#هاري ستايلز

استيقظ على نغمات هادئه و صوت مألوف جداً و رائحته الزكيه التي اعتدت عليها ، بالطبع لازلت فوقه.

ابتسم و يتوقف عن الغناء " لمااذا!! " ازمجر " هل ازعجتك؟ " يسأل بعدما رفعت وجهي " لا بالطبع ، لا زلت نائماً " ابتسم و يقهقه

ابتعد عنه و نجلس " كان ذلك مزعج اعلم ، انني فقط- " اقاطعه " لا بأس ، احببت صوتك " اقول و يبتسم ثم ينظر بعيداً

القصر ، اوه بالطبع " لو ، كم من الوقت بقيت نائماً؟ " اسأله " ثلاثه " يقول و اقهقه " ثلاثه ماذا؟ " يتأوه " اسف ، ثلاثة ساعات " يقول و اتوقف عن القهقهه

انظر له بجديه " لا ، اعني .. بجديه ؟ انا نمت ثلاثة ساعات و انت بقيت مستيقظاً؟ تغني ؟ " اسأل و يومئ " حقاً؟ " اسأل مجدداً " نعم " يقول و يقهقه

يقع فكي " لا تعبث معي لويس ! " اصرخ مع ابتسامه غير مصدقاً " انا لا افعل " يتمتم " ياللهول ، اسف ، حقاً اسف- " يقاطعني " لا يستحق كل ذلك الاسف ، انت تستحق بعض الراحه بالاضافه الى انني لم أمل " يبرر

اومئ اخيراً و اقرر ان اصمت ، اوه لكنني لم اخبره عن القصر " هلا تأخذني للقصر ؟ " اسأل و يومئ ثم اصرخ و اقفز بحماس ، اعطيه عنوان القصر المدون في الورقه

يرفع حاجبيه و يبرز شفتيه " هذا قد يستغرق ساعتين للوصول الى هناك " يقول و اتنهد " لا اعطي لعنه " يقهقه و ابتسم

......

" الى اللقاء ايها الثنائي " تصرخ والدتي مع جاي بنفس الوقت و يصرخ لوي " توقفا! " يدير عيناه و يخرج من المنزل ، اقهقه و ابتسم " الى اللقاء " اصرخ لهم كونهم بالمطبخ

اخرج و اجلس بمقعد الراكب ثم يبدأ لوي بالقياده ، هذه رائحة مألوفه " دخان؟ " اسأل بحده " نعم " يجيب بنفس نبرة صوتي

يفتح نافذته و خاصتي ايضاً " لماذا تفعل ذلك ؟ " اخبره  " احاول ان اغير روتين حياتي الممله " يفسر و ادير عيناي

اسحب بعض من الشوكولا من الحقيبه البلاستيكيه الخاصه بالسوبرماركت و ابدأ بتناولها متحمساً للوصول الى هناك

......

تؤلمني قدماي و اخلع حذائي بعد ساعة من القياده .. هو الذي يقود لكن .. نعم .

ادفن نفسي بالكرسي و اسند ركبتاي فوق بلاستيك السياره فضي اللون و التكييف بارد جداً و لوي قد اغلق النوافذ منذ مده ، اضع السماعات بأذناي و تبدأ الموسيقى بالعبور بها

هذا مقرف ، كلما اسمع كلمة قذره اشعر بشعور غريب بداخلي ، ليس الاثاره ولا نحوه لكن .. لماذا الجميع يتلفظ بهذه الالفاظ القذره ؟

يمكن للحب ان يعم بدون هذه الكلمات ، هي فقط تشعرني بأنني انا الوحيد الذي يكره التلفظ بها .. بعيداً عن انني اتلفظ بها ببعض الاوقات

لكنني احب الاستماع اليها ايضاً بالأغاني ، انا غريب اعلم ، اعني .. ايو ؟ هي مثيره ببعض الاوقات لكن تكون مقرفه ، لا اعلم كيف بدأت بالحديث عنها

ربما الاستماع الى الاغانِ القذره جعلني افكر بالكثير

بدأت مؤخرتي تتخدر و قدماي تجمدت و ظهري يؤلمني ، امد يدي لتعبر بجانب الكرسي و اسحب القضيب الطويل ليستلقي الكرسي للخلف و ابتسم

ينظر لوي الي " انت شاحب " همس بعد ان اخرج السماعة من اذني اليسرى " انه بسببك " عبست و ابتسم ، مد يده و امسك بأذني

مرر يده حتى وصل الى انفي و شفتاي ثم بعدها امسك بيدي و بدأ بطني بالفيضان " اطرافك بارده ، اوه .. " انتبه ان التكييف بارد

ياللهول مالذي فعله للتو ؟ لقد مرر يده على وجهي و امسك بأصابعي

خفض التبريد " اسف " قهقه " لا بأس " ابتسمت له و اعاد نظره للطريق

......

