" 14 "


#3rd prsn.

حين سقطت تلك الورقه هاري لم يهتم ، او لم يعلم بالاحرى انها سقطت منه ، كانت الأهم بالنسبه له

لانها كانت تحوي على الكلام الذي يشعر به ، كل شعوره كان يفرغه بالكتابه ، لديه الكثير من الدفاتر التي ملأها بالكلمات المعبره عن شعوره حين يقترب من لويس

لويس فقط قرأها و آلمه قلبه حينها ، هاري فقط وصف شعوره بها ولم يكتب من و كيف يبدو ، هو لطالما علم ان هاري كان واقعاً لشخص

لماذا قلبي يؤلمني ؟؟!! سأل لويس نفسه

اعاد اغلاق الورقه كما كانت و ادخلها بجيب بنطاله ، لا يريد اعادتها لهاري ، زيف لويس ابتسامه قبل دخوله لغرفته و التي يوجد بها هاري يحمل حقيبته

ادخل هاري حامل الحقيبه على كلا كتفيه و تركها تتعلق عليه ناظراً الى لويس ، هو يعلم انه يزيف ابتسامه ، هو حفظ كل تفاصيل لويس الصغيره

" هل انت بخير ، لو ؟ " سأل هاري و لويس فقط اومئ ، لم يرد هاري ان يضغط عليه ، هو يعلم بالفعل انه يكذب ولكن مالايعلمه هو لماذا ، لتوه كان سعيداً

اتجه لويس ليحمل حقيبته و وقف بجانب الباب مشيراً للفتى الآخر بالخروج

......

ضاعت اول ثلاث حصص بالمدرسه بينما لوي يفكر و يشرد كثيراً لا ينتبه للأساتذه ، حتى ان زيام حاولا التحدث معه لكنه كان شارد الذهن

" ايها الاحمق اجبني قبل ان يأتي الاستاذ ستان! " صرخ ليام و عصر وجنتي لويس ، اتسعت عينا لويس و ابعد يدي ليام عن وجهه " لست بمزاج للتحدث ، لاحقاً " قال و تنهد ليام

نظر زين الى ليام بيأس و ليام كذلك نظر الى زين بعد ان عاد الى مكانه " يجب ان نعرف ذلك " تمتم ليام و امسك بقلمه بينما دخل الاستاذ ستان

بينما خلف الجدار يجلس الاجعد مفكراً بما قد يكون سبب تحطم لوي المفاجئ ، هو لم يفعل اي شيء ، لطالما اراد ان يراه مبتسم

لكن يبدو انه عندما اقترب منه تحول للعكس ، هو فقط تمنى لو تعود تلك الايام حينما كان يسمع ضحكة لوي بينما يسخر منه و يتنمر عليه

هو فقط تمنى ذلك حتى يراه يبتسم من جديد، هو لن يكرر اخطائه ، هو لا يعلم ان اخطئ ام لم يفعل شيء

لكن هناك شيء خطأ يجري " هاري ، هل انت معي ؟ " سألت الاستاذه تشيلسي " نعم سيدتي " اخبرها و تبتسم بشك ، على اية حال هو لا يحب الرياضيات لهذه الدرجه

استدارت السيده تشيلسي و اكملت شرحها بينما حاول هاري ان يركز لكنه فقط يفقد عقله بسبب لويس ، بعيداً عن كل ذلك هو يفكر بكلام لويس ايضاً

هل حقاً سيكون والده قد ترك له بعض الاغراض بالقصر ؟ هو يريد تفتيش ذلك القصر على الاقل !

