The fight " 1 "
#هاري ستايلز
" هيا هاري بسرعه لقد رن الجرس قبل دقائق وانت لا تزال هنا ، سوف تتأخر على حصتك " اخبرني استاذ الكيمياء بينما هو يتوجه للخارج
احاول ان اكتب بسرعه " حسناً سيد هيكتور " اصرخ له كي يسمعني ولا اشعر الا بالقلم يسقط مني
تدحرج القلم حتى وصل اسفل طاولة الاستاذ ، تنهدت بتعب و تركت كتابي على الكرسي لأقف و اذهب لطاولة الاستاذ!
انحني و آخذ القلم ثم اشعر بالباب يُفتح من جديد و اسمع طلاب الصف الاحدى عشر يتهامسون ثم يقفون عند الباب من بينهم ذاك صاحب الاعين الزرقاء ذا الشعر البني
اركز نظري عليه لثوان و اخفض نظري قبل ان يتحدث " ماذا هل هناك خطأ ما بي ؟ " يقول و اتجاهله ثم انحني مجدداً لآخذ كتابي من على الكرسي و قلمي فوقه
اضمهما لصدري و اتوجه للباب لكنهم يتجمعون و يقفون امامي ، رائع ايها الاخرق هاري ، لماذا لم تخرج عندما اخبرك المعلم ؟
ادير عيناي بغضب و انظر للارض تاركاً شعري يسقط على وجهي ، اتنحنح ولكن لا فائده لن يتركوني ، اقرر اخيراً ان افعل ما باستطاعتي
ارفع رأسي و اعيد شعري للخلف " اريد ان اخرج " اقول و ازيف ابتسامه بينما انا بالحقيقه غاضب مما يفعلون لي يومياً.
يقهقهون " ماذا تريد ؟ " يقول الفتى ذا الشعر البني و الاعين الشوكولاتية بصوته العميق ثم يقترب مني " ليام .. ابتعد عنه هو مريض لا اريد ان يعديك عزيزي " يهمس ذا الشعر الاسود ظاناً مني انني لن اسمع
يقترب ذا الاعين الزرقاء مني و يذهب ذا الشعر البني مع حبيبه الاخرق الاخر " لن تخرج! " يقول بابتسامه ساخره وهو قريب مني
حسناً انا حقاً سئمت من الوضع هم يومياً يفعلون ذلك " ابتعد عني ايها القزم الاخرق! " اقول بحده و غضب و اغلق عيناي، لا اعلم كيف خرج الكلام من فمي
اشعر بيده تعصر خداي و يقترب من وجهي " هل تتجرأ ان تقولها مجدداً ؟ " فتحت عيناي و احاول ان اسيطر على غضبي
انظر الى عيناه بحده و أبعد الخوف عن نفسي " نعم ، نعم افعل ، انت لم تتوقف عن تعذيبي طوال هذه السنين ، لن استطيع ان اتحمل المزيد - اقهقه - و نعم انت قزم اخرق سوف يلقى ما كان يستحقه الآن! " اقول ثم الكمه بوجهه
يا الهي لا اصدق انني لكمت الشخص الذي احببته على وجهه ، هو لن يفهم مشاعري نحوه على اية حال لذا هو يستحقها لكنني اشعر بالندم على هذا القزم المسكين.
اسمع شهقات اصدقائه الحمقى و امسك بقبضة يدي من الألم .. يا الهي هل هو وجهه ام يرتدي حديداً عليه ؟
سقط ذا الاعين الزرقاء على الارض و عادو صديقيه خطوتان للخلف " حقاً ؟ تسمون انفسكم اصدقاء ايضاً؟ هل هكذا هم الاصدقاء ؟ عندما يسقط صديقهم يخافون و يتراجعون ؟ تباً لكم " اهمس بآخر جمله و احمل كتابي الذي سقط مني
امشي نحو الباب لكن تمسكني يد ما و تجعلني استدير لأواجه ذا الاعين الزرقاء مجدداً " لم اكن اريد ان اضرب طفلاً لكن انت تستحق ذلك " يمسك بكتفاي و يضرب منطقتي الحساسه بركبته
اتأوه بألم و اغلق عيناي بقوه ، يمسك بيدي و يسحبني لأقف في منتصف المختبر و حولينا الكراسي و الطاولات ، آه يا الهي اين استاذهم الاخرق هو الاخر ؟
يمسك رأسي و يضرب رأسي بطاوله ما ، اصرخ بألم و يتركني لأرفع وجهي ثم امسك بوجهه و اضربه بالطاوله!
حينما يرفع رأسه ارى وجهه مغطى بالدماء و يؤلمني قلبي لكن لا بأس هو فعل ذلك لي ، افعل ما يفعله لي .
