكمل نيكولاس " بعدها أصبحت تراودني كوابيس نصحني احد أصدقاءي بالذهاب الي طبيب وفعلا ذهبت لدكتور سميث " لاحظ هو ملامح الصدمه على وجه زين واريا ليكمل" اجل دكتور سميث يا زين انا من طلبت منه مساعدتك كل ما حدث بينكما كان بتفاق بيننا، الفتره التي بدأت اتعالج بها علمت حينها انك لا ذنب لك فيما فعل والداك ولهذا طلب خروجك من المشفى حاولت تصليح الأمر بيننا لكن لم تكن تسمح والباقي جميعكم يعلمه" انهي نيكولاس حديثه وهو ينظر إليهم كانوا جميعا صامتين حتى هو لم ينطق بكلمه كان يفكر بحياته التي هدمت امام عينيه حتى والدته الشخص الوحيد الذي كان يلجئ اليه كانت تخدعه هي الأخرى جميعهم قاموا باللعب به واستغلاله.
:
نهض من جوار اريا بهدوء ليشق طريقه نحو الباب ليوقفه صوته " اعلم اني أخطأت في حقك زين لكني نادم بني حقا" ضحك هو بسخريه " متأخرا جدا سيد نيكولاس فكما كنت تقول، أنا عار علي عائله مالك "
فتح الباب ليخرج منه لتتبعه هي وهي تنادي بأسمه ليتوقف امام سيارته "عودي الي الداخل اريا فقد انتهت اللعبه" انهي حديثه وهو يركب سيارته حاولت إيقافه" زين انتظر.. " لكنه قاطعها بتحركه بسيارته خارج القصر لتكمل" لا تذهب، انا احبك "
:
قمراتي الحلوين ازيكم عملين ايه
عيد سعيد عليكوا جميعا.
أن شاء الله الشابتر الي جي هو الاخير انا قربت اخلصه يعني على بكره بالكتير ينزل بإذن الله
المهم يعني ممكن فوتس للمره الي قبل الاخيره بليز
Luv u
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top