احرك وجهي للجانب الاخر انزعاجاً من الذي يوقظني " هااه! " اصرخ " لقد وصلنا للقصر " يقول لوي و افتح عيناي ، ابتسم و ارفع نفسي

انظر للامام و ارى منزلاً ابيض اللون مزخرف ببعض الزينه باللون البني و بعضٌ من الفضّي اللامع

هو .. هو ليس منزلاً ، انه القصر

افتح الباب و اخرج من السياره ببطء بينما يفعل لوي المثل و يقفلها ، اتقدم و افتح الباب الخشبي العريض و الطويل ثم ارى عدداً من الخادمات بالداخل " السيد ستايلز! " تصرخ احداهم و يخرجون المزيد

يقفون امامي صفاً و ينحنون ، ياللهول ، كم بقو بهذا القصر ؟ استطيع ان ارى رجل واحد من بين هؤلاء النساء يتقدم نحوي و يرتدي بذله رسميه مع ربطة عنق مزخرفه بالابيض و الاسود

ينحني امامي و يرتفع بسرعه " اهلاً سيد ستايلز ، انا فيكتور رئيس الخدم ، ارجوك تعال معي " امال يده امامي لأتقدم

يبدو رجلاً بالاربعون من عمره يملك شعراً شديد السواد و كثيف ، لديه شوارب سوداء بالطبع و جسمه رشيق

امشي خلفه و يدخل غرفه ما " هل لي ان اعرف ؟ " سأل و هو يشير خلفي ، استدرت و رأيت لوي " اوه ، هو ح- صديقي لوي توملنسن " اقول و يومئ

" تشرفت بمعرفتك سيد توملنسن " اومئ لوي و جلس فيكتور على الكرسي الذي بالغرفه

هي رائعه ، سرير نوم كبير دائري الشكل مع مفرش ابيض و زخارف ذهبيه عليها و الغرفة مطلية باللون الذهبي ببعض الورود البيضاء و هناك لمعة على الورود

بجانب السرير على الجهة اليسرى زجاج و استطيع التخمين ان الاقمشه التي معلقه بجانبه هي الستائر ، امام هذا الزجاج بمتوسط الغرفه مكتب بني اللون و كرسي فضي

امام المكتب كرسيين اسودين و احدهما هو الذي يجلس عليه فيكتور الآن ، و على الجانب الايسر مني باب خشبي بني اللون و بجانبه مرآة مستطيله عريضه قليلاً

و هناك باب اخر ابيض اللون ، السقف .. ابيض و الارض فضيّه تملك بعض اللمعه و تتوسطها فرشه ذهبيه تكون اسفل المكتب و الكراسِ

اجلس على الكرسي الاخر و يأتي لوي بجانبي " اتوقع منك ان تتذكر الكثير من الاحداث هنا هاري ، فكما قال والدك انك ستأتي يوماً ما ، هناك اشياء كثيره لن تتوقع حصولها ، كما ترى ، هنا جميع الالغاز تكمن ، سأترككم " قال بعدما وقف و انحنى

خرج من الغرفه و اغلق الباب الخشبي ، نظرت الى لوي ثم اعدت نظري للغرفه " واو ! " قلت بصدمه و رفعت حاجباي

اشعر بالنعاس ، اقف بخمول و اتقدم حتى اصل للسرير و القي نفسي بإهمال ثم اقهقه حينما ابدأ بالإنغراس في السرير " سرير مائي ، رائع " يقهقه لوي " منظرك مضحك " يقول من بين قهقهاته

استلقي على ظهري " انا متعب ، الى اللقاء ! " اقول و يصمت ثم اغلق عيناي و اسحب الغطاء الموجود بطرف السرير " انها الخامسة و الربع ، تبدو نعساً جداً ، على اية حال ، سوف انام ايضاً ، وداعاً " يقول واشعر به يلقي نفسه بجانبي

اقهقه و يسحب الغطاء ليدخل بجانبي " يجب ان نستيقظ الثالثه صباحاً حتى نذهب للمنزل و نغتسل ثم نذهب للمدرسه ! " اقول و اتثائب " سأبلغهم بذلك " يقول و اشعر به يختفي من جانبي ثم اغط بنوم عميق

......

