05
منذ نشأة هذا الكون ، كل شيء كان مقدرًا~
_____________
"ياه أيتها السمينة غادري من سريري "
"أرجوكِ ميني أرجوكِ دعيني أنام بجانبك هل تودين مني أن أطرق غرفة والداي ثم أحشر نفسي وسطهما ؟"
رمقتني كما لو أني سرقتُ حياتها كما لو أنني مجرم فار من السجن ، يإلهي ماهذه الأخت الصغرى المحتالة !
حملتُ نفسي بكرامتي لأعود لغرفتي لكن ياعالم أنا حقًا خائفة ، دعوني أنام عسى أن أكونَ في حلمٍ ما عالقة وها أنا أسترخي على سريري وأغلق عيناي و..
✨✨
"جيمين !!"
"لانا .."
"جيمين هذا أنتْ ؟ مالذي يجري لماذا تبكي ؟"
ركض الصغير إليها محتضنًا هي بشدّة فتبعده قليلًا لتسرحَ في جمالِ عينيه التي يكسوها لونُ السماء مع بريق القمر المنعكسِ على البحر
"أنا عالقٌ هنا ، أنتِ ستساعدينني صحيح ؟"
كان يصل إلى بطنها تقريبًا وهو يحيط بها بشدّة ويرفع رأسه كي يحدّق بها بأعينه الغارقة في محيطها
"أجل سأفعل ، لكن كيف ؟"
تلفتت من حولها لترى ذلكَ العالم الذي يبدو لكَ ساحرًا بشدّة من كل النواحي
أمسكت بيده الصغيرة بالنسبة لكفّها ، هو كان يمسح وجنته وهي تسحبه معها بينما تسرحُ هنا وهناكَ بفمٍ فاغر
جيمين ذو حجمٍ ضئيل بالنسبة لفتى في العاشرة ~
ثم وصلت برفقته إلى القارب وفي الجهة الأخرى يوجدُ ذلك المنزل الوحيدُ في هذا العالم
"سأجدّف أنا .."
كان واضحًا عليها الخوف لتومئ له واثقة من قدراته في التجديف ، بدأ يجدف وصولًا للجهة الأخرى
ثم نزلا من القارب وشردت هي مجددًا في تأمل المنزل الذي يشتعلُ نورًا وحده
العالم خلّابٌ جدًا لكنّه مخيف بقدر جماله مما جعلها تتراجع عن فكره تمنيها المكوث هنا لفترةٍ أطول
شدّدت على يده ثم
دخلت للبيت ورأت كل ما تم سرده في القصة ، لكن ما جذب اهتمامها حقًا هو السطح حيثُ المنظار الفلكي التي تمنت تجربته
صعدَ كلاهما إلى هنا ثم انطلقت هي
ووضعت عينها على العدسة فترتعد في مكانها
لم تكن ترى الأجرام السماوية بل سقف غرفتها !