هو لا يعلم ايضاً ان كان سيأخذ القصر فقط ام كلاهما ، لكن هو فضل القصر على النقود ، هو لن يحتاجها اليس كذلك ؟

و فجأه من دون اي ربط تذكر اول يوم له بالمدرسة الثانويه عندما كان نايل مستقيم و عندما كان اقصر من لوي

#1st day in highschool
#harry styles

يركن نايل السياره " صدقني ستحب الثانويه ، هناك الحفلات ، العلاقات ، فتيات مثيرات " قال و غمز ، ادرت عيناي " تعلم انني مثلي " اوبس .. فتيان " صحح لنفسه و قهقهت

احمل حقيبتي " لننزل " اخبره بحماس " لكن مهلاً .. انتبه من لويس توملنسن " يخبرني و اتوتر " من هو على اية حال " اسخر بوضوح

لكن يبدو انه عرف انني خائف " دجاجه " قال و انفجر بالضحك " هيا!! " صرخت و ترجلت ، هو فعل كذلك و اقفل سيارته بينما يرتدي حقيبته على كلا كتفيه

امشي ببطء للداخل و نايل بجانبي ، ابتسم حينما ارى الفتيات و الفتيان و ينظرون الي و الى نايل " احمق! " يصرخ فتى ذا شعر برتقالي و انظر الى نايل " مغفل! " صرخ له نايل حينما تخطانا و خرج من المدرسه

انظر الى نايل و ينظر الي ثم نكمل المشي و البعض ينظر الينا و البعض الاخر يتحدثون مع اصدقائهم

" من هو على اية حال ؟ " اسأل " هو الاحمق ايد الذي قلت لك انه يتشاجر معي ، اكرهه " يقول نايل و انفجر بالضحك " هو يبدو لطيفاً! " اقول و يرمقني نايل

لكن هو كذلك؟ " حسناً حسناً " ادير عيناي و يبتسم ، فجأه يُفتح الباب الذي امامنا و الذي كننا سندخله للتو ، اتوقف و يتوقف نايل بجانبي لنرى فتىً يركض

يتنهد نايل " يا الهي " يدير عيناه " لا يمكن ان يسوء الوضع اكثر! " يقول و يمسك بيدي ليسحبني و يمشي بسرعه " ماذا.. " يقاطعني " لن اتركه يفعل ما يريد منذ اول يوم لك " يقول نايل و اشعر كأن اليوم سيصبح سيء

لا اعلم لماذا ذلك ، فجأه يتوقف نايل بسبب اصطدامه بشخص ذا شعر بني اللون و شعره مموج عيناه شوكولاتية غامقه ، يقربني نايل منه و ينظر الى ذلك الفتى الضخم بنظرة حاده

بعد ثوانٍ يكون هناك فتى آخر خلفه شعره اسود اللون و به خصلة شقراء بالمقدمه و يملك ابتسامه جميله ، هو.. هو مثير يا الهي!!

كلاهما مثيران لكن ذا الخصلة الشقراء اكثر " لا تدعا صديقكما يقترب من هاري ! " يقول نايل و يقهقهان كلاهما " اوه حقاً نايل ؟ " اسمع صوت من خلفي و استدير بسرعه و يترك نايل يدي

فتىً ذا شعر مبعثر بني اللون و عينان زرقاء كالسماء ، انفه كتحفه منحوته بدقه و شفتيه وردية اللون يمتلك ابتسامه ساخره على وجهه و جسمه نحيف يرتدي تانك توب ابيض و جينز ضيق اسود

اتوتر فجأه و يقترب مني ، هو اطول مني يا الهي ، يقترب لدرجة ان انفه كاد يلتصق بأنفي " و من هذا القصير ؟ " قال و ابتعد " اخيك ؟ قريبك ؟ حبيبك ؟ " يقول بينما يدور حولي

ادير وجهي لليسار و اشعر به بجهة اليمين ، ادير رأسي لليمين و يقف امامي ، ينظر بعيناي و يبتسم ابتسامه جانبيه " ابتعد عن هاري " يسحبني نايل و يمسك يدي

يقترب مني " اسم رائع ايها القصير " يقول و يلعب بخصلة من خصلات شعري " لويس اقسم ان لم تتوق- " قال نايل و قاطعه ، لويس ؟ اوه لويس توملنسن هو .. يا الهي للتو اخبرني عنه في السياره