يمسك بوجهي و امسك بشعره و نتصارع بينما الكراسِ و الطاولات تتزاحم و تسبب فوضى ، اسقط على ظهري فوق كرسي ما ثم يسقط فوقي بسبب انني كنت امسك بشعره من الخلف!
اتأوه بألم و يبقى فوقي ، ابعده عني ليسقط هو الآخر فوق كرسي آخر و يأن من الألم " لويس توملنسن من الصف الاحدى عشر و هاري ستايلز من الصف العاشر!!!!!! " اسمع صوت ما و اخمن انه استاذهم
افتح عيني لأراه يقف عند اقدامنا " هيا معي لغرفة المدير حالاً . " افتح فمي بصدمه " لكن استاذ... " يقاطعني " بدون لكن!!! " اتنهد و ادير عيناي
........
في طريقنا الى غرفة المدير و الاستاذ خلفنا ، لويس بجانبي يبتسم " بالطبع انت سعيد ، ليس شيء جديد ان تُهان من قبل المدير! " اهمس له و يقهقه بسخريه
ندخل الغرفه و نجلس على الكراسي امام المدير و الاستاذ يحدثه عما فعلنا .. " لكن .. " اقول و يقاطعني الاستاذ مره اخرى " اصمت هاري! " يقول بحده
اعقد حاجباي و ارى لوي يبتسم " استاذ انت لم تدعني اتحدث!! " اقول بسرعه و يصمت الاستاذ!
يتحدث المدير اخيراً " حسناً هاري نحن لن نحكم عليك بالسوء نعلم ان لويس هو الفاسد هنا... " يقول و ننظر جميعنا بحده الى لويس الا انا ابتسم بسخريه واضحه
يكمل المدير " لكن كلاكما سينال عقابه ، بعد المدرسه ستنظفان المختبر و ستبقيان في الحجز لساعتين " يقول و يبتسم
اشهق " استاذ ولكن ماذن- " يقاطعني المدير " ثلاث ساعات! " يقول بحده " كلمة اخرى يعني ساعه اخرى ، اي شيء؟ " يبتسم
نرفض كلانا بهز رأسينا للجانبين و نخرج من المكتب!
............
انتهى الدوام اخيراً ، امشي بسرعه متوجهاً للخارج لكن يوقفني صوت المدير " هاري ستايلز؟ " استدير بسرعه
ابتسم " ماذا سيدي؟ " اقول " انت معاقب هل تحاول الهرب ؟ " اوه يا الهي لقد نسيت تماماً " سيدي اقسم لك انني نسيت! " اقول و يتنهد
" لا بأس هيا بنا " يقول و يفتح يده لي و يضع يده على كتفي ثم يأخذني للمختبر
يدخلني و يقف عند الباب " هيا لوي و هاري ، نظفا ما فعلتماه و انا سأنتظركما هنا بالخارج! " يقول و يغلق الباب
استدير لأرى لويس جالسٌ على كرسي طاولة الاستاذ و يبتسم " ما لعنتك مع الابتسامات ؟ " اقول و ينفجر ضاحكاً
ادير عيناي و اضع حقيبتي على طاولة الاستاذ بجانب خاصته ثم اتوجه لأقف بالنصف كما فعل حينما سحبني!
اعض على شفتي و انظر للمكان ، شفتاي تحرقانني و العقها، يا الهي هو فقط يؤلم اكثر عندما العقها!
امسك شفتي و اضغطها بأصبعي الابهام و السبابه و لكن هو يزداد ايضاً ، هو سيؤلمني بكل الاحوال.
تجاهلتها و تنهدت ثم بدأت بالتنظيف " ماذا الن تساعدني؟ " اقول عندما اراه ينظر الي
يتجاهلني و اتنهد ثم ادير عيناي. ارتب نصف المختبر تقريباً ثم استلقي فوق طاولة التجارب بتعب!
الاغراض الكيميائيه بداخل الخزانه لذا لا بأس ان استلقيت على الطاوله ، اضع يداي خلف رأسي و اغلق عيناي ، لا اسمع شيء سوى صوت انفاسي
انا حرفياً اشعر بالخدر الآن ، لقد تخدرت قدماي جراء التحرك الكثير ، اشعر انني ان وقفت لن استطيع التحرك و سأقع!
اسمعه يصرخ " هي هاري!! " ادير عيناي بغضب " ماذا تريد!! " اقول بحده " الن ترتب.؟ " يقول ببرود
اتجاهله و اسمع خطواته تأتي نحوي و تزداد نبضات قلبي ، هو سيفعل شيئاً سيء لن استطيع ان افعل شيء!
يقف بجانبي " ستنكسر الطاولة بك ايها السمين! " يقول
يمسك بيدي اليمنى و بحركه سريع يخرجها من تحت رأسي و يجعلني اقف لكن قدماي خدره لذا سقطت فوقه
امسكت بقميصه و ترك يدي جاعلاً مني اتمسك به اقوى ، تخرج مني شهقه عاليه فجأه لأكتشف بعدها انني كنت ابكي بينما انا مستلقٍ ، احمق مثير للشفقه!
بعد ثوانٍ يضع يده على شعري و يده الاخرى حول ظهري ثم يسقط على الارض و يجعلني فوقه!
تستمر شهقاتي لدقائق ثم اشعر بقدماي مجدداً ، ابتعد عنه و أقف ثم امد يدي له ليمسك بها و يقف هو الاخر.
انظر للارض " فلننتهي مما سببناه و نخرج من الجحيم! " اقول بحده و اعود للترتيب و هو يساعدني
........
نحمل حقائبنا و نخرج من المختبر اللعين لنجد المدير جالساً على كرسي ما بجانب الباب و يستمع للاغاني و يرقص!
انظر الى لويس لأجده ينظر الي و نقهقه على منظر المدير ، بعد دقائق ننفجر بالضحك ليرفع المدير نظره و يرانا امامه " اوه ، ل-لقد انتيهتم! هيا بنا " يقول بحرج
يقف من الكرسي " كم بقي لنا ؟ " يسأل لويس و ينظر المدير لساعته " لقد بقيتم بالداخل لنصف ساعه و بقي لكم ... ثلاث " يبتسم و يربت على ظهر لويس ثم يمشي امامنا
انظر الى لويس لأجده يحدق بالمدير بصدمه بينما المدير يمشي امامنا بكل ثقه ، ابتسم للويس و يرمقني " لست سعيداً بذلك اقسم لك ، لكن ظننتك معتاد على ذلك! " اخبره بهدوء و الحق بالمدير
اسمعه يتمتم و يمشي بجانبي ، اتجاهله و نمشي لغرفة الاحتجاز.
حين نصل ندخل قبل المدير و يدخل خلفنا ثم يغلق الباب و يجلس على طاولة الاساتذه.
اجلس بوسط الفصل و يأتي لويس ليجلس أمامي " استاذ! " يقول لويس " ماذا؟ " يبتسم المدير
يتنهد لويس " اريد ان اتحدث مع هاري قليلاً " يقول لويس و أتفاجئ بأن المدير قد سمح له
ماذا؟ يا الهي .. ابقى احدق في المدير بينما لويس يحدثني ، لماذا يسمح له ؟ اعني انه عندما يُحجز الطلاب يجب ان يكون عقابهم هو منعهم من الكلام ، ماهذا الظلم؟؟!!
" هاري!! " يقترب لويس جداً و يهمس امام وجهي " ماذا! " اقول بحده و انظر الى عيناه ، يبتسم " لماذا كنت تبكي ؟ " يسأل
اوه حقاً ؟ " و هل تهتم ؟ " اقول و ارفع حاجباً " لا! " يقول و تختفي ابتسامته ثم يبتسم من جديد و ادير عيناي بغضب " نحن الآن في الحجز و هذا يعني بمعاقبتك بمنعك عن الحديث ، توقف عن الحديث معي "
اقول بهدوء و حده وابتسامته تزول بسرعه " لكن... " يقول و اقاطعه " ماذا ؟ هل تستمتع بتحطيمي و تهزئتي ؟ هل انا مجرد لعبةٍ امامك ؟ انا لدي مشاعر ايضاً لويس. و كف عن مضايقتي ارجوك ، ان كنت تريد شيئاً ما فقط اخبرني و سأكون متواجداً لكن لن تجدني ان اردت اللعب بي " اقول و يعبس
قلبي يتحطم عندما اقول هذا الكلام وكأنني سأندم عليه لاحقاً لكنه يجب ان يعلم ما اريد ، اريده ان يحبني ، اريد ان ابقى بأحضانه للأبد بالرغم من أنه سيء إلا أنني أشعر بأنه جيّد كفايه لي
جيد كفاية لي ليشعرني بالحب و الطمأنينه لكنه يجهل ذلك ، ابتسامته لا انساها او كيف يكلم الفتيات بحب ، او انه يحرك حاجبيه عندما يتحمس بحديثه . انا فقط لن استطيع تخطيه
بتعذيبه لي يزيد حبي له كل يوم أكثر من سابقه.
__________
It's just the first chapter .
لول كل يوم اطلع لي روايه جديده بس ما رح اسحب قايز
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top