ابتعدت عن المجهر ثم حولت نظرها لجيمين الصغير من أومأ لها بنعم ، كان يراها من هنا
"ستساعدينني صحيح ؟"
"كيف ؟ سأفعل كل ما أستطيع لأساعدك جيميناه"
بمجرد أن أنهت جملتها أصبحت الأرض تهتز بهما ليخافَ كلاهما فيتشبثانِ ببعضهما البعض
جيمين رفعَ رأسه ليكلّمها
"لانا نونا أغلقِ عينيكِ ثم إفتحيها كي تخرجي من هنا ، سأكلمكِ حسنًا ؟"
"هل ستكون بخير ؟"
أومأ لها بهدوء وبعكسه هي لم تكن هادئة بتاتًا، تنفست بعمق ثم جعلت تندو إليه فقبّلت خدّه ثم بعثرت شعره الذهبي ، تفجّرت الزهور في وجنتيه مما جعلها تبتسم ثم تلوّح له بالوداع ~
✨✨
فتحتُ عيناي لأرى أني في غرفتي كما كنت قبل أن أنام وكل ذلكَ كان محض حلم ، أجل
أضغاث أحلام فحسب ، نهضت وأنا أشعر أن النوم غادرني بالرغم من أني لم أكمله ومازالت الساعة الثانية صباحًا
خرجت لآخذ كوب ماء وأعود لأجاهد كي أعثر على نومٍ آخر
لكني لا أعرف عن سبب توجهي للكتاب ثك فتحه من جديد ، شرقت وكدت أختنق كما أنني تألمت لأن الكأس قد وقع فوق قدمي المسكينة
أمسكتها بتألم ثم قفزت قفزت قفزت وصولًا للسرير
-لانا صدقيني هذا ليس حلم -
يالهي يبدو بأن الجنون قد اقتحمني ماذا علي أن أفعل الآن؟ لطالما تخيلت أشياء كأفلام الكرتون لكن وكما يبدو أن الأمر مخيفٌ جدًا في الواقع
لنعش لحظة خيالات الطفولة فحسب ~
"مرحبًا جيمين هل تسمعني ؟ تراني ؟"
لا أعرف ما غرضي من التلويح للكتاب ! لقد جننت وها أنا أفتح الصفحة لأرى رسمة جديدة عليها
جيمين وهو يحدّق بالمنظار نحو السماء ، أي غرفتي أي أنا !!
-أجل أراكِ نونا-
أكاد أبكي !!
"كيف علي مساعدتكَ صغيري جيمين ؟"
-نونا أنا عالق في عالم نسجه خيالي لأني في سباتٍ عميق على أرض الواقع -
"ماذا ؟؟؟"
- لم أصدق بأني قد أنجو مما جرى لي ، لم أؤمن قط أنني سأستطيع العيش بعدَ سقوطي مغشيًا علي ، أنا روحٌ ضالة تستنجد بكِ -
لم أستطع الردّ أو النطق بحرف
"ماذا عن القط ؟ يبدو كما لو أنه يعلم كل شيء"
-هذا صحيح ، إستطعت التواصل مع قطّكِ أسرعِ منكِ ، هو يحاول جعلكِ تصلين إلي -
عدّلت جلستي لأتفاهم معه جيدًا
"إذًا جيمين ، أخبرني بالتحديد ماعلي فعله "
-لستُ متأكدًا إن كان ذلك سينجح ولكن ..
أتمنى -
ما لذي يعنيه ؟
-هذا الكتاب كان مجرد مجلّد فارغ وأنا قد استخدمته ثم ظللتُ أنتظر من قد يحصل عليه حتى يساعدني ، كنتِ أول من لم يمر على هذا الكتاب ويتجاهلني-
لثمت فاهي بصدمة
-الصدفة والقدر قد قادني إليكِ نونا-
أجل ، دموعي كالشلال الآن ..
"سأنقذك ، سأفعل كل ما يمكنني لإنقاذكَ بارك جيمين"
مـ..ماذا ؟ لحظة لماذا قلتُ الإسم كاملًا الآن ؟ ذلك هو إسمه الكامل صحيح ؟
- شكرًا لانا نونا ، عليكِ النوم الآن وفي الصباح سأخبركِ بما يمكنكِ فعله من أجلي-
أومأت عدة مرات ثم قمت بالمسح على الكتاب أهديه لمسةً تشعره بالآمان معي ، أعرف أن كل هذا محض خزعبلات وربما قد تنتهي بعدما أستيقظ من حلمي الطويل هذا
لكني سأعيشه ، بفضله قد إلتقيت بصغيري المفضل وأنا حقًا سعيدة ! ~
_______________
حملتُ تشيم تشيم معي وتوجهت لخارج البيت ، شقيقتي لم تعلم بذلك وأمي قد أوهمتها أني ذاهبة لفحصه لدى الطبيب لأنه لا يبدو بخير
هذا التشيم تشيم كان يقودني وأنا كنتُ أتبعه دون أي تردد ، ولأقولَ الحق ، الجنون قد لازمني لأن الحلم لم يكن حلمًا بل إستقبلني جيمين بـ
-صباح الخير نونا-
حينها علمت أن الحياة قد قلبت موازينها وأن الخيال قد دحض الواقع ، لم أتريث للحظة فمساعدة جيمين أصبحت من أولى الأوليات حتى أني لم أتناول فطوري !!
فقط أريد أن أفهم ما به وأين هو جيمين الحقيقي ؟
هذا القط قد توقف عن المشي حينما وصلنا لتقاطع الطرق ، لم أفهمه لذا فتحت الكتاب فرأيت كلماتًا جديدة من جيمناه خاصتي
-مستشفى ميونغ-
تجمدت في مكاني أسهب النظر في ما قرأت ، جيمين الحقيقي ليسَ بخير !
جيمين في غيبوبة ؟!!!!
هذا ما استنتجه عقلي لأكبت الدموع ، الصغير المسكين قد تخيل عالمًا آخر كي ينجو مما هو فيه
أخذت سيارة أجرى وقفز القطّ إلى حجري لننتظر الوصول إلى المشفى المقصود ، ظللتُ أراقب الشارعَ بهدوء من مكاني لكنّ فكري في المجهول يجول
وصلنا ثم رملتُ حثيثة الخطى إلى الإستقبال ، لكن القط قد تركني في مكاني وأصبح يركض لأعلم أنه من الأجدر بي لحاقه فحسب
ذلك ما فعلته ، ركضتُ خلفه حتى انقطعت عني الأنفاس ، وقد وصلنا أخيرًا إلى البقعةِ المقصودة
لمَ تبدو مظلمةً هكذا ؟ هذا الممر يبدو أكثرَ رماديةً من المشفى بأكملها ، أم أن دواخلي هي ما تقودني لرؤية كل شيء حولي هكذا ؟
كنتُ مترددة ، لم أشأ لحاق القط الذي لبثَ عندَ نافذة الزجاج المطلة على غرفةِ أحدهم ، أعلم أنه هامدٌ هناك في سريره
لكن قلبي ينصهرُ من الألم ، لا أودّ رؤيته بمظهرٍ يقشع القلوب ، حقًا لمَ العالم يقسو على شخصٍ مثله ؟، وقفت في مكاني مترددة لأفتح بعدها الكتاب
-نونا دعي الكتاب قرب سريري -
"هل سينجح ذلك ؟"
- ربما ، خياري الوحيد -
لو رآني أي شخص سيقول عنّي مجنونة فأنا أحادث كتابي ليسَ إلا ، سيدة ما ظهرت وقد كانت سريعة في خطاها
هي نظرت لي بتعجب ولكنها لم تطرح علي أي سؤال ، تنفست الصعداء وأيقنت أنني سأفعل كل ما بيدي لأنقذه ، علي ترك الكتاب جنبه
سأجاهد كي أفعل ذلك ، أنا حتى لا أستطيع التوجه ورؤيته ولكني فعلت
..
انهالت دموعي سيحًا ولم يكن جيمين صغيرًا ، كان شابًا ولن أستطع التدقيق به فجسده تحتَ قسوة هذه الأجهزة يعطيني إنذارًا كافي لأتألم معه
"من أنتِ ؟"
سألتني السيدة حينما شاهدتني أحاول التخفيف على ذاتي وقد فشلت بالفعل
"أه ..صديقته ، هل أنتِ أمه؟"
أومأت لي بنعم ودققت النظر في ، يجدر بها ذلكَ فأنا وللحق كاذبة
"هل يمكنني رؤيته ؟"
سألت بعجزٍ شديد أعني الدخول إليه ، أخبرتني أن أسأل الممرضة أولًا فأومأت لها ثم فعلت
كان في وجهها طلائع اليأس والألم ، لم أستطيع تخمين مدّة بقائه في فراشه حتى
وجه والدته يكفيني تمامًا ..