" ان لم اتوقف ماذا ؟ ستبرحني ضرباً؟ اوه اقصد .. تدغدغني ؟ انت تضرب كالفتيات حتى " قهقه لويس و ابتسامته لطيفه يا الهي

اشعر بيد نايل تترك يدي و اعلم انه سيضرب لويس " نايل توقف " اصرخ و اضع يدي امامه ، امسك بيده " لن يفعل اي شيء " اقول و انظر الى لويس " اوه صدقني سأفعل " قهقه و نظر الى تينك الصبيين خلفه

ادير عيناي " غير مهم ، هيا بنا نايلر! " اسحب نايل معي لأذهب ... لا اعلم فقط سأدع نايل يدخلني فصله " الى اللقاء نايلر و هاري !! " صرخ لويس و سمعت قهقهات معه

يا الهي ، انه اول يوم !! " خذني لفصلك نايل " اخبره و يومئ ، يسحبني و يدخلني لفصله و يجلس ، اجلس بجانبه " بالمناسبه ، الباب الذي يكون بجانب هذا الفصل هو فصلك " قال و اومئت

فجأه دخل لويس اللعنه توملنسن " هل يلحقنا ؟ " اهمس لنايل و ينفي " هو فصله " يبتسم بغضب و يدير عيناه

اقهقه و ارفع رأسي لأجد الفتيين الضخمين خلفه ، لقد تأكدت الان من انهما صديقاه " حسناً حسناً اذاً ... هاري و نايلر هوران " سخر لويس وهو يقترب مننا

يجلس امامنا و امامه اصدقائه ، انظر للارض بتملل و ينظر نايل الي " اوه ، حبيبك حزين ؟ قبله " يخبر نايل " هو ليس حبيبي اللعنه توقف! " صرخ نايل و رفعت رأسي بقوه

اجد نايل قد وقف و لويس رفع يديه و قهقه " هل سوف تدغدغني؟ " سخر و ادرت عيناي " ارجوك ؟ هو اول يوم بالمدرسه الثانويه لي هذه لذا لا اريد المشاكل ولا غيرها ، انا اريد ان امضي وقتي كالكل " قلت و اشعر بعيناي تحرقني، ماتت عائلتي ولا أريد أن يُتنمر علي

اجد نفسي سوف ابكي ، اعض شفتي السفلى و انظر نحو نايل ليزيد غضبه " انت من بدأ بذلك لويس ، لا تلمني ان قتلتك " قال نايل و جلس مجدداً

وقفت و هربت من الفصل لأذهب لفصلي كما قال نايل ؟ يجدر به ان يكون فصلي

جلست بسرعه بأقرب كرسي وجدته شاغر و وضعت حقيبتي ثم وضعت وجهي بين يداي على الطاوله و سمحت لدموعي بالخروج بصمت بينما الجميع يظن انني متعب و نائم

بعد دقائق اشعر بيد توضع على ظهري ، ارفع رأسي و انظر بجانبي لأجد نايل " حدثت المدير بعد خروجك ، قال انه لا حصص اليوم دعنا نخرج " يبتسم و يمسح دموعي

......

قاطع تفكيري الجرس و انتفضت بخفه ، خرجت الاستاذه تشيلسي بينما الجميع خرج للفطور ، لا اشعر بأنني اريد ذلك، الفطور ، لا اريده

نايل لم يأتِ لنمشي كما كان يفعل حتى ، ذهب مع ايد ، ابقى بالفصل حتى يرن الجرس مجدداً و تبدأ الحصص..!

......

