Ch 20

Vote before reading pls 🖤
:
يجلس في مكتبة بين كومة الاوراق وجهه باد عليه الارهاق الشديد، شعره مبعثر، وعيناه شبة مغلقة يطلب كوباً من القهوة كل عشر دقائق كان يتكأ علي كرسيه مغمض العينين حين طرق باب مكتبه ليسمح للطارق بدخول لتتقدم تلك الفيكتوريا وهي تتفحصه حتي وهو مرهق يبدوا في غاية الجمال. اقتربت منه بهدوء ليفتح هو عينيه عندما لم يجد اجابه من الطارق نظر لها بهدوء " ما الامر فيكتوريا" اقتربت لتستند علي المكتب خاصته وهي تسمح لنفسها بمد يدها لرفع تلك الخصلات المتمرده من شعره الاسود " كنت سأخبرك اني ذاهبة الي المنزل، لكن ان كنت تريد يمكنني البقاء" حرك رأسه هو نافيا وهو يعتدل في جلسته " كلا، لقد تأخر الوقت يمكنك الذهاب" نهضت بهدوء وهي تتجه نحو الباب لتتكئ عليه وهي تنظر له "ليلة سعيده زين" ليجيبها ببتسامه علي محياه " ليلة سعيده لكي أيضا " خرجت لتغلق الباب خلفها.
:
نهض من الكرسي وهو يلملم اشياءه ليقاطعه دخول تشارلي " انتهيت؟"
ليجيبه " اجل، وانت؟ " ليومئ له تشارلي" هيا بنا إذن"
خرجا من الشركة عائدين الي المنزل لقد مر اسبوع علي عمله في شركة والده والامور تسير علي ما يرام.
ترجلا من السيارة ليتجها داخل المنزل صعد زين إلى غرفته مباشرة لينال قسط من الراحة.
:

استيقظت من النوم علي صوت رنين هاتفه ليتناوله وهو مغمض العينين ويضعه علي اذنه
زين : مرحبا
مجهول : كيف حالك زين؟
ما ان استمع الي ذلك الصوت حتى انتفض من مكانه لينظر الي الهاتف جمع شتات انفاسه ليجيب : ماذا تريد؟
ليقهقه الاخر بصوت ساخر : ماذا سأريد منك يعني؟
ليشتعل الاخر غضبا : إذا لما تتصل بي واللعنة؟
مجهول : لدي شخص هنا اظن انك يهمك امره.
ليسمع بعد ذلك صوت صراخ لفتاة لينهض وهو يصرخ بشده : اقسم بأعز ما املك آرثر ان لمست شعره واحده منها ستكون نهايتك على يدي.
آثر : اهدئ يا زين فتاتك هنا تعال وخذها، قابلني بعد ساعتين في المصنع المعتاد.
اغلق الهاتف و هو يمرر يده في شعره نهض وهو يتجول في الغرفة بتوتر.
:
ركن سيارته امام ذلك المكان وهو يتأمله لم يأتي الي هنا منذ زمن دلف الي الداخل ليسمع صوت قادم من احد الغرف فتح باب الغرفة ليجدها مقيده علي الارضية ركض الي الداخل وهو يفك وثاقها
" اريا، انت بخير هل اذاكي احدهم انت بخير"
حررها لترتمي في عناقه وهي تشهق وتبكي شد علي عناقها وهو يحاول تهدأتها " اسف اقسم اني اسف" قاطع لحظتهم تلك ذلك الصوت الذي يمقته زين " مشهد مأثر جدا يا زين، ها قد اتي البطل لينقذ اميرته" ابتعد عنها زين لينهض وهو يتجه نحوه :ماذا تريد مني آرثر؟
ليجلس ارثر علي اجد الكراسي الموضوعه هناك وهو يشعل فتيل سجارته " هل تظن انني كنت سأبقي في السجن الي نهاية عمري، كم انت ساذج يا صغير"
ليظفر الاخر بضيق" فلننهي شريط الذكريات وتخبرني ما الذي تريده آرثر"
قاطع حديثه صراخ اريا ليلتفت لها ليجد شخص ما يمسك بها ويصوب مسدس نحو رأسها نظر نحوه ليجده ماكس صديقة استدار زين نحو ماكس" ماكس ارجوك، انزل ذلك الشئ من علي رأسها انت هكذا تؤذي نفسك "
يجيبه ماكس بصراخ " وانت ماذا كنت تفعل عندما قتلت ايرا "
شهقت اريا بصدمة عندما سمعت ذلك وضع زين يده في يشعره وهو يقترب من ماكس بهدوء " لقد اخبرتك مسبقا اني لم اقتلها اقسم بحياتي اني لم اقتلها لقد وجدتها مقتولة يومها " ليجيبه الاخر" وكأني سأصدقك " في هذه الاثناء كان آثر يشاهد هذا المشهد بسعاده ليتحدث وهو ينهي سيجارته " امامك خيارين زين، أما ان تعود للعمل معنا كالسابق، أو تودع الحسناء خاصتك " نظر له ماكس بدهشه" وماذا عن حق ايرا، آرثر هو لن يخرج من هنا معها ابدا " لينظر له آرثر بضيق " اتعلم ماكس انت تثرثر كثيرا، لدي عرض لك" ثم وضع يده علي جيبه ليخرج مسدسه ويطلق رصاصتين في صدر ماكس وهو يتمتم بسخرية" ها قد الحقتك بحبيبتك " صرخت اريا عند ارتطام جسد ماكس بالارضية ونهضت لتذهب ناحية زين لكن آرثر اشار الاحد رجاله فأمسكها " إذا، يا شيطاني الصغير ما رأيك هل تعود للعمل معنا ام تودع حبيبتك"
"دعها تذهب وسوف نتناقش انا وأنت بهدوء"
لينظر له آرثر بدهشة ساخره " بهذه السهولة، هيا زين الا يهمك امرها" كانت اريا تتابع حديثهم وهي تبكي بشده. رفع زين رأسه للسقف ثم انزلها لينظر الي آرثر "اقتلها لا يهمني امرها " قال ذلك وهو يذهب في الاتجاه المعاكس ليقاطع ذلك صوت آرثر"زين "ثم صوت اطلاق نيران متتالي.
نظرت اريا لتجد جسد آرثر يهوي علي الرضية وهناك شخص يقف خلفه لكان ما افاقها من دهشتها صوت ذلك الشخص و هو يركض ناحية زين وهو يصرخ لتنظر نحوه لتجد رصاصة مخترقة صدره.
:
اتجهت نحوه بسرعة لتجده يحاول النهوض لكن لا يستطيع وجرحة ينزف بشده لينحني ذلك الشخص المجهول بالنسبة لها وهو يضغط علي جرحة ليوقف النزيف " اسف صديقي لم يكن ذلك بالحسبان ذلك اللعين اطلق النيران بوقت خاطئ" ليستند زين

عليه لينهض وهو يضع يده علي جرحه "لا بأس جون، شكرا للمساعدة" نظر ناحية اريا التي تنظر لهم بتشتيت. ليتحدث "هيا بنا بسرعة" خرجوا من المصنع وزين يستند علي جون ليركبة بالسيارة و هو يجاهد ليبقي مستيقظ لكنه مازال ينزف. كان جون يقود السيارة الي جهه لا تعرفها، زين قد فقد وعيه تماماً.
:


ركن جون السيارة امام منزل لتعلم هي اين هم، هم عند السيد سميث
حمل جون زين للباب لتطرق هي باب فتح سميث الباب ليتفاجأ بجون يحمل زين وهو ينزف واريا كانت اثار البكاء علي وجهها كان سيتحدث ليقاطعه جون "زين أصيب بطلقة في صدره ونحتاج الي مساعده" افسح سميث المجال لجون ليُدخل زين ويضعه علي الاريكة. أحضر السيد سميث ادواته ليجلس علي الارضية امام زين ويخرج ادواته.
كان يحاول اخراح الرصاصة وذلك الاخر يتلوي بألم وهي تشاهد وقلبها يتمزق مما تراه.
انتهي السيد سميث لينهض ويحمل هو وجون زين ليضعاه في إحدى الغرف.
:

كانت الساعة تشير الي الثامنه مساءً وزين لم يستيقظ بعد، جون رحل وهي اتصلت بوالديها لتخبرهم انها ستبيت عند احد اصدقاءها.
دخل السيد سميث وهو يحمل في يده كوبين اعطي واحدا منهما لها ليجلس بجوارها في صمت قاطعت هي الصمت " كيف حاله؟ " ليحيب هو " حرارته ملتهبه لا تريد لانخفاض، كما انه قد نزف كثيراً"
تنهدت هي بألم ليبتسم لها سميث " كلاكما يعاند يا اريا، كلاكما" نظرت هي له بتشتيت ليبتسم لها مره اخري وينهض. جلست هي قليلاً ثم حملت كوبها وصعدت الي الاعلي.
:
فتحت باب الغرفة لتجده مسطح علي السرير اقتربت منه لتراقب ملامحه المرهقه ذلك الشاش الذي يحيط بصدره جلب كرسي وجلست بجواره لتسترسل في الحديث" انا تعبت يا زين، تعبت مما نعيشه من علاقتنا الغير مفهومه، من المشاكل التي تلاحقنا، لم اتخيل يوما اني سأراك بما انت عليه الان، أشعر بألم حاد في قلبي، عندما قلت له انك لا تهتم وطلبت منه قتلي قد ألمني ذلك، أجل ألمني ذلك وبشده أيضاً، انا لا ادري علما نحن مقدمون لكن اتمني انك تعلم " وضعت يدها علي جبهته لتجده مشتعل كما هو نهضت لتحضر منشفه مبلله لتضعها علي جبهته لعلها تخفف من حرارته قليلا.
:

فتح عينيه وهو يحاول النهوض ليأن بألم نظر حوله ليجدها نائمة علي الكرسي بجواره ارتسمت ابتسامه لطيفة علي محياه عندما رأها رفع يده ليمررها علي خصلاتها الكرستاليه الناعمة لاحظ نومتها الغير مريحة ليظفر بضيق كونه لا يستطيع حتي النهوض لم يستطع منع نفسه من الاستياء من نومتها تلك لذلك استند علي حافة السرير لينهض وقف بأهتزاز ليقوم برفعها وهي بدورها تشبثت به ليضعها علي السرير بسرعة كونه يشعر بدوار شديد. استلقي بجوارها و هو ينظر في ساعة يده ليجد ان الوقت مازال مبكراً قربها له ليضع رأسها على صدره ويلف يديه حولها سامحا لنفسه بستنشاق رئحتها التي تشبه الفراولة ليغط في النوم هو الآخر.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top