_______________
خبأت الكتاب داخل قميصي وأُجبرت على إرتداء ذلك الزي الأخضر الواسع مع الكمامات
ضباب ، ما أراه هو الضباب بفضل دموعي
جيمين كان شابًا يافعًا جميلًا بالرغم من الأجهزةِ المتراكمةِ فوقه
بصعوبةٍ قد تركت يدي تربت على شعره الأدهم عكسَ القصة المصورة ، جيمين كان يحاول إيجادَ عالمٍ آخر يحتويه في سباته هذا
ولم يشأ العودة لهذا الواقع ، لكنه أدرك أن الأبدية بين الحياة والموت مستحيلة
لهذا هو نادم ، في هذه القصة تركَ خياله يصوغ له كل شيء على حسب الطفل الصغير داخله
تركت الكتاب وقد ألقيتُ نظرة سريعة عليه
-شكرًا نونا -
لم أستطع الرد حتى ، فقط إستيقظ جيمين
بالرغم من كونِ ذلكَ شبه مستحيل ....
.
.
.
_________________________
مرت الأشهر ، أشعر بالجامعةِ تأكلني حية
أنا أصبحتُ عظمًا قابلًا للكسرِ بسهولة ، إضافةً إلى موجة الحر الغير لطيفة
كنتُ في أشد حالات ثوران مزاجي العكر وصديقاتي من هنا يثرثرن بشأن شخصٍ ما
"يا نعجة ويا نعجة أخرى
عما تتحدثن أخبرنني ؟"
رمقنني بسخط
"هل تفهمين لغة الحيوانات ؟"
قلبت عيناي ، حتمًا لستُ في مزاج جيد ليضحكن على شتمي لهن
"أجل أفهم ، فقط أخبرنني عمّا تتحدثن به !"
"حسنًا أنتِ أيضًا نعجة مثلنا ولكن إهتماماتك مختلفة عنا ، تهتمين بالقش والعشب فحسب "
واو ، ما لمضحك في ذلك حتى يشخرن هكذا؟
"قسمًا باللّه لو لم تتوقفن فسأريكن نجومَ الصباح الآن !! توقفن عن الضحك وأخبرنني بالهراء الذي تتحدثن عنه"
"أوه إنها غاضبة بالفعل...واو "
واو ؟
"حسنًا نحنٌ نتحدث عن منتج وكاتب أغاني كان قد إشتاقت له الساحة الفنية وقد كان مريضًا لفترة ..غيبوبة أو شيء كهذا المهم بأنه تماثل بالشفاء ثم هو قد عادَ مرةً أخرى "
أومأت دون أي إهتمام ليسخرنَ على ذلك
"انا حقًا متحمسة لسماعِ أغنيته الجديدة ، يقول بأنه ألفها لفتاة محظوظة لكنها لا تعرف عن ذلك ولم تقابله فعليًا ، أوه هذا شاعري جدًا بالرغم من كوني أشعر بالغيرة ..لحظة صدفة صحيح ؟ حتى الإسم وحده مشوق"
صد...
فقط تذكرت كتابي منذُ عدة أشهر
"ماهو إسمه ؟" سألت دون أي إكتراث
ليسقطَ قلبي فجأة
"بارك جيمين
يإلهي أنتِ حتمًا جاهلة بعالم الفن !"
بارك جيمين ؟ إغماء ؟ صدفة ؟
!!
_____________
من واجبي كطالبة جامعية أن أفتح الكارثة التي تسمى بالبريد الإلكتروني لأن الأساتذة الرائعين يطلبون منكَ كل شيء هنا ويذلونكَ عليه كذلك لكن يا ترى ، ماهذه الرسالة مجهولة المصدر ؟
_مرحبًا ، آسف لإزعاجك
أنا شخصٌ قد قابلك روحيًا فقط
قبلَ عدة أشهر ، ساعدتني على العودةِ إلى نفسي
كنتُ على وشكِ الضياع في ذاتي
كنتُ مجرد روح ضالة فاقدة لجسدها المتروك في المشفى ، عندما شاهدت جسدي ملقى للمرةِ الأولى
آمنت أنني لن أفيق ، ذلكَ تحديدًا كان السبب الرئيسي في كوني عالق ، استنجدت بكِ عبرَ كتابي
كان مجرد مذكرة فارغة سأستعملها لكتابةَ أغانيّ
أنا شاكرٌ لأن الصدفة قد جمعتني بكِ
يومًا ما سألتقيكِ لكني محتار ومتردد
حتى ذلكَ اليوم ، إستمعي لهذه الأغنية
خصيصًا لكِ ، أتمنى أن تنالَ إعجابك
من بارك جيمين_
❤
~~~
تركت لانا السّماعات في أذنها لتذوبَ مع صوته الرخيم ولحنِ الأغنية الذي هو كالبلسمِ الشافي من الجروح
عشقت تفاصيلها وكلماتها و هبوطها وعلوها ، صوته وحده كجمالِ النجومِ المشعة في القصة
بل وأكثر..
أنهت الإستماع إليها وقد رفرف القلب داخلها بجنون ، هذا إن لم تذرف بعضًا من مشاعرها على شاكلة دموع طاهرة
وكما قال ، سيلتقيها في يومٍ ما
وحتى ذلكَ اليوم هي إستمرت بالإستماعِ إلى صوته دون هوادة ~
جاءتها رسالةٌ أخرى منه ، موقع معين وأمنية لقاء لطيفة
حثت نفسها الكسولة على النهوض والذهاب رغمَ التوتر الذي ينتشرُ في جسدها
توقفت عندَ الموقع وكان يبدو واسعًا ومغلقًا من الخارج
تقدمت بحذر ثم دفعت الباب الذي فُتح تلقائيًا من أجلها
سُحرت من زرقة الجدرانِ حولها والمصابيح الصغيرة الموزعةِ كما لو أنها الأجرامُ البراقةُ في السماء
تحتَ قدميها هناكَ أنوار صغيرة تقودها إلى مكانٍ معين ، تبعتها بقلبٍ يخفق ويخفق باستمرار
حتى توقفت عندَ مساحةٍ واسعة ويتوسطها شخصٌ ما بشعرٍ ذهبي
هو قد التفت لتختفي عينيه من وسعِ ابتسامته
"جيميناه ؟"
سألت وعينيها تبرق بتلهف ، تقدم إليها بخطى مرتبكة لأن الخجل قد ورّدَ وجنتيه
لم تسطع مسكَ ضحكتها من شكله الظريف وتلكَ البطانية التي يعقدها عندَ رقبته كما في القصة
"شكرًا لمجيئك.."
هزت رأسها أن لا ..
ضاعت الكلمات بينهما ، بالرغم من أنه شابٌ وليسَ بطفل صغير إلا أنه لطيف بجنون قد أوقف قلبها عن العمل
أمسك بيدها فجأة ثم جرها بوداعةٍ معه إلى البساطِ الذي يكفيهما معًا ، وهناكَ ذلكَ المنظار الذي ينتظرهما كي يتأملا الأجرام سويًا
أجلسها ثم فكّ عن عنقه اللحافَ الأصفر ، كان يقصد أن يجمعها اللحاف معًا
وكان ذلكَ لطيفًا بجنون ، وهكذا قد تسامرا وتأملا نجومُ الأفلاكِ في عيني بعضهما البعض
بغضَ النظر عن النجومِ في الأعلى
ولم يتريث حتى غنى لها أغنيته التي حَكت عنهما معًا ~
..The End ..
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
*تشهق من اللطافة*
يالهي ماهذا الشيء اللتيففف جداااا
♥
اتمنى انو العمل قد حاز على اعجابكم بالرغم من بساطته الشديدة ✨
يخي سريندبتي ذي عملت عمايل
وصح قصة الأمير الصغير تو متش لطافة أوصيكم تقرأونها
ولوف يو أول ❤
يلا لننتقل إلى فصل الكلمات ✨
سلام✨
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top