My superhero niall " 2 "

#هاري ستايلز


يستدير لويس لينظر الى الامام وهو عابس الوجه ، انا لا اصدق انني اخبرته بهذا ، هل فعلت ؟

لم أُجن بعد لأخبره انني متيم به على الاقل ، اقهقه بسخريه على حالي متمنياً ان يمر اليوم بسلام.

مهلاً مهلاً ، ان كان لا يهتم حقاً... اذاً لماذا تأثر من كلامي ؟ هل غضبت عليه من دون سبب حتى ؟ هو يستحق ماقلته له كله كان صحيحاً

او هل هو يكن لي المشاعر يا ترى ؟ هذه هي امنيتي الوحيده التي كنت ولا ازال اتمناها يوماً و يوماً يليه. تنهدت و وضعت رأسي بين يداي على الطاوله و لم اشعر بنفسي الا انني اغط بنوم عميق.


.........


همسات عند رأسي " هاري هيا! " صوت المدير " ارجوك دعني معه عمي ، انت تعلم و اخبرتك مسبقاً انه صديقي انا سأوصله لمنزله بنفسي " يهمس و اقرر ان استمر بالتمثيل لأرى الى اين سيصل كل هذا بالنهايه

يقهقه المدير " حسناً و لكن ان حدث اي شيء مجدداً سأخبر والدك لوي ! " يقول و اشعر بالباب يغلق بعدها


اظن انه خرج ، المدير عم لويس ؟ كيف ؟ لويس توملن- اوه اللعنه نعم. عمه فرانك توملنسن ، يتنهد لويس " هاري! " يمسك كتفي و يقترب من اذني " هيا هارو- هاري! " يهمس و يقشعر بدني


ارفع وجهي و يبتعد بسرعه " اه يا الهي ، ماذا تريد ؟ " اسأله " سأوصلك لمنزلك! " يقول بينما يحمل حقيبته


يؤلمني قلبي حقاً الآن ، لطالما كنت ابيت عند نايل صديقي الحميم ، والدته اعتبرها والدتي و والده والدي ،.

اشعر به يلوح يده امامي " هارري ، هل تريد ان تبقى هنا ؟ " يسأل و انظر له ، انفي بهز رأسي للجانبين


احمل حقيبتي و اركض خارجاً و الحق بالمدير " هاري لحظه ، انتظر لن افعل لك شيئاً! " اسمع صراخ لوي خلفي ولكن اتجاهله حتى اصل للخارج


استدير حتى ابحث عن المدير ولكن لا اجده ، اوه يا الهي لقد ذهب!!!


اجلس على الكرسي الموجود بالخارج امام الطريق و يجلس لويس بجانبي " اه يا الهي لقد جعلتني اركض و اتعب نفسي للا شيء ايها الاحمق! " يقول وهو ينظر لي و يضرب يدي


ارمقه بنظره حاده و يتوتر " مابك؟ " يسأل و اتجاهله ، اقف و امشي عائداً للمنزل ، منزل نايل


بعد ثوانٍ يمسكني من كتفي و يجعلني استدير " قلت لك توقف الم تسمعني ؟ على اية حال ، لماذا تستمر بتجاهلي ؟ " يقول بسرعه و اتنهد


اغلق عيناي بتعب " لويس اتركني ارجوك لست بمزاج للعراك ، سأعود للمنزل " اقول و يرفع حاجباً " للمنزل ؟ مشياً؟ " يسأل و اومئ


ينصدم " دعني اوصلك على الاقل ؟ " يسأل بتوتر " لا ، شكراً لك " ابتسم ابتسامه مزيفه ثم استدير لأكمل طريقي


بعد دقائق لا اشعر به خلفي لذا اظن انه تركني ، و من هو حتى يهتم ؟

اسمع صوت بوق سياره بجانبي و استدير لأرى لويس بداخل سيارته " اصعد " يقول " اخبرتك انني سأعود مشياً " اقول له " انا أمرتك لم اسألك " يرفع حاجباً و يبتسم بسخريه 


ادير عيناي و اكمل طريقي متجاهلاً له ، اعلم انه بعد ما سيحدث اليوم سيسخر مني غداً امام الكل ، اسمع صوت باب سيارة ما يغلق بقوه ثم يد تحتضنني من الخلف لتعيدني خطوات الى الخلف ثم ارى بجانبي يد صغيره تفتح باب سيارته و يدخلني ثم يغلق الباب

افتح فمي بصدمه " ما- ولكن... " اقول محاولاً ايجاد كلمات ولكن اتنهد بتعب و اسند رأسي للخلف


اتجاهله بينما يجلس بمقعد السائق و يحرك السياره " أين هو منزلك على اية حال ؟ " اوتش ، لماذا هذا السؤال في العالم كله ؟

" يبعد خمسة شوارع من هنا! " اخبره عنوان الشارع و المنزل ايضاً

......

يوقف السياره و لا ازال شارد الذهن ، انا معه في نفس السياره منذ خمسة عشر دقيقه ، لا يبدو الوقت مناسباً للتفكير.


حين استدير و اراه يبعد نظره عن هاتفه لينظر إلي " هل ما زلت هنا ايها ال- " اقاطعه " توقف ، حسناً ؟ ولا تخبر احداً عن الذي حدث ابداً ، وداعاً " اقول و يؤلمني قلبي كوني اتصرف بهذه الطريقه معه.

اترجل من سيارته و اسير داخل منزلي- منزل نايل ، اذهب لغرفتي المشتركه مع نايلر ، حين ادخل الغرفه اراه يمشي بتوتر و يقضم اظافره " هارولد!!! " يصرخ حينما يراني و يركض تجاهي


يحضنني بقوه و تسقط حقيبتي عن كتفي لتأخذ مكانها بجوار قدمي اليمنى " ايها المغفل اين كنت! " يقول بصوت هادئ يتحول لمبحوح

ابادله الحضن " أنا آسف. لم اخبرك انني قد عوقبت! " اقول و يشهق ثم يبتعد عني.


يشير إلي " انت ؟ الطالب المتفوق يُعاقب ؟ ماذا فعلت ؟ " يسأل بسرعه و يسحبني ليجلس على السرير و اسقط بجانبه جالساً


اعتدل بجلستي " كنت مع لو- " يقاطعني " لا تخبرني انه لويس ؟ " يقول بسرعه و اومئ له " اللعنه ماذا فعل الاحمق ؟ " يقول

ابتسم " لا شيء ، هو فقط... تعلم! تشاجرنا و سببنا فوضى بالمعمل و رتبناه بعد الدوام و- " يقاطعني مجدداً و اقسم انه لو قاطعني مجدداً لأخرجت عينيه من مكانيهما " اخبرني . بالتفصيل . الممل . يا صاح انا قلقت عليك و انت تعطيني اختصاراً؟ " اتأفف و ادير عيناي


انظر اليه " نايل توقف عن مقاطعتي سأخبرك حسناً ؟ لكن توقف . عن . مقاطعتي! " اقول بحده و يرفع يديه باستسلام

اتنهد و اخبره بالقصه كامله ، او كما يقول ' بالتفصيل الممل ' 


.......

يقف نايل و يشهق " هاري تشاجر مع لويس و كان هناك دماء و حجز لثلاث ساعات ! " يقول نايل بشبه صراخ وهو يمشي ذهاباً و اياباً


ينظر نحوي " يا صاح كيف فاتني ذلك!؟ لن اتغيب مجدداً اعدك ، و انا اسف لأن ذلك الاخرق تشاجر معك! " يبتسم

ادير عيناي " ذلك الاخرق الذي لا يعلم كمية المشاعر التي اكنها تجاهه. " اتمتم " اياً كان. " يجلس نايل بجانبي


صمت يسود لدقائق فقط بنظرات قليله بيننا " ماذا تريد ان تفعل لمقاطعة هذا الملل؟ " اسأله ، اعلم انه يريد ان يفعل شيئاً لأنه- واو هو صاحب الافكار الجنونيه هنا

يقهقه " يا رجل ، ليس لدي شيء لفعله لقد فعلنا كل شيء بالفعل! " اضيق عيناي و انظر تجاهه " تمزح صحيح ؟ لا تخبرني ان عقلك قد فرغ من الجنون ؟ " اتأوه


يقهقه و يستلقي على السرير و استلقي بجانبه ، احضنه و يمرر يديه بخصلات شعري " كم الساعه نايلر ؟ " اسأل " انها السابعه مساءً " يرد

اتأوه و ادفن رأسي بصدره ، لطالما كنت انام معه بهذه الطريقه ، كان يخبرني دائماً انه لا يستطيع النوم بدون حضن ، كانت والدته تحتضنه حتى ينام منذ ان كان طفلاً و لكن من بعد- آه ، بعدما انتقلت هنا اخبرتني امه ان احضنه قبل النوم


هو اصبح اخي الاكبر ، عائلتي الجديده تشعرني بالأمان اكثر من ذي قبل ، عائلتي السابقه كانت- يا الهي لماذا استمر بتعذيب نفسي ؟ 


يغني لي نايل و اشعر انني اغط بالنوم مع صوته الخفيف و نسمات الهواء العليله التي تدخل من النافذه ، افكاري التي بدأت تقل تساعد ايضاً.

........

استيقظ بفزع على المنبه الساعه الخامسه و النصف و أرى نايل يخرج من دورة المياه بجينزه السكري الواسع قليلاً و صدره العاري ، ينفش شعره بالمنشفه البيضاء التي يحملها بين يديه ثم يرميها على السرير بجانبي " صباح الخير! " يبتسم


اقف من على السرير و اذهب لدورة المياه بينما اتمتم بـ ' صباح الخير ' له ايضاً

........

اذهب للاسفل بينما اضع حقيبتي على كتفي و انفش شعري بيدي و اعيده للخلف ، حين اصل للمطبخ ارى نايل يقف بينما يأخذ آخر قضمه من فطيرته الخاصه و يشرب الحليب بسرعه " هاري انتظرك بسيارتي! " قال بملئ فيه و ابتسامه عريضه

مسح فمه بالمنديل و جلست على الكرسي ، قبّل رأس والدته " اوصلي تحياتي لوالدي مام! " قال و خرج " ياله من فتى- " قاطعتني امي " مطيع؟ انت دائماً ما تقولها هارولد ، ارجوك وكأنك لن تفعل المثل!" ادير عيناي و أقضم فطيرتي الخاصه


حينما انتهي أقبل رأسها و اخرج بسرعه " وداعاً مامي. " اصرخ لها عندما اصل للباب!

___________


Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top

Tags: