Helping ? " 7 "
#هاري ستايلز
.
.
#Morning 10:56 am
#Harry styles.
استيقظ و لا اشعر الا بكمادتين باردتين على وجهي ، واحدة فوق جبيني و الاخرى فوق صدري و انا.. عاري ؟
ارفع الغطاء الذي احتضنه ليتضح لي انني ارتدي بوكسر فحسب .. ارفع الغطاء بصعوبه و احذف الكمادات .. سقطت عندما وقفت لم احذفها.
اتجه للخزانه و ارتدي بوكسر جديد و ملابس اخرى ثم اتجه لدورة المياه لأفعل ما أفعله كل صباح ، اتجه للاسفل و اجلس بجانب والدتي بغرفة المعيشه ، استلقي بحضنها و تقبل جبيني " كيف تشعر هارولد ؟ " تسأل و تضع يدها على جبيني
اغمض عيني و اهمهم " لا بأس بوضعي " اقول بصوت رقيق ثقيل اثر التعب " ارتح حبيبي كما تريد لا داعي لأن تفعل شيئاً اليوم " تهمس لي بصوت حنون و اشعر بالنوم يهاجم جسدي فأستسلم له ليأخذني الى عالم آخر .. عالم هادئ لا مثيل له
.......
استيقظ على اصوات تحركات بالمنزل و همسات ، افتح عيناي و اجد نفسي بغرفة المعيشه كما كنت ولكن لوحدي ، يوجد غطاء فوقي و المكان مظلم ، اقف بتعب و امشي بخمول لأصل الى المطبخ و ارى والدتي مع والدي يتناقشان " لا ، ذلك يجب ان يكون مفاجئاً " يقول ابي ثم يلتفان الي
ابتسم بضعف " اهلاً " اقول بهمس يكادان يسمعاه " اهلاً عزيزي هل ارتحت ؟ " يسأل والدي " لا ، سأعود للنوم انا فقط لا استطيع النوم بشكل مريح " اقول و يومئان لي.
استدير خارجاً من المطبخ متجهاً الى غرفتنا ، افتح الباب و لكن نظري على الارض " نعم هو يفعل " اسمع صوت نايل و ابتسم ، اغلق الباب " اهلاً نايلر " اقول بعد ان سمعت صوته ، اتجه للسرير و استلقي بتعب " اوه الهي " اسمع صوت ملائكي
تنعقد حاجباي لوهله ظناً مني انني اهلوس ولكن يبدو انه حقيقه حينما ارفع رأسي و افتح عيناي لأراه يجلس بالطرف الاخر من السرير بجانب نايلر " ماذا تفعل هنا ؟ " يسأل لويس توملنسن صاحب العينان الزرقاء الفاتحه و الشفتين الممتلئتين ، ذا الخدين المتوردين و غرته التي تسقط على عينيه
استلقي مجدداً ولكن وجهي مقابل لنايل و لويس ، او لوي " انا الذي يجدر به سؤالك بهذا لوي " اقول و ابتسم بخفه " اوه لا تهتم ، لا تجب ان اردت " يقول بسرعه " ولكن .. وجنتيك و انفك احمران كاللعنه " يقول و اسحب الغطاء لاغطي به جسدي " لا تعطي لعنه " اقول و يقترب مني
يضع يده على جبيني و اخرى على عنقي ثم يشهق " انت مريض! " يقول بصوت شبه مرتفع " شكرا لم اكن اعلم " اقهقه بخفه و نايل يحبس ضحكته " هاررريي!!! " يصرخ " لقد اخبرتك من قبل انك مريض لكنك كنت ترفض ، ماذا استفدت الآن ؟ هاه ؟ " ماذا ؟ هل هو يجادلني الآن ؟
اغطي جسدي بأكمله حتى وجهي " لا يهم!! " اخبره بصوت مرتفع ثم بعدها اشعر بجسد يجلس فوقي " ستذهب للطبيب " يقول وهو يسحب الغطاء من على وجهي ليجتاح الهواء البارد جسدي و اشهق ، يقف ليرمي الغطاء على الارض ثم يقفز على الارض
يمسك بيدي و يسحبني لأقف على الارض " لا اررييدد!! " اصرخ بحزن " لا تأخذني الى هناك ، اقسم انني سوف اشفى قريباً " اترجاه و اشعر بسائل يملئ عيناي ثم بعدها مياه تبلل وجهي لأعلم بعدها انني ابكي " تخاف من المستشفى ؟ " يسأل بقلق و يعقد حاجبيه