" هاري ، هيا استيقظ انها الثالثه " اسمع صوت لوي و افتح عيناي " لماذا توقظني بهذا الوقت ؟ " اتمتم و يجلس بجانبي " يجب ان نصل للمنزل ، نحن بالقصر الآن " يبتسم و افزع

ابعد الغطاء عني و اقف " اين حذائي؟ " اسأله و ابحث عنها بالارض " انها بجانب الباب ، هناك حماماً بجانب هذه الغرفه ان اردت. " يقول و يلحق بي بينما اجلس و ارتدي الحذاء ، يفتح الباب بعدما انتهيت و يمشي امامي

الحق به و يفتح باباً آخر يشبه باب الغرفة السابقه و ادخل بسرعه ، انه حمام كبير لكنه اصغر من الغرفه بقليل ، اللعنه هذا قصر فخم جداً

كل شيء هنا باللون الفضي و الذهبي ، اقف امام المغسله الفضيّه بينما المرآه تحتوي على اطار ذهبي اللون

افتح المياه لكنها لا تفتح ، ما اللعنه " لووويي!! " اصرخ و يفتح الباب " اوبس اسف ، ضع يدك فقط اسفل الصنبور ان اردت المياه " يقول و يخرج

اوه ، اضع يدي بالاسفل و الماء حار جداً ، ابعد يدي بسرعه و اضعه بالوسط ليصبح دافئاً

انتهي من دورة المياه و اخرج ، يبتسم ثم نذهب للاسفل لنرى بعض الخدم " سيداي ، هل تريدان بعضاً من الفطور ؟ " تسأل خادمه ذات شعر بني و ارفض " نحن سنعود الساعه الخامسه مساءً .. اظن ذلك " يقول لوي و تومئ

نخرج من القصر و نركب السياره حتى يقود للمنزل

" ان اردت بعضاً من الفطور .. اعني ان اردت ، هناك بالخلف " يشير بتوتر و اومئ ، انظر للخلف " كنت اعلم ان شيئاً ما حدث ، ما هو ؟ " اسأل و يقهقه " انه فطورك المفضل ، هناك بعض الحليب و هناك الكوكيز ايضاً " يقول و اشهق

انظر للخلف و آخذ الحقيبه البلاستيكيه اللعينه لأرى ثلاث علب صغيره من الحليب و كرتونان كوكيز " هذا رائع! " اصرخ و اقبل وجنته بقوه " هاري انا اقود !! " يصرخ و اصمت ، يقهقه " اسف! " اتمتم بانزعاج

يقهقه على شكلي و اعبس " هناك المشروبات الغازيه و الشوكولا في الحقيبه الاخرى " يقول و انظر للخلف و ابتسم ، انظر اليه " شكراً " اقول و ينظر الي بسرعه ثم يعيد نظره للطريق " ما من قبله ؟ " يسأل

اضع علبة حليب امامي و كرتون كوكيز و اعيد البقيه للخلف " لا! " اقول بينما افتح الكرتون ، يعبس و ينظر الي " هل اوقف السياره بجانب الطريق حتى تقبلني ؟ " يسأل و اقهقه " ستنتظر حتى نصل للمنزل " اقول و يبتسم " حقاً؟ " يسأل و اومئ

فجأه يسرع بالسياره " لللووويييهه!! " اصرخ و يسقط كرتون الكوكيز من يدي " اوي اوييي!! " يصرخ و نقهقه " احمق ، توقف عن السرعه لن اقبلك حين نصل " اقول و يخفف السرعه " لماذا؟ " يسأل " لأنك تسرع " ابتسم و امسك بالكرتون مجدداً

" كل فطورك " يقهقه و اومئ " بالطبع سأفعل " اقول و يبتسم ثم بعدها تمر لحظة صمت غريبه

......

