Ch 22

Vote before reading pls 💚
:
يجلسان في السيارة متجهين نحو المنزل كل منهما في عالمه الخاص هو يعيد احداث الامس برأسه وكأنها شريط لاحد افلامه المفضله ليفكر لو كان اخبرها بما اراد امس ماذا كان سيكون ردها
اما هي فكانت تفكره بهذه الفتره علي العموم هذان اليومان الذان قضاهما معا جعلاها تكتشف العديد من الامور في شخصية زين لم تكن تعرفها لقد رأت في هذان اليومان جزء من شخصية صديق طفولتها الذي كانت تبحث عنه منذ عودتها الي لندن.
توفقت السيارة امام منزلها نظر لها ليخرجها صوته من شرودها " اريا لقد وصلنا" نظرت له لتري ابتسامته علي محياه لتبادله اياها " شكراً" تحدثت بعد صمت دام لدقائق فتحت باب السيارة بنيه النزول ليمسك يدها لتنظر له لتحدث " شكرا ليكي اريا علي كل شئ" ابتسمت هي له ليقوم برفع يدها ويقبلها بهدوء ارتبكت من فعلته لتبتسم بتوتر وتنزل من السيارة اتجهت نحو الداخل لينطلق هو بسيارته نحو منزله.
:
ركن سيارته امام منزله ليتجه نحو المنزل ، رغم عدم تعافيه بشكل كامل الي انه استطاع المشي بطبيعية اتجه نحو الداخل ليجد المنزل هادئ بشكل مريب اخذ السلم ليتجه نحو غرفته لكنه استمع الي صوت عالي يأتي من غرفته تشارلي، اتجه الي هناك ليطرق الباب لكنه لم يتلقي اجابه فتح باب الغرفه بهدوء ليصدم مما رأه امامه تشارلي يجلس علي الارضيه ليمسك بجهاز التحكم ويلعب العاب فيديو كان يصرخ كلما خسر ضربة ، ضرب زين جبينه بفقدان امل ليتحدث وهو يكتم ضحكاته بصعوبه "لقد ظننت انك يتم اغتيالك هنا" استدار تشارلي بدهشه لينظر له " زين! متي عدت" ترك تشارلي ما في يده واتجه نحو شقيقه لمعانقته ابتسم زين وهو يبادله العناق " ماذا، افتقدتني" لتحدث تشارلي بعد ان ابتعدا عن بعضهما " حقيقة اجل لم اجد من اقوم بمضايقته بغيابك ، اين كنت اتصلت بك عدة مرات" ليتحدث زين " كان لدي امر مهم علي انهاءه، اذا كيف حالك " اشار تشالي له بيده علي العاب الفيديو و هو يضحك" كما تري لدي اجازه من الشركة ولم اجد شئً لفعله" ضيق زين عينيه بطفوليه " اغير ملابسي واتي استعد للخسارة" قهقه تشارلي علي قول شقيقه ليجيبه"سنري " خرج من غرفه شقيقه نحو غرفته ليغير ملابسه ويعود له.
:

دخل الي غرفته ليجلس على السرير بهدوء نزع ملابسه ليتجه نحو الحمام اخذ حماما ثم قام بوضع شاش جديد على الجرح خاصته ثم غير ملابسه واتجه نحو غرفه شقيقه طرق الباب ليسمح له تشارلي بالدخول ليجلس بجواره أعطاه تشارلي احد ازرع اللعبه ليبتسم له "مستعدٌ للخساره" ليقهقه تشارلي "سنرى" كانا يلعبان بهدوء لكن زين كان رأسه مشغول بعده أمور افاقه من شروده صوت تشارلي وهو يصرخ " لقد فزت، اسف اخي الصغير"
نظر له زين ليلاحظ تشارلي ان شقيقه ليس معه من الأساس لتحدث وهو يتفحص وجهه بقلق " ما الامر" حرك زين رأسه لكلب الجانبين ثم نهض من مكانه نحو الشرفه وهو يشعل احد لفافات التبغ خاصته نهض تشارلي خلفه ليقف بجواره " الن تخبرني أين كنت" أسند زين رأسه على النافذه وهو يجلس على حافتها " تشارلي! هل انا شخص سئ" نظر له تشارلي بدهشه وهو يعقد حاجبيه بتشتيت" لا أفهم ماذا تعني" هز زين رأسه لكلي الجانبين " لا شيء لا تهتم، أين ابي؟" جلس تشارلي بجواره "ابي بالشركه، هل تريده بشئ" ليجيبه زين" كلا انا اسأل فقط" صمت كلاهما لفتره ليقطع تشارلي الصمت بقوله" كان قلقًا بشده عليك هذه المره، رغم أنها ليست اول مره تبيت بها خارج المنزل الا انه كان قلقاً عليك بشده" اومئ له زين بهدوء
نهض زين من مكانه " سأذهب للنوم حسناً" اومئ له تشارلي فهو يعلم أن شقيقه ليس في مزاج جيد للمناقشه فتركه يفعل ما يريد صحيح ان علاقتها تغيرت عن ذي قبل واصبحت افضل فزين كان يكره تشارلي وبشده وهم أطفال الي ان مازال هناك حاجز بينهما لا يمكن لكلاهما تخطيه باي طريقة.
:
ك

ان يجلس بمكتبه يفكر بذلك العين الذي ظهر فجأة في حياته هو قلق من وجوده معه على نفس الأرض فكيف لا يخاف اقترابه من عائلته التي لم يتبقى منها الكثير نظر الي الساعة ليجدها الخامسه و النصف وموعده مع ذلك اللعين بعد نصف ساعه نظر للأوراق في يده يشغل نفسه بها حتى ذلك الوقت.
:
نهض من سريره لينظر في ساعته دلف الي الحمام ليستحم و بغير ملابسه خرج لياخذ مفاتيحه وينزل الي الاسفل متجها الي وجهته.
ركن سيارته ليترجل منها بهدوء دلف الي داخل شركة والده ليصعد الي الأعلى كان لديه بعض العمل عليه انهائه قرر المرور على والده اولا وصل إلى مكتب والده كان علي وشك طرق الباب حين اخترقت مسامعه تلك الكلمات " اظن ان زين لن يكون سعيدا عندما يعلم انك السبب بموت والدته بل والده أيضا، نيكولاس فكر بالأمر" تسمر مكانه عند سماعه لتلك الكلمات ليمد يده ويفتح باب المكتب من دون طرق رفع نيكولاس نظره ليجده امانه " زين، منذ متى وانت هنا" نظر له هو بحده وخذلان " ما الذي يقصده هذا الرجل سيد نيكولاس "
:
Stooop
متأخره عرفا والله بس بدأت دروس ثانويه عامة ادعولي بليز
الشابتر صغير معلش بس بسبب الوقت
فاضل شابتر او اتنين على حسب ما اقرر النهايه هتبقي على شابتر ولا اتنين المهم اعطوني توقعات يعني قربنا نخلص حسسوني بوجودكم ولا ايه 😂 😂
Luv u all 🖤

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top