يترك يدي و امسح دموعي " لا ولكن .. لا اشعر بأنني اريد الذهاب الى هناك والانتظار حتى ادخل الغرفه بعدها يبدأ بسؤالي اسأله غبيه ثم بعدها يفحصني ليعطيني علاجاً املكه بالطبع ، انا فقط اريد النوم ، اشعر بالتعب لا استطيع فعل شيء لوي " اقول بعدما استلقيت مجدداً و غطيت جسدي بالغطاء
يتنهد لوي " حسناً اسف ، هل تريد بعض الحساء ؟ " يسأل " اييوو لاا!! " اغرس وجهي بالوساده " بربك هاري ماهو العلاج الذي سيساعدك ؟ " يسأل و اجد نفسي افكر ' علاجي هو انت ' ابتسم بداخلي " لا شيء " اتمتم
و يبدأ نايل بالكلام اخيراً " هل تريد ان تموت يا فتى ؟ " يقول و اجد نفسي اقفز فرحاًً و اجلس امامه بعينان متسعه و ابتسامه عريضه " ماذا! " يسأل و يعقد حاجبيه " اشتقت لك و لصوتك نايل!! " اقول و احتضنه " اوه مهلاً ، كم الساعه ؟ " اسأل و ينظران لبعضيهما بتعجب
يجلس لوي بالجنب الاخر الذي يقع بجانبي الايمن و نايل تماما باليسار لذا استلقي فحسب وسطهما " انها التاسعه مساءً " يقول نايل بعد ان رأى هاتفه ، يبدأ بالتسكع داخل برامج هاتفه و اعلم انه لن ينتهي الآن لذا فقط اوجه حديثي الى لوي " مالذي اتى بك الى هنا؟ " اسأله
يقهقه " واو ، تحاول طردي ؟ " يسأل و انفجر بالضحك " لا " اقول و اعبس بسرعه بينما يؤلمني بطني و اضع يدي على معدتي و ارفع قدماي لأضغط على يدي التي توجد على بطني " يا الهي!! " اقول بصوت خافت " مابك ؟ " يسأل لوي و لا استطيع الرد لأن بطني . يؤلمني ، كاللعنه
اعتصر بطني اقوى و يخف الألم قليلاً فقط " هاري انت تحتاج للذهاب الى الدكتور و حالاً " يقول و يقف بسرعه ليمسك يدي و يركض بي للأسفل بينما لا ازال اضع يدي على بطني ، نصل للاسفل و يدخلني بسيارته المعطره
يغلق الباب و يدخل هو بجهة السائق و يتحرك بسرعه ، امسك مقبض الكرسي و اسحبه للاعلى حتى يميل الكرسي للخلف حتى يتسنى لي نسيان الالم قليلاً و النوم
اغلق عيناي و اعقد حاجباي ، اراهن ان نايل لم يلاحظ خروجنا من الغرفه بينما هو منسجم بهاتفه ، يبدو كأنه يملك حب حياته ، واو
بعد التفكير الكثير اجد نفسي اغفو قليلاً .... افتح عيناي على لو يخبرني ان استيقظ ، افتح عيناي لأجد بأنني في غرفة بيضاء.
ماذا ،، متى وصلنا " ك-كيف..! " اسأل " ماذا؟ " يسأل بتعجب بعد سؤالي الذي لا استطيع اكماله " لا تهتم ، اشكرك لانك تساعدني. " نعم يساعدني لكن لا يفعل بنفس الوقت ، تباً لك لوي انا واقع لك
" لا شكر على واجب هاري " يبتسم تلك الابتسامه القاتله التي تذيب قلبي و تقطعه لاشلاء بينما عيناي تغوص بخاصته و رموشه الطويله الداكنه تلك ما تجذبني لعيناه اكثر بعد لونهما المحبب
هو يخطف انفاسي بعيداً مع العلم بأن كل ما يفعله طبيعي الا انه مميز بنظري ، هو النعيم لي بحد ذاته بهذه الحياة الجهنميه ، انا خارج عقلي " اعتقد انني احبك ايها المغفل " اهمس " عذراً؟ " يسأل و استوعب ماقلته " لا شيء ، غير مهم " اتعرق و اتنهد بقوه
غبي ، كنت سأكشف نفسي ، هو سيكرهني !!
#لوي توملنسن _ اوه هاي مستر توملنسن _
ماباله؟ تمتم بشيء غير مسموع و بدا متوتراً ، كم اتمنى لو أنني سمعته
بعد دقائق يدخل الدكتور " اوه صباح الخير هاري ، هل تشعر بتحسن ؟ " يسأل و ابتسم بينما اوجه نظري نحو هاري " انا بخير اشكر- صباح!؟ " يسأل و اقهقه " نعم ، هل تريد الخروج الآن ؟ " يسأل الدكتور مجدداً " اوه نعم ارجوك " يقول هاري بصوت ثقيل
.....