نصل للمنزل الساعه الخامسه و النصف و السياره امتلئت علب المشروبات الغازيه و علب الحليب و ايضاً كرتونان من الكوكيز و حقائب بلاستيكيه فارغه و مغلفات الشوكولا

دخلنا للمنزل بعد ان جمعنا القوارير و المغلفات والبقيه بالحقيبتان البلاستكيتان و القيناهما بالقمامه ، طوال الطريق كننا نأكل و نرقص ، انه غريب ، عندما يتذكر كوني مثلي يحزن

انتظر لوي يستحم بينما انهي ترتيب حقيبتي و حقيبته على حسب مواعيد الحصص ، يخرج لوي " انظر هاري هاهو الوشم الذي اردت ان اريه لك! " قال و اشار الى صدره ، اقترب منه و المس الوشم ' انه ماهو عليه ' هو جميل جداً

" انه رائع! " اهمس و يومئ " هو كذلك " يقول و يكوب وجهي بكفيه ، يقترب مني ببطء و اتجمد بمكاني ، قلبي يخفق بشده بينما ارتجف و يدي تبتعد عن صدره ببطء و ينظر لشفتاي

يضع انفه على انفي و يريح جبينه على خاصتي ، يتنفس بحراره على شفتاي ثم يبتعد فجأه و يدي تبتعد عنه " آسف! " قال بتشتت و نظر بعيداً

ابتعد عني و ذهب للخزانه بسرعه ، ضغطت شفتاي ببعضها و حملت حقيبتي ثم خرجت ، اصبحت السادسه على اية حال ، ادخل سيارته مجدداً و انتظره

بعد دقائق يأتي و يجلس بعد ان رمى حقيبته بالخلف " لقد نسيتَ معطفك! " قال و خلع معطفي عنه ، ياللهول.

لا استطيع وصف مشاعري نحوه حالياً ، حزين و غاضب و ايضاً سعيد ؟ يمكنكم قول ذلك ، اريد صفعه ثم تقبيله بشده و شد شعره بقوه.

قد اصفعه بسمكه كبيره ايضاً.

ارتدي معطفي و يقود السياره للمدرسه ، حين نصل ننزل بصمت و من دون اية نظرات حتى و نتوجه للداخل.

هذا غريب ؟ اريد ان اعلم مالذي يحدث هنا!

بطريقي اقابل سيدني ، ترتدي شورتاً اقصر من فخذها و به بعض التشققات و قميص ابيض فوق البطن قليلاً و كعب ابيض اللون " اهلاً " تقول و ابتسم لها " اهلاً سي ، تبدين جميله " اقول و تحمر

تبتسم " اشكرك ، تبدو وسيماً كذلك " تقول و اومئ لها ، ارى انها قد صبغت شعرها بالاشقر ايضاً تبدو حقاً جميله

تبتعد سيدني خلفي و اواصل طريقي ثم فجأه يصبح لوي بجانبي " ماذا!؟ " اصرخ بفزع " الست جميلاً ايضاً ؟ " يسأل و يبتسم ، اعقد حاجباي و ابتسم " لا لست كذلك ، انت .. وسيم! " اقول و يقهقه

" اعلم " يرفع حاجبيه و اقهقه " مغرور توملنسن " اقول و يبتسم ، يضع يده على كتفي و نواصل التقدم فقط كالاصدقاء

اصدقاء فقط ، لا اعلم كم تبقى ، لكن اتمنى ان يكون قليلاً حتى استطيع الشعور بشفتيه ضد خاصتي ، حين اصل للفصل اودعه و ادخل ثم اجلس بمكاني

لا اعلم ، مللت من الجلوس وحدي ، سام و فرانك و تشارلي لم يعودو يأتون .. ليس وكأنني اهتم ؟ لذا لا بأس بمصادقة سيدني و صديقتيها ، ربما احاول ان اجذب الفتيات ايضاً

بعد دقائق تدخل سيدني و امضغ علكتي و ابتسم لها ، تجلس بجانبي " هاري ، هل تريد حضور حفلة زواج والدتي ؟ " تسأل " لا بأس بذلك ، اعتقد ؟ " ابتسم و تقهقه " على اية حال ، انت مدعو ، تستطيع ان تأتي ان اردت ، هي بالاسبوع القادم " اومئ

اتذكر صديقتيها " على اية حال ؟ اين صديقتيك؟. " اسأل و تنظر للباب و تشير اليه " هاهما! " استدير و ارى تينك الفتاتين ، واحدةً ترتدي بنطالاً اسود لامع و قميص فضفاض واسع عليها ابيض اللون به وجه هيكل عظمي باللون الاسود

و كعبها اسود اللون شعرها طويل جداً بنفسجي و وردي اللون تربطه ذيل حصان ، و الاخرى ترتدي جينز به تشققات بمنطقة الركب لونه كحلي و ترتدي بلوفر ابيض اكمامه تصل لمعصميها و به قبعه من الخلف شعرها طويل عسلي اللون مفتوح و ترتدي حذاء نايك ابيض اللون

هنّ جميلات حقاً ، اعني .. بالطبع لن اواعد واحدةً لأني لدي لو ، لن استسلم بسهوله ، انا يجب ان افعل المستحيل حتى اعرف مشاعره تجاهي و تجاه المثليون ، هو تغير حقاً لكنه اصبح قليل الحديث و اذا تذكر مثليتي صمت و ابتعد

تجلسن الفتاتين بجانبي " اهلاً جميلات " ابتسم " اهلاً هاري ! " انهن لطيفات حقاً ، لا اعلم لماذا دعوتهن بالعاهرات " انا لوسي " قالت ذات الشعر البنفسجي " و انا ايلينا " قالت الاخرى الظريفه ذات الشعر العسلي " تشرفت سيدتاي " اومئت لهن و احمرتا

هذا لطيف " اذاً ، هل ستفعلن شيء.؟ " سألت و اومئت سيدني " هناك الكثير ، نريد ان نتعرف اولاً و نقترب ، ان اردت! " قالت بصيغة سؤال " لا بأس بذلك معي " اوضحت لها و تنهدت

ابتسمت لهن و وضعت حقيبتي بالاسفل بالقرب من قدماي ، املت رأسي و وضعته على كتف سيدني " هاري ، سيظنون بأننا في علاقه " همست سيدني " و ما الخطب بي ؟ بالاضافه الى انني مرتبط " كذبت و قهقهت " لوي؟ " قهقهت و رفعت رأسي

نظرت اليها بتوتر " من؟ " سألت " اوه ارجوك هاري انا اعلم بذلك ، اراك تحدق به و من هذه الافعال ، اعلم انك تكذب و ايضاً لا بأس معي بذلك ، تريد ان توقعه لك ؟ لدي خطط كثيره! " قالت بحماس و قهقهت على منظرها " نعم نحن لدينا الكثير بالطبع! " قالت ايلينا

وافقتها لوسي " نحن نحب ان نرى الفتيه يطارحون الحب! " قالت لوسي و قهقهت " ان اعترفت له سوف اصور لكم فيديو اباحي " . " اوه ارجوك ، سيكون ذلك رائعاً " قهقهت لوسي

سيكون من الرائع مصاحبتهن " من اليوم لن تفارقونني حياً او ميتاً!! " قلت و انفجرو ثلاثتهم بالضحك.

_______

هاي قايز ، ام سو سوري بس حاسته قصير

كان اسوأ يوم ميلاد قبل امس مدري كيف نص اليوم حلو بعدين اخترب ، اني وايز ماقدرت احدث امس او قبله سوري اقين

فرست اوف ال ، شرايكم بسيدني و لوسي و ايلينا و الستايل حقهم ؟ ظلمتوهم ('

اوه صح ، القصر ؟ سوري عارفه ماوصفته كامل بس الغرفه ، تتوقعون غرفة مين ؟

*ايش بيلقى هاري بالقصر لما يرجع له ؟

*تتوقعون خطط سيدني و صديقاتها بتنجح ؟

اند سوري اقين اند اقين لاني ما قدرت اطول التشابتر و اخلي فيه احداث كثيره ، بس يمكن لاني جالسه من امس الساعه ١١ الصباح و نمت ٨:٣٠ اليوم الصبح هه

آرائكم ، انتقاداتكم و توقعاتكم ...؟

Bye cupcakes .. Arwa x.