ما إن جلس زان في سيارة وانغ ييبو وأخبر نفس الشخص السائق بالعنوان ، حتى انقلب زان إلى جانبه وأغمي عليه.

لقد استعاد وعيه فقط عندما كان في المستشفى وأمسك وانغ ييبو القلق بيده وتحدث إلى الطبيب.

"بصراحة ، نحتاج إلى فحصه بدقة لنعرف بالضبط ما هو الخطأ فيه." سمع الطبيب يقول.

"أنا أعاني من اعتلال عضلة القلب. تضخم القلب." قال زان لحل لغز إغماءه المفاجئ.

"أوه ، أنت مستيقظ. تحتاج إلى تناول الأدوية. هل تتناولها بانتظام؟" سأل الطبيب.

"مممم. لكنني كنت خارج مدس لمدة يومين ولم يكن لدى والديّ الوقت ، لذلك لم أستطع إخبارهم بعد."

"سأعطيك بعضًا ثم نتصل بوالديك."

"هل يمكنك الاتصال بطبيبي من فضلك؟"

"من هو طبيبك؟"

"دكتور بارك هاي جين ، لقد كان يعالجني لسنوات عديدة."

"حسنًا ، سأعطيك شيئًا ثم سأقوم بإجراء بعض المكالمات.أنت ييبو تعتني بصديقك بينما أذهب ".

"أخي ، هل تعتقد أنني سأتركه هنا وحيدا؟" سأل ييبو الطبيب.

بدأت الحقن التي حصل عليها من الطبيب وانغ هاي كوان تعمل على الفور. شعر زان بالتحسن على الفور تقريبًا.

لم يجرؤ على النظر إلى وانغ ييبو ، الذي كان لا يزال يمسك بيده بل ومداعبتها.

"ماذا كان سيحدث لو لم أصر على أخذك زان؟"

"ماذا تعتقد أنه كان سيحدث؟" سأل زان ، لا ينظر إلى وانغ ييبو.

"لا أريد أن أفكر في ذلك حقًا. لماذا لا تهتم بنفسك أكثر؟ ما كان يجب أن تركض!"

"وانغ ييبو ، عادة ما أتناول الأدوية التي تسمح لي أن أعيش حياة طبيعية غير مقيدة. لم أكن أعتقد أن هذا سيحدث أبدًا."

"ما رأيك في شعور الأشخاص الذين يحبونك لو حدث لك شيء ما؟يجب أن تكتب ملاحظة لوالديك في حالة الطوارئ ".

"هناك شخصان فقط ، لذا ستكون الخسارة ضئيلة. وإذا نجحت الملاحظات ،لن أكذب هنا الآن. لأن التقويم محدد عندما أحتاج إلى دواء جديد ".

"ليس هناك شخصان فقط ، دعني أخبرك بذلك."

"ماذا ؟"

"أيا كان. أنا غاضب منك."

"ما الخطأ الذي ارتكبته الآن؟ لم أفعل شيئًا خاطئًا! أم أنه لا يزال بسبب القليل من الماء الذي حصلت عليه يوم الاثنين؟"

"ليس الأمر كذلك. ولن أشرح لماذا أنا غاضب منك."

في اللحظة التالية ، عاد الطبيب وأخبر زان أنه اتصل بوالده وقد جاء لاحقًا.

"واتصلت بطبيبك. سيكون هنا خلال ساعة أو نحو ذلك."

"حسنا ، شكرا لك دكتور."

نظر الطبيب مبتسمًا إلى أخيه الصغير الذي كان لا يزال يمسك بيد زان ويمسحه.

"أعتقد أنك ستبقى هنا لفترة من الوقت ، أليس كذلك ييبو ؟" دون أن يرفع رأسه وينظر إلى أخيه ، أومأ وانغ برأسه.

"ثم سأتصل بأمي لإعلامها بأنك ستتأخر." قال الطبيب بعد ذلك واختفى مرة أخرى.

كان زان غير مرتاح للغاية لهذا الموقف برمته. لكن في الوقت نفسه ، شعر بالراحة مع وانغ ييبو.

على الرغم من أنه لن يعترف بذلك حتى تحت التعذيب.

لم يكن يعرف لماذا كان وانغ ييبو فجأة لطيفًا جدًا معه. هل كان مجرد القلق من موته؟أو ربما كان يحب زان قليلاً؟ في الفكرة الأخيرة ، حث زان نفسه على أن يكون عقلانيًا وحذرًا.

لأنه إذا سمح بحدوث هذه الأفكار والمشاعر ، فلن يكون هناك عودة إلى الوراء بالنسبة له.لم يكن يريد أن يطور أي مشاعر تجاه وانغ ييبو واستمر في دفعهم للخلف.

"هل لديك صديقة زان؟ "سأل وانغ ييبو فجأة عندما بدأ الصمت بين الصبيان في نفس العمر يصبح مزعجًا.

"حيث كنت أعيش من قبل ، كنت الوحيد في ذلك العمر ، لذا لا. ليس لدي صديقة."

"جيد"

"هاه؟"

"أوه ، لا شيء. رأيتك في غرفة الموسيقى اليوم."

"نعم؟"

"أنت تغني جيدًا حقًا. لديك صوت جميل يا زان."

"إنه يغني مثل الملاك ، أليس كذلك؟ مرحبًا ، أنا دكتور بارك هاي جين." طبيب سعيد زان الذي وصل لتوه

"هاي جين." بكى زان وعانق طبيبه. كان الاثنان قريبين جدًا لأن الطبيب كان يعتني بزان لسنوات.

في الواقع ، التقى به الطبيب عندما جاء لتوه من الجامعة وأصبح طبيبًا مساعدًا.

وكان زان أول مريض له في ذلك الوقت. كان هو الشخص الذي قام بتشخيص اعتلال عضلة القلب في زان وعلاجه منذ ذلك الحين.

عرف زان أنه المريض الأول للطبيب الشاب ومع ذلك فقد وضع كل ثقته فيه.

في مرحلة ما سأله هاي جين عن سبب ثقته به على الفور وشرح له زان ،لأنه بدا وكأنه يعرف ما كان يفعله. وهكذا فعل. منذ البداية ، ركز هاي جين على أمراض القلب وبعد فحص قصير ،كان لديه بالفعل حدس ما قد يعاني منه زان. وكما اتضح ، كان على حق.

بفضل هاي جين ، يمكن علاج زان بسرعة وتمكن من عيش حياة طبيعية منذ ذلك الحين.

بحضور وانغ ييبو ، لأنه لا يبدو أنه ينوي إطلاق يد زان مرة أخرى ،فحص هاي جين زان وابتسم.

"لا بأس يا زان ، لقد كان مجرد ضعف بسيط.لديك أيضًا حمى طفيفة. أعتقد أنك تجاوزت الأمر قليلاً اليوم وشربت القليل جدًا مرة أخرى.وبسبب نقص الأدوية ، سأتحدث بجدية مع والديك.يجب أن تحصل على قسط من الراحة الآن ، ويمكنك العودة إلى المنزل غدًا ".

أخذ وانغ ييبو نفسا عميقا من الارتياح. نظر إليه هاي جين وابتسم وسأل عما إذا كان صديقًا لـ زان.

أومأ ييبو برأسه وكاد زان يختنق. تساءل متى أصبح هو ووانغ ييبو أصدقاء؟

لكن بدلاً من طرح هذا السؤال بصوت عالٍ ، استلقى زان بشكل صحيح وأغلق عينيه. لقد كان متعبا فقط ويريد النوم.

عندما كان زان على وشك النوم عميقًا ، شعر أن شخصًا ما يقبل جبهته.

لقد أربكته وأراد أن يرى من هو. لكنه لم يعد بإمكانه فتح عينيه لأنه كان متعبًا جدًا ونام بدلاً من ذلك.

في صباح اليوم التالي عندما استيقظ زان مرة أخرى ، كان مرتبكًا وتساءل عما إذا كان ربما تخيل للتو شخصًا يقبل جبهته.

لقد كان متعبًا جدًا بعد كل شيء ، وخلفه يرقد يوم طويل ومثير للغاية ، ففكر ،بالتأكيد يمكن أن يتخيل شيئًا كهذا.

جلس والد زان بجانبه على السرير. بدا أنه كان هناك طوال الليل ونام أثناء الجلوس.

أيقظه زان بعناية وأخذه والده على الفور بين ذراعيه.

"أنا آسف جدًا ، زان. لقد نسيت أنا وأمك تمامًا الحصول على وصفتك الطبية للدواء بسبب وظائفنا."

ما كان يمكن أن يقوله زان إلا "لا بأس يا أبي. لحسن الحظ كان هناك شخص ما لمساعدتي."

لم يكن يريد أن يشعر والده بالذنب. لأنه كان يعلم أن والده كان سعيدًا بوظيفته الجديدة وأنه كان ممتنًا لحصوله على وظيفة جيدة الأجر.

كان زان سعيدًا أيضًا من أجله ولهذا السبب وحده ، لم يرغب في أن يخيم ضميره على فرحته بالوظيفة الجديدة.

الى اللقاء القريب... ❣️