امسك بمعصم هاري لأساعده لدخول السياره ثم ادخل بجهة السائق و احرك السياره ، الصمت يحتل المكان و التوتر لا توجد غير النظرات الخاطفه و يقرر هاري ان يقطع الصمت حين نتوقف امام اشارة ما " لماذا تفعل ذلك؟ " يسأل و انظر اليه بتعجب " افعل ماذا ؟ " اجاوبه بسؤال ايضاً
يقهقه " اعني ، لماذا تساعدني ؟ لم قد تفعل ذلك بعدما كنت تسخر مني و تضربني ..؟ " يقول و اعض على شفتي " لأنني .. اشعر بالذنب و لأننا اصدقاء ، صحيح ؟ " ابتسم له و احرك السياره بعدما فتحت الاشاره ، يتنهد و يدير عينيه " اوه اجل! " صوته حاد
هو تغير بنظري كثيراً بعدما اصبحنا اصدقاء ، اعني... اصبح لطيفاً و غامضاً بعض الشيء ، لا اعلم ، انا ابدأ بالقلق حينما يبتعد عني ، اشعر بأنني يجب ان اكون البطل هنا و اساعده ، انا حتى لا اعلم لمَ قد افعل شيئاً كهذا.
لا استوعب الا وانا اركن سيارتي امام منزله " اذاً .. الى اللقاء؟ " يسأل " لا! " اخبره " ماذا! " يفتح فمه ببلاهه " لطيف " لن اذهب حتى اتأكد من انك اصبحت بخير " يقهقه و يحمر ثم يدير عينيه " كما تريد " يقول و يهم ليفتح الباب لكن اوقفه بالصراخ عليه
يعود لمكانه بخوف " ماذا؟؟! " يسأل و اخرج من السياره بسرعه بعد ان اطفئتها و اغلقت بابي ثم اتجه لجهته بسرعه و افتح له الباب " تفضلي سيدتي " اخبره و ينفجر بالضحك " يسعدني انك تضحك بسببي " اخبره و يحمر " نعم اشكرك " يهمس وهو يخرج
اغلق الباب و امسك بيده و امشي معه لداخل المنزل ، افتح الباب و ندخل لأسحبه لغرفة المعيشه بسرعه " صباح الخير " اقول بسعاده و اجعل هاري يجلس بكرسي لوحده لا احد بجانبه ثم اجلس بجانبه بينما امامه والدته و والده و نايل جميعهم افواههم ستسقط بالارض
نايل يبتسم و تدمع عيناه " انظرو من هما الزوجان اللذان دخلا علينا للتو " يقول و يقهقهون و انظر الى هاري لأجده يحمر " ما بكِ سيده طماطم ؟ يزعجونكِ ؟ " اسأل و يدير عيناه " اآوو ثنائي لطيف " تقول والدته و يوافقها والده الرأي " ممااذذاا اننا نمزح نحن لسنا .. " اقول و اشعر بالتوتر ينتشر مجدداً
اقهقه و انظر الى هاري " تشعر بتحسن ؟ " اسأله " ربما ، لا اعلم " يقول بصوت خافت " ان استمررت بقول ذلك سوف امكث هنا ليل نهار هاري " اقول بمزاح " مرحب بك في اي وقت " يتدخل والده و ابتسم شاكراً له " اشكرك " اقول و يومئ " متى ما اردته يمكنك المجيء " تقول والدته و ينفجر هاري بالضحك
انظر اليه " للاسف انا لست لعبه " يقول و ارى انه يزيف ابتسامه ، يؤلمني قلبي ، يجب ان اعرف ما به و لكن ليس اليوم ، يوماً ما ان اراد القدر ، الآن يجب ان استمتع بوقتي كأي شاب في مثل سني
#هاري ستايلز
اللعنه هو بقي ليلاً كاملاً معي بالمستشفى و هاهو الآن يمزح بكوني سيده طماطم و العائله الجميله جداً تجدنا ثنائي مذهل يا الهي " السيده طم- " يبدأ لوي " للوو!! توقف عن احراجي و لن اصبح السيده طماطم " اقاطعه و يقهقه " لو! " يكرر نفس ما قلته
مهلاً هل فعلت ؟ لكنه اعجبني على اية حال " اذاً انت كنت متغيباً بالأمس لكونك مريض! " يخبرني لوي بينما نايل و والداي يتحدثون معاً و لا يمكنهم سماعنا " نعم كان مرضي شديد. " اخبره بنفس مستوى صوته و يبتسم " اذاً انا مسرور لأنك افضل الآن! " ابتسم له
فجأه استوعب انه الصباح " المدرسه ، لم نذهب اليوم ؟ " اقول بسرعه مما يجذب انتباه عائلتي و ينفجر لوي بالضحك و كذلك نايل " اوه يا الهي انه يوم الجمعه هارولد " يقول لوي بعد ان مسح دموع عينيه، هارولد هارولد!!! " هاري فقد الذاكره بسبب مرضه " يقول نايل بسرعه
اعبس " اللعنه ليس مضحكا ، ليس ذنبي ان هناك شخصاً جعلني احب المدرسه! " ارمق نايل و يدير عيناه " اوه نعم ليس بسببي و لكن بسبب كونك واقع بالحب " يقول و احمر ثم امسك بالوساده بجانبي و ارميها فوقه " مغفل! " يقهقه و يرميها الي مجدداً " بالطبع انا كذلك كما انت ايضاً " اوتش.!
يسحبني لوي و يغطي رأسي بيديه بينما وجهي على صدره " اصمت نيال ، لا تغضب هريرتي " يقول و ابتسم بشده " انه اخي ثم ان اسمي نايل و ليس نيال " استطيع سماع نبرته الغاضبه و قهقهه خفيفه معها " انه فمي و استطيع نطقه كما اريد " يترك وجهي و ارتفع عن صدره
انفجر بالضحك " شكراً لك لوي ، الآن استطيع مناداته نيال و لن يستطيع ضربي " استطيع ان اخمن ان وجهي اصبح احمر اللون جراء الضحك " استطيع. " يقول نايل و يرفع حاجباً " اوه حقا؟ " افعل كما يفعل " لا اللعنه اصمت انت اخي لا يمكنني ضربك. " يصرخ
فجأه تقف والدتي و هي تمسك بيد والدي و يلحق بها والدي ، حينما يصلان للاعلى و نسمع باب غرفتهما يغلق نبدأ بالقهقهه و نحمر ثلاثتنا " اظنهما سيحصلان على يوم كامل هناك ، ندعو زيام؟ " يقول لو و يوافقه نايل " زيام؟ " اسأل " ليام و زين ، الثنائي المثير اللطيف ها؟ " يقول لوي
يتدخل نايل " اوه هاري لا تقلق تستطيع الحصول على لقب كهذا حين تصبحان ثنائي! " ادفن نفسي بالأريكه و اضع يداي على وجهي " اصمت نايل! " اصرخ بابتسامه و يقهقه ثم يسأل لوي لأرفع وجهي و اجده يمسك الهاتف بيده " تحب؟ " ينظر الي بنظره غريبه " لا ، لا اعلم ، ربما ... نعم! " ادير عيناي
يتأوه لوي و يومئ ثم يعود ليتصل بالحبيبان الرائعين اللذين لم احدثهما ولا مره ، حين يصلان للمنزل نبدأ بأمسيتنا .
فشار ، افلام ، العاب غريبه و متنوعه ، مشروبات غازيه ، بيتزا و برغر و بعض التاكو ، تحديات محرجه ، يوجد اكثر لكن لا اذكرها بسبب كثرتها اوه الهي
و .. كانت هناك بعض القبلات ، زيام بالطبع فأنا لن اقبل لوي ، لن احرج نفسي انا فقط سوف انتظر كما انتظرت تلك السنوات ليحدث هذا ببطئ ، صداقه من ثم علاقه و بالنهايه الزواج او لنقل ان نصبح حبيبين فهذا ما اريده لا اكثر ، و لن امانع ان اصبحنا زوجين
استلقي على الاريكه بتعب و يقف لوي بجانب الاريكه و لكن منحني كفايه ليصبح قريب من وجهي " اصبحت افضل ؟ اخبرتك انني لن اذهب حتى تشفى تماماً " يقول و ابتسم " نعم ، يوماً مذهل " اخبره و يومئ " يوم منعس ها؟ " يسأل و اوافقه
استطيع رؤية نايل يذهب للاعلى ، اوه اريد ضربه لاحقاً حتى يتعلم ان لا يتحدى تحديات محرجه كما انه يحاول ان يخبر لوي انني احبه ، اللعنه عليه سوف يفسد الامر لكن لا ازال احبه ، على الاقل هو افضل من غيره لكنه مغفل و دائماً ما يجعلني اضحك عليه حتى لو لم يفعل شيئاً مضحكاً ، اخي المغفل الاحمق الجميل ، احبه
و احب لوي كذلك ، اكثر بمليار مره ، اغمض عيناي و انعم بالهدوء ، اتمنى ان يبادلني يوماً ما ، و لا زالت هذه امنيتي التي اتمناها يومياً.
________
لا اعلم ماذا اقول حقاً ، افضل جزء بالتشابتر ؟
كم تتوقعون باقي على ما يعترفون لبعض؟
ان كنتو تبغون تشابتر ثاني اليوم او بكرا جست.. تعرفون شي اسمه كومنت و فوت (: بيباي
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top