The Letter " 18 "

#3rd person

" هاري ، اعلم انك بمكان آخر افضل من غرفتي او منزلي ، لديك اشخاص افضل مني انا و زيام و نايل ، و حتى عوائلنا ، اعلم انني كنت احطمك و اعذبك لكنني كنت اتعذب معك و لم اكن اشعر بذلك هارولد ، انت كنت افضل مني و تحملت كل ما كنت افعله لك منذ اول يوم التقينا فيه. هل تذكر اول يوم لك بالمدرسه هاري ؟ لقد شعرت بالأسف تجاهك لأنك ستتعرض للتنمر يومياً من قبلي

لكنني لم اكن لأتوقف ابداً ، ابداً هاري . أوتعلم لماذا؟ لأنني احتجت ان اراك ثانيةً هارولد ، لأنني حينها شعرت بانجذاب نحوك ، كنت اطول منك حينها و كنت اشعر بالفخر وقتها لأنني واخيرا، وجدت شخصاً اقصر مني بالمدرسه! حسناً، بعد ذلك ، تذكر حينما شددت شعرك و اطلقت انت صوتاً غريباً؟ لا اعلم ما كان ذلك هاري لكنه اشعرني بشعور جيد ، احببته ولا اعلم ايضاً لماذا!

هاري انا متعلق بك بشده ولا اريد خسارتك ابداً ، لن اجعل ذلك يحصل مجدداً ، لن اغلق عينيّ حتى تعدني انك لن تتركني هازا! اتذكر جيداً حينما احتضنتك لأول مره ، في الحقيقه.. لم يكن حضناً؟ كان عندما سقطت انت فوقي تبكي ، سأعترف بذلك ، حينها كنت لا اريد ان ابتعد عنك لكنك بالنهايه فعلت ، و ها انت ابتعدت مجددا.

هاري ، اعلم ان كل شيء افعله غبي ، انا غبي ، افعالي غبيه ، كل شيء حولي غبي ، لأنني اولاً و أخيراً شخص متنمر يفعل عكس ما يشعر و يخسر كل من يملك و كل شخص غالٍ بقربه ، لكن لا استطيع لأن اسمح بحدوث ذلك مجدداً ، انت افضل صديق يمكن للمرء ان يحصل عليه ، انت تملك قلباً نقياً طاهر كالملاك فقط هاري ، لكنني اشعر و كأنني حطمتك كالزجاج ، انا آسف لكل فعله غبيه فعلتها بك هاري!

لكنني اريدك ان تعلم انني لا احب ان ارى احداً غيري يلمسك هازا ، ارجوك تفهم ذلك ، لا الشقراء الغبيه و لا صديقتيها الحمقاوتان ولا حتى نايل و زيام ولا الفتى الاحمق الذي قبلته! ان كنت تفعل ذلك لإغاضتي هاري فأنا اريدك ان تعود وحسب ، ان كنت واقعاً بحبه فأنا فقط سأتركك تفعل مايحلو لك و ايضاً لا اعلم لماذا الجميع يقول انني واقع بالحب معك هاري!! انا لا اعلم حتى ان كان مايقولونه صحيح ام لا!

انا فقط اشعر بشعور غريب عندما تكون حولي ، الأمان ، الغيره ، الحب ، فقط لك وحدك كصديق لي وحدي ، هل يمكنك الا تلمس احداً غيري عندما تكون معي هازا؟ ان كنت ستعود على الاقل!! و ايضاً مجدداً سأقول انني لن اتركك تذهب ، و لن ادع ذلك يحصل ابداً ، احتاجك معي! "

قهقه هاري بينما الدموع تنهمر من عينيه و اصبح انفه احمراً كالفراوله و ديفيد و نواه كانا بجانبه ينظران في هاتفه لقراءة الرساله حينما اخبرهم انها من لوي

اخذ ديفيد الهاتف ببطئ من يد هاري و اطفئه و وضعه على الطاوله الصغيره بجانبهم بينما نواه مذعور من قهقهات هاري الممزوجه بالدموع

امسك ديفيد بيد هاري و اخذه لدورة المياه الموجوده بغرفته ، غسل وجه هاري بهدوء و نشفه له بينما كل ما كان هاري يفعله هو تذكر كل حدث و كل دقيقة مرت بينهما

" ماذا هل هناك خطأ ما بي ؟ " ، " ستنكسر الطاولة بك ايها الاحمق! " ، " انا أمرتك لم اسألك " ، " واو ، هل اخبر الطفل اخاه ان يأتي و يدافع عنه ؟ " ، " من هذا القصير؟ " ، " اسم رائع ايها القصير " ، " انا .. آس-ف لما كنت افعله بك " ، " هل اوقف السياره بجانب الطريق حتى تقبلني ؟ " ، " ارجوك هاز ، لا تبكِ " ، " لا احب ان اراك تبكي ، الحزن لا يليق بك ابداً "

كان هاري يتذكر ذلك و يكره نفسه لأنه وقع للويس لعنه توملنسن ، هو يحبه اكثر من قبل الآن ، وهو يعلم ان لوي يعتبره صديق لا حبيب و هذا ما يؤلم قلبه اكثر

فجأه وجد نفسه مستلقٍ على سرير ديفيد و ديفيد يخبره ان يرتاح و الا يتعب نفسه كثيراً بالتفكير او التذكر و ان يحصل على بعض الراحه حتى يستطيع الحصول على لوي و جذبه

اراد هاري ان يعانق ديفيد و نواه ليخبرهم بأنهم افضل من حصل عليهم من اصدقائه الى الآن مع انه لم يتعرف عليهم سوى منذ يوم وهذا يومه الثاني

عاد تفكيره للوي مجدداً حين خرجا من الغرفه و اطفئا الاضواء معهما ليبقى هاري وحيدا، بالظلمه !

هو أحبّه لدرجة أنه أصبح يكرهه أيضاً، هو يعلم بأنه ليس مجرد حُبّ، إستطاع منع نفسه من الوقوع له لكنه لم يقع حتّى، بل خطى إليه بكل ثقه لكنه الآن لا يستطيع الإبتعاد.

كان كل مايشغل عقل هاري هو انه اراد ان يجعل لوي يشعر بالألم الذي مر به هو ، ليس يوم او اربعه ، بل كانت اشهر ، نصف سنه ، هو شعر بذلك لنصف سنه و هو يقع يوماً بعد اخر له.

ألم، ألم ، اذهب بعيداً

هاري فقط همس لنفسه " انا اكرهه ، اكرهه جداً!! " كان هاري يهمس بذلك و قلبه محطم جدياً الآن بينما من داخله يعلم انه يفكر بكل ما يكون عن لوي بثانيه واحده فقط

شفتيه ، مؤخرته ، عيناه ، شعره ، انفه ، بطنه و ساقيه ، فخذيه ، طريقة حديثه ، ضحكته ، عبوسه ، وشومه، ابتسامته ، اسنانه و حتى لسانه ، اللعنه لما افكر حتى باشياءه الصغيره ؟

كره هاري ذلك حقاً و مد يديه ليشد شعره بقوه و يبكي ثم بعد دقائق يغط بنوم عميق مع الألم برأسه مسبباً صداع أليم كالجحيم بسبب شده لشعره و بكاءه المرير

و بالدور السفلي من نفس المنزل الريفي كانت جيسي مع ابنها ديفيد و حبيبه نواه يشفقون على حالته ، ارادت جيسي المساعده بحجة انه ابن صديقها العزيز ادوارد الذي مات منذ سنه مع عائلته و ترك هاري يتيماً مع إرثه

لكن ديفيد فقط منعها و قال انه سيتكفل بالأمر مع حبيبه لكونهما مرا بالكثير معاً و يعلمان ما يفعلان و لديهما الكثير من الخطط بالفعل .

جيسي ادارت عينيها " كأنني لم اخرجك من هنا و اتركك تعلم كل شيء بالفعل " قالت وهي تشير لبطنها " انا السبب الرئيسي " قالت وهي ترفع حاجبها و تبتسم عالمةً انه لن يتركها تتدخل ابدا

" مااام! هذا يكفي حسناً ؟ ارجوكِ ، انا احبكِ و لا اريد ان اخطئ بحقك فقط اتركينا نعتمد على انفسنا ، نحتاج لذلك لنعتاد على العائله خاصتنا المستقبليه عندما نكون لوحدنا " قال ديفيد و تنهدت

اومئت و ابتسمت عندما شعت شفتيه بالسعاده و احتضنها ، بادلته الحضن ثم ابتعدت عنه مخبرتاً اياه انها يجب ان تحضر. بعض الكوكيز لهاري الصغير بالاعلى حتى يستيقظ ويجدها غداً جاهزه

اومئ لها ديفيد قبل ان تذهب و عاد لحضن نواه " يجب ان نفعل شيئًا حيال هاري ، لن ادعه يبكي ليومين آخرين " قال ديفيد و فكر نواه مطولاً

" سنتركه بالقصر ، على الاقل هو مكان كانت فيه عائلته ، و لديه الخدم هناك و كل شيء و لكن كل ماينقصه هو عائله ، سننتقل معه ، ما رأيك؟؟ " سأل نواه

فتح ديفيد فمه غير مصدقاً " حقاً؟ " سأل و اومئ نواه " اتعني حق- هل تتكلم جدياً؟ ننتقل معه؟ ياللهول هذا كثير!! " قال ديفيد و نواه يومئ بسرعه و يقهقه " ن-نعم! " قال نواه بينما يقهقه

قبّله ديفيد بقوه " احبك ايها الاحمق!! " قال ديفيد و خبّئ وجهه بعنق نواه " احبك ايضاً " قال نواه مستنشقاً رائحة حبيبه الذي واخيراً يكون ملكه للابد

بينما بالجهه الأخرى لوي مستلقٍ على سريره و وسادته خلف عنقه ، رأسه فقط فوق الوساده و باقي جسده على السرير اي ان ذقنه ملتصق بعظم الترقوتين خاصتيه

هو لا يهتم بألم عنقه حالياً ، كل ما كان يتأمله هو رؤية هاري لرسائله ، كيف و لماذا واللعنه يتجاهل لوي بينما كان يقبل الاخرق المغفل القبيح بالقصر صباحاً ؟

لوي كان يعلم بالفعل بأنها غلطته لكنه اراد عودة هاري ، اراد ان يشعر بشيء ما لكن كان مايشعر به هو الألم في هذه اللحظه ، هو تذكر كل لحظة تقتله

" لماذا تفعل ذلك بي هاري!!!!! " صرخ بأقوى صوت يستطيع اخراجه يلي صرخته انفتاح باب غرفته بقوه و دخول نايل بخوف " هاري- لوي هاري ليس هنا لماذا تعذب نفسك؟! " صرخ نايل و عبس لوي

جلس لوي بوسط سريره متربعاً و نايل جلس على ركبتيه على الارض و يديه فوق طرف السرير " نايل ، ارجوك اعده الي انا لا استطيع العيش بدونه! " قال لوي وهو يشهق و دموعه توشك على الجفاف

تنهد نايل " انت تحب- " بدأ نايل و لكن لوي قاطعه بصراخ لتتسع عينا نايل " لماذا جميعكم تستمرون بقول ذلك؟ انا لا اعلم ان كان صحيحاً ماتقولون لكنني لا اعلم ما هو شعور الحب!! انا فقط اعلم ماهو شعور التملك!! " اومئ نايل بخوف

ذلك كان لوي يصرخ عليه مجدداً بعد سنه كامله ؟ و كل ذلك بسبب هاري ، لكنه وجد نفسه يبتسم و ينظر الى لوي ، لانه علم بأن لوي يغار على هاري " ماذا؟ " سأل لوي بهدوء لتتوقف دموعه

قهقه نايل " يالك من مغفل ، الا تشعر بالغيره ممن يلمسونه ؟ " سأل نايل " هي ليست غيره ولكنه فقط كره لهم ، لا احب ان اراهم يلوثون ملاكي بأيديهم ، هو ملكي ، هو خاص لي! " عبس لوي

اتسعت ابتسامة نايل " مبارك لك ، انت واقع بالحب! " قال و ركض خارج الغرفه قبل ان يصرخ لوي عليه مجددا، تاركاً لوي يفكر ما اذا كان كلامهم صحيح ام لا

هو يجب عليه التفكير بذلك لأنه اصبح متداولاً كالإعلانات فقط ، متكرره!

هو يحبك ، يحتاجك ، يريدك ، كان يرغب بك ، انت تحبه ، انت تغار عليه ، انت واقع بالحب معه ، هو فقط فكر بأن يزعج نفسه قليلا، بهذه الافكار حتى يعلم على الاقل ما هو الشيء الصحيح لفعله- لإعادة هاري بسرعه.

لوي تقبل كون القدر اراد ان يبعد هاري عنه لكن قلبه لن يتحمل ذلك ، هو يحتاج لفعل شيء يريحه لذا هو خرج من المنزل وجلس على السلالم و بدأ بالتدخين ، ستة سجائر معاً قبل ان تأتي سيارة ليام فجأه ليخرج منها زيام معاً

زين توقف عن المشي تماماً عندما رأى السيجاره بيد لوي " لوي هل تريد قتل نفسك من اجل هاري؟ " صاح زين و سحب السيجاره من يد لوي

هو يعلم ان لوي مجنون ويفعل اي شيء غير مبالياً ان كان مضراً " كم كانت هذه ؟ " قال ليام بغضب وهو يشاهد زين يرميها على الارض و يسحقها بحذائيه

قهقه لوي و آثار الدموع على وجنتاه " السادسه ؟ اظن! " قال و شهقا معاً عندما رأيا جميع التي دخنها بجانب قدميه ، امسكه ليام من ذراعه و سحبه بقوه للداخل و زين يغلق الباب

اغلق زين باب غرفة لوي ايضاً بالأعلى و ليام رمى لوي على السرير " هو لن يهتم لوي ، هو لا يراك ، هو بعيد جداً ، ماللعنه التي لا تفهمها من كونه لا يريدك؟! " صرخ ليام و زين تنهد

بدأت دموع لوي بالانهمار مجدداً مغلقا، اذنيه بيديه " لالالا لا استطيع سماعك ، هو يحبني سوف يعود ، للالالااا!!!!! " بكى لوي و شهق بينما يغلق عينيه بقوه مستلقياً على سريره

ادار ليام عينيه " توقف عن التصرف بطفوليه لوي ، انت بالغ و تبلغ الثامنة عشر بالفعل! " قال ليام و جلس زين خلفه مسنداً ظهره على خزانة ملابس لاري كما يسميها

تنهد زين و استدار ليام اليه " ارجوك توقف ليام ، سبق وتناقشنا حول ذلك ، انت لا تعلم ماذا يفعل هاري بعيداً ، هو حطمه بالفعل و جعله ينزف ، يبعده عن الجميع لغيرته و لا يخبره انه يحبه حتى ، هو يحب لوي بالفعل! " قال زين واتسعت عينا ليام

كيف له الا يفكر بكل ذلك " لكن تناقشنا عن الا تصرخ على لوي! " قال و اشار الى لوي بينما يضم ركبتيه لصدره

استدار ليام الى لوي و جلس على ركبتيه على الارض بينما يسند يديه على حافة السرير و وجهه بينهما ، لوي علّق هاري به ، جعله يحبه ، ثم بدأ بتحطيمه ، لوي واقع له ايضاً لكنهما لا يعترفان لبعضهما؟

اراد ليام الصراخ لكنه فقط لا يستطيع ، هناك بالفعل نايل و عائلته و والدة لوي و اخواته.