اركب سيارة لوي و يجلس بجهة السائق ، سوف آخذ القصر و اتبرع بالنقود ، لقد وقعت على ذلك بالطبع بينما الاستاذ يشرح

انظر الى لوي قبل ان يخرج مفتاح السياره من جيبه " اريد ان اعطي الورقه الى ذلك المحقق " اخبره و ينظر الي ببرود ، يخرج هاتفه و يتصل عليه

يقود بعد دقائق لطريق غريب " ادخل لذاك المبنى .. " يشير لمبنى كبير و بجانبه سيارات سوداء كثيره تبدو فخمه " اذهب للطابق الثاني و ابحث عن غرفة مكتوب عليها ابغايل رايلي " يقول و يسند ظهره

انظر اليه بتوتر " و-وحدي ؟ " اسأل و يرفع حاجبا " ماذا تنتظر؟ " يقول و.. وااه عدنا للماضي

ادير عيناي و اخرج من السياره ثم اغلق الباب بقوه و امشي للمبنى وحدي ، حينما ادخل فالجميع ينظر الي ثم يعودون للعمل ، اتقدم للمصعد و اضغط على الرقم اثنان

حينما يفتح اتقدم لأرى العديد من الغرف ' زاك نيلسون ' ، ' ريبيكا تشارلي ' . ' ابغايل رايلي ' اوه ها هو

اتقدم بتوتر و اطرق الباب " ادخل! " يصرخ و افتح الباب

يرفع نظره عن اوراقه و ينظر الي ثم يبتسم " اهلا هاري " يغلق الملف امامه و يقف ، اغلق الباب و اتقدم لأصافحه

اخرج الورقه من جيبي و اعطيها له ، يقرأها و يبتسم " جيد اذاً ، سأعطيك عنوان القصر و سيصبح لك ، و النقود- " اقاطعه " تبرع بها " يومئ

يمسك دفتر الملاحظات الذي يكون بجانبه و يأخذ قلماً ، يسلمني الورقه بعد ان كتب بها .. عنوان القصر ، حسناً.

" شكراً لك سيد رايلي " اصافحه مجدداً و يومئ " لا شكر على واجب سيد ستايلز " يقهقه و اخرج من غرفته

ما مشكلة لوي ؟ اعني .. انا لم افعل اي شيء له وهاهو ذا يعود ، لماذا يفرغ غضبه علي ؟

اخرج من المبنى و اتقدم لسيارة لوي و ادخل السياره ، اراه ينفث الدخان خارج النافذه .. مهلاً ، دخان ؟ اللعنه مالذي يفعله ؟

اسعل بقوه و افتح الباب ثم اخرج من السياره " الا تريد ان تعود للمنزل ؟ " يسأل ببرود " اللعنه اكرهك! اطفئ الدخان " اقول من بين سعالي " لمَ ؟ لا شأن لك! " يجيب ببرود مجدداً " سوف اخبر والدتك بالاضافه الى انني اعاني من الربو " اصرخ

يخرج من السياره و يقترب مني ، يغلق الباب خلفي و يقف امامي " لن تنجح حركتك هذه ، اعلم انك تقول ذلك فقط لتوقفني عن التدخين " يقول و ينفث الدخان بوجهي

اشعر بالدموع تتجمع بعيناي و اسعل ، ابتعد عنه و اذهب للجهة الاخرى من السياره " اكرهك! الا تستطيع فقط ان تتغير ، من اجلي ؟ اكرهك لويس ، انت تغيرت لأشهر لكنك تعود مجدداً للماضي " اصرخ و الدموع تنهمر من عيناي

يدخل يده اليسرى ببنطاله و يرمي السيجاره بالارض " اذهب للمنزل وحدك " اخبره " اكرهك!! ياللهول " اصرخ و امشي بعيداً

بعد ثوانٍ اسمع صوت باب سيارته يغلق و يقود بجانبي ، لا انظر اليه " اوه ارجوك لن تعود للمنزل مشياً مسافة خمسين كيلومتر ؟ " يقهقه " اللعنة عليك ، اتركني وشأني فحسب. " اصرخ و اركض

يسرع و يصبح بجانبي " توقف انا اسف حسناً ، ظننتك تمزح ، اركب! " يقول و دموعي تنهمر بينما اتوقف و يوقف السياره بقوه مصدراً صوت قوي

ينزل من السياره و انظر اليه ، يقف امامي " انا اسف " يقول و ينظر الى عيناي ، لماذا عليه ان يكون هكذا؟ سبب حزني و سعادتي، هو مؤلم " ابتعد " اقول و يعقد حاجبيه

" ارجوك ، انا اسف " يعبس و اجده يحضنني بقوه " ارجوك توقف عن البكاء " يقول و اغرس وجهي بكتفه ثم ابكي بقوه

قلبي يؤلمني كوني ابكي بسببه وهو يريد مني التوقف ، كأن قلبي يُطعن بمئة سكينه بنفس الثانيه وهو فقط يعيد اخراجها بخفه لتؤلمني اكثر

يبتعد عني و انظر الى عيناه ، يمسك وجنتي بيديه و يمسح دموعي بإبهاميه " اسف " يقول و يقبل انفي ، اشعر ببطني يدغدغني

اومئ له و اشعر بالدموع تتوقف ، ازفر الهواء ، يمسك يدي و يسحبني للسياره ، اركب و هو يفعل المثل ثم يقود للمنزل

......

" بالمناسبه ، متى بدأت تدخن ؟ " اسأله حينما دخلت غرفته " منذ ان رأيت السجائر بالبقاله اليوم بعد دخولك للمبنى " اعقد حاجباي و اجلس على السرير بعد ان رميت حقيبتي

" هذا مضحك لكن غريب " اعترف و يقهقه " و ايضاً ، متى أصبحت انت مثلي ؟ " سأل و نظرت اليه بتوتر " هاه " اقول بغباء " من قال ذلك ؟ " اقهقه بتوتر " حقاً هاري ، متى؟ انا اعلم ان ذلك حقيقه " يقول و ابتلع بصعوبه

اعقد حاجباي و اعض شفتي السفلى " منذ ان رأيت حب حياتي لأول مره ، كنت امتلك حبيباً بالصف الثامن و عائلتي تقبلو ذلك " اقول و يومئ

تمر لحظة صمت " ك- كيف ماتت عائلتك ؟ ان لم تمانع سؤالي " يقول و اتذكر تلك الحادثه ، كانت اسوأ اللحظات بحياتي ، بعدما علم نايل بموتهم نقلني لمنزله و كان معي قبل موتهم ايضاً

" او-اوه انا اسف ، لا تبكِ فقط- اسف " يقول و يقترب مني ، انظر الى عيناه و احتضنه ، اصبحت لا اسئم من البكاء ، بعدما اصبح صديقي اصبحت ابكي بجانبه

هو لا يعلم كم احبه ، للاسف انه حب من طرف واحد، نعم

" ا-نا اس-سف ، لا اكر-اكرهك " اخبره بين شهقاتي و يستلقي على السرير " لا بأس هازا " يتنهد

اجد نفسي اغلق عيناي و اغط بنوم عميق فوق صدره ذا الرائحة الزكيه و تحرك يده بداخل خصلات شعري.

___________

هولا قايز ، سسوو.. ياه

للحين الالغاز ما انحلت و باقي اكشف لكم عن اشياء كثيره اااند ، باقي تقريبا ست او سبع تشابترز ع الاعتراف ؟ ياه

*وش بتكون ردة فعل هاري بعد مايعرف ان لوي قرأ ورقة مشاعره ؟

*ايش بيصير بداخل القصر و ايش بيلقى ؟

*ايش رايكم عن اول يوم بالمدرسه ؟

نرجع للتشابترز الي قبل ، لوي ليش بكى ؟ - التشابتر ٨ لمن كان يسوي لهاري مساج -

اي انتقادات عن الروايه ؟

جست .. باي لوف

Arwa. X

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top

Tags: