Ch 16

Vote before reading pls 😭
:
ذهب تشارلي لوالده بعد ان القي لزين نظره بمعني سنتحدث فيما بعد.
تشارلي : نعم ابي؟
نيكولاس : ما الامر لما كنتما تتشاجران
تشارلي : لا شيء كالعاده. هل كنت تريد شئ
نيكولاس : كنت سأخبرك بان زين سوف يعمل معنا من الغد لكن بما انه هنا فأظن انه اخبرك.
تشارلي : رائع وماذا سيتولي.
نيكولاس : كنت سأخد رايك في هذا الوضوع عمتا هل تناولتما العشاء
ليومئ له كلاهما بالسلب
نيكولاس: حسناً، نتناول العشاء معا ثم نتحدث عن العمل.
تشارلي : حسناً، كما تريد ابي
نيكولاس : سوزين
سوزين : اجل سيدي؟
نيكولاس : حضري العشاء.
سوزين : عشر دقائق ويجهز سيدي.
نيكولاس : حسناً اغير ملابسي واتي اتنظراني.
صعد نيكولاس لغرفته لغير ملابسه وترك ولديه في الاسفل.
زين : هل تظن انه لم يسمع شيء؟
تشارلي:عليك ان تأمل ذلك، ولا تظن ان حديثنا انتهي هنا ابي فقط هو من انتفذك مني.
هز زين رأسه لكلتا الجانبين بقلة حيلة ليتبع اخاه الي غرفة الطعام.
نزل نيكولاس من الاعلي ليجلس علي رأس الطاولة بهدوء.
كان الصمت هو الذي يخيم على الأجواء حتي قاطعه صوت رنين هاتف نيكولاس ليجيب عليه
نيكولاس : ويليام، اين انت يا رجل انتظرتك طوال اليوم ولم تأتي واتصلت بك حوالي خمس عشرة مره و لم تجيب.
ويليام : نيكولاس نحن بالمشفي
نيكولاس: مشفي اي مشفي ولماذا
ويليام : نحن في مشفى"..." ميجان مريضة.
نيكولاس : حسناً، صديقي انا قادم.
اغلق الهاتف ليسأله تشادلي : ما الامر ابي؟
نيكولاس : ميجان مريضة وهم في المشفي.
تشارلي : اذا هيا لنذهب لهم
نهض ثلاثتهم ليغيروا ملابسهم نزلوا الي الاسفل ليتجهوا نحو المشفي.
:
ركن تشارلي السيارة كونه هو من كان يقود. ترجلوا جميعاً من السيارة ليدخلوا الي المشفي
زين : ميجان بروان اذا سمحتي
الاستقبال: الطابق الثاني غرفة الفحص.
اومئ لها زين ليصعدوا الي الاعلي.
اتجه نيكولاس نحو صديقة الجالس علي احد المقاعد واضعا رأسه بين يديه
نيكولاس : ما الذي حدث ويليام.
ويليام : لا ادري نيكولاس، كنا جالسين معا ثم تركتني وصعدت الي الأعلى وجدتها تأخرت فصعدت لاتفقدها فوجدتها ملقاه علي الارض.
نيكولاس : لابأس صديقي ستصبح الامور بخير.
زين : اين اريا عمي.
ويليام : في حديقة المشفي اختنفت فطلبت منها الخروج.
اومئ له زين لينزل لاتفقدها.
نزل الي الحديقة ليجدها تجلس علي احد المقاعد تبكي بصمت.
جلس بجوارها بهدوء لترفع له عينيها الخضراء التي تحول لونها للاحمر من كثرة البكاء نظرت له لدقيقة ثم ما لبست ان اندفعت الي عناقة تبكي وتشهق بقوة.
اندهش من فعلتها ثم مالبس ان احاطها بذراعيه وهو يمسح علي شعرها بهدوء
اريا : قد افقد امي زين، انا لا اريد فقدانها، انا لا يمكنني العيش من دونها زين، انا لا اريد ان اكون بمفردي
زين : لا بأس صغيرتي ستكون بخير، هي لن تتركك وانت لست بمفردك صغيرتي نحن هنا من اجلك ستصبح بخير انا اعدك.
نظرت له ليبتسم لها بدفئ
زين : تشربين القهوة
لتبتسم هي علي منظر وجهه.
اريا : انا لا احب القهوة.
ليقهقه زين وهو يمسك وجنتها بلطف : انا اعلم، صغيرتي.
ابتسمت هي له لينهض ويمسك بيدها ويجعلها تنهض: هيا صغيرتي لنطمأن علي والدتك.
اتجها نحو الداخل ليصعدا للطابق الثاني.
:
اتجهوا نحو مكان جلوسهم
اريا : هل خرجت ابي؟
كانت تتحدث ليقاطع حديثها خروج الطبيب ليهم الجميع بالوقوف ليسأله تشارلي : ما الأخبار ايها الطبيب.
الطبيب : لا تقلق الامور تحت السيطرة كان انخفاض في مستوي الادرنالين في الدم كان سيأدي الي جلطة لكن تم السيطرة عليه لكنها تحتاج الي الراحة.
نظرت اريا ببتسامة نحو زين ليبادلها.
ليكمل الطبيب : سوف ننقلها الي غرفتها الان في الطابق الثالث الغرفة رقم 112.
نهض الجميع للذهاب الي الغرفة التي ستنقل اليها السيده بروان.
اريا : زين!
التفت لها بهدوء ليتفاجئ بها تعانقه.
اريا : شكرا لك زيني، شكرا لانك هنا.
بادلها العناق : انا هنا دائما صغيرتي.
ابتعدت عنه ليتجهها نحو الغرفة.
:
دلفا الي الداخل لتتجه اريا نحو والدتها الجالسة علي السرير وهي تعانقها لتمسح والدتها علي رأسها : لابأس صغيرتي، لا تبكي انا بخير.
زين : حمدلله علي سلامتكي سيدتي
ميجان : شكرا لك زين.
ليقاطع حديثهم ويليام : هيا نيكولاس عد الي المنزل يكفي، لقد اتعبتك معي اليوم
نيكولاس : ما الذي تقوله صديقي، انا لم أفعل لك شيء.
ويليام : لا بأس ولكن عد الي المنزل الان فلا يمكن ان يتغيب كلانا عن العمل، وانتِ اريا عودي الي المنزل.
اريا : أنا لن اترك امي سرف ابقي معها
ميجان : كلا اريا عودي الي المنزل وتعالى غدا صغيرتي.
اريا:انا لن اتركك امي
نظرت ميجان لزين لعله يتدخل ليتقدم هو من اريا.
زين : اريا، دعينا نعود الي المنزل الان وانا سوف احضرك غدا صباحا
نظرت له ثم هزت رأسها بالنفي:انا لن اذهب.
هز رأسه بقلة حيلة ليجلس بجوارها : اريا ارجوكي لا تكوني عنيدة دعينا نعود الي المنزل، وغدا سوف نأتي مبكراً.
عندما لن يجد منها إجابة تابع : صغيرتي انت بحاجة الي الراحة، وانا اعدك اننا سنأتي، هل وعدتك بشئ واخلفته من قبل
هزت رأسها بالنفي لينهض ولتنهض هي معه اقتربت من والدتها لتعانقها ثم خرجت من الغرفة برفقة نيكولاس و ولديه
:

زين : سوف اوصل اريا واعود لن اتأخر
اومئ له والده ليتجه نحو سيارته التي طلب من السائق احضارها مسبقاً.
فتح لها الباب لتبتسم له بنبل وتدلف الي الداخل التف إلى الجهة الاخري ليركب ويبدأ في القيادة كان الطريق صامت بشكل مريح اعني هو لن يتحدث معها وهو يراها مشتته بهذا الشكل وهي تحاول التفكير في كل الامور التي تدور حولها. وصل امام منزلها لوقف السيارة افاقت من شرودها علي صوته وهو يخبرها انهم قد وصلوا شكرته لتترجل من السيارة نحو بوابة المنزل لينطلق هو بسيارته نحو منزله.
:
فتح باب المنزل ليدخل بإرهاق كان يومه حافلا بالأحداث الغريبة والمرهقة اخذ خطواته علي السلم ليصل الي غرفته دخل اليها لتنمو علي وجهه ابتسامة لانه وصل اخيرا الي صديقه العزيز " السرير" نزع حذاءه ليتمدد من دون حتي ان يغير ملابسه فلا طاقة له لذلك اغمض عينيه لينام فورا.
:
تجلس في غرفتها ترتجف من الخوف انها تمطر بالخارج واصوات البرق والرعد ترهبها وليس معها احد بالمنزل نهضت بخوف لتغلق النافدة وتعود الي سريرها كانت تبكي بصمت حتي استمعت الي صوت هاتفها لتنظر اليه لتجد اسمه ينير الشاشة
امسكت بالهاتف لتجيب ليأتيها صوته :اريا هل انت بخير؟
لتجيبه هي بصوتها الباكي: زين انا خائفة حد اللعنة انا بالمنزل بمفردي وذلك الرعد لا يتوقف.
زين : لا بأس اريا اهدئ حسنا انا قادم، فقط اهدئ.
نهض بسرعة امسك بمفاتيحه وهاتفه ليتجه نحو الاسفل بسرعة خرج ليستقل سيارته متجها نحو منزلها طرق الباب لتفتح له كان منظرها غاية في الطفولية دلف الي الداخل ليجسا علي الاريكة امسك بيدها المرتجفة لعله يخفف من توترها ليقول بصوته الهادئ : لا بأس صغيرتي انا هنا.
اومئت له بهدوء ليتحدث هو محاولا انتشالها من ذلك : شكولاته ساخنة؟
لتبتسم له هي بهدوء نهض ليمسك يدها ويتوجه نحو المطبخ جلست علي الطاولة في منتصف المطبخ ليتجه هو نحو الة صنع الشكولاته حضر كوب منه لها وصنع قهوة من دون سكر لنفسه خرجا ليجلسا في غرفة الجلوس لتقاطع هي الصمت هذه المرة : كيف تشرب القهوة من دون سكر؟ اعني القهوة مُرة ومن دون سكر؟
نظر هو الي كوبة بشرود : كنت اراها مثلك تماما في ما مضي لكن مع تجربتها اصبحت لا استطيع العيش من دونها هي فقط..... فقط الشئ الوحيد القادر علي تحسين مزاجي.
عاد الصمت مره أخري حتي قاطعة هو : دعينا نلعب لعبة لكل منا سؤال حسنا
لتومئ هي له : ابدأ انت إذا
وضع يده علي وجهه بتفكير لتضحك هي منظر وجهه : ما هو اكثر شئ تخافين منه اريا غير الرعد اعني شئ معنوي... اتفهمين ما اعني؟
اريا : اخاف ان افقد شخصا أحبه... او ان يخذلني شخصا اعتمدت عليه.
زين : معك حق دورك.
اريا : متي تعرفت علي الشباب؟
زين : تعرفت علي ليام واكتشفت اننا نرتاد نفس المدرسة ثم تعرفت علي الشباب.
اريا : احب صداقتكم.
زين : انا مدين لهم بالكثير علي تحملي
اريا : لما؟
زين : هاااي... هذا دوري؟
اريا : حسنا سيد عادل اسأل.
زين : شئ تفتقدينه في ألمانيا.؟
اريا : سأخبرك لكن لا تسخر.
زين : لم أكن لافعل.
اريا : كان هناك ملجأ لاطفال بالشارع الذي يلي منزلنا كنت اذهب الي هناك كل اسبوع كان هناك فتي اسمه مات لقد كنت متعلقه به حد اللعنة وانا الان افتقده.
زين : انت لطيفة اريا، دورك
نظرت له بتوتر وهي تلعب بأصابعها : ساسألك عن شئ لكن لا تغضب حسنا.
اومئ لها لتتحدث : ماذا حدث عندما كنت في ايطاليا.
نظر لها بهدوء ما قبل العاصفة كما يسمونه لاحظت انقباض فكه واظلام عينيه ويده التي برزت عروقها من ضغطه عليه نهض ليمسك هاتفه ويتجه نحو الخارج ليتركها في حيرتها تلعن نفسها لانها سألته سؤال كهذا.
:
Hi cupcakes
اعطوني اراءكم بليز
تفتكروا زين اه الي حصله لما كان في ايطاليا.
وهل هيجاوب اريا علي سؤالها ولا لا 🤷‍♀️
القصة قربت تخلص نوعا ما سو كومنتات وفوتس يعني اي حاجة.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top