لذا فقط استدار و اسند ظهره و رأسه على السرير و بدأ بالقهقهه " كيف فعلت كل ذلك- انت تفكر بعقلانيه زين ، انا محظوظ لأنك ملكي! " قال ليام و شعر بالشفقه حوله

صديقه المقرب يبكي و حبيبه يجعله يشعر بأنه غبي ، صديق صديقه والذي هو صديقه ايضاً ، كلاهما واقعين لبعضيهما لكنهما اغبياء

ربما هاري خائف من الاعتراف لكن لوي؟ هو يعلم عن لوي كل شيء تقريباً ، لوي يفعل عكس ما يشعر به اي انه يحب هاري لكنه يؤلمه و ذلك عكس الحب!

نظر الى زين بفم مفتوح و عينان متسعه " لقد فات الاوان ، هاري لن يعود! " قال ليام و حرك رأسه للجانبين بسرعه ليتحرك شعره الريشي المموج كالشوكولا فقط ليقع زين بحبه

زين يعلم انه ليس وقت الوقوع في الحب لكنه يحبه بالفعل ، و هاري ليس هنا لينهي هذه المشكله الغبيه!

فجأه توقف لوي عن البكاء و جلس بسرعه بجانب ليام " هل تسمعون ذلك؟! " سأل لوي و هز ليام رأسه بالنفي " اسمع صوت بكائي من الداخل ، انا بالفعل غارق في بحر دموعي الداخلي! " قال زين و قهقه لوي

كان مظهره لطيفاً لأنه كان احمر الأنف و عيناه صغيرتان تملكان تجاعيد حولها بسبب ابتسامته العميقه و و شفتيه الوردية المنتفخه من كثرة عضه عليها!

ابتسم زين لانه استطاع اضحاك لوي " هاري انت هنا! " تلاشت ابتسامته عندما علم ان لوي كان يسمع صوت هاري بداخله اي انه لا يضحك عليه!

انفجر ليام بالضحك على مظهر زين " سأخرج " قال زين و عبر خارجاً من الغرفه ، تركه ليام لأنه لن يحزن منه مدى الحياه بسبب ضحكه على مظهره ، يستطيع اصلاح موضوع زين لاحقا، و التفاهم معه

لكن صديقه العزيز الآن اصبح يتوهم و يبتسم على شيء خيالي وهو يحتاج مساندته لانه بالطبع لن يتركه يصبح مريضا نفسياً ، ليام فقط تخيل لوي يكون بمستشفى المجانين و فقد عقله

لا يستطيع ترك ذلك يحصل ، حياته ستسوء ، لن يحصل على صديق ليخبره عن كل شيء عن حياته او عن زين ، هم اعتادو ان يكونو مع بعضهم دائماً

اخرج ليام فكرة ان لوي سيتركهم و امسك بيده ثم وقف و اوقف لوي معه " لن اذهب لأي مكان ليام ، احتاج لأن انام ، انا نعس جداً " قال و اومئ ليام له

جعل لوي يستلقي جيداً بعد ان اصلح وسادته و غطاه بالغطاء الذي يحمل نصف رائحته و نصف رائحة هازا خاصته " كن بخير لولو ! " قهقه لوي بنعاس و اغمض عينيه متخدراً

قبل ليام جبين لوي و خرج من الغرفه بعد ان اطفئ الاضاءه و اغلق الباب خلفه تاركاً لوي يغوص داخل فراشه الدافئ الذي يحمل رائحة ' لاري. ' كما يسميها زين

و متذكراً كل الايام التي كان يقضيها مع هاري ، غاطاً بالنوم العميق بين الاغطيه و الدفئ و صوت المكيف و الهواء البارد الذي لا يشعر به بسبب الاغطيه الدافئه.

__________

2172 words
واو ؟ شسمه رقم التشابتر يجنن بصيح
مافي شي اقدر اقوله غير انني مستغربه اني نزلت بوسط الاسبوع .. جست

100+ comment ? ;)
Love ya.
Arwa x.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top

Tags: